لربما كنت اهدي ... او جننت
لا لم اموت .... لا . . لن يحدث هذا .. من فصاعدا ستكون الحياة معي والفرح معي لن احزن
( كانت تنتظر الموت وتعلم انها ستموت ... كانت تعلم ان كل يوم يمر يسقط معه شعرة من شعر رأسها )
كان المرض قد ملئ جسدها , كما تملئ الماء كوب الزجاج
هكذا كانت القصة ...ان تحب وتشعر بالحب .... والنهاية يكون الموت
تقول لنفسها : لو اني لم امرض لأحببته كثيرا
حاولت ان تبعد عنه
حاولت ان تتركه وتذهب لكي لا تشعره بالامل الميت في حب ميت
حاولت ولم تجدي المحاولة الا حزن والم لتلك الفتاه
جاء لها في يوم ... قائلا ( ما بك ؟)
فقالت له ( ابتعد ... ولا تقترب مني )
قال ( لماذا ؟)
فذهبت تغدو الى بيتها تبكي على الفراش الابيض
فصرخت امها بها ( ما بك ؟ )
قالت ( الموت يقترب والحب يقترب وايامي تنتهي و الزمن يمر )
كل شيء سينتهي عند الفتاة بعد اسبوع واحد
اصبح شعرها يتساقط شعرة تلحق شعره
قابلها في احدى المنزهات تبكي
فسألها ( لماذا تبكين ؟؟ كل دمعة منك تساوي الف قطرة من دمي )
فأجابات ( سأموت يا فتى فلا تنتظر ذاك الحصان وتلك الفارسة )
فسألأها ( ماذا تقولين اتهدين انتي ؟؟؟ )
فذهبت تغدو ايضا وكانت باكية
سقط الشعر من رأسها واصبح هباء
احست كأنما الحياة تذهب منها
مرت الايام ولم يبقى لها الا يوم واحد
فجلس على فراشها تنتظر الموت
فطرق احدٌ باب الدار
ففتحت الام ... ( فوجدت الاقارب والاصدقاء )
جائو لهونو عليها فقط ( لا يستطيعون فعل شيء )
طرق الباب لم تسمع الفتاة اي صوت بعد ذلك
بل سمعت خطوات تعدو لها
فالتفتت
فوجدته هو يمشي لها
وجلس بجانبها
وتكلم ( لماذا لم تقولي ؟؟
احبك بعد الموت قبل الموت
علمت من الناس انك مصابة بمرض السرطان
فلم اتردد بالمجيء
احبك ... وبعدك لم يعيش الحب )
فضمها فماتت بين يديه
فبكى بكى بكى
دفنوها
وبعد يومين منم موتها
مات هو ودفن بجانبها
تقبلوووو الموضوع عاشق