| قصة حزينة جدااا | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
بشارة فلسطين عضو فضي
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469 التقييم : 469
| موضوع: رد: قصة حزينة جدااا السبت مايو 15, 2010 4:51 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن والله حرام ((ليش يا شباب ليش)) فهد وساره قصه واقعيه مؤلمه السلام عليكم ورحمه الله وبركاته فهد طالب في الصف الثاني متوسط ولد لعّاب يحب اللعب وخاصة مع بنت عمه سارة .. وكانوا ما يحسون بالوناسة وسعة الصدر الا اذا كانوا مع بعض برغم انهم صغار فانهم مافهموا ايش قصة هذا الشعور . كان فهد دائما في بيت عمه وكانوا اهله ما يزعلون اذا راح لبيت عمه .. ولا يهتمون هو يلعب مع من يعني الدعوه كانت فري جدا . وكانت ساره تحب فهد مو بس تحبه الا تموووت فيه وفهد يبادلها الشعور وكانوا يقولون لبعض هالمشاعر ويسطرونها لبعضهم لكن ببرائه الاطفال ما كانوا يهتمون بهالكلام .. همهم اللعب والوناسة . كانوا دائما يضحكون من بعض اذا تعورت سوسو بكى فهد وضاق صدره .. واذا تعور فهودي بكت ساره وتقطع قلبها من البكاء عليه . واستمروا على هالحال حتى وصلوا سن 18 سنه يعني صاروا بصف ثالث ثانوي وهم لحد الان ما ينفصلون عن بعضهم لكن طبعا بحكم كبر سنهم ما كانوا دائم مع بعض يعني بين الحزه والحزه يشوف فهد ساره . لكن في هالوقت صاروا كبار وفاهمين حقيقه هالمشاعر اللي بنفسهم .. لذا كانت ساره تخجل انها تقول لفهد احبك كذا بوجهه .. كانت تستخدم الرسائل علشان تقول لفهد هالكلام .. وتعوض هالمشاعر بالهدايا والرسائل الرومنسية جدا .. اللي منها هالرساله : بسم الله الرحمن الرحيم حبيبي فهد .. كم حبست هذه الكلمه في داخلي الى ان جاء هذا الوقت وهذه الأوراق التي استطعت عن طريقها تسطير هذه الكلمه لك يا اغلى حبيب في الدنيا .. محبتك ساره وكان فهد يرد على رسائلها .. برسائل احلى منها ملياانه بالحب والرومنسية حتى جاء ذاك اليوم اللي كان فهد في بيت عمه ابو ساره وكان فهد في الصاله الرئيسية للبيت ومثل ما الكل عارف دائم الناس بتحط الصور على الجدار .. وكان فيه صور لساره ومعها قرايبها لما كانوا بأول ثانوي .. وفيه احد الصور فيها ساره ، لمياء ، نوف . لمياء بنت خالت ساره .. ونوف بنت خالها .. فهد لما شاف لمياء انبهر بجمالها وتوقفت عنده قدرة التعبير عن هذا الجمال ودخل حب لمياء بقلب فهد وهنا المشكله .. فهد دارت برأسه الاسئلة .. ياربي كيف اوصل للمياء واقولها عن حقيقه مشاعري نحوها ؟؟ كيف اكلمها او اشوفها ؟؟ تذكر ان الطريقة الوحيده هي ساره .. وش الحل يا فهييد؟ قرر يصارح ساره ويقولها عن حبه للمياء .. ولما جائتة الرساله الاولى من بعد اللي صار .. انقلبت حياة فهد فوق تحت هو عارف انه اذا صارح ساره بهالكلام بكذا كأنه راح يقتل بنت عمه بيده .. وخاصه ان ساره محبوبته السابقه .. بعد لمياء قرر فهد يكتب لها واللي يصير يصير .. فكتب لها : بسم الله الرحمن الرحيم عزيزتي ساره " بعد ماكان يكتب لها حبيبتي ساره " كنت لا انوي ان اوصل هذا الكلام لك .. ولكن لم احب ان اتترك تعيشين نار الحب من طرف واحد .. ساره لقد رأيت صورة لمياء في بيتكم .. وحبيتها من كل قلبي رغم اني ما اعرفها ولا قد شفتها الا بالصور .. لكن الله اراد كذا . حبيت اقولك يا ساره عن هالكلام .. لأني اعرفك ما تخيبين رجاي فيك .. علشان كذا ياسوسو حابك تقولين للمياء عن كلامي هذا وتبينين لها عن هالحب اللي بقلبي .. الله يخليك يا ساره ما ابغاكي تزعلين لكن مابيدي شيء.. اخوكِ " بعد ان كان يكتب محبك " فهد وصلت هالرساله لساره اللي كانت متشوقه تفتحها وتقرى كلام فهد لها وحبه اللي يخليها ملكه الدنيا .. لكنها ماكانت تدري ان هالرساله بتقطع قلبها وتفتت حبها وتكرهّا في لمياء بنت خالتها .. ولما فتحت سارة الرسالة قرئتها زعلت وحز في نفسها اللي سواه ولد عمها فهد فيها لكن من محبتها له حاولت جاهدة مساعدته للوصول للمياء .. فكلمت لمياء عن فهد ومدحت ومدحت .. حتى امتلىء راس لمياء عن فهد .. قالت لها لمياء كلمية وقولي له اني حابة اتعرف عليه أول .. فوصلت ساره الكلام لفهد وفي قلبها حرقة وقهر عن اللي يسوي فيها فهد .. ومن زود " ثقل دم فهد " كان يجلس مع ساره ويقعد يمدح في جمال لمياء وساره المسكينة تغلي من داخلها نار الغيره والحقد لكن المحبة والوفاء لإبن عمها اكبر من الغيره .. وصارت ساره مرسال بين لمياء وفهد لمده سنتين وهم على هذا الحال .. وفهد كان يأخذ رأي ساره في كل شيء يكتبة للمياء .. وهالشيء يزيد القهر والغيره والحقد بقلب ساره الي بدت تجف دموعها من القهر والغيرة من كثر ما ذرفت الدمع على فهد حبيبها .. كانت ساره تصلح أخطاء فهد اللي كانت من الممكن انها تنهي حب لمياء وفهد ففي بعض الرسائل جمل يحسبها فهد جمل حب واخلاص لكنها بالنسبة للمياء جمل خيانه فكانت ساره تنبهه وتعدل وتراجع رسائله حتى تنقذ هالحب .. اللي هي الضحية الوحيده فيه .. وكانت تسوي هالشيء عن طيبة قلب واخلاص لفهد حبيبها .. لأنها ما تبغى أي شيء يزعجه .. ففهد يترك الرساله عن ساره يوم او يومين قبل ما يرسلها للمياء وكانت ساره تعدلهم بدمع العين ودم القلب الجريح .. باكية وهي تعدلها .. دامعه العين ..جريحة القلب .. دخل سن الزواج للمياء وساره .. وفهد ابتدى يفكر يخطب لمياء زوجة له وبالفعل خطبها وملك عليها وكل هذا من فضائل ساره الي طرحت الفكره لخالتها ومدحت فهد عندها حتى وافقوا عليه .. وسعت في اختيار شبكتهم والسبب طبعا في الأول حبها لفهد وثانيا ان فهد ماعنده اخوات ويعتبرها اخت له بعد ان كانت حبيبة عمره ..تزوج فهد لمياء وانجبوا اول طفل لهم وعاشت ساره ترفض الخطاب الواحد تلو الاخر .. حتى فاتها قطار الزواج وعنست ساره في بيت اهلها وهي باكية حزينه م**ورة القلب.. وبعد 15 سنه صار عند لمياء وفهد 4 اولا ثنين شباب وثنتين بنات .. وصاب ساره مرض خطييييير .. تقدر ساره تتعالج منه بإذن الله لكن لابد من تحسن حالتها النفسيه المتردية جدا وهذا كلام الطبيب .. لكن ما طرأ أي تحسن في حالة ساره النفسيه والسبب طبعا نكران فهد لجمايلها وجحده لها ونسيانها .. وفي يوم من الأيام اشتد المرض وانتشر بشكل مخيف في جسم ساره .. ونقلتها امها بسررررعه للمستشفى التخصصي بالرياض .. حاولوا الاطباء انهم يلحقوا على ساره لكن المرض .. قضى عليها .. والتهم جسدها النحييييل وبقيت ساره الورده المتفتحة سابقا .. مجرد غصن متيبس لا اكثر .. وانتهت احلامها الى سرير ابيض في المستشفى التخصصي بالرياض .. وهي تنتظر حبيب القلب فهد .. يزورها او يسأل على الأقل عنها ومتأكده انه لو سأل كان تحسنت حالتها لو قليل لكن فهد نسى ان عنده بنت عم اسمها ساره .. حتى جاء يومها واشتد المرض عليها جدا … مسك الله روحها وقبضها .. وتوفيت ساره على سرير ابيض بوجود اخوانها عندها .. حيث انهم اكدوا ان اخر كلمها قالتها هي " فهد " هذي الكلمة اللي ما وفى صاحبها بوفاء ساره له .. وما قدّر حبها له .. وتوفيت ساره ووجدوا وصيتها هذا الكلام : بسم الله الرحمن الرحيم ابن عمي العزيز .. فهد اعرف انك لن تذرف دمعة واحده برحيلي .. لكني والله ذرفت الدمع الغزييير بحياتك . فهد لقد م**تني يا فهد .. قتلتني يافهد .. سكنت روحي وقلبي لكنك ما قدّرت اللي سويته لك كله .. فهد انا ما ابغى اخرب عليك عيشتك لكن .. انتبه لبيتك .. وانتبه لزوجتك وهذي تحتها خطين يافهد .. رب ابنائك على التقوى والصلاح بإذن الله لأنهم ابنائي واعتبرهم ابنائي لأنهم ابناء فهد .. محبتك … ساره قرأ فهد وصية ساره .. وقعد يفكر في كلمتها " انتبه لزوجتك يا فهد وهذي تحتها خطين ؟! " ايش فيها لمياء؟ اكتشف فهد في الأخير خيانه لمياء له .. ايام شبابهم وانها كانت تتسلى به وما وافقت عليه الا بعد الحاح ساره وترغيبها بفهد .. فهد طلق لمياء .. لكن بعد ايش بعد خسارة لمياء وساره كلهم .؟؟ وامضى حياته يدعي لساره .. ويبكي على قبرها نصيحتي لكم لاتفرط في من احبك واحببته تقبلوا فائق احترامي وتقديري | |
|
| |
بشارة فلسطين عضو فضي
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469 التقييم : 469
| موضوع: رد: قصة حزينة جدااا السبت مايو 15, 2010 4:53 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن قصة قصيره .. عشت تفاصيلها في السنه الثانيه من المرحله الإبتدائيه .. اترككم معها انطلاقا ً من " وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين "
قصة قصيره .. عشت تفاصيلها في السنه الثانيه من المرحله الإبتدائيه .. اترككم معها ..
لم تكن بداية هذه السنه كسابقتها .. ففي العام الماضي كان الاسبوع الأول من الدراسه .. مرح وتسليه .. حلويات وسباق .. ركض وضحك ...
اما ونحن الآن في الصف الثاني .. فالوضع جدا ً مختلف ... ارى بعيني ضيوف المدرسه ابناء الصف الأول .. وهم يلهون ويلعبون وتقدم لهم الحلويات .. ونحن تتقدم خطوه للصف .. ونتأخر خطوتين ... عل وعسى ان نحظى بشيء مما يناله ابناء الصف الأول ..
دخلنا الصف .. ابتدا العام الدراسي ... لم يكن هناك مايستحق الذكر ..
الى ان اتت الاشعارات الشهريه .. والتي تقول بأن الطالب ابراهيم حاز على الترتيب الأول على الصف .. وسهيل على الترتيب الثاني ... وصالح على الترتيب الثالث .. والبقية تأتي ..
فرحت جدا ً .. فالثالث على مستوى الصف ليس بالأمر السىء .. ( لازلت اتمنى لو ان هذا الترتيب استمر الى التخرج او مابعد التخرج .. ولكن ........ )
احسست بنوع من القدره على تحقيق أفضل من ذلك .. فليس امامي سوى طالبين لتحقيق الترتيب الأول على مستوى الصف ... وبعدها اذهب الى البيت لأرتمي في احضان والدتي .. واقول لها بأنني الأول .. الأول ...
حاولت .. اجتهدت .. ثابرت ... وكانت تمر الأيام سريعه ... درس يليه درس .. ثم فسحه .. افطار مع ابراهيم وسهيل وبعض الزملاء ... تلهبنا الشمس .. فنركض الى تلك الشجره .. نستظل بها .. ونلعب ... لا نمل من اللعب .. حتى نسمع كابوس الجرس !!
فنذهب الى الصف .. وتستمر الحركه .. لاجديد .. يأتي الوكيل .. يسأل ....
كم عدد الطلاب الذين لم يحضروا اليوم .. ومن هم ؟!
فنجيب .. عددهم كذا وكذا .. وهم .. فلان وفلان .......
جاءت الاشعارات ... كنت متشوق جدا ً لرؤية ترتيبي على الصف .. دعاء .. رهبه .... خوف الى حد الارتجاف !!! خوف الأطفال .. ومنافسة الاصدقاء ......
استلمت اشعاري .. فوجدت ترتيبي الثالث ...
ركضت الى ابراهيم .. فوجدته الأول ...
ركضت الى سهيل .. فوجدته الثاني ...
احسست بنوع من خيبة الأمل .. فأنا اجتهدت ولم اتقدم ... اخشى ان يعتقد اصدقائي بأني لم اضاعف مجهودي .. لذلك لم يتغير مستواي ... اقسم بأني اجتهدت !!!
مرت الأيام .. خرجت من المدرسه بعد انتهاء الدوام ،، كانت الشمس حارقه .. ولكن بيتنا قريب جدا ً ..
حملت حقيبتي على كتفي .. اضع يداي على رأسي .. خوفا ً من خيوط الشمس .. في منظر طفل برىء جدا ً .. متشوق الى البيت ... ليحكي لوالدته تفاصيل يومه
وانا اتجاوز باب المدرسه .. متجها ً الى الشارع .... وجدت تجمع وتجمهر غريب وعجيب .. وكثيف !!!
كان احد المتهورين (( يفحط )) بسيارته المتهالكه .. امام المدرسه .. لم يراودني التفكير ابدا ً ان اذهب لأرى ... بل راودتني نفسي ان اسرع اكثر الى المنزل ..
فعلا ً وصلت المنزل ... ومر اليوم عاديا ً ... لا احداث تذكر .. سوى " اللعب "
حضرنا غدا الى المدرسه .. درس يليه درس .. وفسحه .. ولعب ....
جاء الوكيل .. يستفسر عن الغياب ..
القينا نظره على عامة الصف ..
عددهم كذا وكذا .. وهم فلان وفلان وسهيل
جاء يوم الغد .. وبنفس التفاصيل .. ونفس السيناريو ..
جاء الوكيل .. يأخذ الغياب ..
