منتديات شباب وصبايا نابلس
شرح قصائد التوجيهي الفصل الاول(لغة عربية ) 53552149
منتديات شباب وصبايا نابلس
شرح قصائد التوجيهي الفصل الاول(لغة عربية ) 53552149
منتديات شباب وصبايا نابلس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 شرح قصائد التوجيهي الفصل الاول(لغة عربية )

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
SOSO_LOVE
!~¤§¦مشرفة قــــاعة المدرسة¦§¤~!
!~¤§¦مشرفة قــــاعة المدرسة¦§¤~!
SOSO_LOVE


كيف تعرفت علينا : من صديق/ة
انثى
الجدي الديك
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 916
التقييم : 1195
:: العمر ::: : 30

شرح قصائد التوجيهي الفصل الاول(لغة عربية ) Empty
مُساهمةموضوع: شرح قصائد التوجيهي الفصل الاول(لغة عربية )   شرح قصائد التوجيهي الفصل الاول(لغة عربية ) Emptyالأحد يناير 29, 2012 11:41 pm

1[color=red] شرح وحل أسئلة قصيدة المساء ) إيليا أبو ماضي (

إيليا أبو ماضي:
ولد عام ( 1889) في قرية (المحيدية) في لبنان، وقد نشأ في عائلة بسيطة ، ولم يستطيع أن يدرس
في قريته سوى المرحلة الابتدائية.
رحل إلى مصر وهو في الحادية عشر من عمره مع عمه ، أمضى فيها عشر سنوات، عمل خلالها في تحرير الصحف والمجلات، ظهرت شاعريته مبكرا، جمع شعره في ديوان" تذكار الماضي" ومن ثم هاجر إلى أمريكا الشمالية ، وأسس
" الرابطة القلمية" سنة 1920، مع جبران وميخائيل نُعيمة، سنة 1929 أصدر جريدة " السَّمير" التي تعد أهم
مصادر الأدب في المهجر الشمالي، لما نشرته من نتاج أدباء المهجر شعرا ونثرا. وظل مقيما في نيويورك إلى ان
توفي عام 1957.

أهم دواوينه وأعماله الأدبية:
1- تذكار الماضي : جمع فيه الأشعار التي قالها في سن مبكر. 2-ديوان إيليا أبي ماضي 3- الجداول 4- الخمائل.

مناسبة قصيدة المساء:
تظهر قصيدة " المساء" فلسفة الشاعر ونظرته إلى الحياة ، فهو يدرك أن كثيراً من البشر
" ممثلين بشخصية سلمى" يعيشون في شقاء وتعاسة، لأنهم لا يرون الألوان القاتمة من الطبيعة ، ويقضون حياتهم في أوهام لا مبرر لها، في حزن على الماضي وخوف من المستقبل، فيدعوهم من خلال النص إلى التفاؤل والأمل والتمتع بجمال الطبيعة.

الأفكار العامة في القصيدة :
الفكرة الأولى: يصف منظر الغروب وحلول المساء وأثر ذلك على شخصية سلمى
السحبُ تَرْكضُ في الفضاءِ الرَّحْبِ رَكْضَ الخائفينْ
والشمسُ تبدو خَلْفَها صفراءَ عاصِبَةَ الجبينْ
والبحرُ ساجٍٍ صامتٌ فيه خشوعُ الزاهدينْ
لكنَّما عيناكِ باهتَتانِ في الأُفْقِ البعيد
سلمى .... بماذا تَفْكُرينْ؟
سلمى .... بماذا تحلمينْ؟
* معاني المفردات:
تركض : تجري مسرعةً * الرحب : الواسع والجمع رحاب ، * تبدو : تظهر
* عاصبة : من العِصَابَةُ وهو ما يشد به الرأس من منديل ونحوه والجمع عصائبُ *لجبين : ما فوق الصدغ من يمين الجبهة أو شمالها وهما جبينان والجمع ( أَجْبُنٌ ) *ساجٍ : فاترٌ ساكنٌ / باهتتان : حائرتان، محلقتان دلالة على التفكير باندهاش واستغراب *الأفق : السماء والجمع ( الأفاق ) .
الشرح والتحليل : رسم الشاعر بكلماته صورة كليه تشتمل على صور جزئية فالسحب تركض مذعورة خائفة والشمس قد عصبت جبينها والبحر ساكن كأنه شيخ وقور يتعبد وسلمى تحدق متأملة هذه المشاهد تقف حائرة شاردة
شاردة الذهن تتقاذفها الأفكار والهواجس، ويتساءل الشاعر هل سلمى مفتونة بهذا المنظر الرائع ؟ أو هي مأخوذة بجماله ؟ أو هي تستعيد من خلاله ذكرياتها ؟ أو هي متشائمة مما ترى بهذا المنظر الذي يوحي بانطفاء شعلة الحياة ؟ وغروب العمر ؟ إنها تفكر... ففيم تفكر ؟
التصور الفني:
*السحبُ تَرْكضُ في الفضاءِ الرَّحْبِ: استعارة مكنية حيث صور السحب بإنسان يجري ويركض فحذف المشبه به، وأبقى شيئا من لوازمه " تركض" على سبيل الاستعارة المكنية.
* ركض الخائفين : تشبيه حيث شبه ركض السحب بركض الإنسان الخائف¬.
* الشمس تجري خلفها عاصبة الجبين : استعارة مكنية شبه الشمس فتاة مريضة معصوبة الجبين ، فحذف المشبه به وأبقى شيئا من لوازمه " معصوبة" على سبيل الاستعارة المكنية.
* والبحر ساجٍ صامتٌ فيه خشوع الزاهدين: استعارة مكنية حيث شبه البحر بإنسان هادئ وصامت ، فحذف المشبه به وأبقى شيئا من لوازمه " صامت، خاشع" على سبيل الاستعارة المكنية.
* صفراء عاصبة الجبين: اختيار الشاعر اللون الأصفر ( كناية عن مرض الشمس ).
* اختيار الشاعر صيغة الاستفهام ( بماذا ) أسلوب إنشائي طلبي للدلالة على التعجب والاستنكار .
* استخدم الشاعر أسلوب النداء وحذف حرف النداء" سلمى" للفت الانتباه والإيقاظ من الشرود
* استخدام الشاعر أسلوب التكرار لاسم (سلمى ) إيحاء باللهفة لمعرفة سبب تفكيرها وليدل على التقريب والتحبب.
* ألفاظ " صفراء، عاصفة الجبين، خشوع" تعبِّر عن إحساس المتشائمين
* استخدم الشاعر الترادف بين " ساجٍ وصامت، وخشوع"
* اختار الشاعر كلمات تعبر عن الطبيعة ( السحب – الشمس – البحر ) لأن الطبيعة تشاركه همومه وأحزانه.
*وضّح كيف ربط الشاعر بين الطبيعة الحزينة، والنفس الكئيبة من خلال المقطع الأول من القصيدة.
ربط الشاعر بين الطبيعة الحزينة، والنفس الكئيبة، عندما نظر الشاعر إلى بعض مكونات الطبيعة وجدها خالية من كل
جمال، فالسحب راكضة خوفا، والشمس مريضة، والبحر هادئ خاشع على غير طبيعته الأشياء، وانتقل مباشرة إلى
سلمى الممثلة للتشاؤم فهي ساهرة تفكر تفكير المستسلم للتيه والضياع.
* كيف استطاع الشاعر أن ينقلنا لجو النص؟
عن طريق الإبتعاد عن الخطابة المباشرة ، فالعاطفة إنسانية خالدة لما تحمله من معانٍ لإزالة هموم النفس البشرية
وكذلك عن طريق اللغة والأسلوب.
*قضايا إعرابية وصرفية:
* تركض: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هي"
والجملة الفعلية في محل رفع خبر للمبتدأ " السحب"
*ركض: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
*تبدو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل، والفاعل ضمير مستتر تقديره
" هي" والجملة الفعلية في محل رفع خبر للمبتدأ " الشمس".
* نوع الواو في عبارة " والشمس" واو عطف تفيد الجمع والمشاركة.
* ساجٍ: خبر مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم المقدر على الياء المحذوفة لأنه اسم منقوص في حالة الرفع.
*لكنّما : من أخوات "إن" لكنه هنا غير عامل والسبب دخول ما عليه فأبطلت عمله .
*عيناك: مبتدأ مرفوع وعلامة رفع الألف لأنه مثنى وهو مضاف.
*باهتتان: خبر مرفوع وعلامة رفع الألف لأنه مثنى
*سلمى: منادى مبني على الضم المقدر منع من ظهوره التعذر في محل نصب " حرف النداء محذوف"

