قصتي نسجتها من وحي خيالي .......استلهمتها من فكري . لاانكر انها جريئة بعض الشيء في بعض الجمل ....لكن انا احببت ان اسردقصتي باحداثهالانها تتحدث عن شيء حدث ومازال يحدث, في زمن انعدمت فيه الثقة ....
قبل ان اسرد احداث قصتي .....
ابدأ بتعريفكم على ابطالها الذين كان لهم دور مميز فيها,
بطلة القصة فتاة اسمها زينب : فتاة في العشرين من عمرها فتاة مميزة رقيقة المشاعر , حالمة , جميلة جدا , طيبة القلب , تدرس في الجامعة وهي مجتهده تحاول الوصول لغايتها لكي تصبح فردا مهما بالمجتمع ...
حسام: بطل القصة شاب طائش كثير التباهي بوسامته لعوب زير نساء الى ابعد حد قلبه ملى بالشرور يستمتع بالنظر الى اي فتاة تتعذب هو يدرس في نفس القسم الذى تدرس فيه زينب
وسام : صديق حسام وهو نسخة مطابقة من الاخلاق السيئة لحسام
عائلة زينب مكونة من ستة افراد ؛ الاب والام والاخوان الثلاثة وزينب هى الاخت الصغرى
الأب : حنون رائع يلقب بابى كمال .لكنه متزمت بالرغ من فيض حنانه ولا يقبل بالاغلاط مهما كانت صغيرة , تعب كثيرا لكي يجعل هذه العائلة رائعة وجعل اكثر اهتماماته باولاده .
الأم : حنون لكنها ضعيفة ولا تملك ان تقرر اي شي في منزلها فالقرار فى اي امر انما للاب اولا واخيرا
كمال : الاخ الاكبر شديد لدرجة تجعله متزمتا بقراره الى ابعد حد , يحب زينب كثيرا كونها تربت على يديه ولعبت على صدره ويحبها كأنها ابنته وليس كاخته..
هذه الشخصيات التي كان لها دور كبير في قصتي اضافة الى اخوات زينب رامي واحمد لم اتطرق لهم في قصتي , ركزت على من كان لهم دور كبير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ الجزء الاول
زينب فتاة رائعة بكل المقاييس ولكن عيبها الوحيد طيبتها الغير متناهية بحب اشخاص لايستحقون الحب اطلاقا . هي تحب ان تتعلم وتدرس ويكون لها مستقبل زاهر في مجال دراستها لاتسمح بالغلط لنفسها أو لغيرها . هي -من طيبة قلبها وحنانها - كانت دائما القول عن نفسها : " انني غبية لااعرف كيف اكشف الذي يتكلم معي هل يحبني ؟ لم لا " وحسام الشاب الطائش دائم الملاحقة لزينب لانها ترفض ان تكون نسخة من الفتيات اللاتي عرفهن . هي لاتنكر انها معجبه به , لانه اعجبها فيه شكلهالخارجى وشخصيته لكن غير متقبلة اغلاطه الكثيرة واخلاقه الغير حميدة فهو كل يوم مع فتاة ياخذ الذي ياخذه منها ويرميها كانها قطعة بالية من القماش ياخذها جميلة ويرميها ممزقة . وكان حسام دائم اللحاق بزينب وهي رافضة بشدة كل محاولاته وهو كاد ان يموت ويجن من شدة الغضب لانه راهن عليها صديقه وسام وخسارته في الرهان تقلل من رجولته امامه . وتهد من شخصيته امام صديقه الذي لطالما صفق وبحرارة لحسام على انه يفعل مايريد بالفتاة التي تعجبه وبرضاها , فهو ممثل كبير يتقن الادور .. مقابلة .. غزل .. يؤملها بالخطبة .. كلام معسول بعد ان تقع الفتاة في شباك مصيدته ياخذ منها ويلثم منها مايلثم من شرفها وهي تكون راضيه كل الرضى لانها تقول فى سريرتها " هو حبيبي وزوجي " ولا تعرف ان هذه اوهام تكتشفها لاحقا في الوقت الضائع.. ويوما بعد يوم تتكررملاحقاته لها وهي ترفض باستمرار وهو يزداد كرها لها ولكنه