القينا نظره على عامة الصف ..
عددهم كذا وكذا .. وهم فلان وفلان وسهيل
لماذا غاب سهيل !!! اين هو ؟؟؟ ربما اعياه المرض .. لابد ان يأتي غدا ً .. لاااابد
جاء يوم الغد .. وقد اختلف السيناريو قليلا ً ....
حضر الوكيل .. يأخذ الغياب ..
القينا نظره على عامة الصف ..
عددهم كذا وكذا .. وهم فلان وفلان وسهيل ..
لم يخرج الوكيل كعادته !!! وقف وقال ...
لاتقولوا سهيل بعد اليوم .... لأن سهيل مات
كم هي صدمه .. كم هو خبر ثقيل جدا ً .. جدا ً ... التفت على طاولته .... سهيل .. سهيل ... ارجوك ... اين انت ؟؟؟
هنا كان سهيل .. هذه طاولته .. هذا كرسيه .........
اتضح لنا فيما بعد .. بأن سهيل مات ... بسبب ذلك التفحيط الذي حدث بجوار المدرسه .. حيث دهسه ذلك المتهور ... وتقطع جسد سهيل الطاهر ......
بعد ان تلقينا الصدمه .... وبعد ان انتهى اليوم الدراسي ..
خرجت وكانت اشعة الشمس تحرقني .. لا ادري هل كان الجو فعلا ً ملتهب .. او انها حرارة جسمي الحارقه ...
وصلت البيت كئيبا ً .. رميت حقيبتي من على كتفي ..
ذهبت الى والدتي .... وببراءة الأطفال .. قلت لها :
(( يمه .. يمه .. خلاص انا بيكون ترتيبي الثاني .. لأن سهيل مات ))
كل ماتذكرت ردة فعلي هذه ... شعرت بقسوة الموقف .. وادركت مدى براءة الاطفاااال .....
الى جنة الخلد يا سهيل ... | |
|
| |
بشارة فلسطين عضو فضي
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469 التقييم : 469
| موضوع: رد: قصة حزينة جدااا السبت مايو 15, 2010 4:55 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم انا اعطيتكم قصص حزينة وانشاء الله تستفيدوا منهن وانشاء الله تعجبكم مع تحيات :بشارة فلسطين . | |
|
| |
بشارة فلسطين عضو فضي
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469 التقييم : 469
| موضوع: رد: قصة حزينة جدااا الجمعة مايو 28, 2010 8:30 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن اب يحبس ابنته 16 سنه بالحمام هذه قصة رجل حبس ابنته ستة عشر سنة في الحمام وفيها كل معالم القسوة والاجرام ومفادها: كان هناك رجل اسمه"ع"ولديه زوجة وبنت صغيرة وحدثت مشكله بين "ع" وزوجته وادت الى الطلاق وكانت الضحية هي الطفلة الصغيرة
اذ قام "ع" من الزواج من امرأة ثانية وقام بحبس ابنته في الحمام حسب طلب الزوجة الثانية وكان الاب يعطي الطفلة الطعام في اليوم مرة واحدة وكانت الطفلة المسكينه تفكر بالف وسيلة لتتوسل لابيها ان يخرجها من الحمام ولكن بكل قسوة يرفض ذلك،وذهبت الزوجة الاولى "ام الطفلة"بالرحيل الى السعودية وكانت تأتي كل عام من اجل ان تتوسل الى "ع" ان يعطيها ابنتها وكان رده "انا قتلت بنتك وما في الك اشي عندي" وبقي الحال هكذا لمدة 16 عشر سنة وفي يوم من الايام كان هناك بعض الشباب يهربون من اجهزة الامن وقاموا بالهرب من خلف بيت المجرم "ع"فاعتقدت اجهزة الامن ان الشباب دخلوا الى ذلك البيت فدخلوا البيت وفتشوه الى ان وصلوا الى الحمام التي توجد به الفتاة فقالوا لزوجة "ع" افتحي لنا هذا الباب فقالت لهم قال لي زوجي ان لا افتحه لأحد فخلعوا الباب واذا بالفتاة امامهم وقد اصبح منظرها مرعبا وقد نما في جسمها الدود فقاموا باحضار (شرشف ) ووضعوها به واخذوها ومن حماقة رجال الامن انهم اعادوها لوالدها بعد ان فضح امره فاخذها منهم وقام بطعنها في راسها حتى الموت وهو يقول((انتي جبتيلي العار)) فاعتقلته اجهزة الامن وهم خارجون به من منزله تجمهر الناس بشكل كبير امام البيت وهجموا عليه ولم يبتعدوا عنه الى عندما اصبح اطلاق النار كالمطر وهذه هي قصة رجل مجرم!!!! نسأل الله التوبة والمغفرة"
لا حول ولا قوة الا بالله... | |
|
| |
بشارة فلسطين عضو فضي
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469 التقييم : 469
| موضوع: رد: قصة حزينة جدااا الجمعة مايو 28, 2010 8:33 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن قصة سوف تنزل الدموع بعد قرائتها الحكايه ومافيها : - أن أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من ((((((ر النافذة ؟ قيل له فلان ( ولده المتوسط ) . فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا...أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا... أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب, مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟ قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات. لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن ي((((((ر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه, لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى وكان في ذلك نهايته. فجاء الشاعر عدنان عبد القادر أبو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعري ((((((ـــــر الغــلام زجــــــاج نافــذة الـــــــبنا ... من غير قصــــــــد شـــأنه شـــــأن البشـر فأتــــــــاه والــده وفي يــده عصـــــــــــــــا ... غـــضبان كـــالليث الجســــــــــــــور إذا زأر مســــــك الغـــــلامَ يدق أعظــــــم كفــــه ... لــــم يبق شيئــــاً في عصــــــاه ولـــم يذر والطفـــــل يرقـص كالذبيـــــح ودمعــــــــــه ... يجــــــري كجـــــري السيل أو دفق المطـر نام الغــــــــلام وفي الصبـــــاح أتت لـــــــه ... الأم الـــرؤوف فأيقظـــــته على حــــــــــــذر وإذا بكفيـــــــه كغصـــــــــن أخضــــــــــــــر ... صرخــــــــت فجــــــاء الزوج عــــاين فانبهـر وبلمحـــــــــــة نحــــو الطـــبيب سعى بـه ... والقــــلب يرجــــف والفـــؤاد قـــد انفطـــــر قــــال الطــــبيب وفي يديــــه وريقــــــــــة ... عجّــــــــلْ ووقّـــــعْ هـــاهـنا وخــــــذ العبر كف الغــــــــــــلام تســـممت إذ بالعصـــــا ...صــــدأ قــديم في جـــــوانبها انتشــــر في الحــــــــــال تقطــــع كفــه من قبل أن ... تســـــــــــري الســموم به ويزداد الخطـــر نادى الأب المسكـــــين واأسفــــــي على ... ولــــدي ووقّـــــــــعَ باكـــــــــيا ثم استتـــر قطــــــــع الطبيب يديــــه ثم أتى بــــــــــه ... نحـــــــو الأب المنهــــــار في كف القـــــدر قــــــــال الغــــــــــــلام أبي وحـــــق أمـي ... لا لن أعــــــود فــــــــرُدََّ مـــــا مني انبتــــر شُـــــدِهَ الأب الجـــــاني وألقى نفســــــه ... مــن سطـــح مستشفىً رفيــــعٍ فــانتحر ======================= ========================= أعزائي قد طرحت بين أيديكم موضوع قرأته في أحد المنتديات لأنشر العبرة والعظة ولأهمس في أذني كل ولي أمر أيهما أغلى كفي ابنك أو بنتك أم هذا الزجاج؟؟؟ أيهما أهون على قلبك لحظة تحمل غضبك أم لحظة ترى فيها عيني ابنك وتوسله ليسترجع أغلى مايملك متأسفا على مافعل ولكن تعيد له ماسلبته؟؟ هذا الأب هو مثال لنا من آلاف فهو في النهاية لم يتحمل ألم الموقف والتفكير في الجرم الذي اقترفه خاصة عند بدأ فلذة كبده بالتوسل له لإرجاع كفيه والأكثر مرارة بأنه يتوسل إليه ويعده بأنه لن يتلف شيئا ولكنه يريد كفيه00 يالها من لحظات 00 وياله من موقف00 لا أتوقع أن أي شخص في هذا العالم يود أن ينحط فيه 000 لم يكن بوسع هذا الشخص سوى000 الإنتحار00 فهو وباختصار00 لم يعد يحتمل التفكير في بقية حياته00 مع ابنه00وكيف أنه كلما رأى عيناه البريئتان تحدقان فيه بكل الم وندم وحسرة000لم يتحمل التفكير بكل هذا000فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم00 لكل مسؤول عن طفل أو طفله أهمس لهم كلما تمروا بهذا الموقف فقد أطروا الذكر داخلكم بأيهم أغلى كفيه أم الزجاج؟؟ تذكروها فقط حينها ستدركون الصواب وستهتدون إلى وسيلة أفضل فكلنا معرض للخطأ ولكن تذكر ان الندم بعدها 000 لن يفيد00 وإن ذرفت مليون دمعه وإن مزقت قلبك أو000دفعت حياتك ثمنا لها | |
|
| |
بشارة فلسطين عضو فضي
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469 التقييم : 469
| موضوع: رد: قصة حزينة جدااا الجمعة مايو 28, 2010 8:38 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن ماتت وهي تقول لأبوها ماسويت شي بنت جائها الم في بطنها .. فقالو لها : ربما الم وسوف يزول .. واشتد الالم ومر يوم والثاني .. بعد ذلك وجدوا ان البنت يزداد الالم معها .. اخذوها الى احد الاطباء .. وعندما شاهدها .. وشاهد ما بها من الم وان البطن منتفخ
بعض الشئ .. قال ( بنتكم حامل ) تعجب الاب والاخوةوالاهل ... حاااامل .... كيف ؟؟ ياللعار .. ياللفضيحة... اخذوها الى البيت اجتمعت العائلة من الاخوة والاب فماذا حدث ؟؟ بدأ الضرب في هذه البنت فهي في الم البطن والم الضرب دون رحمة .. لقد اتت لهم بالعار و الفضيحة فأين نحن من كلام الناس وهي دنس عائلتنا ، البنت تبكي بكاء شديد فهي في الم البطن وضرب الاهل وتقول لم افعل شيئ .. والله لم افعل شيئ .. وعندما ضعفت هذه البنت وخارت قواها .. وبدأت تضعف شيئ فشيئ .. التفتت الى ابوها .. وقالت هذه الكلمات (( ابوي والله ما فعلت شيئ وانا بريئة وانتم ظلمتوني )) فقدت وعيها اخذت للمستشفى .. ادخلت العناية المركزة .. بعد الفحوصات .. وتركيب الاجهزة والاطباء هنا وهناك ماذا تبين للاطباء ؟؟ ياللعجب .. ياللهول .. لقد اثبتت الفحوصات ان البنت كانت تشتكي من الدودة الزائدة وليس حامل.. لقد انصدم الاب والاخوة بهذا الخبر .. وهذا التشخيص .. فهل هذه البنت لم تكن حامل .. لقد ترجى الاب والاخوة من الاطباء ان يفعلوا شيئ للبنت وان يعالجوها .. فقال الاطباء قد فااااات الاوان وتأخرتم في احضارها .. مااااتت المسكينة وهي مظلومة .. ماتت وهي تقول لابوها كلمة لا ينساها انا ما فعلت شيئ وانا بريئة وانتم ظلمتموني ..ماتت وهي تتألم من شدة الالم في بطنها والم الضرب والم المصيبة التي حلت بها ماتت وتركت اثر حزين عند اهلها وفي عائلتها بعدما اتهمت بأعظم ما تملكه المرأة وهو شرفها وعفتها. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ | |
|
| |
بشارة فلسطين عضو فضي
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469 التقييم : 469
| موضوع: رد: قصة حزينة جدااا الجمعة مايو 28, 2010 8:41 pm | |
| | |
|
| |
بشارة فلسطين عضو فضي
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469 التقييم : 469
| موضوع: رد: قصة حزينة جدااا السبت مايو 29, 2010 4:05 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته امس اعطيتكم قصص حزينة انشاء الله تستفيدوا منها وانشاء الله تعجبكم مع تحيات :بشارة فلسطين . | |
|
| |
بشارة فلسطين عضو فضي
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469 التقييم : 469
| موضوع: رد: قصة حزينة جدااا السبت مايو 29, 2010 4:07 pm | |
| | |
|
| |
بشارة فلسطين عضو فضي
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469 التقييم : 469
| موضوع: رد: قصة حزينة جدااا السبت مايو 29, 2010 4:08 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن وماتت سماح !!!!!!!!!!!!!!! كانت سماح تعيش حياتها في احدى البلدان و كانت سماح من اجمل فتايات الحي و تحمل ذكاء كبير و كان هناك الكثير من المعجبين و الذين يردون التقرب منها بشتى الطرق و لكن لم يحظى اي منهم بفرصة التحدث او التقرب منها و كان هناك في نفس الحي شخص يدعى خالد و هو شاب وسيم و صاحب اخلاق عالية و هو شخص مخلص و وفي و حوله معجبات كثيرات و لكن لم يبدي اي اهتمام لآي فتاة و في ذات يوم كان هذا الشاب يتجول في انحاء الحي و كانت الفتاة في ع(((((( الاتحاه الذي يمر منه و كانت تنظر الى الارض فقد كانت تفكر في مسألة مدرسية و كانت مشغولة بها كثير الى ان وصلت الى مسافة قريبة من هذا الشاب خالد و لكنها اصطدمت بالشاب و هي تحمل كتبها المدرسية التي سقطت على الارض و ساعدها الشاب على رفع الكتب عن الارض و تبادلا النظرات ( نظرات الاعجاب ) و اصبح هذا الشاب يعشق تلك الفتاة التي كانت هي ايضا تفكر به و اصبح بينهما حب كبيرا الى درجة انهم لا يمر يوم الا ان يلتقيا فيه و يتابدلون كلمات الغرام و الحب كانت فرحة و سعادة كبيرة جدا و كان الحاسدين كثر لان كلاهما شخصية قوية و ذكاء و اجتمع الحب بينهم و اثار هذا الحب اعجاب الناس و في اشتى الاعمار و اصبحا قصة للعاشقين الى ان جاء يوم يطفىء تلك الفرحة و ينهي القصة (( كان الشاب خالد ينظر مجيء سماح حبيبته و هو يقف على عتبة منزله و جاءت ابنة عمه التي كانت تدرس في نفس المدرسة التي تدرس فيها سماح و قالت الى خالد : ان سماح تستحقك و انت تستحق سماح و اتمنى لكم احلى و اسعد الاوقات و الايام و دخلت الى المنزل و بعد دقائق جاءت سماح من الناحية المقابلة و كانت الابتسامة ظاهرة على وجهها لم تكن المسافة بعيدة عن خالد الذي هو ابتسام ايضا عندما رأها قادمة باتجاه و لكن هناك ما سبب كارثة الىخالد وهناك ما ترك خالد الى هذا اليوم مصدوم لا يظحك هنا امر حدث اوقف قلب الفتاة سماح و انهى هذا القصة السعيدة و حولها الى اتعس قصة و اتعس حياة لا خالد كانت سماح تعبر ذلك الشارع قادمة الىخالد و لكن................... جاءت سيارة بسرعة كبيرة جاءت هذه السيارة لتحول الحلم الى ماءساة جاءت هذه السيارة و صدمت سماح بقوة بعنف بسرعة بشدة حتى وصلت دمائها الى وجه خالد الذي بلحظة واحدة عاد ذكريته كلها من اول يوم الى تلك اللحظة و هو مصدوم و توقف عن الحركة و سقط على الارض من شدة وجع هذا المشهد الذي لم يمحى من ذاكرته سيقط في غيبوبة و دامت هذه الغيبوبة يومان و بعد ان افاق من الغيبوبة اصابه شلل جزئي لم يتصور احد ان تنتهي هذه القصة هكذا لم يعرف خالد قبلها الابتسامة الحقيقية و انتهى الابتسامة من حياته بعدها و لقد شعر بأنه هو الذي مات كان قدر سماح ان تموت و تترك مأساة ليس فقط الى خالد بل مأساة و صدمة الى من كل الاهل و الاقارب و صديقاتها و اصقاء خالد و ابنة عمه التي كانت تواسي خالد و قال لها خالد انا اتنفس لكني في عداد الموتى و جاء اللي و طلب مني ان اكتب تلك القصة | |
