لا تبدأ بصمتٍ عاصفٍ..
أبداً..
إنّ الوضع رعب ..
إن الرعب يفطر القلب..
إنّ القلب محتاج لراحة... للراحة من راحته الأبديّة...
لا تبدأ بصمت هزيل ....
لا تسكب عبرات مضحكة...
إيّاك والصبر.. فهومفتاح القبر...
لا تكتب لا...
مرّةً أخرى...
إنّ الضياع بين السطور ملذّة....
أول الأمر كانت ((لا))
(( لا تقربا تلكما الشجرة.))
ماذا كانت تلك الشجرة يا ترى حتى استحقت أول ... لا....؟؟؟؟!!!!
أتدري..
ربما كان هذا الؤال نفسه.. هو الذي أوصلنا إلى هنا...
هذا فرضاً على أننا كنا هناك....!!!
سُحقاً....: إن كان صادقاً .. إن كانوا..ز
فلماذا حججهم واهية لهذه الدرجة..؟؟؟!!!
لا... لا أستطيع أن أمتنع عن تعاطي لا...
ففيها قدرتي على الوجود....
ماذا أكون.. بغير لا...... آلةً نتفّذ الأوامر..!!!
لكن ما يؤرقني.. أنني..
ربما أكون متمسكاً بلا كي أحقق قدري المحتوم.....
عندها أتحول من آلةٍ بلا حس إلى عبد حسّاس..!!
أنا شخصياً أفضل أن أكون آلة...!