لا تجلس ابدا في مكاني ......التايجر

لا تجلس ابداً بمكاني

قالو كلماتك تتكرر

أحزانك دوماً تتكرر

أتعشق أحزانك ؟!؟

لا أنكر حزني بكلماتي

لكنها ليست كلماتي

وحياتي ليست كحياتي

اكتُب عن حب ,,

أيام وأقراه أحزان

اكتُب عن فرح

فأجده أيضا أحزان

حتى الصمت

قد كان صديقي

تحول أيضا أحزان

كل أشيائي على سفرٍ

لا تبقى إلا الأحزان

أخاف أن المس شيء فيصبح أحزان

قالو فلتذهب

إجمع كل الأحلام

إجمع أطيافك

وإجمع أفكارك

ودفاتر شعرك

وأحرقهم تنجو من الأحزان

!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟

فأجبت سعيداً بالأحزان

وذهبت لحكيم قريتنا

قد عاش زماناً في الدنيا

أضاع عمره في الترحال

وألم بكل الأسرار

صرخت بوجهه ,,,, اخبرني .....

" ما سر الحزن ؟, وسر اليأس ؟, وسر جموح الأقدار ؟"

قال , سلاماً يا ولدي

إهدء

لا اسمع صوت الثوار

إجلس اخبرني

ما حزنك ؟؟

سقطت مملكتك

أو اذهب

اصرخ في وجه الأحزان .....,

قلت , اجبني

قد ضقت بذاتي

أفكاري تنقد أفكاري

قال , مهلاً !!!!!

أعلم إحساسك ,!

قد عشته يوماً

أتعشق يا ولدي ؟؟

قلت , أرشدني قلمي إلى الأوراق

تمردت كثيراً

وأخيراً

رضيت بعشق الأوراق

يبني لي قلمي اسطوره

ألم تدري ؟!!

الحب بزمني اسطوره

دعني من هذا ~

لا تطرق كل الأبواب

قال , أهدأ

فقط اخبرني

ما سبب الأحزان ؟!؟

قلت الأحزان بلا سبب

أنا اجهل سبب الأحزان

اقتلها فتحيي

اسحقها فتكبر

اتركها وامضي

فأراها طيفاً في الآفاق

وأعود أجدها من خلفي

شبح يحتضن الأيام

قال , عجباً يا ولدي ؟! أراك صغيراً ؟!؟

قد عشت شعورك في السبعين

كهلاً لم أقوى على الأحزان

من يومها اجلس بمكاني

" أقتل أيام لأرثوا أيام "

بكى حكيم قريتنا

قلت سلاماً يا شيخ

قال سلاماً يا ولدي

عزراً يا ولدي ,,

مضيت فأوقفني صوته

رجاء أكمل

حارب أحزانك

لا تنظر أبدا لجراحك

لا تجلس أبدا بمكانــي

أحزانك تشبه أحزانــي

والفرق زمانك وزماني

فزماني ولى يا ولدي

وزمانك آتي

تذكر دوماً يا ولدي

لا تجلس أبداًًًًًًًً بمكاني

لا تجلس أبداً بمكاني

لا تجلس أبداً بمكاني

لا تجلس أبداً بمكاني

لا تجلس أبداً بمكاني

لا تجلس ابداً بمكاني

تمضي الأقدار

وقلمي يسجل أقداري

من يدري

قد يملأ فرحاً محبرتي

قد تشرق شمسي

قد يغرب يأسي

قد اقتل كل أحزاني