الاسير عمر ابو شلال /مخيم العين

تنتاب عائلة الاسير عمر ابو شلال، من سكان مخيم العين قرب مدينة نابلس، حالة من القلق الشديد على حياته، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل خطير، نتيجة الاضراب المفتوح عن الطعام منذ 42 يوما، في سعيه لنيل حريته، وانهاء ملف الاعتقال الاداري.
وقالت شقيقة الاسير ابو شلال لمراسل "أحرار ولدنا"، ان شقيقها البالغ من العمر56 سنة، نقل مطلع هذا الشهر من سجن "مجدو"، وادخل الى سجن مستشفى الرملة، وابلغهم المحامي جواد بولص الذي زاره هناك، ان الاسير يعاني من انخفاض في مستوى السكر في الدم، وهبوط في الضغط، وبداية غيبوبة.
واوضحت شقيقته انه كان يعاني قبل اعتقاله من العديد من الامراض والمشاكل الصحية، التي تفاقمت بعد اعتقاله واضرابه عن الطعام، ومنها آلام في المفاصل، والجيوب، وانسداد في الشرايين.
وكان الاسير ابو شلال، وهو اع&&&& ويسكن مع شقيقه، اعتقل بتاريخ 15/8/ 2011 على معبر الكرامة، اثناء توجهه هو وشقيقته لاداء مناسك العمرة، وتم تحويله مباشرة الى الاعتقال الاداري مدة 6 شهور، وبعد انتهائها تم تجديد اعتقاله مرة ثانية مدة 6شهور ايضا.
واشارت شقيقته، ان الاسير عمر سبق وان اعتقل، وحكم عليه بالسجن 36 شهرا، امضاها متنقلا بين السجون.
واكدت شقيقته ان شقيقها يتمتع بمعنويات عالية، رغم وضعه الصحي الخطير. وقد نقل المحامي بولص عنه إصراره على مواصلة معركة الامعاء الخاوية حتى نيل الحرية، واغلاق ملف الاعتقال الإداري، الذي بات سيفا مسلطا على رقبته ورقاب المئات من الاسرى، بحجة وجود ملف امني ضده، وهو ما ينفيه الاسير ابو شلال، ويطالب بمحاكمته، وابراز التهم الموجهة اليه، إن وجدت.
وناشدت شقيقته كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية والمجتمع الدولي، الضغط على سلطات الاحتلال، من اجل انقاذ حياة شقيقها وكل الاسرى المضربين عن الطعام، وانهاء ملف الاعتقال الاداري الى الابد.