خَرَبَشَات حَرْف مُتْعَب

google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);

,,
,
عِنَدَمّا بْدَآَنا وَاطَلَقْنا لِلْرِّيح مَشَاعِرَنَا
حَمَلْنَا احْلَامَنَا وَسِرْنَا يَحْدُوْنَا الْامَل
بِحُب يِّشَافِي الْجُرُوح وَيُنْسَيْنَا الْآَهَات
وَيَزْرَع خَطَوَاتِنَا فِي ارْض الْفَرَح
فَحَمَلْنَا الْحُب الَى ارْض الْاحْلَام مُهَلِّلِين
بِفَجْر بِاسْم .. تُشْرِق شَمْسُه عَلَى بِذَار حُبِّنَا
وَتُنْبِت احْلَامَنَا وَتُوَرِق الْكُرُوْم فِي قُلُوْبِنَا
تَبْتَسِم لَنَا الْحَيَاه وَنَبْتَسم لَهَا
نُداعب فَجَر الْفَرَح نُغَنِّي
اغّانْي الْعِشْق وَنَشْرَب مِن نَدَى الْهِيّام
فَاذَا الْلَّيْل بَهِيْم ...وَاذّا الْحُلُم كَابُوْس ...وَاذّا الْعُيُون تَفَتَّح
عَلَى وَاقِع الْحُزْن ... وَاقِع الْمَوْت الزِئَام ؛
تَهْرَب الْاحْلَام مِن جُفُوْنَنَا
تَضْمَحِل احْلَامَنَا.. تَتَلَاشَى كَمَا تَغْيِب الْشَّمْس فِي الْافُق
لِلَّه مَن لَنَا نَحْن الْعَاشِقِيْن غَيْر الْصَّبْر صَدِيْق
غَيْر الْطَّيْف انِيْس ؛
كَانَّنا وَهُوَّة كَمَا الْمَوْت وَالْعِرَاق ؛
كَانَّنا دِجْلَه وَالْفُرَات ,
هَل نَخُوْص الْتَّجْرِبَه مِرَارَاً,
أم كُتِب عَلِيِنَا ان نِلَدَغ مَن نَفَّس الْجُحْر مَرَّات وَمَرَّات
ايْن نَبْحَث عَنْك يَاحُّب .....!!
فِانَّنَا كُلُّنَا آمَل ... آيْن نَجِدْك .. فِي آي الْعُيُوْن
وَآي الْقُلُوْب
هَل آنْت اقْسَمْت آن لَاتَدْخُل صُدُوْر الْرِّجَال ...!
بَل آنْت كَانَّك زَفِيْر صُدُوْر الْرِّجَال
وَشَهِيق صُدُوْر الْنِّسَاء
الْلَّه يَالِلِه لِمَا خَلَقْت فِيْنَا هَذَا الْجَمُوح
فِي الْحُب وَهَذِه الْمَشَاعِر الْفَيَاضِه
وَاوْدَعْت الْجَفَاء فِي الْرِّجَال
هَل كُتِب عَلِيِنَا الْوَفَاء وَكَتَب فِيْهِم طَبَع الْهُرُوب شِعَارَا ازلّيّاً
كَلَّا لَا اجَرَب وَلَم اجَرَب الْحُب بَعْد الان ,
فَلَم اعِد احْتَمَل الْجُرُوح
بَل انِّي اصْبَحْت جُرْحَا يَمْشِي عَلَى الارْض
بَل انَا اطْلَال بَابِل كُتُب عَلَيْهَا الْخَرَاب
الَى يَوْم يُبْعَثُوْن,,

كلامك حلو يا حلوة

الله يحلي ايامك يا عسل
يسلموا علي المررو المميز