ينتظر الوقت المناسب . قرر ان يتكلم معها , فنظر الى المكان الذي تجلس فيه قال في عقله وهو ينظر اليها بغدر وتكاد نظراته تحرقها هي لاتفرق عن اي فتاة عرفتها كلهن متشابهات لكن هي تستحق تعبي ولهفتي عليها فهى جميلة وجسدها المغري يعجبني وكم اتمنى ان اقضي ليلة واحدة أروي فيها ظمأ عطشي .. شفتاي تحرق شفتاها اووووه ياهذا اليوم كم اتمناك ان تأتي .. ذهب اليها وكل خطوة من خطواته فيها غدر لها . اقترب منها قال لها لو تسمحين ممكن ان اتكلم معك دقيقتين لو سمحتي قالت وماذا تريد لماذا تلاحقني في كل مكان قال لها فقط اتكلم معك ساخذ دقيقتين من وقتك فقالت طيب , تفضل ماذا تريد قال لها اريد ان اتعرف عليك واخطبك هل توافقين قال الجملة التي لطالما رددها لكل عشيقاته وبدون اي مقدمات هي اندهشت قالت ماذا ؟؟ تخطبني ؟؟؟ ضحكت ضحكة استهزاء وقالت اتمثل علي كما مثلت على باقي الفتيات انا لست منهن انا اختلف قال لها صدقيني انا معجب باخلاقك ارجوك اقبلي التعرف على اريدك ان تصبحي زوجتي انا اعرف انك مختلفة تماما وهذا سر وجودي معك في هذه اللحضة ارجوك فكرت جيدا فوجدت كلامه مرتبا ومعسولا متناسق الكلمات مما جعل زينب تقول في نفسها وهي بين الشك واليقين هل هو صادق ولحظة تقول لالالالا هو لعوب كيف لي ان اتعرف عليه المهم انها قالت له لاتوجد لدي اي مشكلة لكن بشرط لاتتعدى اي حد من حدودك معي لاني لااقبل ولن اقبل اي تصرف يشعرني اني مبتذيلة لاتوجد لدي اي قيم ومبادئ.. ثم بدأ تعارفهم على بعضهم البعض , فى كل يوم مقابلات في الجامعة ,يدرسان معا ياكلان ويشربان معا , وهي معتبرة انه حبيبها وهو ينظر لها فى اتجاه اخر تماما . زينب على مر الايام اقتنعت انه يحبها كثيرا وبدأ حسام يبين لها انه يغار عليها من اي شخص يحاول التقرب اليها او ان يتكلم معها بامور عامة وهي فرحة بهذا الشي وتقول هو يغار اذن هو يحبني فالغيرة من الحب وهو يغار كم انا سعيدة وفرحة يقول لها " يازينب لااستطيع العيش بدونك انتي ملكتى قلبي وكل احاسيسي المتدفقة من الصميم " بدأ ياخذ بيدها ويقبلها يضع يده على شعرها ويتلمس خصل شعرها وعطرها ويضع يده على وجنتيها يتلمس وجهها الرقيق الجميل الذي فيه براءة الاطفال يقول لها " احبك ياصغيرتي اعشقك " هي تقول هذا يكفي يا حسام , لايجوز ان تفعل هذا نحن بالجامعة وانا اخاف ان يراني اي احد قال لها لاتخافي وانا بجانبك لاتشعري بالخوف . كلامه هذا يجعل زينب تعيش فى دنيا غير الدنيا وتتيقن انه يحبها . حبه الواضح يجعل قلب زينب يخفق يكاد يتوقف عندما يحدثها عندما يهمس لها باذنها اني احبك .كم هي كلمه سهلة عنده لكنها مختلفة كثيرا بالنسبة لها فهي برئية لم تعرف ماذا يعني الحب هو الذي جعلها تعرف ماهو , من حبه لها , فى النهاية جعلها حسام تقع في مصيدته ,قال لها انا اريد ان نتقابل بالاماكن العامة لماذا فقط بالجامعة انا لااستطيع ان ابتعد عنك ياحبيبتي ارجو ان توافقي فانا سوف اتحدث اليك ونقضى وقتا عاديا , هذا امر طبيعي قالت مستحيل لااستطيع انت تعرف اننى من عائلة محافظة وان ابي او اخوتي ان اكتشفوا اننى على علاقة بشاب سوف يكون مصيري القتل لامحالة ......