الفكرة الثانية: تصوير سلمى ترنو إلى غروب الشمس قلقة
أرأيتِ أحلامَ الطفولَةِ تختفي خلفَ التُخومْ؟
أَمْ أبصَرَتْ عيناكِ أشباحَ الكهولَةِ في الغيومْ؟
أمْ خفتِ أن يأتي الدُُّجى الجاني ولا تأتي النجومْ؟
أَنا لا أرى ما تَلْمحينَ من المشاهدِ إنما
أظلالها في ناظريكِ
تَنِمُّ ، يا سلمى ،عليكِ
*معاني المفردات:
التخوم : الحدود الفاصلة بين أرضين ومفردها تخم * أشباح : جمع شبح وهو ما بدا لك شخصه غير واضح من بعيد * الكهولة : من جاوز الثلاثين إلى نحو الخمسين والجمع ( كُهُولٌ ) * الغيوم : جمع غيم وهو السحاب * الدجى : سواد الليل وظلمته
تنم : تظهر وتدل .
الشرح والتحليل : كشف الشاعر بأسلوب الاستفهام عن أسباب حزن سلمى وشرودها فقد امتلأ قلبها همّا ، ونفسها قلقا بانقضاء مرحلة الطفولة ، والخوف من مرحلة الكهولة القادمة التي تراءت لها أشباحا ، في الغيوم ، وتخيَّلت مرحلة الشيخوخة مظلمة كالليل الذي غابت نجومه لا سعادة فيها ولا أمل، فالشاعر لا يرى ما ترى سلمى من هذه الهواجس السوداء والخواطر الحزينة وقد ظهرت الهواجس والخواطر في عيون سلمى.

* التصوير الفني:
*أرأيت أحلام الطفولة تختفي خلف التخوم: استعارة مكنية حيث شبه "أحلام الطفولة" بشيء مادي يختفي
خلف الحدود ، فحذف المشبه به وأبقى شيئا من لوازمه " تختفي" على سبيل الاستعارة المكنية.
* يأتي الدُّجى الجاني ولا تأتي النجوم؟ استعارة مكنية حيث شبه الدجى بإنسان متعديا يسلب السعادة والأمل فحذف المشبه به ، وذكر شيئا من لوازمه" يأتي " على سبيل الاستعارة المكنية، وشبه النجوم بإنسان لا يأتي.
* أظلالها في ناظريك استعارة مكنية حيث شبه ظلال الأشياء التي رأتها سلمى في عينيها وهي تدل وتكشف عن
الحيرة التي تعيشها سلمى.
* أرأيت أحلام الطفولة: أسلوب إنشائي طلبي ، والاستفهام يحمل معاني التعجب والاستنكار.
* استخدم الشاعر الطباق بين:" الطفولة والكهولة ، وبين يأتي ولا يأتي
* يأتي الدجى الجاني – لا تأتي النجوم أسلوب مقابلة.
* استخدم الشاعر الترادف بين: " رأيت و أبصرت"
* ربط الشاعر بين الفترات الزمانية لليوم ومراحل العمر من خلال الفقرة الثانية ، أبينُ ذلك.
ربط الشاعر بين الفترات الزمانية لليوم ومراحل العمر ، فالطفولة هي الضحى ، والكهولة هي المساء، والشيخوخة
هي ليل الدُّجى.
* كشف الشاعر بأسلوب الاستفهام عن أسباب حزن سلمى وشرودها ، أوضِّح ذلك.
فقد امتلأ قلبها همّا ، ونفسها قلقا بانقضاء مرحلة الطفولة ، والخوف من مرحلة الكهولة القادمة التي تراءت لها أشباحا
في الغيوم ، وتخيَّلت مرحلة الشيخوخة مظلمة كالليل الذي غابت نجومه لا سعادة فيها ولا أمل.
* قضايا إعرابية وصرفية :
* أبصرت عيناك: عيناك: فاعل مرفوع وعلامة رفع الألف لأنه مثنى وهو مضاف.
* محل المصدر المؤول :" أن يأتي" في محل نصب مفعول به .
* الدُّجى: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر. " اسم مقصور"
الجاني: صفة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة." اسم منقوص".
* وردت ما مرتين بقول الشاعر:" أَنا لا أرى ما تَلْمحينَ من المشاهدِ إنما" أوضِّح نوعها ، وأعربها إعرابا تاما.
ما : نوعها اسم موصول بمعنى " الذي" لغير العاقل .
إعرابها: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
إنما: نوعها ما الكافة ، إعرابها: لا محل لها من الإعراب تكف "إن " عن عملها ، كافة ومكفوفة.
**************************************
الفكرة الثالثة: الدعوة إلى التفاؤل والأمل
لتكنْ حياتُكِ كلُّها أملاً جميلاً طيِّباً
ولتملأ الأحلامُ نفسَكِ في الكهولة والصّبا
مثلُ الكواكبِ في السماء وكالأزاهرِ في الرُّبا
ليكنْ بأمرِ الحبّ قلبُك عالما في ذاتِه
أزهارُهُ لا تذبلُ
ونجومُهُ لا تأفلُ
• معاني المفردات:
• الصبّا : الصغر والحداثة * الكهولة : من جاوز الثلاثين إلى نحو الخمسين والجمع ( كُهُولٌ ) *الربا : جمع رابية وهو ما ارتفع من الأرض وتجمع رَوَابٍ / تذبل : تموت * تأفل : تغيب .
الشرح والتحليل: يوجه الشاعر سلمى بعد أن لمح في عينيها الحزن بأن تملأ حياتها بالأمل وتطرح عنها الهموم، وأن
تملأ حياتها آملا وأحلاما حتي وإن كانت في مرحلة الكهولة ومرحلة الصغر ولتكن مثل الكواكب عالية في السماء وكالأزهار في الأماكن العالية وليكن قلبك عالما بذاته يمتلأ حبا للناس وأزهار قلبك لا تذبل ونجوم قلبك لا تغيب على امتداد الحياة.

