حاولت ان امسك يدها لاشعر بالدفء والطمانينه والراحه بين جناحيها اردت الشعور بالشعور الفريد الذي اشعر
به معها فوجدتها تسحب يدها عجبت لتصرفها لقد كانت اغلي الاماني بالنسبه لي ارضائها او الحصول منها علي
علي ابتسامه كانت تدخل علي قلبي البهجه والسرور بمجرد النظر لي كانت تملا بحر احزاني الراكد منذ عرفتها
بعكس ما اعتاد عليه فقد كانت تملاه تفائلا وسعاده كانت تدخل في وادي من الاوديه الخصبه بدموعي فتجففها
وتذيل همومي اردت معرفة ما بها مازحا فقالت لي هذه هي المره الاخيره التي سنلتقي فيها فهاهو العريس قادم
الليله لختبطي لم اصدق ما اسمعه فارادت انتزاع الحب الخاص بها المحتل شرايين قلبي فتقطعت شرايين قلبي
ووقعت غارقا في دمائي واخذت انزف من دون رحمة منها ولا شفقه واخذت ذكرياتي انا وهي تاتي امام عيناي
وانا انتهي والفظ اخر انفاس وصعدت روحي واصبحت حرا طليقا اول شيئ خطر ببالي الذهاب اليها وبافعل
ذهبت اليها فرايتها تجلس بجانبه فدمعت عيناي وسط الزغاريد وبكيت وتمنيت لو اني مكانه ورايت خاتم الخطبه
حلقه من النيران تحيط بي لكني سرعان ما تناسيت همومي والامي ورايتها سعيده ففرحت لفرحها ولم احتمل
الانتظار اكثر من ذلك فذهبت الي المكان الذي واري اهلي فيه جثماني فرقدت وانتهي امري في ليله حزينه ممطره بائسه.