قال لها انا عندي فكرة لكن اتمنى ان تقبلي بها ارجوك , عندي منزل بعيد اسكن فيه وحدي وعندما اريد ان ارتاح اذهب اليه نستطيع ان نتكلم براحة تامة هناك قالت لالالا مستحيل ياحسام عما تتكلم انت. لايجوز وانت تعرف ان اهلي ان اكتشفو الامر سوف يقتلونني قال لاتقولي يقتلونني , فانا موجود بجانبك لايستطيع اي احد ان يجرؤ ويلمس شعرة منك كائنا من يكون انا واستطيع ان اوقف جميع الناس عند حدها وانتي تعرفيننى حبيبتي انا لن اؤذيكى فى شي يازوجة المستقبل انتي روحي وكل كياني وكل مااهوى بدنياي انا , هذا ان اردتى ان نذهب لمكان نستطيع الكلام فيه بدون خوف او اي شي يزعج صفو كلامنا . الفتاة شعرت بالحيرة والقلق والخوف والأمان كل هذه المشاعر بلحظة واحدة.. المهم انه بدأ يتقابل معاها كل يوم في المنزل لكنه يجعلها تثق فيه اكثر واكثر ,كلما نظرت اليه تقول الحمد لله والشكر انا صبرت ونلت شكرا ياالهي جعلت هذا الشاب امامي والتقيت به وهي بكل لحضة تحمد ربها .. يتواجدون في المنزل ياكلون ويتسامرون وكل واحد منهم يذهب بعدها ولا يحدث شيئا بينهما ..شيئ غريب كم هو ممثل بارع يتقن الادوار
فى يوم من الايام حضرت نفسها اليوم سوف تقابل حبيبها بعيدا عن العيون حيث لايوجد اهلها ولا الناس ولا الخوف الذي كان يتملك قلبها لانها عند حبيبها وروحها لاتعرف ماذا يخبئ القدر من الالام والجروح في طياته . أما حسام فقرر في هذا اليوم التخلص من كل ماتسميه زينب تفاهة الحب فلقد نفد صبره وهو ينتضر طويلا ويمثل عليها الحب والخداع..دخلت زينب و كان حسام بانتظارها دخلت وهي مستمتعة بنظرة حبيبها التي تحس بانه ملك العالم باسره وهي لاتعرف ان نظراته فيها غدر كبير فالحب اعمى بصيرتها عن حقيقة ما يدعيه بانه حبيبها وهو فى الحقيقة وحش كاسر ينتهز الفرصة المناسبة لكي يشبغ شهوته التى تسيطر سيطرة كاملة على عقلة .. بدا حسام يلاطفها ويداعبها كانت هذه بداية اللعبة وهي لهذه اللحضة لاتشعر بغدره بالع(((((( تشعر بنشوة الحب التي كانت تجمعها مع حسام ثم بدا حسام يتعدى الخطوط الحمراء بمداعبته زينب تقول له لالا ارجوك لاتتعدى اكثر لايجوزوانتت تدرك ذلك اسكتها بقبلة وشفتاه تحرق شفتيها ويقول في نفسه هذا حلمي الذي كنت احلم به يقبلها وهي جبينها يتصبب عرقا لاتعرف ماذا تفعل له وهو كانه وحش وبين يديه فريسة لاتستطيع الافلات بدا اول خطوة الا وهي بفك ازرار قميصها لينزع سترها رفضت بشدة هذا قال لها اتريدين ان تعذبي حبيبك اريدك مطيعة لي يااعز مااملك قالت لالا لن اعذبه فانت حبيبي انا فقط خائفة هذا الشيء حرام وهذا شرفي قال لها ياحبيبتي الذي بيننا رباط الحب وهو اقوى من رباط الزواج ومع هذا انا احبك وسوف اتزوج منك افهمتي ؟ نسيت زينب كل التقاليد والعادات التي تربت عليها في هذه اللحظة كل شي تغير وتحول حسام لوحش لحظة يضربها ولحضة يقبلها وهي تصرخ لاتعرف ماذا تفعل كاد ان يمزق جسدها الرقيق.... بعد ان اتم عمليته القذرة التي استطاع من خلال التخلص من رغبته المميته قال لها وبكل بساطة كلمة شكرا لقد ارحتيني ... لاتعرف ماذا تفعل جسدها الرقيق اصيب بالرضوض والكدمات نهضت وهي لاتكاد تستطيع الوقوف فهي مرهقة لان حسام كان متخيلا نفسه في حلبة مصارعة نهضت وهي ضائعة متوترة خائفة قلقلة من الذي سوف يكون بانتظارها لاتستطيع تفسير شعور غريب بمرارة الايام القادمة ذهبت تنظر الى نفسها بالمرأة لم يجعل اي مكان من جسدها الرقيق سليما .... المهم بعد دقائق تهجم عليها مرة ثانية ونفس الذي عمله أعاد الكرة ومزق الشرشف الابيض لم تستطع عمل اي شيء وهي تعرف انها مخطئة اتمم مااتمه ولثم مالثم من شرفها نهضت وهي تقول له تاخرت كثيرا يجب ان اذهب الان ... ذهبت الى الباب مسرعة وخطواتها تجرها حسرة وألم وندم من كل ماحصل لها " واه حسرتاه على شرفي الذي ذهب مع الريح " تفكر وتقول كيف لو انه غدر بي ماذا افعل ولحظة تقول لالا حسام يحبني مستحيل ان يفعل اى شيء يتسبب في اذيتي .. كل هذا واهل زينب قلقون عليها , ام زينب تكاد تموت من القلق" اين ذهبتي ياابنتي " بهذه اللحضة زينب في الطريق تتكلم مع نفسها وكل خطوة من خطواتها تقول انك مخطئة لاتوجد قتاة تعطي شرفها لشخص ممكن انه يحبها وممكن لا " اووووه ياربي لقد ارتكتب شيئا فظيعا في هذه الاثناء اهل زينب ما زالوا قلقين وزينب بالطريق مهمومة وتبكي ولا تعرف ماذا تفعل