* التصوير الفني:
* التشبيه مرسل مجمل في قول الشاعر ( ولتملأ الأحلام نفسك مثل الكواكب في السماء وكالأزاهر في الربا )
* أزهاره لا تذبل : استعاره مكنية حيث صور القلب بأرض فيها زهور ولا تذبل دليل على الحياة.
* نجومه لا تأفل : استعاره مكنية حيث صور القلب بسماء فيها نجوم لا تغيب.
* الشاعر للام الأمر في ( لتكن – ولتملأ - ليكن ) ثلاث مرات في الأبيات يدل على إصرار الشاعر على تغيير
الحالة التي تعيشها سلمى.
* استخدام الشاعر الرمز: فالمساء عنده ( رمز للكهولة ).
* استخدم الشاعر الطباق بين: " الكهولة والصِّبا"
* رسم الشاعر في هذا المقطع لوحة شعرية للإنسان المتفائل ، أحدد معالم تلك اللوحة.
رسم الشاعر في هذا المقطع لوحة شعرية للإنسان المتفائل، فالأحلام الجميلة والآمال المشرقة تملأ حياته وتشمل
مرحلة الكهولة كما كانت مرحلة الصّبا، ويجعل قلبه عالما يمتلئ حبا للناس، لا تذبل أزهاره، ونجومه مضيئة
لا تغيب على امتداد الحياة.
* أسلوب الأمر في قول الشاعر:" لتكنْ حياتُكِ، ولتملأ الأحلامُ، ليكنْ بأمرِ الحبّ قلبُك" الغرض منه النصح
والإرشاد ، والدعوة إلى نبذ التشاؤم والاستمتاع بالحياة.


قضايا إعرابية وصرفية:
*لتكن حياتك كلها أملا
* اللام : لام الأمر حرف جزم مبني لا محل له من الإعراب، تكن: فعل مضارع ناقص مجزوم وعلامة جزمه
السكون ، حياة: اسم تكن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف، كلُّها: توكيد معنوي مرفوع
وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف، *أملا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر.
* ليكن بأمر الحب قلبك عالما: قلبك: اسم يكن مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف
* عالما: خبر تكن منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر،
*" نوع عالما من المشتقات اسم فاعل لفعل ثلاثي وهو عَلِمَ"

الفكر ة الرابعة: الدعوة لترك الحزن وعدم التفكير في الحياة
ماتَ النهارُ ابنُ الصباح فلا تقولي كيفَ ماتْ
إنَّ التأملَ في الحياةِ يَزيدُ أوجاعَ الحياةْ ا
فدعي الكآبةَ والأسى واسترجعي مَرَحَ الفتاةْ
قد كانَ وجهُكِ في الضحى مثلَ الضحى متهللاً
فيه البشاشةُ والبهاءْ
ليكنْ كذلكَ في المساءْ.
• معاني المفردات:
• الكآبة: الحزن * الأسى: الحزن مادة * البشاشة: تهلل وجهه فرحا * البهاء: الجمال.

الشرح والتحليل: يتوجه الشاعر إلى سلمى مضفيا على الطبيعة صفات إنسانية فالنهار مات وهو ابن للصباح ولا تسألي كيف مات النهار لأن هذا يزيد أوجاع الإنسان وما عليك إلا ترك الكآبة والحزن وألا تستسلمي لهما واسترجعي مرح الفتاة فقد كان وجهك مبتسما وقت الضحى فلماذا لا يكون كذلك عند المساء ؟!

* التصوير الفني:
* مات النهار ابن الصباح: استعارة مكنية حيث شبه النهار بإنسان يموت وشبهه مرة أخرى بأنه ابن للصباح،
فحذف المشبه به، وأبقى شيئا من لوازمه : مات، ابن" على سبيل الاستعارة المكنية.
* كان وجهك في الضحى مثل الضحى: تشبيه حيث شبه وجه سلمى في إشراقه وبهائه بضحىً مشرق.
* لا تقولي كيف مات: أسلوب إنشائي طلبي " نهي " الغرض منه النصح والإرشاد، والدعوة إلى نبذ التشاؤم.
* استرجعي : أسلوب إنشائي طلبي " أمر ". الغرض منه النصح والإرشاد، والدعوة إلى نبذ التشاؤم، والاستمتاع بالحياة.
* استخدام الشاعر ألفاظا تبعث على التفاؤل ( الصباح – مرح الفتاة – وجهك مثل الضحى – البشاشة والبهاء )
* استخدم الشاعر الترادف بقوله:" الكآبة والأسى".
قضايا إعرابية وصرفية:
* لا تقولي: * لا: حرف نهي وجزم وقلب مبني لا محل له من الإعراب
* تقولي: فعل مضارع مجزوم بـ" لا الناهية" وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
* الياء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
* كيف: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال.
* يزيد: الجملة الفعلية في محل رفع خبر "إنّ"
* دعي: فعل أمر مبني على حذف النون.
*استرجعي: فعل أمر معطوف على " دعي" مبني على حذف النون.
* متهللا : خبر كان منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.
* فيه: شبه الجملة في محل رفع خبر مقدم
* البشاشة: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.