|
| |
بشارة فلسطين عضو فضي
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469 التقييم : 469
| موضوع: رد: قصة حزينة جدااا السبت مايو 29, 2010 4:09 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن حزينه حزينه جدا" جدا" هناك أسطورة صينية تحكي أن سيدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتى جاء الموت واختطف روح الابن
حزنت السيدة جدا لموت ولدها ولكنها لم تيأس بل ذهبت إلى حكيم القرية وطلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية لاستعادة ابنها إلي الحياة مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة
أخذ الشيخ الحكيم نفسا عميقا وشرد بذهنه ثم قال:أنت تطلبين وصفة .. حسنا احضري لي حبة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقا وبكل همة أخذت السيدة تدور على بيوت القرية كلها و تبحث عن هدفها حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقا
طرقت السيدة بابا ففتحت لها امرأة شابة فسألتها السيدة هل عرف هذا البيت حزنا من قبل؟ ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت وهل عرف بيتي هذا إلا كل حزن؟ و أخذت تحكي لها أن زوجها توفى منذ سنة و ترك لها أربعة من البنات والبنين ولا مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار الذي لم يتبقى منه إلا القليل
تأثرت السيدة جدا و حاولت أن تخفف عنها أحزانها وبنهاية الزيارة صارتا صديقتين ولم ترد أن تدعها تذهب إلا بعد أن وعدتها بزيارة أخرى فقد مضت مدة طويلة منذ أن فتحت قلبها لأحد لتشتكي له همومها
و قبل الغروب دخلت السيدة بيت آخر ولها نفس المطلب ولكن الإحباط سرعان ما أصابها عندما علمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جدا وليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة وسرعان ما خطر ببالها أن تساعد هذه السيدة فذهبت إلى السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعام ورجعت إلي سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد واشتركت معها في إطعامهما ثم ودعتها على أمل زيارتها في مساء اليوم التالي
و في الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلي بيت تبحث عن حبة الخردل وطال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقا لكي تأخذ من أهله حبة الخردل
و لأنها كانت طيبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كل بيت تدخله في مشاكله وأفراحه وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية نسيت تماما إنها كانت تبحث في الأصل على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ولم تدرك قط إن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن
فالوصفة السحرية قد أخذتها بالفعل يوم دخلت أول بيت من بيوت القرية
( فرحا مع الفرحين وبكاء مع الباكيين) | |
|
| |
بشارة فلسطين عضو فضي
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469 التقييم : 469
| موضوع: رد: قصة حزينة جدااا السبت مايو 29, 2010 4:11 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن دعاء الطفلة ريم ستسيل دموعك وانت تقرا القصة من جمالها استقيظت مبكرا كعادتي ، رغم ان اليوم هو يوم اجازتي ، صغيرتي ريم كذلك اعتادت على الاستيقاظ مبكرا كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي واوراقي ماما ماذا تكتبين ؟ اكتب رسالة الى الله هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟ لا حبيبتي , هذه رسائلي الخاصة ولا احب ان يقرأها احد خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة, لكنها اعتادت على ذلك , فرفضي لها كان باستمرار ، مر على الموضوع عدة اسابيع , ذهبت الى غرفة ريم و لاول مرة فارتبكت ريم لدخولي يا ترى لماذا هي مرتبكة؟ ريم .. ماذا تكتبين ؟ زاد ارتباكها .. وردت : لا شئ ماما , انها اوراقي الخاصة. ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى ان اراه؟ اكتب رسائل الى الله كما تفعلين قطعت كلامها فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما ؟ طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ لم تسمح لي بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت الى راشد كي اقرأ ، له الجرائد كالعادة , كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي , فلاحظ راشد شرودي .. ظن بأنه سبب حزني .. فحاول اقناعي بأن اجلب له ممرضة كي تخفف علي هذا العبء.. يا الهي لم ارد ان يفكر هكذا .. فحضنت رأسه ، وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلي انا وابنته ريم, واليوم يحسبني سأحزن من اجل ذلك.. واوضحت له سبب حزني وشرودي ذهبت ريم الى المدرسة ، وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة ، وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف, تناسيت ان ريم ما زالت طفلة , ودون رحمة صارحتها ان الطبيب اكد لي ان قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث اسابيع , انهارت ريم وظلت تبكي وتردد لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟ ادعي له بالشفاء يا ريم، يجب ان تتحلي بالشجاعة ، ولاتنسي رحمة الله ، انه القادر على كل شئ ، فانتي ابنته الكبيرة والوحيدة أنصتت ريم الى امها ونست حزنها , وداست على ألمها وتشجعت وقالت : لن يموت أبي . في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت اليه بحنان وتوسل وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي , غمرة حزن شديد فحاول اخفاءة وقال: ان شاء الله سياتي يوما واوصلك فيه يا ريم.. وهو واثق ان اعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة
اوصلت ريم الى المدرسة , وعندما عدت الى البيت , غمرني فضول لأرىالرسائل التي تكتبها ريم الى الله , بحثت في مكتبها ولم اجد اي شئ .. وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ترى اين هي ؟!! ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟ ربما يكون هنا لطالما احبت ريم هذا الصندوق, طلبته مني مرارا فأفرغت مافيه واعطيتها الصندوق .. يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة ، وكلها الى الله يا رب ... يا رب ... يموت كلب جارنا سعيد , لأنه يخيفني يا رب ... قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها هن قططها التي ماتت يا رب ... ينجح ابن خالتي , لاني احبه يا رب ... تكبر ازهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة واعطيها معلمتي والكثير من الرسائل الاخرى وكلها بريئة ... من اطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول فيها : يا رب ... يا رب ... كبر عقل خادمتنا , لأنها ارهقت امي يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات كلب جارنا منذ اكثر من اسبوع ، قطتنا اصبح لديها صغارا , ونجح احمد بتفوق, كبرت الازهار , وريم تاخذ كل يوم زهرة الى معلمتها ... يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ، ويرتاح من عاهته ؟؟!! .... شردت كثيرا ليتها تدعوا له .. ولم يقطع هذا الشرود الا رنين الهاتف المزعج , ردت الخادمة ونادتني : سيدتي المدرسة . المدرسة !! ... ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟ اخبرتني ان ريم وقعت من الدور الرابع هي في طريقها الى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة ، وهي تطل من الشرفة وقعت الزهرة ... ووقعت ريم ... كانت الصدمة قوية جدا لم اتحملها انا ولا راشد ... ومن شدة صدمته اصابه شلل في لسانه في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام لماذا ماتت ريم ؟ لا استطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة... كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب الى مدرستها كأني اوصلها , كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه , كل زاوية في البيت تذكرني بها ,اتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة ومرت سنوات على وفاتها وكأنه اليوم . في صباح يوم الجمعة اتت الخادمة وهي فزعة وتقول انها سمعت صوت صادر من غرفة ريم... يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟ هذا جنون انت تتخيلين ... لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ ان ماتت ريم.. اصر راشد على ان اذهب وارى ماذا هناك..وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي فتحت الباب فلم اتمالك نفسي, جلست ابكي وابكي ... ورميت نفسي على سريرها , انه يهتز.. آه تذكرت قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك ونسيت ان اجلب النجار كي يصلحه لها ولكن لا فائدة الآن ...لكن ما الذي اصدر الصوت .. نعم انه صوت وقوع اللوحة التي زينت بآيات الكرسي , التي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها وحين رفعتها كي اعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه, ياالهي انها احدى الرسائل ..... يا ترى , ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات .. ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة .. إنها احدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم الى الله كان مكتوب يا رب ... يا رب ... اموت انا ويعيش بابا | |
|
| |
بشارة فلسطين عضو فضي
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469 التقييم : 469
| موضوع: رد: قصة حزينة جدااا السبت مايو 29, 2010 4:12 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن صوت بكاء يخرج من غرفة فتاة متوفاة « °·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•° »هذه القصة حدثت لفتاه تدرس في إحدى الجامعات في دوله خليجيه وكانت تدرس في إحدى التخصصات الدينية . وكان لها صوت عذب كانت تقرأ القرآن كل ليلة وكانت قرائتها جميلة جدا أمها كل ليلة عندما تذهب إلى غرفتها تقف عند الباب فتسمع قراءة ابنتها بذلك الصوت الجميل . وهكـــــذا دامت الأيام . وفي إحدى الإيام مرضت هذه البنت وذهب بها أهلها إلى المستشفى فمكثت فيه عدة أيام .إلى أن وافها الأجل هناك في ذلك المستشفى . فصعق الأهل بالخبر عندما علموا من إدارة المستشفى . فكان وقع هذا الخبر ثقيل على أمها . وإذ بيوم العزاء الأول يمر كالسنة على أمها الذي تفطر قلبها بعد وفاة ابنتها . وعندما ذهب المعزون . قامت الأم إلى غرفة ابنتها حوالي الساعة الواحدة ****بعد منتصف الليل فعندما قربت الأم من الباب فإذا بها تسمع صوت أشبة ما يشببه بالبكاء الخفيف والأصوا ت كانت كثيرة وصوتها خفيف . ففزعت الأم ولم تدخل الغرفة... وعند الصباح أخبرت الأهل بما سمعته قرب غرفة ابنتها الليلة الماضية وذهب الاهل ودخلو الغرفة ولم يجدوا فيها شيئا . وإذا اليوم الثاني وفي نفس الوقت ذهبت الأم الى غرفت ابنتها واذا به نفس الصوت ...وأخبرت زوجها بما سمعته .وقال لها عند الصباح نذهب ونتاكد من ذلك لعلكي تتوهمين بتلك الاصوات وفعلا عندما اتى الصباح ذهب وتأكدو ولايوجد شيء على الإطلاق .وكانت الأم متأكدة مماسمعت واخبرت احد صديقاتها بما سمعت واشارت لها بان تذهب الى احد الشيوخ وتخبره بما يحدث وفعلا اصرت الام واخبرت احد الشيوخ عن هذه القصة فتعجب الشيخ من ما سمع وقال اريد ان أأتي إلى البيت في ذلك الوقت ... وعندما أتى الشيخ اتجهوا به نحو الغرفة واخبروه بما كانت تفعله ابنتهم من قراءة للقران في كل ليلة وعندما اقتربوا من الغرفة وإذا بذلك الصوت نفسه وسمعه الشيخ وإذا بالشيخ يبكي فقالوا له مالذي يبكيك ؟؟فقال الله اكبر هذا صوت بكاء الملائكة إن الملائكة في كل ليلة عندما كانت تقرأ القران البنت كانوا ينزلون ويستمعون الى قرائتها فهم يفقدون ذلك الصوت الذي كانوا يحضرون كل ليلة ويستمعون له.. « °·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•° » | |
|
| |
بشارة فلسطين عضو فضي
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469 التقييم : 469
| موضوع: رد: قصة حزينة جدااا السبت مايو 29, 2010 4:14 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن قصةمحزنه ومبكيه ومؤثرة في النفس) ولاحول ولاقوة إلابالله حدثت هذه القصه في الرياض..
إمرأة متزوجه ولديها طفل بريء وشقي ومشا(((((( وكثير الحركه لايتجاوز عمره السنتين والنصف أو يزيد عن ذالك بقليل أو ينقص‘ أتت الزوج سفريه مفاجئه بحكم ظروف العمل لمدة أقصاها أربعة إيام ,فأخبر زوجته بالسفر وأستعجلها لتلملم حاجيتها هي وأبنها والذهاب بهم الى بيت أهلها...حتى يطمئن عليهما .
فأرادت قبل ان تخرج ان تنظف بيتها وتغسل الملابس وما الى ذالك من أمور التنظيف ولكن زوجها كان مستعجلا ..
فاقترحت عليه أن يسافر حتى لايتأخر ،وإذا انتهت من أمور المنزل تتصل على إحدى أخوانها ليوصلها الى بيت اهلها ..
وافق الزوج ورحل ..
وجلست الزوجه داخل دورة المياة (أعزكم الله ) وهي غارقه في التنظيف وإبنها حولها يلعب ..
أتدرون ماحصــــل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد أخذ الطفل المفتاح وأقفل باب الحمام على أمه من الخارج ...
والام أصبحت حبيسه ,لايوجد عندها اي وسيلة إتصال ....
وأهل الام لايعلمون عن سفر الزوج ؟؟؟؟
والطفل المسكين لم يعد يستطيع فتح الباب كما أقفله ....
الام لم تعد تعرف ماذا تفعل من هول الفاجعه أخذت في مناجاة إبنها من خلف الباب في ان يعيد فتح الباب أو ان يسحب المفتاح ويعطيها اياة من أسفل ..
باءت المحاولات بالفشل ..
أقبل الليل
وأخذت الام تبكي بحرقه ...
وتصرخ مستنجدة من خلف الشباك ولكن المصيبه لايوجد حولها جيران فهي في منطقه فسيحه جدا..
اتدرون ماهي المصيبه الاخرى ..
الاضاءة مقفله لان المفاتيح خارج دورة المياة..
أي ان المكان مظلم وموحش ..
ماذا عساها ان تفعل ؟؟؟
وأخذ الطفل يبكي لبكاءها وصراخها...
ثم أخذ يبكي من العطش والجوع ع ع ع ع ..
واصبح بجاور الباب لايتحرك ويناجي أمه وهي تناجيه ..
مرت ثلاثة إيام والابن يحتظر.....
ثم في اليوم الرابع .....
مـــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــات الطفل البريء
والام شهدت كل هذه اللحظات المريرة
جاء الزوج الى بيته ورأى طفله ملقى على الارض لايتحرك
أصابه الهلع
فتح باب دورة المياة ووجد الزوجه قد جُنت وشاب شعر رأسها وهي في عداد المجانين الان ..
ولا حول ولا قوة الا بالله اللهم اّجرهم في مصيبتهم وأخلفهم خيرا منها ... انتبهوا على فلذات أكبادكم ولا تغفلو عنهم ثوانــــــــــــــــي فقد تكلفكم كثيرا ... اللهم ارفع عن هذه الام المسكينه واغفر لها وتب عليها انك انت التواب الرحيم
يعلم الله اني ماقصدت لكن الالم ولكن لتأخذوا العظه والعبرة
سبحان الله وبحمده عدد خلقة ورضى نفسه وزنة عرشة ومــــداد كلمـــــاتة | |
|
| |
بشارة فلسطين عضو فضي
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469 التقييم : 469
| موضوع: رد: قصة حزينة جدااا السبت مايو 29, 2010 4:16 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن طفله تموت وهي تنقذ خالها من حقنة هيروين ملوثة ........ كانت الدماء تسيل من فم الطفلة التي لم تتجاوز الخامسة من العمر عندما وصلت سيارة الاسعاف الى المنطقة العاشرة لنقلها
لأقرب مستشفى حيث كانت حالتها خطرة، وأدخلت فورا الى غرفة العمليات، وأجريت لها ثلاث عمليات جراحية عاجلة
لانقاذها من النزيف الداخلي والخارجي الذي كان يسيل من فمها، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل، ولم يتمكن الاطباء من
انقاذ حياتها حيث فارقت الروح بعد ساعات من وصولها للمستشفى. ولقد ادرك الاطباء منذ وصول الطفلة للمستشفى ان الأمر
به شبهة جنائية، وتم ابلاغ الادارة العامة للمباحث الجنائية حيث حضر وكيل النائب العام، واطلع على تقرير الطبيب الشرعي
الذي ورد فيه ان الطفلة ابتلعت ابرة ملوثة بدماء ملوثة مع وجود آثار لمادة الهيروين في عنق الفتاة، وبمجرد علم الأب بأن
ابنته قد توفيت بالمستشفى، فقد اتزانه، وصعد بجنون الى سطح البيت، وألقى بنفسه من السطح، وكرست قدماه، وجاءت سيارة
الاسعاف مرة أخرى لتحمل الأب الى المستشفى وهو في حالة سيئة وتم ادخاله العناية المركزة، اما والدة الطفلة فكانت تمر
بظروف غاية في القسوة، واعتلى الحزن محياها، وبقي التحقيق متوقفا بعض الوقت، حيث كن السؤال الذي حير رجال
المباحث، ولم يجدوا اجابة عليه.. لماذا ماتت الطفلة؟ وكيف وصلت الابرة الملوثة الى فم الطفلة
وأمر ضابط المباحث باستدعاء والدة الطفلة، وأخذ الضابط يخفف عن الأم آلامها ، فقد كانت بين مصيبتين... موت ابنتها،
وحال زوجها الذي يرقد في العناية المركزة بالمستشفى، وانتظر عليها الضابط فترة من الوقت، ثم قال أن ابنتها لم تمت ميتة
طبيعية، ولكن موتها به شبهة جنائية، وأنه يجب معرفة الأسباب الحقيقة لموت ابنتها، وسألها الضابط عن الكيفية التي وصلت
بها الابرة إلى فم الطفلة؟ ومن أين حصلت عليها؟ وحاول الضابط أن يجد اجابة على هذين السؤالين من الأم، ولكنها كانت
تحاور الضابط، وكأنها لا تعرف أي شيء عن موت ابنتها. وأثناء حديث الضابط مع الأم دخل أحد رجال المباحث، وأبلغ
الضابط عن وجود اشارة تلقاها من المستشفي تفيد هرب الزوج من المستشفى وهو في حالة صحية سيئة حيث يمشي بواسطة
عكازين، وعندما سمعت الأم ذلك صاحت قائلة: سوف يقتله... سوف يقتله. وعندما سألها الضابط عن معنى ما تقول، قالت
له سوف أحكي لك كل شيء، ولكن المهم الآن أن تلحق بالزوج قبل أن يقتل أخاها. وهنا هرع رجال المباحث إلى منطقة
جابر العلي حيث يسكن أخاها. ولدى وصولهم إلى باب المنزل شاهدوا امرأة عجوز تصرخ وتمزق ثيابها،
وتصيح «إمسكوه... إنحاش... لا تهدونه ينحاش» وقال لها ضابط المباحث عن مدى معرفتها بأي شيء عن قضية وفاة
الطفلة ردت العجوز التي كانت هي والدة أم الطفلة التي توفت، انها تعرف كل شيء عن أسباب الوفاة، وهنا طلب منها
الضابط مرافقته إلى مكتبه ، ومعهما أم الطفلة. وجلست تلك السيدة العجوز تحكي عن أسباب وملابسات الحادث
لقد راحت الطفلة ضحية إنسان حقير لا يعرف معنى الطفولة، وهو ابنها الذي حضر في يوم الحادث، واختبأ في حجرة في
سطح المنزل حيث كان خائفاً من مطاردة المباحث له، وبعدها بفترة نزل إلى ديوانية المنزل الذي كانت تلعب فيه الطفلة
الصغير ابنة أخيه، وجلس لكي يعطي لنفسه حقنة هيرويين في ذراعه، ودخلت الابرة في ذراعه، فنادى على ابنة أخيه وطلب
منها أن تعض بأسنانها ذراعه لكي تستخرج الابرة، وعندما قامت بذلك دخلت الابرة في فمها، وحاول هو أن يخرج الابرة من
فمها، ولكنه فشل في ذلك حيث كانت الابرة قد دخلت حنجرتها، وصار الدم ينزف ويخرج من فمها، وعندما شاهدت أختي هذا
المنظر، ورأت الدم يخرج من فم ابنتها الصغيرة أخذت تصيح وتصرخ، فما كان منه إلا أن خاف وهرب من المنزل
وهنا اتجهت قوة من ضباط المباحث إلى منزل خال الفتاة الذي تسبب في وفاتها فعثروا هناك على أدوات مستعملة لتعاطي
المخدرات، وعدة أوراق، ولاحظ أحد الضباط تكرار رقم تليفون باسم «أبو أحمد»، وورقاً صغيراً يستعمل لتعاطي الحشيش،
وتم البحث والتحري عن المدعو «أبو أحمد»، وتمكن رجال المباحث من معرفة سكنه، وعندما توجهت القوة إلى منزله عثر
عليه نائماً في سيارته أمام باب منزله، واتضح أنه مصاب بهبوط بالقلب نتيجة جرعة زائدة من المخدرات فتم نقله إلى
المستشفى للعلاج، ودلت التحريات على أنه مطلوب على عدة قضايا مدنية، وقضايا جنح، وعندما سألوه عن خال الطفلة أقسم
لهم أنه لا يعرف الحكاية، ولكن له صديق اسمه يوسف يسكن في الجهراء يعرف مكانه، وتم ضبط يوسف في منطقة الجهراء
بعد مراقبة رجال المباحث لتحركاته، وتم القبض عليه والتحقيق معه، وبسؤاله عن صديقه الذي قتل ابنة أخيه أخبرهم أنه هرب
إلى بعض الجزر الصغيرة ومعه خيمة صغيرة، ولديه طعاماً يكفيه مدة شهرين، كما أنه قام بسرقة هيرويين من أحد الوافدين
بزعم انه من رجال المباحث، بالاضافة إلى ذلك فقد سرق طراداً ودخل به مياه الخليج
ولقد جرت اتصالات مكثفة بين المباحث وخفر السواحل بعد أن تأكد ضابط المباحث انه ربما يكون الآن وسط مياه الخليج،
وبالفعل فقد جاءت اشارة بلاغ عن سرقة طراد بإحدى المناطق، وتم مسح وتمشيط البحر، وأخيراً تم العثور على الطراد وسط
البحر بالقرب من منطقة الطبقة حيث اقتحم رجال الأمن الطراد، وكان الخال نائماً، واقصد خال الفتاة التي تسبب ادمانه في
قتلها بالرغم من أنها -قبل أن تموت- أنقذته من دخول ابرة الهيرويين في عروقه أو شرايين يده، ووجدوا بجواره كمية من
مادة الهيرويين، وأدوات التعاطي، ومجموعة كبيرة من الابر
وتم اقتياد الشاب المتهم بتعاطي وحيازة المخدرات، وقتل ابنة أخته للتحقيق معه ، وأخذ الشاب يبكي وهو يقول لم أقصد قتل
إبنة أختي فقلبي معلق بها، ولكن الابرة ((((((رت في ذراعي، وطلبت منها أن تعض ذراعي لتخرج الابرة، فكانت النتيجة
ابتلاعها الابرة وماتت
ولقد تم ارسال المتهم إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسه مدة 21 يوماً على ذمة التحقيق، وقد وجهت المحكمة للمتهم تهمة
التسبب في ازهاق روح الطفلة، وتعاطي وادمان المخدرات، وحكم عليه بالسجن 20 سنة
هذه قصة أسرة حطمها انقياد أحد أبنائها، وانغماسه في حقن نفسه بمادة الهيرويين فقتل ابنة أخته التي انقذته من موت محقق،
وتسبب ادمانه في عجز زوج اخته عندما فجع بوفاة ابنته، فأصابته الهستيريا وألقى بنفسه من سطح بيته ف((((((رت ساقاه، بل
وتسبب انقياده وراء شهواته ولذاته في حرمان أخته من فلذة كبدها ابنة الخامسة من العمر | |
|
| |
بشارة فلسطين عضو فضي
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469 التقييم : 469
| موضوع: رد: قصة حزينة جدااا السبت مايو 29, 2010 4:17 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن طفله سعوديه عمرها 14 سنه اسلم على يدها الكثير في الحقيقه انا لااملك اسلوب في سرد القصص ولكن اتمنى ان تقراوها وكانكم تسمعوها من لسان والدتها سأروي لكم بالتفصيل قصة افنان على لسان والدتها
بدايتهـــــــــا تقول والدة افنان : حينما كنت حاملا باابنتي افنان راى والدي في منامه عصافير صغيره تطير في السماء وبينهم كانت تطير حمامه بيضاء وجميله جدا طارت الى بعيد وارتقت بالسماء وسالت والدي عن تفسيره فأخبرني ان العصافير هم اولادي واني سأنجب فتاة تقيه ....؟؟ ولم يكمل وانا لم استفسر عن تأويل هذه الرؤيا وبعدها انجبت ابنتي افنان وكانت تقيه بالفعل وكنت ارى فيها المراة الصالحه منذ طفولتها كانت لا تلبس البنطال ولا تلبس القصير وترفض بشده وهي مازالت صغير وكنت اذا البستها تنورة قصيره اجدها لبست تحتها (هيلاهوب)
ابتعدت عن كل مايغضب الله وبعد ان اصبحت بالصف الرابع الابتدائي ابتعدت عن كل مايغضب الله فرفضت الذهاب الى الملاهي او الى الزواجات وحتى لو كان قريباً جداً وكانت متعلقة بدينها غيورة عليها محافظه على صلواتها وعلى السنن وعندما وصلت الى المرحله المتوسطه بدات مشروعها في الدعوة الى الله وكانت مااترى منكرأ الا انكرته وتأمر بالمعروف وتحافظ على حجابها وهي لم يجب عليها بعد. بداية الدعوه الى الله وكان اول من أسلم على يدها هي خادمتنا (السيرلانكيه) تقول والدة افنان: حين انجبت ابني الصغير (عبدالله) واضطررت لأستقدام خادمه لتعتني به في غيابي لاني موظفه وكانت ديانتها ( مسيحيه) وبعد ان علمت افنان ان الخادمه غير مسلمه غضبت وجائتني ثائره وهي تقول : امي كيف تلمس ملابسنا وتغسل اوانينا وتعتني بأخي وهي كافره ؟؟؟ انا مستعده لأترك مدرستي واقوم بخدمتكم اربع وعشرين ساعه ولا تخدمنا كافره !!ولم اعطها اي اهتمام لحاجتي الملحه لتلك الخادمه وبعد شهرين فقط جائتني الخادمه وهي فرحه وتقول : ماما انا خلاص في مسلم افنان علمتني الاسلام وفرحة جدا لهذا الخبر اول واخر زواج حضرته وحينما كانت افنان في الصف الثالث المتوسط طلب منها عمها الحضور لحفل زفافه واصر عليها والا فانه لن يرضى عنها طيلة حياته وافقت افنان على طلب عمها بعد الحاحه الشديد ولانها كانت تحبه كثيرا واستعدت افنان لهذا الزواج ولبست له فستان ساتر بااكمام ووضعت لها تسريحة بسيطه وكانت غاية في الجمال كانت افنان شديدة الجمال وكل من يراها ينبهر بجمالها لازلت اذكر شعرها حينما تلف كان طويلا وكثيرا الجميع انبهر بها ويسألني من هذه ؟؟؟ ولماذا اخفيتها عنا طيلة هذه المده السرطان وبعد زواج عمها بفتره بسيطه احست افنان بألم شديد في رجلها وكانت تخفي عنا هذه الآلام وتقول الم بسيط في رجلي وبعد شهرين اصبحت (تعرج) وحينما سألناها قالت الم بسيط سيزول ....ان شاء الله وبعد شهر اصبحت عاجزه كلياً عن المشي اخذناها للمستشفى وتم عمل الفحوصات اللازمه والاشعه وفي احد الغرف في ذلك المستشفى الكبير كان هناك انا ووالد افنان وعمها ودكتور (تركي) ومترجم وممرضه (غير مسلمين) وافنان مستلقيه على السرير وكان الدكتور والمترجم لاينظرون الينا ويكلمون افنان اخبرها الدكتور انها مصابة بالسرطان في رجلها وانها سوف تعطى ثلاث ابر كيماوي وسيسقط شعرها وحواجبها كلها صعقت لهذا الخبر انا ووالدها وعمها وجلسنا نبكي بحرقه اما افنان فوضعة يديها على فمها وهي فرحه جدا وتقول الحمد لله ....الحمدلله ....الحمدلله قربتها من صدر ي وانا ابكي افنان وش فيك؟؟ قالت : يمه الحمدلله المصيبه فيني وليست في ديني (الله اكبر) واخذت تحمد الله بصوت عالي والجميع ينظرون اليها بدهشه!! استصغرت نفسي وانا ارى طفلتي الصغيره وقوة ايمانها ومدى ضعف ايماني كل من كان معنا تأثر من هذا الموقف ومن قوة ايمانها اما الدكتور والمترجم والممرضه فقد اعلنوا اسلامهم ....!! لله درها من فتاة
رحلة العلاج والدعوه الى الله قبل ان تبدا افنان جلساتها بالكيماوي طلب منها عمها ان يحضر لها ( كوافيره) لتقص لها شعرها قبل ان يسقط بالعلاج فرفضت وبشدة حاولت انا اقناعها لتلبية رغبة عمها ولكن كانت ومازالت ترفض واصريت عليها ومازالت ترفض وهي تقول : لاأريد انا احرم اجر كل شعره تسقط من رأسي!! انطلقنا انا وزوجي وافنان في اول طائره الى امريكا لعلاج افنان
وعندما وصلنا هناك قابلتنا دكتوره امريكيه كانت تشتغل بالسعوديه منذ خمسة عشر سنه وتتقن بعض الكلمات العربيه حينما رأتها افنان سألتها : هل انتي مسلمه ...؟ فقالت لا .... اخذتها افنان الى احد الغرف وجلست تدعوها الى الاسلام جائتني الدكتوره وقد امتلاءت عيناها بالدموع وقالت انها منذ خمسة عشر سنه بالسعوديه لم يدعوها احد للإسلام وهنا تاتي هذه الصغيره واسلم على يدها (الله اكبر) في امريكا اخبرونا انه لا علاج لها غير بتر رجلها خشية ان يصل السرطان الى رئتها ويقضي عليها افنان لم تخش البتر بل كانت تخاف على مشاعر والديها
وفي احد الايام كانت افنان تحدث احد صديقاتي على الماسنجر (رانيا) وكانت تسألها افنان : وش رايك اخليهم يبترون رجلي ؟؟ فحاولت ان تطمئنها وانه يمكن ان يضعون لها رجل بديله فأجابتها وقالت بالحرف الواحد : انا ماهمتني رجلي بس ودي اذا حطوني بقبري اكون كامله
تقول رانيا اني بعد اجابة افنان احسست باني صغيره امامها لاافقه شي كان تفكيري كله كيف ستعيش وكان تفكيرها كيف ستموت !!
