عند الغروب
و خلف استار حياتى
و حزنى مازال يصاحبنى
و قلبى مازال لم تندمل جراحه
وقفت استجمع ماضيا وحيدا
كم كنت تعيسا و حزينا
كم كنت مكروبا مكتئبا
كم كان يخاصمنى زمانى
الان اقف بلا معنى
لا اجد من اكتب له خاطرتى
اتقاسم معه الامى
ذكرنى الغروب
باحلام قد كانت عندى
كنت ارها فى مخيلتى
كنت ادركها بعقلى
و لكن هيهات الحلم فارقنى
و ضاع طريقى من قدمى
و فقد الامل من نفسى
اتدرون لا اجد احد يسمعنى
اظن ساعات انى نسيت الكلم
اظن ساعات انى نسيت وجهه البشر
لم اعد اعرف احد منهم
لم يعد يعرفنى احد
ودعت العالم بوداعك عند القبر
ودعت الدنيا من بعدك
لن اعرف غيرك
لو اصابنى هم من دنياى
ساذهب الى قبرك و ابوح
لن انسى انك كنتى سر حياتى
لن انسى انك كنتى سر وجودى
احبك رغم نهاية عمرك
اتمنى لقائك فى الجنة