بدء السحاب يغازلنا
بقطرات من المطر
نغمز له بالعين فرحا
فيغمز لنا بالثلج ضحكا
وقلمي يئن في معطفي
بردان متجمد
و ورقي للمحكمة اشتكى
لم يعد يروي ظمأي حبرا
بل تجنى علي احراقا كالحطب
وبريدي يحمل رسالة
من غريب قد زار مدينتي
فرأى القصور أنوارها خافتة
و ساكنيها نياما
لم صوت المطرِ لا نسمعه ؟؟
و الشتاء قد حل و الرعد
يا غريب قد غفوت في منامي
كما يهدأ المطر
سأعود و أدفئ قلمي
كالمطرِ يداعبنا بقطراته ثم ينهمل
فيسيل ويروي الأرض من عطشا
مما اعجبنى ..