عدنا الى الرياض بعد ان بترنا رجل افنان وكانت المفاجئه ان السرطان وصل الى الرئتين!! وكانت حالتها ميؤؤس منها لدرجة انهم وضعوها في سرير وبجانبه زر بمجرد ان تضغط على الزر تنزل عليها ابرة مخدر وابرة مغذي بالمستشفى لم يكن يسمع صوت الاذان وكانت حالتها شبه غيبوبه وبمجرد دخول وقت الصلاة تستيقظ من غيبوبتها وتطلب الماء ثم تتوضاء وتصلي دون ان يوقظها احد!!
اخــر ايـــام افنــــان
اخبرنا الاطباء انه لاجدوى من وجودها بالمستشفى فكلها يوم او اثنان وستفارق الحياة وانه بإمكاننا ان نأخذها للبيت وكنت اود ان تقضي ابنتي ايامها الاخيره في بيت امي بجانبي وفي بيت امي كانت تنام افنان في تلك الغرفه الصغيره كنت اجلس الى جانبها في بعض الاحيان واتحدث معها وفي احد الايام حضرت زوجت عمها لزيارتها واخبرتها انها بالغرفة نائمه وحين دخلت للغرفه صعقت ثم اغلقت الباب فخفت ان يكون حدث لافنان امر
سالتها ولم تخبرني لم اتمالك نفسي فذهبت اليها وحين فتحت الغرفه اذهلني مارايت كانت الانوار مطفئه ووجه افنان يشع نورا في وسط الظلام راتني ثم ابتسمت وقالت : امي تعالي ساخبرك برؤيا رايتها وقلت :خيرا ان شاء الله قالت: لقد رايت انني عروس في يوم زفافي وكنت ارتدي فستان ابيض كبير وانتي واهلي كلكم حولي كلهم كانوا فرحين بزواجي الا انتي ياامي
وسالتها وماذا تظنين تفسير رؤياك قالت اضن باانني ساموت وكلهم سينسوني وسيعيشون حياتهم فرحين الا انتي ياامي فستظلين تذكرينني وتحزنين على فراقي وصدقت افنان انا الان وانا اقول القصه احترق داخلي وكل ماتذكرتها حزنت عليها وفي احد الايام كنت جالسة بقرب افنان انا ووالدتي وكانت افنان مستلقيه على سريرها ثم استيقظت وقالت: امي اقتربي مني اريد ان اقبلك فقبلتني ثم قالت اريد ان اقبل خدك الثاني فااقتربت منها وقبلتني وعادت تستلقي على سريها قالت لها والدتي : افنان قولي لاإاله إلا الله فقالت : لا ...
اشهد ان لا إله إلا الله.. ثم توجهت الى القبله وقالت اشهد ان لا إله الا الله ونطقتها عشر مرات ثم قالت اشهد ان لا إاله الا الله واشهد ان محمد رسول الله وخرجت روحها..
رائحة مسك بعد وفاة افنان كانت الغرفة اللتي ماتت بها تفوح منها راحة مسك لمدة اربع ايام ولم استطع ان اتحمل وخافوا اهلي علي وعلى نفسيتي وطيبوا الغرفه لكي لااحس بانها راحة افنان ..
وبعد.. نسأل الله لنا ولكم حسن الختام وبعد ان قرأتم قصة أفنان واستفدتم منها فلا تبخلوا أخوتي بنشرها لكل من تعرفون والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________ سبحان الله وبحمده ’’’’’’’سبحان الله العظيم | |
|
| |
بشارة فلسطين عضو فضي
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469 التقييم : 469
| موضوع: رد: قصة حزينة جدااا السبت مايو 29, 2010 4:19 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن ذبحــها وهو يقولها أحبــــك يوجد فتاة في مقتبل عمرها عمرها14 سنه صغيرة ومراهقة أحبت أخو صديقتها المقربة جدا وكان يبلغ من العمر 19 سنة وهو أحبها حبا شديدا لايوصف...وكانت صلتهم في بداية الأمر عن طريق المقايلات في بيت الشاب بحكم ان الفتاة صديقة اختة وكانت اخت الشاب غير ممانعة لهذه العلاقة في بداية الامر وبعد فترة وجيزة انقلبت اخت الشاب على صديقتها ومنعتها من زيارتها وحاولت جاهدة على تفريقهم ولاكن كان حبهم لبعض اقوى من محاولاتها...واستمرت هده العلاقة الى ان اصبحت هدة الفتاه المحبة في العمر16 سنه وهو اصبح 21 سنة وفي هذا الوقت امتنع الشاب عن اكمال تعليمة لكي يعمل ويخطب الفتاة لخوفة الشديد بان يتقدم احد لخطبتها ويقبلو اهلها او تقبل هيا لتخفف من حمل معيشتها عن اهلها لانها كانت ميسورة الحال والشاب ايضا كان ميسور الحال ..... وبعد فترة وجد الشاب عمل بسيط عند شخص كان من اصدقائة ايام الدراسة وجاره ايضا وبعد ان استقر في عملة ذهب الشاب مع والدتة لخطبت الفتاة فقط مع والدتة بالرغم من ان لدى الشاب اخوات ولاكن كانوا رافضين لهذة العلاقة ايضا منذ علمهم بها الا هذة الام التي لم تقف في طريق سعادة ولدها ولانها شهدة لهذة الفتاة المحبة في يوم من الايام انها بنت طيبة ومهذبه.... وافقت ام الفتاة على هذا الشاب لانها تعلم ان ابنتها تحبة وهو يحبها ولم تمانع هذة العلاقة في يوم من الايام... وبعد خطبته لها زاد حبهما لبعض وزادت لقائهما ببعض وكان هذا الشاب المحب يحكي لصديقة ومدير عمله عن مدى حبه لها ومدى حبها له وكان ياخد منه راتبة مقدم لكي يشتري للفتاة ماتحبة ويشتري لها مستلزماتها الضرورية والغير الضرورية ويفسحها ويذهب معها الى المنتزهات والمطاعم ..... همة كلة ان يسعدها... وبدأ صديق الشاب المحب يعرض خدماتة ومساعداتة له واستعدادة لمساعدتة في اتمام تجهيزات زواجة ادا اراد... ولاكن الشاب كان يرفض هذه المساعدات لانه اراد ان يعتمد على نفسة ويكون نفسة بنفسة ويريد يدخل حياته الزوجية دون ديون..... مرت الايام واعتبر الشاب المحب ان صديقة اصبح اكتر من صديق اصبح الاخ الذي لم تلدة امة ولاكنة تمادى في هدة الثقة اعطى رقم خطيبته وحبيبته لصديقة واعطى رقم صديقة لخطيبته بحجة انه كان كثير السفريات بحكم عمله وقال لها بانه اذا احتجتي لاي شي اتصلي بصديقي انة مثل اخي واكتر...وفي احدى سفريات اتصل صديقة على خطيبته بحجة انه يسالها اذا احتاجت شي هي او اهلها لانها لايوجد لها اب ولا اخ.... وتتالت الاتصالات والسوال كلما سافر ذاك الحبيب ..اعجب هذا الصديق بخطيبة صديقة وبدأ مرة تلو الاخرى يعرض عليها الزواج بحجة انه غني لدية مال ومحلات وشركات ويقول لها ان خطيبك لايملك سوى عملة وانت واهلك احوج للمال من أي وقت اخر وهو الى الان لم يكمل لكي مهرك حتى وعرض عليها ان يرحم امها من الايجارات ويشتري لها شقة ويعطيها مصروف شهري واغراها بالسفر وغيرة من الاشياء....وكانت تسكت ولاتخبر خطيبها لكي لاتصدمة بصديقة الذي يعتبرة اكثر من اخ..... ولاكن بدأت تفكر الفتاة بكلامة وبدأت تفكر في امها واخواتها الثلاث واصبحت تشعر بان مستقبل اهلها وراحت امها المريضة واخواتها في يدها.. .واصبحت تفكر ليل ونهار في عرض هذا الصديق وفي حال اهلها لوتزوجت من الغني وكانت تستشير من حولها من صديقات وناس تكبرها سنا وينصحونها بالغني بحجة ان خطيبك ماذا لقيت منه....... وبدات مشاعرها في التارجح وشعر خطيبها بتغيرها لامن ناحية اخلاقها معه لا بل اصبحت تسرح كثيرا مكتئبة لاتعلم ماذا تفعل واستمرو على هذا الحال الى انصبحت في الثامنه عشر من عمرها وما زال خطيبها يكون نفسة وقد تاخر لان راتبة كان قليل ولاكن كان قد اخبرها بانه سيكمل مهرها ويملك عليها الى ان تفرج ويتزوج بها ولم تمانع وايضا لم ترضى بشدة.... .وحدد معها ومع والدتها موعد الملكة وكان متعجب لعدم حماس خطيبته..... وفي هذا الوقت وصل الصديق الغني ذروته وقرر هو ان يكلم صديقة بان يترك خطيبته مقابل مبلغ من المال لانة لايستحقها وهي انسانه ضيعت كثير من الفرص لاجلة وفي انتظار وقال له انها في حاجتي هي واهلها اكتر منك....صعق لما سمعة من صديقة ولاكن لم يجب علية ولابكلمة... .قرر هذا الحبيب بان يعرض هذا الموضوع على خطيبتة ويخيرها لانه بدأ يشعر انه ظلمها وتفاجأ بانها لم تجبة بما كان يتوقع لم تقل له لالالالالالا اريدك انت سكتت وكانت في حيرة وفي هذا الوقت صارحتة بان صديقة كان يعرض عليها هذا الأمر منذ سنتين ولم تريد ان تخبرة لكي لايخسر صديقة,,, وانتهى حديثهم بالصمت الى اليوم الثاني قرر هذا الخطيب بان ينهي الموضوع وجاء من المدينه التي يسكن فيها مع العلم انه كان يسكن بمدينه اخرى تبعد عن مدينة خطيبتة الساعة والنصف....اخد مو عد معها بان ياتي ليصطحبها معة لفترة وجيزه ويرجعها كان هذا اليوم يوم اربعاء وكان موعد عقد قرانهما يوم الاثنين.....استاذنة البنت من والدتها بان تذهب معه واذنت لها بان تدهب لمدةنصف ساعة لوجود ضيوف في منزلهم...جاء الحبيب وذهبت معه الفتاة وكان هذا في تمام الساعة التاسعة.... اقفل جهازه الجوال وطلب منها قفل جهازها بحجة انه لايريد احد ان يزعجهما وبدأ معها الحوار وياليته لم يبدأ طلب منها ان تخبرة بما تريد فقالت له(احبك ولاكن انا ضيعت عمري معاك ولسا راح استنى ما ادري لين متى وحالتي تدهور انا وهلي وابي ارتاح واريحهم انت حبيبي لاكن انا من حقي اعيش واعيش اهلي معاي فرصة جات اللين عندي انا ماهمي نفسي قد راحت امي واخواتي ما أبي أكون انانية) أنا بصراحة تعبت من ترتيب الكلام باللغة العربية بأقلب عامي كذا اريح صعق من ردها وانهار ومارجعاها بيتها راح فيها لبيته لكي يقنعها ويتفاهم معاها اكثر ومرة نص ساعة وساعة وساعتين لين ماصارت الساعة12 والام تنتظر بنتها وقلقانه تدق على جوالها مقفل وتدق على جوالة هم مقفل وماتت خوف صارت الام تصلي وتدعي اللين مادق جرس التيليفون الا وتسمع خطيب بنتها يصرخ ويقولها انا احب بنتك والا لأ.... قالتلة الام المسكينة.... الا تحبها ويمكن اكثر مني بعد. اش فيك.. وين بنتي... وينكم.. رجع سالها نفس السوال ورجعت الام اكدت وبصوت عالي الا تحبها يا فلان والله ويمكن اكثر مني والكل شاهد بس انتو فينكم....... ورجع طلب اختها الكبيرة وقالها قولي وبصوت عالي انا احب فلانه والا لا..قالت... الا تحبها حب مو طبيعي وحبك هو سبب انها سمحنالها تستناك.... هذا كله وهما يسمعو صوتها بس مو عارفين وش تقول وكل اللي اختها سمعته ان اختها تقول عطني الجوال... هات الجوال... .وفجأة رجع قفل جوالة ورجعت الام مو عارفة اش السالف تصلي وتدعي ان ربها يجيب بنتها سالمة غانمة.... وبعد سااعات وقرب الفجر الا ودق التيليفون وردت الام والا تسمع صوت اخت الحبيب قالتلها ياخالة اطلعيلنا دحين قالت ليش واستغرب الام قالت اطلعي وبس وقفلت الخط الا ودقايق ام الحبيب تدق قالتلها ولدي ذبح بنتك ماصدقت ام البنت ورجعت تصلي وتدعي وتقول يارب اذا بنتي عايشة رجعها لي سالمة غانمة واذا ماتت صبر قلبي وارحمها.. ..خلصت صلاتها وبدت تحس ان هذي مو مزحة دقت على قريبها وقالتله تاكدلي من الموضوع وصارت الام تترجاه وطلع قريبها لنفس مدينة الشاب وعند اقرب مركز شرطة لبيت الخطيب سالهم فية حادثة حصلت قبل شوي واحداثها كذا كذا.. ..اكدولو في الشرطة ان الحادث حصل فعلا دق على ام البنت اللي نار الخوف اكلت قلبها وقالها معليش ياخالة بنتك ماتت وفلان قتلها.... انهارت الام والاخوات وطلعوا طبعا عشان يشوفو بعيونهم.... بس الاهم عارفين كيف قتلها طبعا بعد هو ما اعترف ومثل جريمتة.........كتفها وفاكرين يوم ما دق على امها يشهدها انو يحبها... وهو فاتح الاسبيكر....عشان تسمع حبيبته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ في ذاك الوقت كان مكتفها وبعد ماقفل الجوال رجعلها وبكي وقالها انا احبك انتي لي مو لغيري وح اموتك واموت نفسي وراك ...... انا من غيرك يا.........................ميت ميت وشال المشرط اللي جابه من شقة أهله بعد ما كتفها وصك فمها عشان اهله لايحسون وشال المشرط وصار ينحر فيها ويبكي ويقول احبك وينحر بمشرط مو حاد............................ياربييييييييي تتخيلون المنظر ينحر وهي تناظر فيه يبكي عليه ينحرها وهو يقول احبك................... ينحر بمشرط موكيت .....شوفو كم موتة ماتتها شوفو كم اه قالتها ...وبعدها خرج زي المجنون دمها مغطية راح شقة اهله وقال الحقوني قتلت فلانة ذبحتها بهذا المشرط..............قتلها قبل عقد قرانهم ب4 ليالي...... المهم.....راحو وتاكدو وفعلا شافوها غرقانة بدمها وخلاص فارقت الحياة وخرج هو يدور في الشوارع زي المجنون لين بدا يستوعب وراح للشرطة برجولة وسلم نفسه وفي كل محاكمة يترجى ام حبيبته انها ماتسامحة وتخليهم يعدموه لانه وعدها بيموت وراها... وان سامحت واعفت عنه. حالف انة ينتحر وفعلا حاول ينتحر في سجنة كم مرة ولاكن بسجنة بيموت وهو يتخيلها كل يوم وعذابة بيكون اشد.......وهذي قصه حقيقية صارت قريب والشاب الى الان مسجون. انا لله وانا اليه راجعون | |