العاطفة:
1- عاطفة التفاؤل والأمل المتمثلة في شخصيته التي تدعو الإنسان لتمتع بجمال الطبيعة والحياة.
2- عاطفة التشاؤم والكآبة والحزن متمثلا في شخصية سلمى.
3- عاطفة إنسانية خالدة لما تحمله من معانٍ تصلح لإزالة هموم النفس البشرية.

الخصائص الأسلوبية:
أولا: اللغة والأسلوب:
1- الألفاظ والتراكيب:
أ- الألفاظ سهلة بيدة عن التعقيد والغموض مثل:" فدعي الكآبة، استرجعي مرح الفتاة، البشاشة والبهاء".
ب- الألفظ جاءت ملائمة للموقف ومتناسقة مع الإحساس، عبّر عن إحساس المتشائمين استخدم ألفاظ
" صفراء، عاصبة الجبين، خشوع، الدجى الجاني" أما التعبير عن إحساس المتفائلين استخدم :
" الكواكب، الأزاهر، جميلا طيبا، متهللا، البشاشة".

2- الأساليب الخبرية والإنشائية:
أ‌- نوّع بين الخبر والإنشاء، الجمل الخبرية في المقطع الأول أظهرت التشاؤم والحزن والأسى.
ب‌- استخدم النداء " أسلوب إنشائي" للفت الانتباه والإيقاظ من الشرود.
ج- استخدم الاستفهام " أسلوب إنشائي" مثل : بماذا تفكرين، أرأيت أحلام الطفولة" للتعجب والاستنكار.
د- استخدم اسلوب الأمر والنهي " أسلوب إنشائي" مثل : لتكن حياتك، لتملأ الأحلام ، دعي الكآبة، لا تقولي"
الغرض منها النصح والإرشاد، والدعوة إلى نبذ التشاؤم والاستمتاع بالحياة.

3- المحسنات البديعية:
استخد الشاعر البديع دون تكلف وقد استدعاه المعنى وهو التأكيد على معاني القلق التي ملات نفس المتشائمين، ثم إبراز فلسفة الشاعر وروح التفاؤل والأمل التي تملأ نفسه.ومن الامثلة على ذلك:
أ‌- الطباق: بين " الطفولة والكهولة" و" الكهولة والصبا" و الكآبة والمرح" ويأتي ولا يأتي"
ب‌- الترادف بين:" ساجٍ، وصامت،و خشوع" و " رأيت و أبصرت" و الآبة والأسى"

ثانيا: التصوير الفني:
1- التشبيه في قوله:" قد كان وجهك في الضحى مثل الضحى ."
2- الاستعارة:" السحب تركض خائفة" و" الشمس تبدو خلفها" و" البحر ساج صامت" و" الدجى الجاني" و
" مات النهار ابن الصباح" فجميع هذه الاستعارات هي استعارات مكنية.
3- استخدم الشاعر الرمز للدلالة على المعاني والأحاسيس البشرية فرمز إلى:
الضحى: رمز للطفولة و المساء : رمز للكهولة و ليل الدجى: رمز للشيخوخة
الآمال: رمز للنجوم والأزهار: رمز للسعادة والأمل

ثالثا: الموسيقا:
1- نظم الشاعر قصيدته على البحر الكامل.
2- التنويع في القافية والتجديد في الشكل الفني.
3- قسّم القصيدة إلى مقطوعات ولوحات شعرية مخالفا القصيدة التقليدية.
4- أتاح التنوع في القوافي والتجديد في الشكل الحرية في التعبير والعذوبة في الإيقاع الموسيقي.





المناقشة والتحليل
ص88+89



السؤال الأول: أضع دائرة حول رمز الإجابة الصحيحة فيما يأتي:
أ- نشر الشاعر إيليا أبو ماضي ديوان: 1- تذكار الماضي.
ب- والشمس تبدو خلفها صفراء عاصبة الجبين " عاصبة الجبين" تعني: 3- شدَّت العصابة على رأسها.
ج- تراءت للشاعر في مرحلة الكهولة على صورة: 2- الأشباح في الغيوم.
د- صور الشاعر السحب في بداية القصيدة وهي: 1- تركض خائفة مذعورة.
هـ- في نهاية القصيدة يوجه الشاعر دعوة إلى سلمى بأن: 2- لا تفكر في الحياة وآلامها.

السؤال الثاني: أقرأ الأبيات الآتية، ثم أجيب عن الأسئلة التي تليها:
أرأيتِ أحلامَ الطفولَةِ تختفي خلفَ التُخومْ؟
أَمْ أبصَرَتْ عيناكِ أشباحَ الكهولَةِ في الغيومْ؟
أمْ خفتِ أن يأتي الدُُّجى الجاني ولا تأتي النجومْ؟
أَنا لا أرى ما تَلْمحينَ من المشاهدِ إنما
أظلالها في ناظريكِ
تَنِمُّ ، يا سلمى ،عليكِ
أ-الشاعر بين الفترات الزمانية لليوم ومراحل العمر ، أبينُ ذلك.
ربط الشاعر بين الفترات الزمانية لليوم ومراحل العمر ، فالطفولة هي الضحى ، والكهولة هي المساء،
والشيخوخة هي ليل الدُّجى.
ب- كشف الشاعر بأسلوب الاستفهام عن أسباب حزن سلمى وشرودها ، أوضِّح ذلك.
فقد امتلأ قلبها همّا ، ونفسها قلقا بانقضاء مرحلة الطفولة ، والخوف من مرحلة الكهولة القادمة التي تراءت لها
أشباحا في الغيوم ، وتخيَّلت مرحلة الشيخوخة مظلمة كالليل الذي غابت نجومه لا سعادة فيها ولا أمل.
ج- وردت "ما " مرتين في السطر الرابع. أوضح نوعها، وأعربها إعرابا تاما.
* ما : نوعها اسم موصول بمعنى " الذي" لغير العاقل .
إعرابها: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
* إنما: نوعها ما الكافة، إعرابها: لا محل لها من الإعراب تكف "إن " عن عملها، كافة ومكفوفة.

س3- رسم الشاعر في هذا المقطع لوحة شعرية للإنسان المتفائل ، أحدد معالم تلك اللوحة.
رسم الشاعر في هذا المقطع لوحة شعرية للإنسان المتفائل، فالأحلام الجميلة والآمال المشرقة تملأ حياته وتشمل
مرحلة الكهولة كما كانت مرحلة الصّبا، ويجعل قلبه عالما يمتلئ حبا للناس، لا تذبل أزهاره، ونجومه مضيئة
لا تغيب على امتداد الحياة.

س4- سادت القصيدة عاطفتان ، متناقضتان، أعلل ذلك.
سادت عاطفتان متناقضتان، وذلك لأن العاطفة تمثل بصدق أحاسيس المتشائمين وما يبدو عليها من شرود وكآبة
وذلك واضح في شخصية "سلمى"، وكذلك نجد عاطفة التفاؤل والأمل في شخصية الشاعر التي تدعو الإنسان
إلى التمتع بجمال الطبيعة.

س5- أفرق في المعنى بين ما تحته خط في كل مما يأتي:
أ- سجا الليل: سكن ب- سُجّشيَ الميت: غُطى ج- أتاه بطعامٍ فما ساجاه: مسّه د- سَجَت البئر: غُزر ماؤها

س6- أكثر الشاعر من استخدام الأساليب الإنشائية في القصيدة، أدلل على ذلك بالأمثلة.
أمثلة على الأساليب الإنشائية: النداء في قوله:" سلمى، يا سلمى" ، الاستفهام في قوله:" بماذا تفكرين، بماذا تحلمين"
"أرأيت أحلام الطفولة" ، الأمر في قوله:" لتكن حياتك، ولتملأ الأحلام، فدعي الكآبة" ، النهي :" فلا تقولي"


س7- يُعد الشاعر إيليا أبو ماضي من أشهر شعراء مدرسة المهجر ، إلى أي حد اتفق مع الخصائص الموضوعية لهذه المدرسة في قصيدته.
تتمثل بعض الخصائص الموضوعية لمدرسة المهجر في قصيدة المساء على النحو الآتي:
1- الامتزاج بالطبيعة وبث الحياة فيها، وإسقاط ما يموج في نفس الشاعر من مشاعر الخوف والقلق والفرح والحب
عليها، ومن ذلك قوا إيليا أبو ماضي في المجموعة الأولى من الأبيات:" السحب تركض، ركض الخائفين ،
والشمس صفراء، عاصبة الجبين، الدجى الجاني".
2- التأمل: حيث عمد الشاعر إلى تحليل نفسيّة سلمى، وتصويرها بدقة، رغبة في الكشف عن سر أحزانها وهذا
واضح في المجموعة الثانية من الأبيات:" أرأيت أحلام الطفولة".
3- اشتمال النتاج الأدبي على النزعة الإنسانية الشاملة ويبدو ذلك جليا في نص أبي ماضي، فعاطفته إنسانية،
لما تحمله من معانٍ تصلح لإزالة هموم النفس البشرية.
4- الابتعاد عن الخطابة المباشرة، والاعتماد على الهمس في التعبير، مما يجعل المعاني تتسرب إلى النفوس
ويبدو ذلك في النص من خلال أسلوب النداء الذي أفاد التحبب والتقرب في قوله:" يا سلمى".

سؤال خارجي : إلى أي حد اتفق نص " المساء" مع الخصائص الفنية لمدرسة المهجر.
اتفق نص " المساء " مع الخصائص الفنية لمدرسة المهجر إلى حد كبير حيث:
1- التمرد على الغرابة والتكلف في استخدام اللغة ، حيث ان الشاعر استخدم لغة سهلة بعيدة عن التعقيد مثل
" دعي الكآبة والأسى، استرجعي مرح الفتاة، فيه البشاشة والبهاء"
2- الاهتمام بالصورة الفنية في تشخيص المعاني وتجسيدها حيث رسم الشاعر في قصيدة المساء لوحة تصويرية
شخّص فيها عناصر الطبيعة وبث الحياة فيها مثل قوله :" يأتي الدجى الجاني ولا تأتي النجوم" حيث شبه
الدجى بإنسان يأتي وشبه النجوم بإنسان لا يأتي وتشخيص الدجى يبعث في النفس الرهبة والفزع ،
وتشخص السحب والشمس والبحر ، بصورة إنسان مفعم بالحركة .
3- تنوع القافية، والتمرد على الأوزان العَروضية، فالشاعر في قصيدة المساء لا يلتزم بوحدة القافية بل
جاءت القافية متعددة ، وأتاح هذا التنوع للشاعر الحرية في التعبير والعذوبة في الإيقاع الموسيقي
4- القصيدة تكتنز بشخصيات متعددة تتحاور مثل "شخصية " سلمى" وشخصية " الشاعر" حيث عبّرت هذه
الشخصيات عن مكنوناتها الداخلية " سلمى" كانت كئيبة حزينة متشائمة ، أما شخصية الشاعر فكانت
فرحة متفائلة تدعو الإنسان إلى التمتع بجمال الطبيعة والحياة.








شرح آخرلقصيدة المساء (إيليا أبو ماضي)

التعريف بالشاعر:
إيليا أبو ماضي شاعر لبناني مسيحي الديانة هاجر إلي مصر وعمل فيها بالصحافة ونشر ديوانه الأول وهو ابن اثنين وعشرين عاماً 1911 التي فيها هاجر إلي أمريكا وانضم للرابطة القلمية التي أسسها جبران خليل جبران وفي سنة 1929 أصدر جريدة السمير التي تعد أهم مصادر الأدب في المهجر الشمالي وللشاعر أربعة دواوين منها الجداول ,الخمائل ,ديوان إيليا أبو ماضي ,وديوان تبر وتراب .

جو النص :
النص يدعو إلي التفاؤل والبشاشة ونبذ الهموم والأحزان ويتخذ من الفتاة سلمي رمزاً لهذا الخلق المنتج المبدع.

الأفكار الرئيسية في النص:
1. الفكرة الأولى / أثر الغروب علي سلمي.
حيث يقول الشاعر:
السحب تركض في الفضاء الرحب ركض الخائفين.
والشمس تبدد خلفها صفراء عاصبة الجبين
والبحر ساج صامت فيه خشوع الزاهدين
لكفا عيناك باهتتان في الأفق البعيد.
سلمي ....... بماذا تفكرين
سلمي .......بماذا تحـلمين.
• اللغة :
تركض:تعدو مسرعة الفضاء: المكان المتسع الرحب: الواسع عاصبة الجبين: مشدودة الجبين و الجبين هو الصدغ يمين الجبهة أو شمالها ساج :ساكت ساكن وهو اسم منقوص محذوف الياء ناب عنها تنوين العوض ,باهت: حائر زائغ. الأفق: منتهى مد البصر

• الشرح:
يزاوج الشاعر مابين حالة سلمي الحزينة ومابين الطبيعة فالسحب تركض خائفة والشمس مريضة معصوبة الجبين مغطاة باصفرار الغروب الذي يهدد بالرحيل عن البحر الهادئ والبحر صامت في خشوع و وقار كل ذلك لأن سلمي حالتها حزينة مكتئبة فتبدو واجفة مفكرة ،حائرة


• الخيال:
*السحب تركض استعارة مكنية:فقد شبه السحب بإنسان يجري ويركض سر جمالها التشخيص و توحي بالهواجس الداخلية للفتاة و الشاعر
*السحب تركض في الفضاء ركض الخائفين تشبية، فقد شبه ركض السحب في الفضاء بركض الناس الخائفين
*الشمس عاصبة الجبيناستعارة مكنية ، فقد شبة الشمس بفتاة مريضة مربوطة الرأس من شدة الألم،و سر جمالها التشخيص و توحي بالتأزم النفسي
*البحر ساج صامت استعارة مكنية ,فقد شبه البحر بإنسان هادئ و صامت ، سر جمالها التشخيص،وتوحي بالخشوع و الوحشة
* البحر ...فيه خشوع الزاهدين :تشبيه فقد شبه هدوء و صمت البحر بخشوع الزاهدين.
**الصورة الكلية:
*في الأبيات صورة كلية و ذلك لنقل مشاعره و أحاسيسه و لترسم لنا مشهدا عاما
يمكن توضيحها فيما يأتي:
1- الصورة:رسم الشاعر صورة كلية لسلمى من خلال مظاهر الطبيعة ،فالسحب تركض ،و الشمس صفراء خلف الغيوم ن والبحر هادئ خاشع،و عينان سلمى حائرتان تنظر إلى الأفق تفكر و تحلم
2-أجزاء الصورة: تمثلت في : سلمى الحائرة – والسحب – الفضاء – الشمس – صفراء – البحر – الأفق
-أطراف الصورة:وطريقة الشاعر في التعبير عنها ،و تتمثل في كلمات تدل على:
-الصوت ونسمعه في هدوء البحر
-اللون ونراه في السحب،الشمس، صفاء ،البحر
-الحركة ونشعر بها في : تركض ، تبدو خلفها،ركض الخائفين
*وهذه الصورة الكلية جميلة ،لأنها اجتمعت فيها الأجزاء و تآلفت و اكتملت فيها الأطراف، واستطاعت أن توضح الفكرة ،و تنقل العاطفة

التعبير :
*استخدام الشاعر الطبيعة وجعلها خائفة مريضة ليتناسب الجو النفسي مع سلمي الحزينة المكتئبة كل ذلك بألفاظ بسيطة وعاطفة جياشة.
*استخدم الشاعر الأسلوب الخبري للتقرير و وإظهار التشاؤم و الحزن و الأسى
*سلمي: أسلوب إنشائي نوعه نداء الغرض منه لفت الانتباه و الإيقاظ من الشرود
*بماذا تفكرين,بماذا تحلمين :أسلوب استفهام الغرض منه التعجب و الاستنكار
* الترادف: بين (ساج، صامت ،خشوع ) لتأكيد المعنى0
**يؤخذ علي الشاعر استخدامه للفعل تفكرين بدون تضعيف من أجل الوزن وذلك علي حساب المعني .
• كما يؤخذ عليه استخدامه الخاطئ لِ لكنما فهي تفيد أن ما بعدها مخالف لما قبلها أما الكاتب فجاء بما بعدها موافقاً لما قبلها.
• الألفاظ و إيحاءاتها:
• - تكرار السؤال في بماذا للشارة إلى استغراقها في خواطرها و تأملاتها
• -التكرار في سلمى إيحاء باللهفة لمعرفة سبب تفكيرها
• -صفراء ،للدلالة النفسية وهي: المرض و الهزال
• -عاصبة الجبين توحي بحالة القنوط و الاسوداد في النفس

*خوف سلمي من مرحلة الكهولة:
أرأيت أحلام الطفولة تختفي خلف التخوم ؟
أم أبصرت عيناك أشباح الكهولة في الغيوم ؟
أم خفت أب يأتي الدُجى الجاني ولا تأتي النجوم ؟
أنا لا أري ما تلمحين من المشاهد إنما
أظلالها في ناظريك
تنمُ ياسلمي عليك.

• اللغة :
*التخوم:الحدود الفاصلة بين أرضين والمفرد تخم مثل عجل وعجول .*الأشباح جمع شبح وهو ما بدالك شخصه غير واضح من بعيد
*الكهولة: يبلغها الإنسان ما بعد الثلاثين من العمر وهي مرحلة زمنية وهي مادون الخمسين, *الدجى:الظلمة ,المشاهد: الأفكار و التخيلات *أظلال مفردها ظل وجمعها ظلال وظلول أظلال ,*تنمُ:تدل وترشد

• الشرح:
يتساءل الشاعر عن سبب حزن سلمي أهو الطفولة التي مضت ولن تعود أم شبح الكهولة القادم في البعيد أم الخوف من المستقبل أسود لا بصيص ضوء فيه ,ثم يخبر أن هذا كله وهم لا حقيقة له رغم أنه يسكن عيون سلمي الحزينة.
*الخيال:
*أرأيت أحلام الطفولة تختفي خلف التخوماستعارة مكنية،؛حيث شبه الأحلام بشئ مادي يختفي خلف الحدودوسر جمالها التجسيم،و توحي باليأس و فقد الأمل
• • أحلام الطفولة:تشبيه بليغ حيث شبه الطفولة بالحلم عن طريق إضافة المشبه به إلي المشبه أحلام الطفولة
• أبصرت عيناك أشباح الكهولة في الغيوماستعارة مكنية ،فقد شبه الكهولة بأشباح تختفي في الغيوم
• أشباح الكهولة:تشبيه بليغ ،فقد شبه فترة الكهولة بمجموعة من الأشباح و توحي بالعجز و الشيخوخة و الخوف من هذه المرحلة
يأتي الدجى الجاني:استعارة مكنية حيث جعل الدجى إنسانا يأتي جانيا معتديا يسلب السعادة والأمل، وسر جمالها التشخيص ،و توحي بسطوة الليل و وحشته
*المشاهد استعارة تصريحية،فقد شبه الأفكار و التخيلات التي تعيشها الفتاة بالمشاهد
•التعبير:
*•طبعاً الشاعر ينقل لنا مأساة سلمي ويصوغها علي طريقته الفكرية الفلسفية مستخدماً العاطفة ليعمق فينا إحساس المعاناة. استخدم الشاعر الرمز لما فيه من إيحاء حيث استخدم أشباح الكهولة وبعدها لدحي الجاني ليدلل علي مرحلة الكهولة فالشيخوخة وقد رمز للأصل الذي لا يأتي ليضئ العتمة بالنجوم.
*أرأيت أحلام الطفولة ..أسلوب إنشائي استفهام غرضه التعجب والدهشة و الحيرة
*ياسلمي:نداء لا براء الاهتمام ولفت الأنظار
*الطباق بين (الطفولة و الكهولة)
*طباق السلب بين (يأتي و لا يأتي) كلاهما يوضح المعنى بالتضاد و يقويه

