يامن تأوهت انفاسي
وتحشرجت حسراتي بصدري
واصابتني غصة مع حروف اسمك
يالله .. ايتها الانيقة الاشهى وضوحا
همساتكِ تسافر الي بدون طوابع بريدية
وتصلني دون جمركة
استطاعت باستدراجي لمخبأكِ اللذيذ
وسائل اعنابكِ الذي يرسم شفتيك
كلما اتربص اللحظة من عينيك
واطلق امامها عصافير شغفي
يحمر أُخدود صبري بارتشافكِ
ليتك تتلو بين يدي ماتيسر من لهفة
واتركك تخوض السقي في حقول شوقي
حينها سيبصر النور دفئي
لا حدود لانسكابنا .. وانصهار الآه
وشهقة انفاسي وهي تعارك اناقتك وغجريتك
واعشوشبت على صدري حبات غيثك
ليكون وابل من حنانك الذي سيروي ظمأي
ومن العاشرة عشقاً ..حتى الواحدة بعد منتصف الضلع
ساردد اسمك مراراً
اتلهف لوشمك بقبلة الـ ما قبل انطفائي
محبوبتي .. من اين يتولد عطرك المخبوء في مسافاتي
وكيف لشفتيك ان ترتل باسمي
فيتحول يباسي يانعاً بعصير اوردتك
دعيني اصافح يديك ثباتا ً
واقبل جبينك الطهر مولاتي
انت الانوثة .. الحضارة
انت الدفئ