|
| |
بشارة فلسطين عضو فضي
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469 التقييم : 469
| موضوع: رد: قصة حزينة جدااا السبت مايو 29, 2010 4:21 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن إخوه أربعه .. قتلـــــــــهم العشق ... !! قصص العشق والغرام عادة ماتكون اكثر شيوعآ عند اهل الباديه ، ويتم تداولها في مجالسهم وفي ليالي السمر حول القهوه. وأحيانا تبلغ هذه القصص حدآ من الغرابه لايمكن تصديقه لولا وجود القصائد التي تثبت مايروى من احداث . ومن اكثر القصص غرابه ، مايروى عن اربعة أخوه قتلهم العشق فقد قيل أن أحدهم اذا بلغ مبلغ الرجال ، فأنه يتولع بالعشق، ويكون العشق سببأ في موته، وهذا أحدهم يشكو ماأصابه على أحد أخوته يقول:
ياعلي حط القبـر بيـن البلاديـن في مدهل البطحا جنوبن من القاع حط النصايب ياعلي وقـم باعيـن بهني المهل ياخوي وأن زدت بذراع ورز النصايب صوب مريوشة العين هبايب الصلفات تقرع بـه أقـراع والى دفنتونـي ورحتـوا مقفيـن ياعلي حطوا لي مع القبر مطـلاع وجدي عليها وجد راعـي قليبيـن متجرح من كثر حفره مـن القـاع أو وجد راعي هجمة وسرها زيـن ترعى طرات القفر يـاوي مربـاع
وتلاحظون هنا مدى الوجد في هذه القصيده وصدق العاطفه. وقيل أن هذا الفتى توفي على اثر هذه القصيده، ولحق به أخوه أسمه (علي) بعد فتره، حينما أصابه سهام ألعشق أيضا ، ولم يمض وقت طويل حتى لحق بهم الثالث الذي قتله العشق أيضا. ولم يبق للام المسكينه سوى الابن الصغير أسمه (راشد) وهي ترى فقدان أبنائها واحدا تلو الاخر فقررت أن تهرب به الى الصحراء، لعله لايرى نساء فيتعلق قلبه بهن ويكون بذلك موته. وفيما هي هائمه لاتدرى الى أين تتجه ؟.. صادفها عابر سبيل في الطريق واسم هذا الرجل (أبن نقا) فاستفسر منها عن حالها، فأخبرته القصه عن ابنائها وخشيتها أن تفقد هذا الولد. فرق الرجل لحالها وأخذ يهدي من روعها ، واقنعها بأن تعود الى أهلها وتترك الولد معه وسوف يرعاه ويهتم به ولايدعه يغيب عن ناظره حتى لايتعرض مثل ماحصل لاأخواته. وأقتنعت المرأه برأي الرجل الشهم ، وقالت له : ((ان راشد امانه عندك .. ولاتدعه يقترب من النساء ، وهو برفقتك حتى يكبر ويتزوج، لعل الله يكتب له العمر ، ويعود لنا بأذن الله))
وعادت المرأه الى أهلها ، ومضى الرجل بالولد، وقد احسن أكرامه، وكان يلازمه في الليل والنهار، حيث يقضيان النهار بالصيد والقنص وفي الليل يتسامران حول القهوه ، ولايجعله يرى أحدا من النساء، ومرت الايام على أحسن مايكون. الى أن جاء يوم، كان هناك جماعه ينوون الرحيل من مكان على مقربه من منازل (أبن نقا) .. حيث توجه قاصدا وداعهم بعد أن أوصى أهل بيته بأن لايقترب أحد من(راشد).
لكنه ما أن أبتعد ، الا والنساء بدافع الفضول يذهبن عند الفتى ، ويبدأن يمازحنه ويداعبنه، فكانت المره الاولى التي يرى فيها النساء ويبهره الجمال ، فحل به ماأحل على أخوته من قبله، وتمثل بهذه القصيده التي لم يعش بعدها الا ايام قليله لتوافيه المنيه..يقول (راشد)
يقول راشد من غرايب لحونـي مثايل قلبـي عطاهـن لسانـي اوجس بقلبي مثل شوك الفنوني بين المرامش جفن نوني كواني ياطي قلبي طي بالي الشنونـي بالي الشنون اللى طواها طواني ويالوع قلبي لوع لدن الغصوني لحاه هيف في ليالي الصخانـي وياحن قلبي حن خلـج بكونـي ويجر قلبي جر غرب السوانـي على الذي في حبهـم ولعونـي ابي السلامه والله اللى رمانـي تحيلوا بي بالهـوى وطرحونـي منهم حبيـب بالمـوده لحانـي لحاني وأرث في ضميري طعوني مكن صوابـي والله المستعانـي من مازح الخفرات نجل العيوني غر الجبـاه مفلجـات الثمانـي ومن لايعنه ناقضات القرونـي يبيع روحـه بالفنـا والهوانـي
وكما تلاحظون ، فالقصيده مؤثره ومحزنه تبين مدى العشق الذى تمكن من الفتى فأودى به. وقد قيل أن (أبن نقا) عندما تحقق من الخبر ، وعرف ماحصل , قتل من النساء من كانت السبب في موت الفتى | |
|
| |
بشارة فلسطين عضو فضي
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469 التقييم : 469
| موضوع: رد: قصة حزينة جدااا السبت مايو 29, 2010 4:22 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن قصة قصيره و روعة أرجوا قراءة القصة كاملة
دخل احد الشباب الى احد الاسواق الكبيرة لشراء حاجيات كثيرة لمنزله كعادة الناس وبينما هو يتجول بين جنبات السوق الكبير لفت انتباهه امراة كبيرة في السن تنتقل وراءه من مكان الى اخر ولم يقف الحال عند ذلك حتى اقتربت منه بشدة وهي تحملق في وجهه التفت اليها وقال يا امي تريدين شي مني التفتت اليه وبكت وقالت يا امي اجمل كلمة اسمعهااسمع يا بني انت تشبه ابني شبها كبيرا وقد مات في حادث سيارة وقد افتقدت تلكالكلمة اللي تجبر قلبي وتعيد لي قواي وانهالت تبكي اخذ يصبرها ويقول اصبري يا امي واحتسبي هذا امر الله الله يعوضك خير قالت ابي منك طلبتسمعني هالكلمة انا ابي اروح بيتي لكن تكرم واسمعني هالكلمة كرررها على مسمعي امياميامي اريد ان اسمعها امي حتى اخرج من السوق اسمعني اياها ذكرني بفقيدي وذهبت وهي تبكي وقلبه يتقطع من الالم والحسرة على هذا الموقف الانساني المؤلم وتمنى لو انه لم يشاهد هذه الام الحزينة وخرج من السوق بعد ان هدات العاصفه وربما نسي بعض الاغراض وتقدم للمحاسب وهو يتألم لبقايا المو قف كم الحساب؟ قال الحساب 450 ريال سعودي وحساب امك 1550 ريال سعودي
امي وينها امي
قال التي ذهبت من هنا وانت تودعها قالت الحساب عند ولدي معقوله؟؟؟؟؟؟ قال الم تذهب امك من هنا وانت تودعها؟؟؟؟
يا امي مع السلامه قال بلى انا ودعت امراه مات ولدها وقلت لها يا امي قال المحاسب انا ما اعرف الا الحساب امك خرجت من هنا وانت تودعهاوقالت الحساب عند ولدي هذاولم يجد بدا من دفع الحساب ودفع الحساب وهو ويقول حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيـــــــــــــــــــــل | |
|
| |
بشارة فلسطين عضو فضي
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469 التقييم : 469
| موضوع: رد: قصة حزينة جدااا السبت مايو 29, 2010 4:25 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن طفل سعودي 13 سنه يحكم عليه بالاعدام وينفذ فيه القصاص دون علم اهله من أين أبدأ وماذا أقول ؛ فالأمر يكاد لايصدق، لولا أنه بكل أسف.... وقع وانتهى ...
أكتب هذه الأسطر، وأنا أكفكف دموع الأسى والحرقة ، بعد انتهاء البرنامج الذي بث في قناة [ art – عين ]- يوم السبت الموافق 19/1 مع د/ كمال وبرنامج حوار من الداخل
وما أبكاني أبكى الكثير بلا شك ممن شاهد الحلقة
وسمع القصة من فم العم حسين والد الطفل الحدث الذي أعدم في منطقة جازان ، يروي القصة وهو يمد يديه على استحياء ليمسح تلك الدموع التي بللت وجهه الوقور، وسالت حتى فرقتها قسمات وجهه التي شكلتها قسوة الزمن ، والظلم الجائر، حتى عاد يبتسم من هول ماأصابه ، فبعد أن سُجن سبع سنوات لاتهامه بارتكاب جريمة قتل ، أفرج عنه ، بعد اكتشاف أن المقتول لازال حياً غائباً وعاد بالسلامة ، وسرعان ماعاد السيناريو من جديد ليضع العم حسين وعائلته أبطالاً لمسرحية تراجيدية كتبتها أيدي الظلم
يُقتل طفل حدث اسمه( الفضل) ويُلقى دون دلائل تشير إلى القاتل ، بعد ستة أيام ؛.. يُدفن ( الفضل ) ، ويُلقى القبض على العم حسين وابنه ( مُعيد- عمره 13 سنة ) ، يوضع كلاً منهم في حجرة ، ويبدأ التحقيق ، أُتهم (مُعيد- الذي يبلغ من (العمر 13 سنة)- بفعل الفاحشة في( الفضل) قبل قتله ، عذب (مُعيد) بالضرب والكهرباء
كما قال والده - حتى قال نعم فعلت ، دون تدخل هيئة التحقيق والادعاء العام؛ التي لم ترفع لها القضية من قبل الشرطة ، وبعد أن أرسل (مُعيد) للقاضي ، أنكر اعترافه؛ بدعوى انه تعرض للتعذيب، وطلب من القاضي النظر إلى آثار التعذيب على جسده (13 سنة ركز على السن) ، ُ أفرج عن العم حسين، وذهب ليدافع عن ابنه؛ فاتهم بأنه هو من ساعد ابنه مُعيد في الجريمة ، وتستر عليه
وهُدد من قبل رئيس الشرطة- وهو برتبة عقيد- بأنه لو تدخل في القضية مرة أخرى؛ فسوف يُلقى به في السجن إلى أجلٍ غير مسمى ، وقاموا بسجن( القاسم) أخو المتهم مُعيد ،...
و التفاصيل كثيرة ومريرة، ولكي أختصر عليكم ، سُجن المتهم (مُعيد) في دار الأحداث تذكر( 13 سنة) وكان أبوه العم حسين وأمه يزورانه الأربعاء والجمعة ، وينتظران الفرج من الله ، بقناعة جعلتهم غير مصدقين لما يحدث، وأنها مجرد اتهامات، وسوف يعود ابنهم( مُعيد- 13 سنة) عن قريب إلى أحضان أمه، وظل أبيه
ولكن..!! قدر الله، وما شاء فعل ، وحلت الكارثة ، وبشر الصابرين ، الذين إذا أصابتهم مصيبةٌ قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، ذهب العم حسين وزوجته -تلك العجوز التي تحدثت بصعوبة لمقدم البرنامج حين اتصالهم فيها قبل قليل- .. ذهبا يوم الجمعة لزيارة ابنهم( مُعيد- 13 سنة) ولم يجدوه ، وبعد التقصي عن الأمر أخبرهم أحد الطيبين- كما وصفه العم حسين- أن ابنهم ( مُعيد 13 سنة)
أعدم قبل أيام ، وسقطا مغشياً عليهما، تخيل... تم التحقيق من قبل الشرطة، ووضعوا الأب والأم والأخ شهوداً على اعتراف المتهم دون علمهم جميعا، وصدقت أقوالهم دون علمهم، والغريب في الأمر...!!
حكم عليه بالإعدام قصاصاً بالسيف من قبل الشرطة –كما ذكر أبوه- ودون علم المتهم أو ذويه
والمصيبة الطامة!! تم تنفيذ الحكم دون علم أحد، ثم أُخذت الجثة ودُفنت في مكان لايعلم أين هو الأب إلى الآن ، ولم يعلم بهذا كله إلا بعد أن أفاق من صدمته ومصابه الجلل، في اليوم السادس للعزاء الذي أقامه المجاورون بعد انتشار الخبر .
يروي العم حسين لمقدم البرنامج، وبريق الدمع في عينيه ، أن أحد الأشخاص أخبره بما شاهد يوم إعدام ابنه فيقول :- حينما أحضر ( مُعيد - 13 سنة) كان رأسه مُغطى ،وبعد أن قام القصاص بتنفيذ الحكم بالسيف و سقط رأس مُعيد،ورآه القصاص؛ خر على وجهه وهو يصيح ويتحسر ويقول : ماتخافون من الله ، خليتوني ارتكب إثم وأنفذ الحكم في طفل. ..لم يكن يعلم أن هذا المحكوم عليه لايزال طفلاً.
آآهٍ ..، أي زمنٍ نحن فيه، وإلى أي جنسٍ تنتمي هذه الأيدي التي اشتركت في قضية مُعيد ( 13 سنة ) وما الدافع ومن ورائها ؟!!.
هذه القصة اختصرتها لكم كثيراً مما ُبث على الهواء مباشرة هذه الليلة ، بلسان العم حسين وزوجته ومقدم البرنامج والمستشار المحامي ؛ الذي تكفل بهذه القضية لوجه الله تعالى، دون مقابل مادي من العم حسين ، فجزاه الله ألف خير ، ولو أن( مُعيد ) لن يعود مهما كان ..ولكن لعل في ذلك تضميدٌ لبعض جراح أهله .
وختم العم حسين البرنامج بكلماتٍ ملؤها الألم والأمل معاً حين قال:- [ أنا ماعندي واسطة .. واسطتي الله سبحانه، ثم خادم الحرمين الشريفين ..أنا وولدي في ذمته يوم القيامة .. ينظر في قضيتي ، وأنا راضي بما يحكم به علي ]
ياعم حسين.. أبشر بالله ...ثم أبو متعب ، اللي لو وصله الأمر من أول، ماصار اللي صار ... وثق تمام الثقة مثل ماحنا واثقين ان الليل يعقبه النهار ، لو وصل صوتك لخادم الحرمين الشريفين راح يعوضك عن كل ما أصابك وياخذ قضيتك ، ويحل مكانك حتى تاخذ حقك ، ويردك راضي ..، لأنه الملك الإنسان ؛ اللي حمل بين كفيه الطفل اليتيم ، وعقب ماقبل جبينه؛ حطه في قلبه قبل يرده مكانه ، الملك الإنسان اللي قال للشاب السعودي بنبرات الصدق، اللي تملئ وجهه الوقور المتواضع
[ أقسم بالله إني أحبكم مثل أولادي ] ، الملك الإنسان اللي أخذ بيد الشايب حتى أجلسه، قدامه وأرخى له سمعه، وتحسس مراده، ثم قدم له كاس الماء الزلال، وعقب ماأروى ظمأه، وطيب خاطره، أخذ بكفه وعاونه حتى وقف ، الملك الإنسان اللي بكى على شهيد بلاده ، الملك الإنسان.. الملك الإنسان.. الملك الإنسان.. اللي رحمته تنسيك انك تهاب عرشه.. وهيبته تنسيك رحمته في احقاق الحق، وإبطال الباطل.
نسأل الله أن يصل صوت العم حسين للوالد القائد، ملك القلوب والإنسانية، أبو متعب، صقر العروبة، سيدي خادم الحرمين الشريفين .
القصة هذي حصلت تقريباً قبل 6 أشهر وهذي بعض المقالات عنها | |
|
| |
بشارة فلسطين عضو فضي
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469 التقييم : 469
| موضوع: رد: قصة حزينة جدااا السبت مايو 29, 2010 4:27 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن ليلة الزفاف بدت كملاك يمشي على الأرض بفستانها الأنيق في ليلة الزفاف، كان الشاب وسيماً ولم يفلح في جذب (سلمى) إليه بشتى الطرق، لم تكن تجرح شعوره وكانت ترد عليه بلطف رافضة أي علاقة عابرة تحت مسمى الصداقة وهكذا يجب على المرأة أن تكون- كانت فتاة متزنة ومستقيمة، وكانت تؤمن بأن كل شيء يبدأ بالخطأ فسوف ينتهي بخطأ أكبر منه، فطلبت منه أن ينقلها للفرع الثاني للشركة.
وبعد مضي شهر حضر الشاب مع والديه طالباً يدها، أثناء الزفاف كانت سعيدة، ولكن هناك شعور غريب يعتريها كلما نظرت إليه لم تجد تفسيراً له.
أخذت تطرد الهواجس عن خاطرها ولكن دون جدوى، غيرت مقعدها وجلست إلى جانبه بالكرسي الملاصق له.. نظر إليها نظرة حنان.. فأحست برغبة قوية في البكاء، لم تستطع منع دموعها، سالت دمعة على خدها.. فأخذ يمسحها بلطف وكأنه يطمئنها بأنه قريب منها، وسيكون لها الزوج الوفي، حتى أحست بنوع من الارتياح.
انتهت مراسم الزفاف، وزف العروسان محاطين بفرحة الأهل، انطلقا لمكان إقامتهما في فندق مقابل للحرم المكي الشريف.
أخذ يخبرها عن الفندق الذي قام بحجزه وعن الغرفة التي سيقضيان فيها ليلتهما الأولى، وهي مشغولة البال، قاطعته وقالت إنها تريد أن تتحدث معه في موضوع غريب لم تفهمه، أوقف السيارة وطلب منها الانتظار، نزل من السيارة ودخل محلاً تجارياً كبيراً في الجهة المقابلة للشارع العام..
كاد القلق يقتلها لولا ظهوره في آخر لحظة حاملاً معه باقة ورد كبيرة بالغة في الروعة، ابتسمت له، فأخذ يشير إلى الباقة التي في يده مبتسماً.
لم ينتبه للحافلة التي تتجه نحوه بسرعة حتى قذفته عالياً وعاد ما تبقى منه ليرتطم بالأرض.
صرخت لهول ما رأت عيناها، ركضت إليه ومسحت على رأسه.. لمحت ورقة في يده.. كانت عبارة عن بطاقة إهداء، فتحتها وقرأت ما كتب فيها:
حبيبتي لولاك ما عرفت طعماً للحياة ولــولاك ما اكــتشفت ذاتـي لـــــك كـــــــــــــــــــل الحــــــــــــب حــــيـــــــيت أم بعد ممـــاتي
اعتصرها الألم وبكت.. لم تبكِ يوماً كما بكت تلك الليلة.. حينها فقط أدركت سر الضيق الذي كان يلازمها، فقد أحس قلبها بفراق محبوبة.. والآن بعد رحيله لم يبق منه سوى بطاقة وباقة ورد متناثرة.
لم يكن قلبها قوياً ليطيق الحياة بعد فراقه.. لذلك لم تتركه يرحل وحيداً.. ولحقت به بعد ساعة واحدة. | |
|
| |
بشارة فلسطين عضو فضي
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469 التقييم : 469
| موضوع: رد: قصة حزينة جدااا السبت مايو 29, 2010 4:29 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن قصة تدمع لها العين يقول صاحب القصة :
لم أكن تجاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي..ما زلت أذكر تلك الليلة..بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ .. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة.. كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم..وغيبة الناس..وهم يضحكون.. أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً..كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذاوذاك..لم يسلم أحد منّي حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني..أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق..والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول..وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق.. عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة..وجدت زوجتي في انتظاري..كانت في حالة يرثى لها..قالت بصوت متهدج : راشد..أين كنتَ ؟ قلت ساخراً:في المريخ..عند أصحابي بالطبع..كان الإعياء ظاهراً عليها..قالت والعبرة تخنقها:راشد… أنا تعبة جداً..الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا..سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي..كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي..خاصة أنّها في شهرها التاسع..حملتها إلى المستشفى بسرعة..دخلت غرفة الولادة.. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال..كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها..فانتظرت طويلاً حتى تعبت..فذهبت إلى البيت.. وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني.. بعد ساعة..اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم..ذهبت إلى المستشفى فوراً..أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.. صرختُ بهم : أيُّ طبيبة ؟ المهم أن أرى ابني سالم.. قالوا..أولاً..راجع الطبيبة..دخلت على الطبيبة..كلمتني عن المصائب..والرضى بالأقدار..ثم قالت : ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر خفضت رأسي..وأنا أدافع عبراتي..تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى..الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.. سبحان الله كما تدين تدان بقيت واجماً قليلاً..لا أدري ماذا أقول..ثم تذكرت زوجتي وولدي.. فشكرت الطبيبة على لطفها.. ومضيت لأرى زوجتي .. لم تحزن زوجتي..كانت مؤمنة بقضاء الله..راضية..طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً..لا تغتب الناس .. خرجنا من المستشفى..وخرج سالم معنا.. في الحقيقة..لم أكن أهتم به كثيراً.. اعتبرته غير موجود في المنزل.. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها.. كانت زوجتي تهتم به كثيراً..وتحبّه كثيراً.. أما أنا فلم أكن أكرهه..لكني لم أستطع أن أحبّه كبر سالم..بدأ يحبو..كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي..فاكتشفنا أنّه أعرج.. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر.. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً.. مرّت السنوات .. وكبر سالم .. وكبر أخواه .. كنت لا أحب الجلوس في البيت .. دائماً مع أصحابي .. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم .. لم تيأس زوجتي من إصلاحي.. كانت تدعو لي دائماً بالهداية .. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة .. لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته .. كبر سالم .. وكبُر معه همي .. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين .. لم أكن أحس بمرور السنوات .. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر .. في يوم جمعة .. استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً.. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي .. كنت مدعواً إلى وليمة .. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج .. مررت بصالة المنزل .. استوقفني منظر سالم .. كان يبكي بحرقة إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً .. عشر سنوات مضت .. لم ألتفت إليه .. حاولت أن أتجاهله .. فلم أحتمل .. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة..التفت .. ثم اقتربت منه .. قلت : سالم لماذا تبكي ؟ حين سمع صوتي توقّف عن البكاء .. فلما شعر بقربي .. بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين .. ما بِه يا ترى؟ اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني وكأنه يقول : الآن أحسست بي .. أين أنت منذ عشر سنوات ؟ تبعته .. كان قد دخل غرفته .. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه .. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه .. وأنا أستمع إليه وأنتفض .. تدري ما السبب تأخّر عليه أخوه عمر .. الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد .. ولأنها صلاة جمعة .. خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل .. نادى عمر .. ونادى والدته .. ولكن لا مجيب .. فبكى .. أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين .. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه .. وضعت يدي على فمه .. وقلت : لذلك بكيت يا سالم .. قال : نعم .. نسيت أصحابي .. ونسيت الوليمة .. وقلت : سالم لا تحزن .. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟ .. قال : أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً .. قلت : لا .. بل أنا سأذهب بك .. دهش سالم .. لم يصدّق .. ظنّ أنّي أسخر منه .. استعبر ثم بكى .. مسحت دموعه بيدي .. وأمسكت يده .. أردت أن أوصله بالسيّارة .. رفض قائلاً : المسجد قريب .. أريد أن أخطو إلى المسجد .. - إي والله قال لي ذلك .. لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد .. لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف .. والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية .. كان المسجد مليئاً بالمصلّين .. إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل .. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي .. بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه .. بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً .. استغربت كيف سيقرأ وهو أعمى ؟ كدت أن أتجاهل طلبه .. لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره .. ناولته المصحف .. طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف.. أخذت أقلب الصفحات تارة .. وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها .. أخذ مني المصحف .. ثم وضعه أمامه .. وبدأ في قراءة السورة .. وعيناه مغمضتان .. يا الله إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة خجلت من نفسي.. أمسكت مصحفاً .. أحسست برعشة في أوصالي.. قرأت .. وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني .. لم أستطع الاحتمال .. فبدأت أبكي كالأطفال .. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة .. خجلت منهم .. فحاولت أن أكتم بكائي .. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق .. لم أشعر إلاّ بيد صغيرة تتلمس وجهي .. ثم تمسح عنّي دموعي .. إنه سالم ضممته إلى صدري .. نظرت إليه .. قلت في نفسي .. لست أنت الأعمى .. بل أنا الأعمى .. حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار .. عدنا إلى المنزل .. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم .. لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم .. من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد .. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد.. ذقت طعم الإيمان معهم .. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا .. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر .. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر .. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس .. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي .. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي .. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم .. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها .. حمدت الله كثيراً على نعمه .. ذات يوم .. قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة .. تردّدت في الذهاب.. استخرت الله .. واستشرت زوجتي .. توقعت أنها سترفض .. لكن حدث الع** فرحت كثيراً .. بل شجّعتني ..فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً .. توجهت إلى سالم .. أخبرته أني مسافر .. ضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً .. تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف .. كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي .. اشتقت إليهم كثيراً .. آآآه كم اشتقت إلى سالم تمنّيت سماع صوته .. هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت .. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم .. كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه .. كانت تضحك فرحاً وبشراً .. إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها .. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة .. تغيّر صوتها .. قلت لها : أبلغي سلامي لسالم .. فقالت : إن شاء الله .. وسكتت .. أخيراً عدت إلى المنزل .. طرقت الباب ..تمنّيت أن يفتح لي سالم .. لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره.. حملته بين ذراعي وهو يصرخ : بابا..بابا.. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.. استعذت بالله من الشيطان الرجيم.. أقبلت إليّ زوجتي..كان وجهها متغيراً..كأنها تتصنع الفرح.. تأمّلتها جيداً . ثم سألتها : ما بكِ؟ قالت : لا شيء..فجأة تذكّرت سالماً..فقلت..أين سالم؟ خفضت رأسها..لم تجب..سقطت دمعات حارة على خديها . صرخت بها..سالم..أين سالم..؟ لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد..يقول بلغته : بابا..ثالم لاح الجنّة..عند الله..لم تتحمل زوجتي الموقف..أجهشت بالبكاء..كادت أن تسقط على الأرض.. فخرجت من الغرفة..عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين..فأخذته زوجتي إلى المستشفى..فاشتدت عليه الحمى..ولم تفارقه..حتى فارقت روحه جسده ..
