أتعلمين
لم تعد ترُق لي أراضِ جنونكِ
لأنها لن تكون سوى واهمه
كما أنتي واهمه
فأراض جنونكِ .. تستوطن حروفكِ فقط
ولم تعد تثيرني كلماتكِ
المنسقة .. بالزيف
الجميلة .. بالخداع
بائسة كلماتكِ ..فهي تشكوكِ
لأنكِ جعلتي من
الحروف ... لعبتكِ
والعشق ... هوايتكِ
والوهم ... مصيدتكِِ
فأنتي على ما يبدو
اعتدتي سماع كلمات الحب .. والهيام
فأصبحت تمر عليك مروراً ... عابراً
لم تعد تثير أحاسيسكِ
لا تشعري بلذة المشاعر
بائسٌ قلبكِ
أقدم له الرثاء
لفقده أحاسيسه
وأقدم التهاني لقلبي
لأنه أفاق من وهمه
سأمحو عشقكِ من قلبي
كما محوتي أنتي
عشق الكثير من قبلي
سأنساك ........ كما نسيتي
سأقسو ........... كما قسوتي
فأنتي على ما يبدو
اعتدتِ قتل القلوب
ودفنها في مقبرة أوهامكِ
........ لذا ........
لن أسمح لكِ
بحفر مقبرتي
ودفن قلبي
لأنه
لا زال ينبض بالحياة
ولن يفقد نبضاته
بافتقادكِ
فساذجة دمعتي .. إن بكتكِ
وبائس قلبي .. إن سأل عنكِ
ولتعلمين بأني
لن أكون
إلا أنا
كما أريد ولن أذبل
لتستقي فخركِ بذبولي
لن أكون كما تريدي..... أنتي
بل كما أريد ..... أنا