**الألفاظ و إيحاءاتها:
دعوة إلى التفاؤل: لتكن حياة أملا جميلا طيبا
ولتملأ الأحلام نفسك في الكهولة و الصبا
مثل الكواكب في السماء وكالأزاهر في الربا
ليكن بأمر الحب عالما في ذاته
أزاهره لا تذبل
و نجومه لا تأفل

• اللغة :
• الصبا:فترة صغر السن,*الربا:جمع ربوه وهي التلة المنبسطة غير المرتفعة ,*لا تذبل: لا تذوي فتموت ,*الأزاهر:جمع زهره وتجمع علي أزهار وأزاهر * تأفل :تغيب

• الشرح: يدعو الشاعر سلمي بشكل مباشر إلي التفاؤل فيدعوها لأن تكون حياتها كلها آمال ونفسها أحلام كالكواكب المضيئة في السماء والزهور اليانعة في التلال ويدعوها لأن يصبح قبلها العالم السعيد المضئ بأسره فيه أزهار لا تذبل ونجوم لا تأفل.

• الخيال:
*ولتملأ الأحلام نفسك :استعارة مكنية حيث شبه النفس بالكوب الذي يملأ وسر جمالها التجسيم
* نفسك مثل الكواكب-و وكالأزاهر:تشبيه تمثيلي لنفس سلمي حيث يشبه نفس سلمي مليئة بالأحلام بامتداد السماء بالكواكب والتلال بالزهور.وتوحي هذه الصور بالتفاؤل والطلاقة والسعادة
*قلبك عالماً:تشبيه للقلب السعيد بالعالم الواسع.
*أزهاره لا تذبل: استعارة مكنية، حيث شبه القلب بأرض فيها زهور لا تذبل ،وسر جمالها التوضيح، و توحي بالنماء و الحياة
*نجومه لا تافلاستعارة مكنية ،حيث صور القلب بسماء فيها نجوم لا تغيب ،وسر جمالها التوضيح، و توحي بمدى النور و التفاؤل الذي يملأ الفؤاد

•التعبير:
*الكهولة والصبا:طباق إيجاب يوضح المعنى بالتضاد
*الإنشاء في هذه الفقرة مثلاً في قوله:لتكن حياتك,ولتملأ ,وليكن بأمر.
هذه أساليب إنشائية نوعها أمر غرضها النصح والتوجيه والإرشاد،و الدعوة إلى نبذ التشاؤم و الاستمتاع بالحيا0
*الأفعال المضارعة:لا تذبل أي يانعة ولا تأفل أي حاضره توصي بالتجدد والاستمرارية

التعبير:
الشاعرموفق في استخدام ألفاظ التفاؤل وقد حشدها

دعوة للعودة الي المرح:

يؤخذ علي الشاعر إستخدامه للفعل تفكرين
• يؤخذ علي الشاعر إستخدامه للفعل تفكرين

إيحاءاتها:
*الشاعر موفق في استخدام ألفاظ التفاؤل وقد حشدها حشداً جيداً فهي موحية ملائمة للموقف،و متناسقة مع الإحساس بالتفاؤل و الأمل و الحياة مثل (أملا-الأحلام- الصبا –الكواكب – الأزهار – الربا – نجوم )
*وظف الشاعر لام الأمر في (لتكن – لتملأ – ليكن )ثلاث مرات في الأبيات، للدلالة على إصرار الشاعر على ضرورة تغيير الحالة التي تعيشها سلمى





*دعوة للعودة إلي المرح:

مات النهار ابن الصباح فلا تقولي كيف مات
إنَ التأمل في الحياة يزيد أوجاع الحياة
فدعي الكآبة و الأسى و استرجعي مرح الفتاة
قد كان وجهك في الضحى مثل الضحى متهللا
فيه البشاشة و البهاء
ليكن كذلك في المساء
•اللغة :
*النهار:يجمع على :أنهر و نُهُر *الصباح: أول النهار *حياة : تجمع على حيوان0
*دعي:اتركي ,*الكآبة :الحزن ,الأسى:الحزن ,*متهلل :مستبشر وهي اسم فاعل
*البشاشة :طلاقة الوجه والمرح,*البهاء :الحسن و الجمال
• الشرح:
يدعو سلمي للتفاؤل ونبذ وترك التفكير في المآسي والأحزان ويطلب منها ألا تستسلم لهما و المحافظة علي سعادتها في الكبر كما كانت سعيدة بالصغر . و عليها أن تسترجع مرح الفتاة و كل ملامح الطفولة و الأنوثة البريئة، فقد كان وجهك وضاء جميلا مشرقا وقت الضحىفلماذا لا يكون كذلك وقت المساء
*الخيال:
*مات النهار ابن الصباح :استعارة مكنية , شبه النهار بإنسان حي يموت وسر جمالها التشخيص ، ثم عاد و شبه بابن الصباح مرة ثانية
*استرجعي مرح الفتاة:استعارة مكنية حيث صور المرح بماديات تسترجع.
*الضحى:استعارة تصريحيه حيث صرح بالمشبه به وحذف المشبه وهو صغر السن.
*المساء:استعارة تصريحيه حيث بالمشبه به وحذف المشبه وهو كبر السن.
*كان وجهك في الضحى مثل الضحى تشبيه: فقد شبه وجه الفتاة سلمى في إشراقه و بهائه وقت الضحى بالضحى المشرق ذاته، و توحي بالجمال و التهلل و الابتسام
• التعبير:
* إن التأمل في الحياة نريد أوجاع الحياة:أسلوب مؤكد بإن وهو دعوة بعدم الانشغال بما يضرُ ولا ينفع .
* قد كان وجهك مثل الضحى أسلوب مؤكد بقد
* فيه البشاشة أسلوب قصر قدم فيه الخبر على المبتدأ


* النهي لا تقولي ، و الأمر في دعي ،و ليكن أسلوب إنشائي ، الغرض البلاغي النصح و الإرشاد والدعوة إلى نبذ التشاؤم و الاستمتاع بالحياة
قد كان وجهك مثل الضحي: تشبيه مفرد
فيه البشاشة: أسلوب قصر

