منتديات شباب وصبايا نابلس
كيف ترق القلوب ؟  53552149
منتديات شباب وصبايا نابلس
كيف ترق القلوب ؟  53552149
منتديات شباب وصبايا نابلس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 كيف ترق القلوب ؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عسول نابلس
عضو متميز
عضو متميز
عسول نابلس


كيف تعرفت علينا : من جوجل
ذكر
العذراء الكلب
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 206
التقييم : 287
:: العمر ::: : 30

كيف ترق القلوب ؟  Empty
مُساهمةموضوع: كيف ترق القلوب ؟    كيف ترق القلوب ؟  Emptyالإثنين يوليو 18, 2011 2:20 am


كيف ترق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]؟



الحمد لله علام الغيوب.
الحمد لله الذي تطمئن بذكره القلوب.
وأشهد أن لا إله إلا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وحده لا شريك له أعز مطلوب وأشرف مرغوب.
وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله، الذي أرسله بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا، وداعيا إلى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بأذنه وسراجا منيرا.
صلوات[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسلامه وبركاته عليه إلى يوم الدين، وعلى جميع من سار على نهجه وأتبع سبيله إلى يوم الدين…….أما بعد


السلام عليكم ورحمة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبركاته
أخواني في[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
إن رقة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وخشوعها
وان((((((ارها لخالقها وبارئها منحة من الرحمن وعطية من الديان تستوجب العفو
والغفران، وتكون حرزا مكينا وحصنا حصينا مكينا من الغي والعصيان.

ما رق قلب لله عز وجل إلا كان صاحبه سابقا إلى الخيرات مشمرا في الطاعات والمرضاة.
ما رق قلب لله عز وجل وان((((((ر إلا وجدته أحرص ما يكون على طاعة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومحبة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فما ذُكّر إلا تذكر، ولا بُصّر إلا تبصر.


ما دخلت الرقة إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلا وجدته مطمئنا بذكر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يلهج لسانه بشكره والثناء عليه سبحانه وتعالى.
وما رق قلب لله عز وجل إلا وجدت صاحبه أبعد ما يكون عن معاصي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عز وجل.
ف[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الرقيق قلب ذليل أمام عظمة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبطش[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تبارك وتعالى.
ما انتزعه داعي الشيطان إلا وأن((((((ر خوفا وخشية للرحمن سبحانه وتعالى.
ولا جاءه داعي الغي والهوى إلا رعدت فرائص ذلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من خشية المليك سبحانه وتعالى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الرقيق صاحبه صدّيق وأي صدّيق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الرقيق رفيق ونعم الرفيق.
ولكن من الذي يهب رقة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وان((((((ارها؟
ومن الذي يتفضل بخشوعها وإنابتها إلى ربها ؟
من الذي إذا شاء قلَبَ هذا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فأصبح أرق ما يكون لذكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عز وجل، وأخشع ما يكون لآياته وعظاته ؟
من هو ؟ سبحانه لا إله إلا هو، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بين إصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء، فتجد العبد أقسى ما يكون قلب، ولكن يأبى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلا رحمته، ويأبى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلا حلمه وجوده وكرمه.
حتى تأتي تلك اللحظة العجيبة التي يتغلغل فيها الإيمان إلى سويداء ذلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بعد أن أذن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تعالى أن يصطفى ويجتبى صاحب ذلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].


فلا إله إلا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،
من ديوان الشقاء إلى ديوان السعادة، ومن أهل القسوة إلى أهل الرقة بعد أن
كان فظا جافيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه، إذا به
يتوجه إلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بقلبه وقالبه.


إذا بذلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي كان جريئا على حدود[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عز وجل وكانت جوارحه تتبعه في تلك الجرأة إذا به في لحظة واحدة يتغير
حاله، وتحسن عاقبته ومآله، يتغير لكي يصبح متبصرا يعرف أين يضع الخطوة في
مسيره.



أحبتي في[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
إنها النعمة التي ما وجدت على وجه الأرض نعمة أجل ولا أعظم منها، نعمة رقة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وإنابته إلى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تبارك وتعالى.
وقد أخبر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عز وجل أنه ما من قلب يُحرم هذه النعمة إلا كان صاحبه موعودا بعذاب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، قال سبحانه:(فويل للقاسية قلوبهم من ذكر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).

ويل، عذاب ونكال لقلوب قست عن ذكر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ونعيم ورحمة وسعادة وفوز لقلوب ان((((((رت وخشعت لله تبارك وتعالى.
لذلك – أخواني في[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] – ما من مؤمن صادق في إيمانه إلا وهو يتفكر كيف السبيل لكي يكون قلبي رقيقا؟

كيف السبيل لكي أنال هذه النعمة ؟
فأكون
حبيبا لله عز وجل، وليا من أوليائه، لا يعرف الراحة والدعة والسرور إلا في
محبته وطاعته سبحانه وتعالى، لأنه يعلم أنه لن يُحرم هذه النعمة إلا حُرم
من الخير شيئا كثيرا.

ولذلك كم من أخيار تنتابهم بعض المواقف واللحظات يحتاجون فيها إلى من يرقق قلوبهم فالقلوب شأنها عجيب وحاله غريب.
تارة تقبل على الخير، وإذا بها أرق ما تكون لله عز وجل وداعي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
لو سُألت أن تنفق أموالها جميعا لمحبة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لبذلت، ولو سألت أن تبذل النفس في سبيل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لضّحت.

إنها لحظات ينفح فيها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عز وجل تلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]برحمته.
وهناك لحظات يتمعر فيها المؤمن لله تبارك وتعالى، لحظات القسوة، وما من[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلا تمر عليه فترة يقسو فيها قلبه ويتألم فيها فؤاده حتى يكون أقسى من الحجر والعياذ بالله.
وللرقة أسباب، وللقسوة أسباب
الله تبارك وتعالى تكرم وتفضل بالإشارة إلى بيانها في الكتاب.
فما رق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بسبب أعظم من سبب الإيمان بالله تبارك وتعالى.
ولا عرف عبد ربه بأسمائه وصفاته إلا كان قلبه رقيقا لله عز وجل، وكان وقّافا عند حدود[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
لا تأتيه الآية من كتاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ويأتيه حديث عن رسول[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صلى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم إلا قال بلسان الحال والمقال:(سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير).

فما من عبد عرف[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بأسمائه الحسنى وتعرف على هذا الرب الذي بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إلا وجدته إلى الخير سباق، وعن الشر محجام.

فأعظم سبب تلين به [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لله عز وجل وتن((((((ر من هيبته المعرفة بالله تبارك وتعالى، أن يعرف العبد ربه.
أن يعرفه، وما من شيء في هذا الكون إلا ويذكره بذلك الرب.
يذكره الصباح والمساء بذلك الرب العظيم.
وتذكره النعمة والنقمة بذلك الحليم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
ويذكره الخير والشر بمن له أمر الخير والشر سبحانه وتعالى.
فمن عرف[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رق قلبه من خشية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تبارك وتعالى.
والعكس بالع(((((( فما وجدت قلبا قاسيا إلا وجدت صاحبه أجهل العباد بالله عز وجل، وأبعدهم عن المعرفة ببطش[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وعذاب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأجهلهم بنعيم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عز وجل ورحمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
حتى إنك تجد بعض العصاة أقنط ما يكون من رحمة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وأيئس ما يكون من روح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والعياذ بالله لمكان الجهل بالله.

فلما جهل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
جرأ على حدوده، وجرأ على محارمه، ولم يعرف إلا ليلا ونهارا وفسوقا وفجورا،
هذا الذي يعرفه من حياته، وهذا الذي يعده هدفا في وجوده ومستقبله.


لذلك – أحبتي في[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] – المعرفة بالله عز وجل طريق لرقة القلوب، ولذلك كل ما وجدت الإنسان يديم العبرة، يديم التفكر في ملكوت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، كلما وجدت قلبه فيه رقة، وكلما وجدت قلبه في خشوع وان((((((ار إلى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تبارك وتعالى.

السبب الثاني:
الذي ي((((((ر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ويرققها، ويعين العبد على رقة قلبه من خشية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عز وجل النظر في آيات هذا الكتاب،
النظر في هذا السبيل المفضي إلى السداد والصواب.
النظر في كتاب وصفه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بقوله:
(كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير).
ما قرأ العبد تلك الآيات وكان عند قرأته حاضر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] متفكرا متأملا إلا وجدت العين تدمع، و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يخشع والنفس تتوهج إيمانا من أعماقها تريد المسير إلى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تبارك وتعالى، وإذا بأرض ذلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تنقلب بعد آيات[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خصبة طرية للخير ومحبة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عز وجل وطاعته.

ما قرأ عبد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولا استمع لآيات الرحمن إلا وجدته بعد قرأتها والتأمل فيها رقيقا قد اقشعر قلبه واقشعر جلده من خشية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تبارك وتعالى:
(كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم، ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ذلك هدى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يهدي به من يشاء، ومن يضلل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فما له من هاد).

هذا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عجيب، بعض الصحابة تُليت عليه بعض آيات[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فنقلته من الوثنية إلى التوحيد، ومن الشرك بالله إلى عبادة رب الأرباب سبحانه وتعالى في آيات يسيرة.
هذا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] موعظة رب العالمين وكلام إله الأولين والآخرين، ما قرأه عبد إلا تيسرت له الهداية عند قراءته، ولذلك قال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في كتابه:
(ولقد يسرنا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للذكر فهل من مدكر)


هل هناك من يريد الذكرى ؟
هل هناك من يريد العظة الكاملة والموعظة السامية ؟… هذا كتابنا.
ولذلك – أحبتي في[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- ما أدمن قلب، ولا أدمن عبد على تلاوة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وجعل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] معه إذا لم يكن حافظا يتلوه آناء الليل وآناء النهار إلا رق قلبه من خشية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تبارك وتعالى.

السبب الثالث:
ومن الأسباب التي تعين على رقة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وإنابته إلى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تبارك وتعالى تذكر الآخرة، أن يتذكر العبد أنه إلى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صائر.
أن يتذكر أن لكل بداية نهاية، وأنه ما بعد الموت من مستعتب، وما بعد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من دار إلا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو النار.
فإذا تذكر الإنسان أن الحياة زائلة وأن المتاع فان وأنها غرور حائل دعاه – والله – ذلك إلى أن يحتقر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ويقبل على ربها إقبال المنيب الصادق وعندها يرق قلبه.
ومن نظر إلى القبور ونظر إلى أحوال أهلها ان((((((ر قلبه، وكان قلبه أبرأ ما يكون من القسوة ومن الغرور والعياذ بالله.
ولذلك لن تجد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يحافظ على زيارة القبور مع التفكر والتأمل والتدبر، إذ يرى فيها الأباء
والأمهات والإخوان والأخوات، والأصحاب والأحباب، والإخوان والخلان.



يرى منازلهم ويتذكر أنه قريب سيكون بينهم وأنه جيران بعضهم لبعض قد انقطع التزاور بينهم مع الجيرة.
وأنهم قد يتدانى القبران وبينهما كما بين السماء والأرض نعيما وجحيما.
ما تذكر عبد هذه المنازل التي ندب النبي صلى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم إلى ذكرها إلا رق قلبها من خشية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تبارك وتعالى.
ولا
وقف على شفير قبر فراءه محفورا فهيأ نفسه أن لو كان صاحب ذلك القبر، ولا
وقف على شفير قبر فرى صاحبه يدلى فيه فسأل نفسه إلى ماذا يغلق ؟


وعى من يُغلق ؟
وعلى أي شيء يُغلق؟
أيغلق على مطيع أم عاصي ؟

أيغلق على جحيم أم على نعيم ؟
فلا إله إلا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هو العالم بأحوالهم وهو الحكم العدل الذي يفصل بينهم.
ما نظر عبد هذه النظرات ولا استجاشت في نفسه هذه التأملات إلا اهتز [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من خشية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وانفطر هيبة لله تبارك وتعالى، وأقبل على[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تبارك وتعالى إقبال صدق وإنابة وإخبات.


أحبتي في[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
أعظم داء يصيب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] داء القسوة والعياذ بال.
ومن أعظم أسباب القسوة: بعد الجهل بالله تبارك وتعالى:

الركون إلى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والغرور بأهلها.
وكثرة الاشتغال بفضول أحاديثها، فإن هذا من أعظم الأسباب التي تقسي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]والعياذ
بالله تبارك وتعالى، إذ اشتغل العبد بالأخذ والبيع، واشتغل أيضا بهذه
الفتن الزائلة والمحن الحائلة، سرعان ما يقسو قلبه لأنه بعيد عن من يذكره
بالله تبارك وتعالى.


فلذلك ينبغي للإنسان إذا أراد أن يوغل في هذه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن يوغل برفق، فديننا ليس دين رهبانية، ولا يحرم الحلال سبحانه وتعالى، ولم يحل بيننا وبين الطيبات.

ولكن رويداً رويدا فأقدار قد سبق بها القلم، وأرزاق قد قضيت يأخذ الإنسان بأسبابها دون أن يغالب القضاء والقدر.
يأخذها برفق ورضاء عن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تبارك وتعالى في يسير يأتيه وحمد وشكر لباريه سرعان ما توضع له البركة، ويكفى فتنة القسوة، نسأل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العافية منها.
فلذلك من أعظم الأسباب التي تستوجب قسوة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الركون إلى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وتجد أهل القسوة غالبا عندهم عناية بالدنيا، يضحون بكل شيء، يضحون بأوقاتهم.


يضحون بالصلوات
يضحون بارتكاب الفواحش والموبقات.
ولكن لا تأخذ هذه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليهم، لا يمكن أن يضحي الواحد منهم بدينار أو درهم منها، فلذلك دخلت هذه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
والدنيا شُعب،[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شُعب ولو عرف العبد حقيقة هذه الشُعب لأصبح وأمسى ولسانه ينهج إلى ربه:

ربي نجني من فتنة هذه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فإن في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] شُعب ما مال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى واحد منها إلا استهواه لما بعده ثم إلى ما بعده حتى يبعد عن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عز وجل، وعنده تسقط مكانته عند[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولا يبالي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] به في واد من أودية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هلك والعياذ بالله.

هذا العبد الذي نسي ربه، وأقبل على هذه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مجلا لها مكرما، فعظّم ما لا يستحق التعظيم، واستهان بمن يستحق الإجلال
والتعظيم والتكريم سبحانه وتعالى، فلذلك كانت عاقبته والعياذ بالله من أسوء
العواقب.




[size=12][size=21]ومن أسباب قسوة القلوب:
[/size]
[size=21]بل ومن أعظم أسباب قسوة القلوب، الجلوس مع الفساق ومعاشرة من لا خير في معاشرته.[/size]
[size=21]ولذلك ما ألف الإنسان صحبة لا خير في صحبتها إلا قسي قلبه من ذكر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تبارك وتعالى، ولا طلب الأخيار إلا رققوا قلبه لله الواحد القهار، ولا حرص
على مجالسهم إلا جاءته الرقة شاء أم أبى، جاءته لكي تسكن سويداء قلبه
فتخرجه عبدا صالحا مفلحا قد جعل الآخرة نصب عينيه.



لذلك ينبغي للإنسان إذا عاشر الأشرار أن يعاشرهم بحذر، وأن يكون ذلك على قدر الحاجة حتى يسلم له دينه، فرأس المال في هذه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هو الدين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا أن تهب لنا قلوبا لينة تخشع لذكرك وشكرك.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إنا نسألك قلوبا تطمئن لذكرك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إنا نسألك اللسنة تلهج بذكرك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إنا نسألك إيمانا كاملا، ويقينا صادقا، وقلبا خاشعا، وعلما نافعا، وعملا صالحا مقبولا عندك يا كريم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
سبحان %%%%% رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين.
والحمد لله رب العالمين.
والسلام عليكم ورحمة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبركاته.
………………………………………….

أخي الكريم – رعاك[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لا نقصد من نشر هذه المادة القرأة فقط أو حفظها في جهاز الحاسب، بل نآمل منك تفاعلا أكثر من خلال
- نشر هذه المادة في مواقع أخرى على الشبكة.
- مراجعتها ومن ثم طباعتها وتغليفها بطريقة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كهدية للأحباب والأصحاب.
- الأستاذان من الشيخ لتبني طباعتها ككتيب يكون صدقة جارية لك إلى قيام الساعة.

أخي الحبيب لا تحرمنا من دعوة صالحة في ظهر الغيب.
من خلال اقتراحاتك وتوجيهاتك لأخيك يمكن أن تساهم في هذا العمل الجليل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اجعل هذا العمل خالصا لوجهك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[/size][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/asool.nablus
ﻓ راڜه ڹاٻڵڛ
مشرفة عامة
مشرفة عامة
ﻓ راڜه ڹاٻڵڛ


كيف تعرفت علينا : اخر؟
انثى
السمك الكلب
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 17406
التقييم : 19217
:: العمر ::: : 30
المزاج : >>>>>>>>>

كيف ترق القلوب ؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف ترق القلوب ؟    كيف ترق القلوب ؟  Emptyالثلاثاء يوليو 19, 2011 4:29 pm

امين يا رب العالمين


يسلموووووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عسول نابلس
عضو متميز
عضو متميز
عسول نابلس


كيف تعرفت علينا : من جوجل
ذكر
العذراء الكلب
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 206
التقييم : 287
:: العمر ::: : 30

كيف ترق القلوب ؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف ترق القلوب ؟    كيف ترق القلوب ؟  Emptyالثلاثاء يوليو 19, 2011 6:12 pm

سلمك ربي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/asool.nablus
 
كيف ترق القلوب ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب وصبايا نابلس :: 
|--*¨®¨*--|الاقسام الرئيسية |--*¨®¨*--|
 :: ▪« قطوُفٌ دَيـטּـيَة ]≈●
-
انتقل الى: