قصة تنتهي بعبارة ان اخر الليل نهار

كان لي في 14 من ايار ذكرى مؤلمة لم انساها طوال حياتي ففي ذلك اليوم فقدت منزلي واهلي عندما حدث تدمير لهه من قبل اليهود في ذلك اليوم من كل سنة اقضيه في الدعاء لوالدي وواتذكر ايام طفولتي في ذلك البيت القديم

في احدى السنوات في ذلك اليوم كنت جالسا وحيدا فاذا بطفلة صغيرة تبكي وهي متمسكةبيد اخت لها عرفت من الوهلة الاولى انهما في ضيق فما الذي يجبر فتاة من العشرين من عمرها ان تمشي مع اختها الصغيرة في هذا الوقت المتأخر؟؟؟؟؟؟؟

لفت انتباهي ذلك الموضوع فظليت انظر اين ستذهب ومضى الوقت ساعة بعد ساعة وهي جالسة في مكانها وكادت الشوارع ان تخلو من الناس وهما جالستين لوحدهما تشجعت وذهبت لسؤالها وقلت لها:اذا سمحتي ما الذي تفعلينه في هذا الوقت المتأخر ؟؟؟ الا تخافين ؟ان لم يكن عليكي على هذه الطفلة المسكينة؟؟فردت بكل هدوء لا من كان الله معه فلا يخف .

اصريت ان اعرف قصتها فاذا هي فتاة جامعية طردت من بيت ابوها لانه امرأة اباهاة خالة حاقدة .وكانت امها متوفيه وبعد ان مر الوقت بسرد قصتها طلبت في ان ابحث لها عن وظيفة حتى تستطيع ان تصرف على نفسها وعلى اختها الطفلة البريئة التي لا ذنب لها في ما يجري .

فقررت ان ابحث لها ووجدت لها وظيفة في مكتبة ،فاقترحت عليها فقالت لي: انا مترددة فلا ادري اين سأذهب بأختي الطفلة في وقت العمل ؟؟ فقلت لها لا تخافي ستظل معي وانا سأحافظ عليها حتى ترجعين وكوني على ثقة بأنني سأحافظ عليها حتى ترجعي وكوني على ثقة بأنني سأحميها من اي شي فتبسمت ضاحكة وقالت : الله يحفظك ويخليك لاهلك،بصراحة هذه الكلمة فتحت اوجاعا كثيرة في قلبي فأنا اهلي جميعهم توفوا في حادثة هدم البيت ولم يبقى لي احد واصبحت اعيش على ذكراهم اما تلك الفتاة فأبوها عائش لكنه شبيه بالميت اذ كيف لاب ان يطرد بناته من بيته ارضاء لزوجته تأكدت ان مصيبتي اهون علي من مصيبتها.

في اليوم الاول من الدوام شعرت الفتاة بصعوبة الحياة فكيف لفتاة جامعية ان توفق بين الدراسة والعمل وترتيب امورها وحياتها .

وفي ذات يوم جاءت امرأة ابوها فلما رأتها تعمل في المكتبة جنت كانت ذات قرابة بصاحب المكتبة فأصرت بأن يطردها من العمل بحجة انها غير امينة ،سارقة وبالفعل طردها بعد ان اتمت في عملها هذا سنة تقريبا.

وبدأت تبحث عن عمل جديد وجدت عمل في محل ملابس ستاتي واستقرت به وارتاحت وبعد تقريبا 5 سنوات جاء لهذه الفتاة تلفونا فلما ردت فاذا بوالدها يريد ان يراها .

فذهبت للقائه فاذا هو متغير الشكل ، ابيض الشعر ،نحيل الوجه ، منحني القامة وسألها عن حالها وحال اختها فردت قائلة بعد 6 سنوات لماذا تسأل ؟ ماذا تريد؟ انت لو رأيت اختي الصغيرة لن تعرفها .فذهب الاب وهو من((((((ر لكنه على يقين بأنها على حق .

فلما وصل البيت قال لزوجته انا قررت بأن اعيد بناتي الى البيت شئتي ام ابيتي فأنا لا اطيق على فراقهما اكثر من ذلك فلما سمعت زوجته كلامه هددته قائلة بأنك لو فعلت ذلك سوف اخرج من البيت بلا عودة

وبعد مرور شهر تقريبا ، ذهب الاب فلاقى ابنته وقال لها ان ترجع او ان يعيش الاب معهم في بيتهم .ففرحت الابنة جدا لان اباها قد رجع الى صوابه رجع الاب ومعه بناته الى بيته وحذر امرأته من ازعاج بناته.

فقررت المرأة ان تقتلهما بسم في الطعام لكن سرعان ما اكتشفت القضية حيث انها كانت تضع السم فس الطعام كنت قد حضرت لكي اطمئن على الفتاة فرأيتها ووقت الطعام صرخت قائلا : لالا لا تأكلوا .ففزع الجميع فقمت وبدلت الطعام وامرت المرأة بلاكل من الطعام فلم تقبل ،فقال لها زوجها ، اما ان تتذوقيه واما ان ابلغ الشرطة

فتذوقته فسمت وماتت......... فقلت للوالد اما انا فالذي يؤلمني هو فراق احبتي واهلي واما ببناتك فالذي يؤلمهم هو ظلم احبتهم واهلهم

ولكن لابد لليل ان ين((((((ر ويأتي بعده فجر

اتمنى ان تنال اعجابكم

بقلمي


ياسمينوووو

مشكور ياسمين والله حزينة شوي
الفراق صعب على الكل الله لا يذوقو لاي انسان
مشكووووووووووووووووووووووووووووووورة

يسلموو

لا شكر ع واجب حبي


نورتوا الصفحة



ياسمينو

يسلمووو ياسمين الئصة حلوة بس حزينة

يسلمووووو

الله يسلمك حبي منورة


ياسمينو

يسلمووووووو ع الائصه

الله يسلمك منور خيوو


ياسمينو

منور

مشكورين ع الردود المميزة