سأكتب
إليك وعنك آلاف الرسائل .. لأني أحب
أن أتحد معك في جسد خطاباتي مثلما
أنا متحد معك في روح قصائدي ..
ولأني أحب أن أراك في شعري ونثري
معا , فلا تغيبين عن ناظري أينما قلبت
صفحات قلبي وأوراق جوانحي ..
ولأني مشتاق إلى سماع صدى قلبك
وقراءة ما تخطه أناملك الرقيقة ردًا
على أحرفي الملتهبة .
وكما خلدتك في قصائدي وشعري
, سأخلدك في رسائلي ونثري , ليطلع
الكون على أروع ملهمة في الحب
لشاعر وناثر , ويلقاك العالم في أول
سطر من كتاب الحب وديوان الهوى
, فلولاك ما كانت الفنون , ولولا فنونك
ما كان الجنون , ولولا خداك ما توردت الغصون , ولولا عيناك ما سالت
العيون , ولولا حبك العظيم ما كانت
حياتي