* استرجعي مرح الفتاه أسلوب إنشائي نوعه أمر غرضه النصح و الإرشاد بهدف الاستمتاع برونق الحياة وجمالها
* الطباق بين الكآبة و المرح
* الترادف بين الكآبة و الأسى

* * الألفاظ و إيحاءاتها :
- استخدم الشاعر رمز ( فالمساء عنده رمز للكهولة و الضحى رمز للفتوة و الشباب)
- الكلمات ( الصباح – الحياة – مرح – الضحى – البشاشة – متهلل ) توحي بالأمل والبشر و التفاؤل

التعليق:
1. الغرض من النص :
هو الدعوة إلي التفاؤل و الأمل ونبذ التشاؤم والحزن والتمتع بجمال الطبيعة

• نوع التجربة:
تجربة ذاتية إنسانية خاصة صادقة تعمق فيها الشاعر الأحاسيس والمشاعر .
• العاطفة:
عاطفة تفاؤل وأمل مزج بينها وبين الطبيعة الحالمة .
• الأفكار:
مرتبة واضحة أنهاها بطلب التفاؤل من كل الناس وبالأخص سلمي.
• الصور:
استحضر الشاعر كثيراً من مفردات الطبيعة حال حزنها وحال تألفها راغباً الانتقال بسلمي من حال الحزن إلي حال السعادة والفرح والتفاؤل وقد واكبت الصور هذه النقلة..
•الألفاظ:
سهلة بسيطة خادمة للغرض الذي وضعت من أجله بعيدة عن التعقيد و الغموض
الأساليب الخبرية و الإنشائية :
- نوع الشاعر بين الخبر و الإنشاء فالجمل الخبرية أظهرت تشاؤم و حزن و أسى أما الأساليب الإنشائية فغرضها لفت الانتباه و التعجب و الاستنكار و الإرشاد و الدعوة إلى نبذ التشاؤم والاستمتاع بالحياة
•المحسنات البديعية
- استخدم الشاعر البديع دون تكلف و قد أكثر من الطباق
•التصوير الفني :
- جمع الشاعر بين الصورة الكلية الشعرية و الصورة البيانية الجزئية مثل التشبيه و الاستعارة المكنية
• الموسيقا:
هادئة عميقة تعتمد علي عاطفة صادقة متزنة غنية بالمحبة والأمل وهي تجمع بين الموسيقى الخارجية الممثلة في الوزن والداخلية المتمثلة في تكامل عمل أجزاء النص فقد قسم القصيدة إلى مقطوعات و لوحات شعرية مخالفة القصيدة التقليدية وقد أتاح لهو هذا التنوع في القوافي و التجديد في الشكل و الحرية في التعبير و العذوبة في الإيقاع الموسيقي
•ملامح شخصية الشاعر من خلال النص :
- ذو شاعرية ثرية وخيال واسع وخبرة عميقة بطباع النفوس
- الميل إلى التفاؤل ونبذ التشاؤم
- على درجة عالية من الرومانسية العاشقة للطبيعة و الحب و الجمال
- الاتجاه الإنساني بالحرص على إسعاد الناس
•الخصائص الفنية لأسلوب الشاعر:
- سهولة الألفاظ وقربها من لغة الحياة
- الوضوح والبعد عن التعقيد و الغموض
- سعة الخيال و روعة التصوير الكلي و الجزئي
- العفوية في استخدام البديع
- التنويع في القوافي و التجديد في الشكل
- عذوبة الإيقاع الموسيقي
•ما يؤخذ على الشاعر :
- في الفكرة الرابعة القافية تاء مفتوحة والبيتان الأخيران ينتهيان بتاء مربوطة و السبب في ذلك البعد عن الثقافة العربية الأصيلة و الرغبة الشديدة في التجديد 0
سمات مدرسة المهجر:
• التأمل في الحياة والكون
• الدعوة إلي التفاؤل ونبذ الحزن والآلام
• نزعة إنسانية تجاه البشرية وتمني الخير لها .
• الامتزاج بالطبيعة الساحرة والغاضبة .
• استخدام اللغة السهلة .
• الوحدة العضوية وتماسك أجزاء النص.
• استخدام الرمز.
•ملامح التجديد في القصيدة :
- اختيار عنوان للنص تدور حوله الأفكار
- حداثة الموضوع و رسم الصورة الكلية و تشخيص الطبيعة
- الوحدة العضوية المتمثلة في وحدة الموضوع و وحدة الجو النفسي
- التنوع في القوافي و التجديد في الشكل و المضمون 0
• يؤخذ علي الشاعر إستخدامه للفعل تفكرين بد
الوزن وذلك علي حساب المعني .



































الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وحيدة كالقمر
عضو Vip
عضو Vip
وحيدة كالقمر


كيف تعرفت علينا : من صديق/ة
انثى
العذراء القرد
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 1306
التقييم : 1534
:: العمر ::: : 31

شرح قصائد التوجيهي الفصل الاول(لغة عربية ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح قصائد التوجيهي الفصل الاول(لغة عربية )   شرح قصائد التوجيهي الفصل الاول(لغة عربية ) Emptyالخميس فبراير 02, 2012 7:00 pm

يسلموا دياااااتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق السهر
*(مشرف الاقسام التقنية)&
*(مشرف الاقسام التقنية)&
avatar


ذكر
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 6645
التقييم : 7334

شرح قصائد التوجيهي الفصل الاول(لغة عربية ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح قصائد التوجيهي الفصل الاول(لغة عربية )   شرح قصائد التوجيهي الفصل الاول(لغة عربية ) Emptyالخميس فبراير 02, 2012 10:17 pm

شكرا كتيييييييييييييير


موضوع غاية بالروعه شكرا Smile

ايليا ابو ماضي Smile

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/anas.dark?ref=tn_tnmn
 
شرح قصائد التوجيهي الفصل الاول(لغة عربية )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شرح قصائد التوجيهي الفصل الاول(لغة عربية )
» حل اسئلة كتاب الثقافة العلمية الفصل الاول والثاني
» تلخيص قضايا الفصل الثاني
» طلبة التوجيهي ..معاناة حتى اللحظة الأخيرة / بقلم: د.عصام شاور
» قصائد............ حب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب وصبايا نابلس :: 
|--*¨®¨*--|الاقسام الرئيسية |--*¨®¨*--|
 :: !~¤§¦قــــاعة المدرسة¦§¤~!
-
انتقل الى: