اناااااااااا وحلمى00

.. أنا وحلمى ..





وكنتُ فى جوفِ الدُّجى...


أعاتبُ أزمانَ الحنين..


أخطُّ ملامحَ الماضى...


وأدفنها..


لكى تحيا...


هنالك ..فى قلبى السجين...






أفقتُ بصوتِ ألحانٍ..


تشقُّ أوتارَ السنين...


على دقّات أحلامٍ..


تلوذُ بقلبىَ الحزين..




حروفٌ.. تاهَ كيانُها..


فى عالمٍ..قاسٍ عنيدْ..


راحت تدقّ أبوابى..


وتسألُنى...


والدمعُ يهطل كالجليدْ..






أمأوىً فيكِ..يأخذُنى...


ويضُمُّنى ..


فيُدفئنى...


ويحمينى...


من قسوةِ العمرِ المديدْ..








........فقلتُ :وكيف أحميكى؟؟؟........








وذاكَ القلبُ مسجونٌ...


بأحزانى وأشجانى...


وعمرى..قد مضى حُلماً..


يهزُّ الشوقَ بكيانى..


ولحظاتى..غدت شوقاً..


يحيى رمادَ بُركانى...






فكيف أكونُ أنا مأوىً..


بلا جدرٍ ..وأركانِ...


وكيف الدفءُ ...


قد تلقاهُ يا حُلمى...


بدربِ جليدِ وجدانى...


وكيف السجنُ فى قلبى..


يكونُ دواءَ أحزانى...












فسرتُ يدى بيدىّ حُلمى...


لأيامٍ....وأيامِ...


لنبحثَ عن مدينتِنا...


ما بين ربوعِ أحزانى...


لنبحثَ عن مأوىً لنا...


يكونُ ملاذَ وجدانى...








فقد نلقاهُ فى يومٍ..


ونرقى سُلَّم الأيامْ...


وقد تمضى السّنون بنا..


ولا زلنا...


لحناً حزيناً شارداً..




تتغنّى...


....به الأحلامْ.....

ذاكَ القلبُ مسجونٌ...


بأحزانى وأشجانى...


وعمرى..قد مضى حُلماً..


يهزُّ الشوقَ بكيانى..


ولحظاتى..غدت شوقاً..


يحيى رمادَ بُركانى...






فكيف أكونُ أنا مأوىً..

يسلموووووووووو موضوع رائع وحضور اروع اله لا يحرمنه من جديدك

مشكوووووووووورة

مشكوووووور تايجر

على الموضوع الرائع وكلمات روعة يسلمو

يسلموووووووووو
تقبلي مروري

يسلموووووووووو
تقبلي مروري

يسلموو
تقبلي مروري

مشكورين على مروركم الرائع

يسلمو ع الموضوع الرائع

يسلمو على الكلمات الروعة