رحم الله سالم
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف .. لا إله إلا الله إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، فاهتف .. لا إله إلا الله | |
|
| |
بشارة فلسطين عضو فضي
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469 التقييم : 469
| موضوع: رد: قصة حزينة جدااا السبت مايو 29, 2010 4:30 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن قصة ابكت كل من قرأها .. *~* قصة مدرس مع طالب :
كان ياسر طفل التاسعة في الصف الرابع .وكنت أعطيهم حصتين في
الأسبوع .. كان نحيل الجسم .أراه دوماً شارد الذهن .. يغالبه النعاس
كثيراً .. كان شديد الإهمال في دراسته .بل في لباسه وشعره.. دفاتره
كانت هي الأخرى تشتكي الإهمال والتم** !! حاولت مراراً أن يعتني
بنفسه ودراسته فلم أفلح كثيراً لم يجد معه ترغيب أو ترهيب !! ولا
لوم أو تأنيب !! ذات يوم حضرت إلى المدرسة في الساعة
السادسةقبل طابور الصباح بساعة كاملة تقريباً كان يوماً شديد
البرودة .. فوجئت بمنظر لن أنســـــاه دخلت المدرسة فرأيت في زاوية
من ساحتها طفلين صغيرين قد انزويا على بعضهما .. نظرت من بعيد
فإذ بهما يلبسان ملابس بيضاء لا تقي جسديهما النحيلة شدة
البردأسرعت إليهما دون تردد وإذ بي ألمح ياسر يحتضن أخاه
الأصغر ( أيمن )الطالب في الصف الأول الابتدائي .ويجمع كفيه الصغيرين
المتجمدين وينفخ فيهما بفمه ويفركهما بيديه
منظر لا يمكن أن أصفه وشعور لا يمكن أن أترجمه دمعت عيناي من
هذا المنظر المؤثر
ناديته : ياسر ما الذي جاء بكما في هذا الوقت
؟ ولماذا لم تلبسا لباساً يقيكما من البرد !! فازداد ياسر التصاقاً بأخيه
ووارى عني عينيه البريئتين وهما تخفيان عني الكثير من المعاناة والألم
التي فضحتها دمعة لم أكن أتصورها ! ضممت الصغير إليّ فأبكاني
برودة وجنتيه وتيبس يديه أمسكت بالصغيرين فأخذتهما معي إلى
غرفة المكتبةأدخلتهما وخلعت الجاكيت الذي ألبسه وألبسته
الصغير أعدت على ياسر السؤال : ياسر ما الذي جاء بك إلى
المدرسة في هذا الوقت المبكر ومن الذي أحضركما !؟
قال ببراءته : لا
أدري السائق هو الذي أحضرنا !! قلت : ووالدك قال : والدي مسافر
إلى المنطقة الشرقيةوالسائق هو الذي اعتاد على إحضارنا حتى بوجود
أبي
قلت : وأمــــك !! أمك يا ياسر .. كيف أخرجتكما بهذه الملابس
الصيفية في هذا الوقت !؟ لم يجب ياسر وكأنني طعنته بسكين بدأ
ينظر إلى الأرض
ويقول:
أ... أم... أمي... أميـ... ثم استرسل بالبكى !! قال أيمن ( الصغير ) :
ماما عند أخوالي !!!!!!
قلت : ولماذا تركتكم .. ومنذ متى !؟
قال أيمن :
من زمان .. من زمان !!
قلت : ياسر . هل صحيح ما يقول أيمن !؟
قال : نعم من زمان أمي عند أخوالي .. أبوي طلقها . وضربها .. وراحت
وتركتنا .. وبدأ يبكي ويبكي !!
هدأتهما .. وأنا أشعر بمرارة المعاناة
وبدأت أنا الآخر بالبكى ولكن حاولت أن أتمالك نفسي وأن أكظم ما
استطعت ولكي لايفقدان الثقة بأمهما قلت ولكن أمكما تحبكما .. أليس كذلك !؟
قال ياسر : إيه .. إيه .. إيه .. وأنا أحبها وأحبها وأحبها .. بس
أبوي !! وزوجته !!
ثم استرسل في البكاء !!
قلت له : ما بكما ألا ترى أمك يا ياسر !؟
قال : لا .. لا .. أنا من زمان ما شفتها .. أنا يا أستاذ ودي أشوفها لو
مرة تكفى ياأستاذ !!
قلت : ألا يسمح لك والدك بذهابك لها !؟
قال : كان يسمح بس من يوم تزوج ما عاد سمح لي !!! قلت له : يا ياسر .
زوجت أبوك مثل أمك .. وهي تحبكم !!
قاطعني ياسر : لا .. لا . يا أستاذ أمي أحلى .. هذي تضربنا .. ودايم
تسب أمي عندنا !! قلت له : ومن يتابعكما في الدراسة !؟
قال : ما فيه أحد يتابعنا ..
وزوجة أبوي تقول له إنها تدرسنا !! قلت : ومن يجهز ملابسكما وطعامكما ؟
قال : الخادمة ..
وبعض الأيام أنا !! لأن زوجة أبوي تمنعها وتخليها تغسل البيت !!
وأنا اللي أجهز ملابسي وملابس أيمن مثل اليوم !
اغرورقت عيناي بالدموع فلم أعد استطيع كظمه.. !
حاولت رفع معنوياته .
فقلت : لكنك رجل ويعتمد عليك !
قال : أنا ما أبي منها شيء ! قلت : ولماذا لم تلبسا لبس شتوي في هذا اليوم ؟ قال : هي منعتني !! قالت : خذ هذي الملابس وروحوا الآن للمدرسة ..
وأخرجتني من الغرفة وأقفلتها !
قدم المعلمون والطلاب للمدرسة .
قلت لياسر بعد أن أدركت عمق المعاناة والمأساة
التي يعيشها مع أخيه : لا تخرجا للطابور
وسأعود إليكما بعد قليل
خرجت من عندهما ..
وأنا أشعر بألم يعتصر قلبي ..
ويقطع فؤادي !
ما ذنب الصغيرين !؟
ما الذي اقترفاه ؟
حتى يكونا ضحية خلاف أسري .. وطلاق .. وفراق !!
أين الرحمة !؟
أين الضمير !؟
أين الدين !؟
بل أين الإنسانية !؟
قررت أن تكون قضية ياسر وأيمن .. هي قضيتي !!
جمعت المعلومات عنهما .
وعن أسرة أمهما ..
وعرفت أنها تسكن في الرياض !!
سألت المرشد الطلابي بالمدرسة عن والد ياسر وهل يراجعه !؟
أفادني أنه طالما كتب له واستدعاه .. فلم يجب !!
وأضاف : الغريب أن والدهما يحمل درجة الماجستير ..
قال عن ياسر : كان ياسر قمة في النظافة والاهتمام .
وفجأة تغيرت حالته من منتصف الصف الثالث !!
عرفت فيما بعد أنه منذ وقع الطلاق !!
حاولت الاتصال بوالده .. فلم أفلح ..
فهو كثير الأسفار والترحال ..
بعد جهد .. حصلت على هاتف أمه !!
استدعيت ياسر يوما إلى غرفتي
وقلت له : ياسر لتعتبرني عمك أو والدك ..
ولنحاول أن نصلح الأمور مع والدك ..
ولتبدأ في الاهتمام بنفسك !!
نظر إليَّ ولم يجب وكأنه يستفسر عن المطلوب !
قلت له : حتماً والدك يحبك ..
ويريد لك الخير .. ولا بد أن يشعر بأنك تحبه ..
ويلمس اهتمامك بنفسك وبأخيك وتحسنك في الدراسة أحد
الأسباب !!
هزَّ رأسه موافقاً !!
قلت له : لنبدأ باهتمامك بواجباتك ..
اجتهد في ذلك !! قال : أنا ودي أحل واجباتي .
بس زوجة أبوي تخليني ما أحل !!
قلت : أبداً هذا غير معقول .. أنت تبالغ
قال : لايأستاذ أنا ما أكذب هي دايم تخليني
اشتغل في البيت وأنظف الحوش , , , !!
صدقوني ..
كأني أقرأ قصة في كتاب !!
أو أتابع مسلسلة كتبت أحداثها من نسج الخيال !!
قلت : حاول أن لا تذهب للبيت إلا وقد قمت بحل
ما تستطيع من واجباتك !!
رأيته .. خائفاً متردداً .. وإن كان لديه استعداد !!
قلت له ( محفزاً ) : ياسر لو تحسنت قليلاً سأعطيك مكافأة !!
هي أغلى مكافأة تتمناها !!
نظر إليَّ .. وكأنه يسأل عن ماهيتها !!
قلت : سأجعلك تكلم أمك بالهاتف من المدرسة !!
ما كنت أتصور أن يُحْدِثَ هذا الوعد ردة فعل كبيرة !!
لكنني فوجئت به يقوم ويقبل عليَّ مسرعاً .
ويقبض على يدي اليمنى ويقبلها
وهو يقول :
تكف .. تكف .. يا أستاذ أنا ولهان على أمي !! بس لا يدري أبوي !!
قلت له : ستكلمها بإذن الله شريطة أن تعدني أن تجتهد ..
قال : أعدك !!
بدأ ياسر .. يهتم بنفسه وواجباته .
وساعدني في ذلك بقية المعلمين
فكانوا يجعلونه يحل واجباته في حصص الفراغ .
أو في حصة التربية الفنية ويساعدونه على ذلك !!
كان ذكياً سريع الحفظ .. فتحسن مستواه في أسبوع واحد !!!
( صدقوني نعم تغير في أسبوع واحد ) !!
استأذنت المدير يوماً أن نهاتف أم ياسر ..
فوافق ..
اتصلت في الساعة العاشرة صباحاً .
فردت امرأة كبيرة السن ..
قلت لها : أم ياسر موجودة !! قالت : ومن يريدها ؟ قلت : معلم ياسر !! قالت : أنا جدته . يا ولدي وش أخباره ..
حسبي الله على اللي كان السبب ..
حسبي الله على اللي حرمها منه !! هدأتها قليلاً .. فعرفت منها بعض قصة معاناة ابنتها ( أم ياسر ) !! قالت : لحظة أناديها ( تبي تطير من الفرح ) !! جاءت أم ياسر المكلومة ..
مسرعة ..
حدثتني وهي تبكي !!
قالت : أستاذ ..
وش أخبار ياسر طمني الله يطمنك بالجنة !! قلت : ياسر بخير .. وعافية ..
وهو مشتاق لك !! قالت : وأنا .. فلم أعد أسمع إلا بكاءها .. ونشيجها !!
قالت وهي تحاول كتم العبرات : أستاذ ( طلبتك )
ودي أسمع صوته وصوت أيمن ..
أنا من خمسة أشهر ما سمعت أصواتهم !! لم أتمالك نفسي فدمعت عيناي !!
يا لله .. أين الرحمة ؟ أين حق الأم !؟
قلت : أبشري ستكلمينه وباستمرار ..
لكن بودي أن تساعدينني في محاولة الرفع من مستواه ..
شجعيه على الاجتهاد .. لنحاول تغييره ..
لنبعث بذلك رسالة إلى والده !!!
قالت : والده !! ( الله يسامحه ) ..
كنت له نعم الزوجة .
ولكن ما أقول إلا : الله يسامحه !!
ثم قالت : المهم .
ودي أكلمهم واسمع أصواتهم !!
قلت : حالاً .. لكن كما وعدتني ..
لا تتحدثين في مشاكله مع زوجة أبيه أو أبيه !!
قالت : أبشر !
دعوت ياسر وأيمن إلى غرفة المدير وأغلقت الباب ..
قلت : ياسر .. هذي أمك تريد أن تكلمك !!
لم ينبت ببنت شفه .
أسرع إليَّ وأخذ السماعة من يدي
وقال : أمي .. أمي .. أمي .. تحول الحديث إلى بكاء !!
تركته .. يفرغ ألماً ملأ فؤاده ..
وشوقاً سكن قلبه !!
حدثها .. خمسة عشر دقيقة !!
أما أيمن ...
فكان حديثها معه قصة أخرى ..
كان بكاء وصراخ من الطرفين !!
ثم أخذتُ السماعة منهما .
وكأنني أقطع طرفاً من جسمي ..
فقالت لي : سأدعو لك ليلاً ونهاراً ..
لكن لا تحرمني من ياسر وأخيه !! ولا يعلم بذلك والدهما !!
قلت : لن تحرمي من محادثتهم بعد اليوم !! وودعتها !
قلت لياسر بعد أن وضعت سماعة الهاتف : انصرف وهذه المكالمة
مكافأة لك على اهتمامك الفترة الماضية ..
وسأكررها لك إن اجتهدت أكثر !!
عاد الصغير .. فقبَّل يدي ..
وخرج وقد افترَّ عن ثغره الصغير ابتسامة فرح ورضى !!
قال : أوعدك يا أستاذ أن اجتهد وأجتهد !!
مضت الأيام وياسر من حسن إلى أحسن ..
يتغلب على مشاكله شيئاً فشيئا .. رأيت فيه رجلاً يعتمد عليه !!
في نهاية الفصل لأول ظهرت النتائج
فإذا بياسر الذي اعتاد أن يكون ترتيبه
بعد العشرين في فصل عدد طلابه ( 26 ) طالباً يحصل على الترتيب
( السابع ) !!
دعوته . إليَّ وقد أحضرت له ولأخيه هدية قيمة ..
وقلت له : نتيجتك هذه هي رسالة إلى والدك ..
ثم سلمته الهدية وشهادة تقدير على تحسنه ..
وأرفقت بها رسالة مغلقة بعثتها لأبيه
كتبتها كما لم أكتب رسالة من قبل ..
كانت من عدة صفحات !!
بعثتها .
ولم أعلم ما سيكون أثرها .. وقبولها !!
خالفني البعض ممن استشرتهم وأيد البعض !!
خشينا أن يشعر بالتدخل في خصوصياته !!
ولكن الأمانة والمعاناة التي شعرت بها دعت إلى كل ما سبق !!
ذهب ياسر .. يوم الأثنين بالشهادة والرسالة والهدية
بعد أن أكدت عليه أن يضعها بيد والدة !!
في صبيحة يوم الثلاثاء ..
قدمت للمدرسة الساعة السابعة صباحاً ..
وإذ بياسر قد لبس أجمل الملابس يمسك بيده رجلاً حسن الهيئة
والهندام !!
أسرع إليَّ ياسر .
وسلمت عليه ..
وجذبني حتى يقبل رأسي !! وقال : أستاذ .. هذا أبوي .. هذا أبوي !!
ليتكم رأيتم الفرحة في عيون الصغير ..
ليتكم رأيتم الاعتزاز بوالده ..
ليتكم معي لشعرتم بسعادة لا تدانيها سعادة !!
أقبل الرجل فسلم عليّ ..
وفاجأني برغبته تقبيل رأسي فأبيت فأقسم أن يفعل !!
أردت الحديث معه
فقال : أخي .. لا تزد جراحي جراح ..
يكفيني ما سمعته من ياسر وأيمن عن معاناتهما مع ابنة عمي
( زوجتي ) !!
نعم أنا الجاني والمجني عليه !!
أنا الظالم والمظلوم !!
فقط أعدك أن تتغير أحوال ياسر وأيمن وأن أعوضهما عما مضى !!
بالفعل تغيرت أحوال ياسر وأيمن ..
فأصبحا من المتفوقين .. وأصبحت زيارتهما لأمهما بشكل مستمر !!
قال الأب : ليتك تعتبر ياسر ابناً لك قلت له : كم يشرفني أن يكون ياسر ولدي !! | |
|
| |
بشارة فلسطين عضو فضي
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469 التقييم : 469
| موضوع: رد: قصة حزينة جدااا السبت مايو 29, 2010 4:32 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم انا اعطيتكم قصص حزينة وانشاء الله تستفيدوا منهن وانشاء الله تعجبكم مع تحيات :بشارة فلسطين. | |
|
| |
ﻓ راڜه ڹاٻڵڛ مشرفة عامة
كيف تعرفت علينا : اخر؟ عدد آلمُشآإركآإت-~: : 17406 التقييم : 19217 :: العمر ::: : 30 المزاج : >>>>>>>>>
| موضوع: رد: قصة حزينة جدااا الإثنين يونيو 14, 2010 2:19 pm | |
| يسلموووووووو كتير
على المجهود الحلو | |
|
| |
| قصة حزينة جدااا | |
|