-4شرح وحل أسئلة قصيدة الكروان (عباس محمود العقاد)
اسم الشاعر وحياته: ولد في أسوان بصعيد مصر سنة 1889م، وهو ذو مواهب وملكات كثيرة كان كاتبا، وشاعرا، وناقدا، ومؤرخا، ولغويا، وسياسيا، وصحفيا، على الرغم من أنه لم يتم إلا المرحلة الابتدائية في دراسته، ونال منزلة عالية في النهضة الأدبية الحديثة بمواهبه، وهمَّته، ودأبه المتواصل، لا بأسرته وماله.
وظائفه: عمل في وظائف حكومية، وفي التدريس، والصحافة الأدبيّة، ثمّ ترفع عن كلِّ هذه الوظائف خوفا من أن تنازِعَهُ عشقه للمعرفة، فتفرغ للثقافة والتأليف، وكان يعقد صالونات أدبية كل يوم جمعة حتى وفاته سنة 1964.
أشهر مؤلفاته: نظم شعرا في أغراض الشعر كلها، وكان مجدداً في شعره، بايعه طه حسين بإمارة الشعر بعد وفاة أحمد شوقي، وقد جاء شعره في عشرين ديوانا منها: "يقظة الصباح"،و "عابر سبيل"، و " هدية الكروان".
مناسبة القصيدة: يُظْهر العقاد في ديوانه" هدية الكروان" فلسفته في الشعر من خلال رؤيته لطائر الكروان في حياته وألحانه، فهو طائر يعيش في أطراف الصحراء، فأحبه العقاد وأحب ألحانه، وكان قد نظم فيه قصيدة أول الأمر ثم عاد بعد مدة يستمع إليه، فأثار أشجانه، ورأى أنه بع(((((( ما يعتقد الناس من تكرار هتافه، فإنه يجدّدُ معانيه، بناء على تلك الرؤية نظم العقاد عددا من القصائد حاكى فيها طائر الكروان ووضعها في الديوان، أهداه له وسماه"هدية الكروان" .
الأفكار العامة
الفكرة الأولى: نفي الشاعر ما يزعمه الناس أن طائر الكروان يكرر ألحانه. "الأبيات 1-4
1-- زعموك غيْرَ مُجدِّد الألحانِ ظَلموكَ ، بل جَهِلوكَ ، يا كرواني
معاني الكلمات: زعم :ظنّ * الألحان: التغريد
شرح البيت: ينفي الشاعر ما بزعمه الناس بحق طائر الكروان، بأنه يكرر ألحانه ولغته ومعانيه، ويعزي ذلك بأن الناس جهلوا قيمة ذلك الطائر وظلموه بذلك الإدعاء.
*الصورة الفنية :
- ظلموك،جهلوك،يا كرواني استعارة مكنية شبه الكروان بإنسان فخاطبه 0وسر جمالها التشخيص و توحي بعدم معرفة قيمة طائر الكروان.
استخدم الشاعر أسلوب الخطاب في قوله" زعموك، ظلموك" للتحبب وبيان القرب بينه وبين طائر الكروان.
*الأساليب الإنشائية:
-استخدم أسلوب النداء في قوله:" يا كرواني" للتحبّب، وإنزال البعيد منزلة القريب.
*دلالات الألفاظ وإيحاءاتها:
- زعموك:تدل على بطلان الأدعاء0
- استخدم حرف العطف "بل" الذي يفيد الإضراب ليؤكد على أن الذي دفع الناس إلى هذا الادعاء هو جهلهم لحقيقة الكروان0
2- قَدْ غَيَّرتْكَ وما تُغيِّرُ شاعراً عِشرونَ عاماً في طِرازِ بَيانِ
معاني المفردات: طراز: نمط * بيان: بلاغة وفصاحة.
شرح البيت: الأيام استطاعت أن تؤثر على طائر الكروان عشرون عاما ‘ فأصبح يجدد معانيه باستمرار ، ولكن هذه السنين لم تغير في نمط الشعراء التقليدين الذين لا يغيرهم الزمان.
*الصورة الفنية:
- ما تغير شاعرا عشرون عاما: استعارة مكنية فقد شبه الأعوام بالإنسان الذي يغير ، وسر جمالها التشخيص،و توحي بعدم تغيير نمط الشعراء التقليديين و جمودهم
*دلالات الألفاظ وإيحاءاتها:
- تنكير كلمة شاعر للشمول
* قد حرف تحقيق لأنه دخل على فعل ماضٍ " غيَّرَ". يفيد التوكد
3- أسمعْتَني بالأمسِ ما لا عَهْدَ لي بسمَاعِهِ في غابر الألحانِ
معاني المفردات: ما لا عهد لي: لم أسمعه من قبل * غابر: قديم * الأمس: أي يوم من الأيام الماضية
شرح البيت: يؤكد الشاعر أن الكروان يجدد ألحانه والدليل أن ما سمعه منه بالأمس من ألحان ومعانٍ جميلة، لم يسمعه من سنوات كثيرة .
* استخدم الشاعر أسلوب الخطاب" أسمعتني": للتحبب وبيان القرب بينه وبين طائر الكروان.
4- ورَوَيْتَ لي بالأمس ما لم ترْوِهِ مِنْ نَغمةٍ وَفَصاحةٍ ومعانِ
معاني المفردات: نغمة: موسيقى * فصاحة: بلاغة *معان: مضمون.
شرح البيت: يؤكد الشاعر بأن طير الكروان مجدد في ألحانه ومعانيه ، وهي ليست نفس الألحان التي كان يسمعها في الأيام الماضية .
• يُظهر الشاعر فلسفته في الشعر من خلال طير الكروان، فيشير إلى تجديده في موسيقى الشعر وألفاظه ومعانيه.
* نوع الواو في " نغمة ومعان" حرف عطف، يفيد الجمع والمشاركة.،والتنوع في نغمات الألحان،و من ثم السيطرة و الاستحواذ على المشاعر ة الأحاسيس0
* استخدم الشاعر أسلوب المتكلم" لي" لتأكيد الذات ، وتثبيت التمازج مع المخاطب" طائر الكروان".
الفكرة الثانية: تمازج الشاعر مع طائر الكروان. " الأبيات 5-8"
5- أنا في لِسانِكَ حيثُ أَطْلَقَهُ الهَوى مَرَحاً ، وإنْ غَلَبَ السُّرورُ لساني
شرح البيت: يتحد الشاعر مع طائر الكروان، ويشاركه ألحانه، وموسيقاه، ومعانيه، ويقول له بأنه أصبح لسان ذلك الطائر الذي يصيح بمعاني المرح والسرور.
* استخدم الشاعر أسلوب المتكلم" أنا" لتأكيد الذات ، وتثبيت التمازج مع المخاطب" طائر الكروان". * استخدم الشاعر أسلوب الخطاب" لسانك": للتحبب وبيان القرب بينه وبين طائر الكروان
* الصورة الفنية: صور الشاعر معانيه وألفاظه التجديدية بصورة ألحان الطائر المتجددة باستمرار التي تسبب الفرح .
*الهوى: فاعل مرفوع وعلامة رقعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر.
* نوع الواو في قول الشاعر:" وإن غلب" واو الحال
*********************************
6- أنا في ضَميرِكَ حيثُ باحَ فما أرى سِرّاً يُغيِّبهُ ضَميرُ زَماني
*معاني المفردات: باح :أفشى السر و اذاعة * يغيبه :يخفيه
شرح البيت: يقول الشاعر بأنه أصبح في ضمير ذلك الطائر يبوح كلّ منهما للآخر بكلِّ سرٍّ ستره الزمان.
*التصوير الفني: ضمير زمانياستعارة مكنية فقد شبه الزمان بإنسان له ضمير،وسر جمالها التشخيص وتوحي بحيوية زمان الشاعر و يقظته
*التكرار في الضمير (أنا) يهدف من خلاله الشاعر توكيد ذاته وإثبات التمازج مع المخاطب (الكروان)
* استخدم الشاعر أسلوب الخطاب" ضميرك": للتحبب وبيان القرب بينه وبين طائر الكروان
* ما : حرف نفي * ضمير: فاعل مرفوع وعلامة رقعه الضمة الظاهرة .
*********************************
7- أنا منك في القلب الصَّغير مُساجلُ خَفَقَ الرَّبيعُ بذلك الخفقان
*معاني المفردات: مساجل: مفاخر، مبار * خفق: نبض، دقّ
شرح البيت: يقول الشاعر، بأنه أصبح قلب الطائر الصغير الذي يشاركه في الخفقان والتعبير عن جمال الربيع.
*الصورة الفنية: خفق الربيع:استعارة مكنية: شبه الربيع بصورة إنسان له قلب يخفق إعجاب بجمال الطبيعة، وحذف المشبه به " الإنسان" وذكر شيئا من لوازمه " خفق".
* استخدم الشاعر أسلوب الحوار مع الطائر" أنا منك في القلب الصَّغير" بهدف التقرب منه، وبث ما في نفسه إليه.
*********************************
8- أنا مِنْكَ في العينِ التي تَهَبُ الكَرى وتَضِنُّ بالصَّحواتِ والأشجانِ
* معاني المفردات: تهب: تمنح * الكرى: النعاس * تَضِنُّ: تبخل * الأشجان: الأحزان * الصحوات:اليقظة
شرح البيت: يناجي الشاعر طائر الكروان، فهو عينه التي تمنح النعاس، وتبخل عليه بالأحزان.
* الصورة الفنية: استعارة مكنية، صوّر الشاعر العين بصورة " الكائن الحي" فحذف المشبه به" الكائن الحي" وذكر شيئاً من لوازمه يهب وسر جمالها التشخيص0
*تضن بالصحوات و الأشجان000 امتداد للصورة السابقة0
* استخدم الشاعر أسلوب الحوار مع الطائر" أنا منك في العين" بهدف التقرب منه، وبث ما في نفسه إليه.
* استخدم المقابلة في :" تهب الكرى ، وتَضِنُّ بالصحوات" بهدف إظهار حالة الطائر في حياته غير المستقرة.
*********************************
الفكرة الثالثة: الطلب من طائر الكروان الانطلاق في الحياة بالهتاف والغناء. "الأبيات 9-11 "
* غاية الحياة التي حددها العقاد لطائر الكروان هي : الانطلاق في الحياة بالهتاف والغناء.
9- طِر في الظلام بمهجةٍ لو صافحتْ حَجرَ الوِهادِ لَهَمَّ بالطِّيران
*معاني المفردات: الوهاد : جمع وهده ، وهي الأرض المنخفضة. * مهجة: روح
شرح البيت: يطلب الشاعر من طير الكروان، الانطلاق في الحياة بالهتاف والغناء، لأنهما غاية الحياة التي لو لامست الحجارة لبعثت الحياة بها ، وجعلتها تطير
الصورة الفنية:
* طر بمهجة: "استعارة مكنية"، شبه المهجة بالجناح الذي يطير به الطائر ،وحذف المشبه به ،و ابقي على صفة من صفاته (طر) وسر جمالها التجسيم ، وتوحي بالانطلاق في الحياة،و التمتع بها
*مهجة صافحت حجر الوهاداستعارة مكنية:شبه المهجة بصورة إنسان له يد تصافح حجر الوهاد،وشبه الحجر بإنسان آخر يصافح ،وسر جمالها التشخيص و توحي بشدة السعادة و الانطلاق
*همَ حجر الوهاد بالطيراناستعارة مكنية،إذ شبه حجر الوهاد بالطائر الذي يطير،وسر جمالها التوضيح ،وتوحي بالسعادة و الرغبة في الانطلاق في هذا الكون الفسيح
*طرأسلوب إنشائي ، نوعه أمر ، الغرض منه التمني،لأنه موجه لغير العاقل
* استخدم الشاعر أسلوب الحوار مع الطائر" طر في الظلام" بهدف التقرب منه، وبث ما في نفسه إليه.
*********************************
10- تُغْنيكَ عَنْ ريشِ الجناح وعَزْمَهُ فرحاتُ منطلقِ الهَوى نشوانِ
* معاني المفردات: نشوان: مرتاح * يغنيك: لا تحتاج إليه *عزمه: قوته
شرح البيت: الانطلاق في الحياة بالهتاف والغناء تمنحك القوة وتغنيك عن ريشك الذي تطير به .
* استخدم الشاعر أسلوب الخطاب" يغنيك": للتحبب وبيان القرب بينه وبين طائر الكروان.
* فرحات: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
* نشوان: ممنوعة من الصرف لأنها صيغة منتهى الجموع ولكن الشاعر، جرها بال((((((ر للضرورة الشعرية.
*********************************
11- فرحاتُ دُنيا لا يُكدِّر صَفْوَها بالميْنِ غيرُ سَرائرِ الإنسانِ
* معاني المفردات: يكدِّر: يعكّر * صفوها: نقاؤها * الميْن: الكذب * سرائر الإنسان: مَا يُخْفِيهِ الْمَرْءُ وَلاَ يُذِيعُهُ
شرح البيت: الانطلاق في الحياة بالهتاف والغناء، هما غاية الحياة، ولا يوقفها إلا إذا نغّص حياته إنسان يكذب
*الصورة الفنية:
*فرحات دنيا لا يكدر صفوها بالمين استعارة مكنية:شبه صفو الدنيا و فرحها بالماء الذي يكدر و حذف المشبه به ، وأبقى على صفة من صفاته (يكدر)وصور كذب الإنسان الذي يعكر الحياة، بصورة الحجر الذي يلقى في البركة الصافية فيعكرها و سر جمالها التوضيح وتوحي بفقد متعة الحياة إن كانت قائمة على الخداع و النفاق 0
* استخدم الشاعر أسلوب الطباق بين " يكدر و صفوها" بهدف إظهار حال الدنيا غير المستقر.
*********************************
الفكرة الرابعة: الشاعر تعلّم سرّ الحياة من طائر الكروان. " الأبيات: 12- 13 "
12- علَّمْتَني بالأمسِ سِرّكَ كلَّهُ سِرَّ السَّعادةِ في الوجودِ الفاني
*معاني المفردات: *الوجود :الحياة0 *الفاني: الزائل.
شرح البيت: يعترف الشاعر بأنه تعلم سر الحياة، في هذه الدنيا الفانية وهو السعادة من طائر الكروان.
* استخدم الشاعر أسلوب المتكلم" علَّمْتَني " لتأكيد الذات ، وتثبيت التمازج مع المخاطب" طائر الكروان".
التصوير الفني:
*علمتني سرك كلهاستعارة مكنية:شبه الطائر بالإنسان الذي يعلم،وحذف المشبه به وأبقى على صفة تدل عليه (التعليم ) وسر جمالها التشخيص،وتوحي بمدى التقارب و التفاهم بين الشاعر و الطائر
*كله توكيد معنوي
*الوجود و الفاني طباق، سر جماله إبراز المعنى و تقويته و توضيحه
*********************************
13- سِرُّ السَّعادةِ نَفْرَةٌ ومَحَبَّةٌ فيكُم تُؤَلِّفُ نافِرَ الأوزانِ
* شرح المفردات: نفرة: ابتعاد0 * تؤلف: تجمع
شرح البيت: يؤكد الشاعر أن سرّ السعادة في الحياة عند طائر الكروان هي المحبة التي تجمع القلوب المتنافرة ، لأن طائر الكروان ، أليف، نافر، لا يقرُّ في مكان محدد.
نفرة و محبةطباق يوضح المعنى بالتضاد
*********************************
الفكرة الخامسة: يناجي الشاعر الكروان بأنه يمثل نظام الكون . " الأبيات: 14- 15"
14- الكونُ أنتمْ في صَميمِ نظامهِ وكأنكُمْ فيه الطَّريد الجانيِ
*معاني المفردات: صميم: أساس وعمق وقلب0 * الطريد: المطرود * الجاني: الظالم
شرح البيت: طائر الكروان يمثل نظام وأساس الكون، ولكن عدم استقراره جعله طريدا كأنه مجرم مطارد.
*الصورة الفنية: كأنكم فيه الطريد الجابي000 تشبيه مفرد ، حيث شبه عدم استقرار طائر الكروان في مكان، بصورة الإنسان المجرم المطارد.
*الكون أنتم : كلمة أنتم توحي الاحترام والتقدير للطائر
*الطريد الجاني: توحي بالفرق الشديد بما عليه حال الطائر وما ينبغي أن يكون.
*********************************
15- أنتمْ سَواءٌ كالصَّديقِ وبينَكُمْ بُعْدٌ كما يَتَباعَدُ الخَصمانِ
شرح البيت: طائر الكروان والكون صديقان، ولكنهما متباعدان تباعد المتخاصمين، بسبب عدم استقرار طائر الكروان
* الصورة الفنية:
* أنتم سواء كالصديق000تشبيه شبه طائر الكروان والكون بصورة الأصدقاء.
*بعد كما يتباعد الخصمان: تشبيه شبه بعد الكروان و الكون بتباعد الخصمان ليدل على عدم استقرار طائر الكروان0
* استخدم الشاعر أسلوب الحوار مع الطائر" أنتم سواء" بهدف التقرب منه، وبث ما في نفسه إليه.
*الصديق و الخصمان000طباق سر جماله توضيح المعنى وإبرازه و تقويته0
*********************************
الفكرة السادسة: إعلان تحالف الشاعر مع طائر الكروان. " الأبيات: 16 - 19"
* لماذا أعلن الشاعر تحالفه مع طائر الكروان؟
- لأن هتاف طائر الكروان وتغريدَه هو حجة الطبيعة لشعر الإنسان وغنائه.
16- قُلْ ما اشتهيْتَ القولَ يا كرواني في لَهْوِ ثَرثارٍ وحُلْمِ رَزانِ
*معاني المفردات:*اشتهيت: ما شئت *ثرثار: كثير الكلام * رزان: وقور، هادئ
شرح البيت: يخاطب الشاعر الطائر ويدعوه بأن يقول ما يشاء ، سواء كان في لهو وثرثرة ، أم في حلم ووقار وهدوء
التصوير الفني:
*قليا كروانياستعارة مكنية :شبه الكروان بإنسان وحذفه واتى بقرينة تدل عليه وهي قل و سر جمالها التشخيص وتوحي بالتقرب و التحبيب
*قل ما اشتهيت استعارة مكنية حيث شخص الطائر بإنسان يشتهي
*القول استعارة تصريحية: صور تغريد الكروان بصورة كلام الإنسان.
* استخدم الشاعر أسلوب الحوار مع الطائر" قُلْ ما اشتهيْتَ " بهدف التقرب منه، وبث ما في نفسه إليه
*لهو ثرثار وحلم رزان: مقابلة تؤكد لمعني توضحه بالتضاد فالطائر يجمع بين الجد والهزل سر جمالها توضيح المعنى وتقويته
* استخدم أسلوب إنشائي، نوعه نداء في قوله:" يا كرواني"غرضه البلاغي التحبّب، وإنزال البعيد منزلة القريب.
*قل أسلوب إنشائي نوعه أمر غرضه البلاغي التمنى.
17-سأعيشُ مِثْلَكَ لي وللدُّنيا مَعاً وأقولُ مِثْلَكَ كيفَ يَزْدوجانِ
شرح البيت: يشيد الشاعر بحياة الكروان ويعلن، بأنه سيعيش كطائر الكروان، لنفسه وللدنيا، ويعبِّر بشعره عن نفسه وعن هموم الدنيا.
*سأعيش مثلك لي وللدنيا معاً : يكشف هذا التعبير عن هم الشاعر في العيش لقضيته الكبرى وهي الدنيا مثل الطائر.
*********************************
18- وأظلُّ تَزْدَحِمُ الحياةُ بمُهجتي أبداً ويجتَنِبُ الزِّحامُ مَكاني
*معاني المفردات: * الزحام: تدافع الناس في مكان ضيق * مهجتي: نفسي، روحي.
شرح البيت: ستظل نفس الشاعر مليئة بالحياة وروحه منطلقة في الطبيعة بعيدا عن ازدحام الناس في الأماكن الضيقة.
*الخيال:
*تزدحم الحياة بمهجتي: استعارة مكنية حيث شبه الحياة بالناس المتزاحمة ومهجته ميدان لذلك وسر جمالها التشخيص وكذلك تجنيب الزحام استعارة مكنية 0
*تزدحم – تجتنب : طباق إيجاب
*********************************
19- في عُزْلَةٍ أنا والحبيبُ تَؤُمُّنا دُنيا الجمالِ، ونَحْنُ مُنفرِدانِ
*معاني المفردات: تؤمنا: تجمعنا. *عزلة :انفراد
شرح البيت: يعيش الشاعر مع حبيبه في عزلة تامة منْفردَينْ يتمتعان بجمال الدنيا
*التصوير الفني:
*تؤمنا دنيا الجمالاستعارة مكنية :فقد شبه الدنيا بإنسان يقود ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بحب الشاعر للجمال و انقياده له
*دنيا الجمال: تشبيه بليغ للجمال بتنوعه وسعته بالدنيا.
*أبدا تدل على البقاء
*تنكير كلمة (عزلة ) للتهويل من الوحشة و الانفراد فيها
*********************************
*التعليق العام على النص:
الغرض الأدبي يعبر الشاعر فيه عن ذاته وموقفه الفلسفي من الحياة من خلال طائر الكروان فالطائر ملهم يعرف رسالته تجاه نفسه وتجاه الآخرين وكذلك الشاعر العقاد استلهم منه هذا الموقف.
• العاطفة:
عاطفة الحب والقبول والإعجاب بهذا الطائر وألحانه وعاطفة الأسى على من لم يفهموا رسالة الحياة من خلال هذا الطائر.
• الأفكار:
جاءت الأفكار فلسفية فيها تحليل وتعليل وهي مترابطة ومتسلسلة انتهت وختمت باستلهام تجربة وحياة هذا الطائر.
• الموسيقا:
تمثلت الموسيقا الظاهرية في حسن الوزن والقافية والداخلية في صدق العاطفة وحسن اختيار الألفاظ وترتيب وتناسق الأفكار وجده الصورة ورشاقتها
أ- التزم الشاعر بالبحر والقافية، فاستخدم البحر الكامل، فجاءت القصيدة غنيَّة بالإيقاع الموسيقي التحرك نحو طائر
الكروان ، للاقتراب منه والتمازج معه، وبيان وحدة الحال بين الشاعر والطائر.
ب- قافية القصيدة هي قافية النون الم((((((ورة التي توحي بالجذْب، ومحاولة تقْريب الطائر من الشاعر لتوحَّدا.
ج- تكرار ضمير المتكلم والمخاطب أدى إلى إغناء القصيدة بموسيقا خفيفة ناتجة عن أسلوب الهمس في الحوار.
***الموسيقا الخارجية: 1- وحدة الوزن
2-وحدة القافية
**الموسيقا الداخلية:وقد توفرت بنوعيها:
1-الموسيقا الظاهرة المتمثلة في : المحسنات البديعية
و تناسق الالفاظ0
2-الموسيقا الخفية المتمثلة في :ترتيب الأفكار و جودتها،
روعة الصور الخيالية،إيحاء الألفاظ ، قوة العاطفة0
* الخصائص الأسلوبية للشاعر:
أولا: اللغة والأسلوب:
1- الألفاظ والتراكيب:
استخدم الكثير من الألفاظ في معانيها الحقيقية، لتوضيح أفكاره، ونقل المعاني الى القراء وهي ألفاظ سهلة
مثل:" زعم، لحن، ظلم، أسمع، الهوى، مرح، مهجة"
2- الأساليب الخبرية والإنشائية:
أ- استخدم أسلوب الخطاب للتحبب، وبيان القرب من طائر الكروان.
ب- استخدم أسلوب المتكلم لتأكيد الذات، وتثبيت التمازج مع طائر الكروان.
ج- استخدم أسلوب الحوار مع طائر الكروان بهدف التقرُّب منه ، وبث ما في نفسه إليه.
د- استخدم أسلوب النداء" يا كرواني" للتحبُّب ،وإنزال البعيد منزلة القريب.
3- المحسنات البديعية:
جاءت المحسنات البديعية عفو الخاطر ، واستخدم الطباق :" تهب،تَضِنُّ" "ثرثار، ورزان" لإظهار حالة
الطائر في حياته غير المستقرة.
ثانيا: التصوير الفني:
استخدم الشاعر عدداً من الصور الفنية بهدف توضيح أفكاره للقارئ ، ومن الصور التي استخدمها:
أ-التشبيه المفرد في قوله:" وكأنكم فيه الطريد الجاني.
ب- الاستعارة المكنية في قول الشاعر:" أنا منك في العين التي تهب الكرى" ،" طر في الظلام بمهجة
لو صافحت حجر الوهاد"
أ- اعتمد الشاعر المباشرة، ورفع التكلف، وجعل الكروان إنساناً ، فخاطبه مثل:" علَّمتني سرَّك كلًّه" "أنتم سواء"
*** ملامح شخصية الشاعر :
•شاعر موهوب يؤمن بالتجديد و البعد عن الرتابة المملة
•مرهف الإحساس محب للجمال ، عاشق للطبيعة
•ذو فلسفة متميزة ونظرات خاصة إلى الحياة
•دسم الفكرة ، عميق الثقافة ، واسع الخيال
*** الخصائص الفنية لأسلوب الشاعر
•تسلسل الأفكار وترابطها وعمقها
•ظهور النزعة الفلسفية
•وضوح الألفاظ وتماسك العبارات و متانتها
•العفوية و البعد عن التكلف
•روعة التصوير ورفعة الخيال
•اعتماد أسلوب الخطاب و الحوار، واستخدام أسلوب المتكلم
•ثراء الإيقاع الموسيقي المتحرك
*** ينتمي هذا النص إلى مدرسة الديوان ، وقد ظهرت في خصائصها، وهي:
•التعبير عن النفس الإنسانية و ما يتصل بها من تأملات فكرية
•الوحدة العضوية فالقصيدة كالكائن الحي
•وضوح الجانب الفكري
•صدق التجربة الشعورية وواقعياتها
•ظهور مسحة من الحزن واتخاذ أسلوب الحوار
•التجديد في الموضوعات والبعد عن المناسبات و المجاملات
*** القصيدة بين الحافظة و التجديد
1) من ملامح المحافظة على القديم :
•التزام وحدة الوزن والقافية
•استخدام الخيال الجزئي وبعض المحسنات البديعية
2) من ملامح الحداثة و التجديد
•اختيار عنوان للقصيدة يمثل بؤرة استقطاب للأفكار
•حداثة الموضوعات
•توفر الوحدة العضوية من خلال توفر من خلال الأتي
1) وحدة الجو النفسي
2) وحدة الموضوع
3) الترابط الفكري و الشعوري
المناقشة والتحليل قصيدة الكروان ص75
س1- أقرأ الأبيات الآتية، وأجيبُ عن الأسئلة التالية لها:
أنا مِنْكَ في العينِ التي تَهَبُ الكَرى وتَضِنُّ بالصَّحواتِ والأشجان
طِر في الظلام بمهجةٍ لو صافحتْ حَجـرَ الوِهادِ لَهَمَّ بالطِّيران
تُغْنيكَ عَنْ ريشِ الجناح وعَزْمَهُ فرحاتُ منطلقِ الهَوى نشوانِ
فرحاتُ دُنيا لا يُكـدِّر صَفـْوَها بالميْنِ غـيرُ سَرائرِ الإنسـانِ
أ- أبيِّنُ معاني الكلمات التي تحتها خط.
*الوهاد: جمع وهد، ووهدة: هي الأرض المنخفضة * نشوان: مرتاح * يكدِّر: يعكرّ * الميّن: الكذب
ب- أستخرجُ الطباق الوارد في الأبيات.
الطباق في الأبيات هو: " تهبُ و تضنّ"
ج- أستخرج الأفكار الواردة في الأبيات.
1- يناجي الشاعر طائر الكروان فهو عينه التي تمنحه النعاس، وتبخل عليه بالأحزان ، وهو يشعر بشعوره.
2- يطلب الشاعر من طائر الكروان الانطلاق في الحياة بالهتاف والغناء ، فهما غاية الحياة.
د- أوضِّح الاستعارة في البيت الثاني.
في البيت "استعارة مكنية"، شبه المهجة بصورة إنسان له يد تصافح الحجارة، وحذف المشبه به ، وأبقى شيئا
من لوازمه "يد" على سبيل الاستعارة المكنية، بجامع القوة الكامنة في كل منهما، كما شبه الحجر في الأرض
المنخفضة، بصورة الإنسان يهم بالطيران، وحذف المشبه به وأبقى شيئا من لوازمه" الطيران" على سبيل الاستعارة
المكنية بجامع الهمة الكامنة في كل منهما.
س2- أملأ الفراغَ فيما يأتي:
أ- ولد عباس محمود العقاد سنة 1306هـ/1889م، وبذلك فهو مصري الجنسية.
ب- من الأعمال التي مارسها العقاد في حياته: الوظائف الحكومية ، والصحافة الأدبية، والتدريس.
ج- غاية الحياة كما حدَّدها العقادُ لطائر الكروان هي: الانطلاق في الحياة بالهتاف والغناء.
د- أول من لُقّشب بأمير الشعراء هو : أحمد شوقي.
هـ- من دواوين عباس محمود العقاد: يقظة الصباح، وعابر سبيل، وهديّة الكروان.
-5شرح أغنية إلي ولدي علي(عبد الوهاب البياتي)
حياة الشاعر: ولد سنة 1926م في بغداد، درس في مدينة الحي الذي نشأ فيه، ثم التحق بكلية دار المعلمين العالية قسم اللغة العربية، تخرج سنة 1950م، عمل مدرسا للمرحلة الثانوية، س1954 م اشترك في تحرير مجلة الثقافة الجديدة"، لكنه فصل واعتقل، غادر العراق إلى سوريا ولبنان، وأحب الإقامة في مصر خاصة في عهد عبد لناصر، بقي فيها حتى عام 1970م، وقد تمثلت هذه الفترة قفزة نوعية في شعره، وفي الفترة " 1970-0 198م"أقام في اسبانيا وتسمى هذه الفترة المرحلة الاسبانية في شعره، لأنه صار وكأنه أحد الأدباء الأسبان، إذ أصبح معروفا على المستوى الشعبي والرسمي ، وترجمت دواوينه إلى الإسبانية.
اختار الشاعر أن يقيم في الأردن حتى وفاته في 3/8/1999م .
ابرز أعماله الأدبية: مسرحية "محاكمة نيسابور" سنة 1973م ، وهي مسرحية غنائية ، أظهر فيها الانصهار بنضال شعبه، والاحتجاج على الظلم والفقر والسجن والمنفى.
مناسبة القصيدة: هذه القصيدة كتبها الشاعر في بيروت سنة 1955م ، ومن منفاه تذكر الولد والزوجة والأهل والوطن، فأفصح عن نفسه وعن آماله، بأغنيته التي وجهها من المنفى لأبنه علي ، فجاءت على نمط الرسالة في قالب الأغنية إلى الولد الصغير.
الفكرة الأولى: تذكر الشاعر من منفاه ابنه علياً ولحظة وداع زوجته
وَلدي الحبيب
ناديتُ باسمك ، والجليد
كالليلِ يهبطُ فوقَ رأسي ، كالضباب
كَعُيونِ أمكَ في وَداعي ، كالمغيب
ناديتَ باسمك
في مهبِّ الريحِ
في المنفى
فجاوَبَني الصَّدى : " ولدي الحبيب"
معاني المفردات:
* الجليد * ما يسقط على الأرض من الندى فيجمد * الضباب : سحاب كالدخان * الصدى : تردد الصوت 0
* إيحاء الألفاظ :
* الجليد :يرمز إلى جمود الحياة بعيدا عن الوطن0
* الليل : يوحي بالاسوداد و التأزم النفسي عن الشاعر0
* الضباب : توحي إلى مصير الشاعر المجهول في الغربة و الشتات بجوار الدلالة الحقيقية للضباب الذي يغطي بيروت 0
*كعيون أمك: رمز للحزن لحظة وداع الشاعر * المغيب: رمز لغياب الشاعر عن وطنه دلالة على الحزن " النفي"
* مهب الريح : توحي بصعوبة الأوضاع و قسوة الظروف التي يمر بها الشاعر 0
* جاوبني الصدى: دلالة على أن ابنه لم يجب لأنه كان صغيرا و توحي بانقطاع الأمل و فقدان الرجاء 0
الشرح والتحليل: استخدم الشاعر أسلوب الرسالة حيث ابتدأ قصيدته بعبارة " ولدي الحبيب" ، وهي جملة افتتاحية عادة تكتب في بداية الرسائل من الوالد إلى ولده، واستخدمها هنا ليبين شدة حبه لابنه ، حيث تذكر الشاعر من منفاه في بيروت لابنه علي في وقت كان بشد الحاجة بالشعور بدفْ ابنه ، فالبرودة والجليد تشعران الشاعر بحاجته لدفء الأهل والوطن ، حيث صور هذا الضباب الذي يحيط به ويشعره بالبرودة بصورة بعيون زوجته الدامعة لحظة فراقه، فهذا النداء " ولدي الحبيب" ذهب صداه في المنفى ، دون أن يجيب ابنه دلالة على صغر سن ولده وعدم إدراكه لما يجري حوله، ودلالة على وحدة الشاعر في منفاه وبعده عن وطنه ، وعدم وجود مغيث لندائه.
الصور الفنية :
•استخدم التشبيه فجاء الخيال ممتدا عندما شبه الجليد بالليل ثم بالضباب ثم بعيون زوجته ثم بالمغيب و توحي بتوكيد حالة الأسى والتوتر التي يعيشها الشاعر وتوكيد إلحاح الذكريات وشدة الغربة على نفسه التي زادت من الشوق و الحنين
•الليل يهبط فوق راسي استعارة مكنية فقد شبه الليل بالطائر الذي يهبط و حذف المشبه به و أبقى صفة من صفاته وسر جمالها التوضيح و توحي بالوحشة و الضيق
•فجاوبني الصدى استعارة مكنية حيث شبه الصدى بإنسان وحذفه و أتى بصفة من صفاته جاوبني سر جمالها التشخيص و توحي بانقطاع الأمل و الرجاء
* في مهب الريح: كناية عن الغربة وبعد المسافة بينه وبين ابنه.
* استخدم أسلوب التعبير عن الصراع من خلال الحوار الداخلي مع نفسه أو الخارجي مع الصدى أو الريح.
الأساليب البلاغية :
* ولدي الحبيب اسلوب إنشائي نوعه نداء الغرض منه التحبب
قضايا إعرابية وصرفية:
ولدي: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ” حرف النداء مقدر”
* باسمك : الباء حرف جر يفيد الاستعانة
* في النفى: في حرف جر يفيد الظرفية المكانية .
الفكرة الثانية: الحديث عن الاضطهاد في العراق
والقاتلون
يُحْصون أنفاسي ، وفي وطني المعذَّب يَسجنون
آباء أخوتك الصغار
ويبشرون بالعالم الحر، العبيد
وبمعجزاتِ
معاني المفردات: يحصون أنفاسي: يتابعون ما يقوله من شعر ويلاحقونه.
يحصون: يعدون
الشرح والتحليل: يتحدث الشاعر عن الاضطهاد في العراق فالمحتلون قاتلون مجرمون، يلاحقون الأحرار من أمثال الشاعر ويتابعون ما يقوله من شعر دفاعا عن وطنه وعذاباته ، فهؤلاء المحتلين يسجنون آباء الأطفال ، كما يصور الشاعر فكرة الصراع بين الطبقات الفقيرة، والطغاة المتاجرين الذي يستغلون العبيد ويوهمونهم برغد العيش
التصوير الفني:
* القاتلون يحصون أنفاسي استعارة مكنية شبه الأنفاس بنقود تعد و تحصى و سر جمالها التجسيم و توحي بمدى الكبت وتقيد الحريات
* الحر و العبيد : طباق يوضح المعنى ويوكده من خلال إبراز المتناقضات في المجتمع العراقي
* اختيار الشاعر للأفعال المضارعة ( يحصون ، يسجنون يبشرون ) توحي بالتجدد و استحضار الصورة و استمرارية المأساة
* استخدم أسلوب المزج بين التجربة الذاتية والتجارب الجمعية للشعب بأكمله، هو في المنفى وآباء إخوة ابنه في الطفولة يسجنون، ومن خلال هذا المزج يقيم توازنه الداخلي بين الفكر والعاطفة.
قضايا إعرابية وصرفية:
القاتلون: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم
القاتلون: اسم فاعل من فعل ثلاثي
المُعذَّب: اسم مفعول من فعل رباعي” عذَّب
الفكرة الثالثة: توضيح الوهم الذي يحيط بمن يؤمن بأن الحياة هي هبة الدولار
دولارهم – أملِ الشعوب-
وواهب الموتى ، الحياة
ويُرَوِّعونَ الأمَّهات
وَيُخَضِّبون
راياتِ شعبِكَ ، يا صغيري، بالدماء
وأنت لاهٍ، لا تُجيب
وعيون أمِّكَ في انتظاري، والسماء،
*معاني المفردات: يروعون: يخوفون *يخضبون: يغيرون لونه
الشرح والتحليل: يعبِّر الشاعر بسخرية في هذا المقطع من دغدغة القاتلين لمشاعر شعوبهم الفقيرة، حيث يبشرونهم –كذبا-بحياة فيها ثراء ورفاهية، وهم في الوقت نفسه يعملون على تجويعهم، ويمارسون أبشع أنواع التعذيب بحق النساء والأطفال ويغيرون رايات الشعوب التي ترمز للكرامة الوطنية، بدماء الفقراء والضعفاء، هدرا لكرامة تلك الشعوب لإذلال الشعوب واستعبادها، لكنّك أنت لاهٍ لا تجيب لا تكترث لما يجري من حولك لصغر سنك ، وانشغاله بلعبته الجديدة، ويصف عيون زوجته التي تعبر عن الشوق والحنين والأمل في عودة الشاعر إلى أسرته.
التصوير الفني: دولارهم أمل الشعوب :تشبيه،شبه الدولار بصورة الأمل الذي يبعث الخير في النفوس.
*دولارهم واهب الموتى الحياةاستعارة مكنية ،صور الدولارات بإنسان وحذفه وأتى بصفة تدل عليه( واهب) سر جمالها التشخيص وتوحي بأهمية المال للحياة
كما أنه يمكن اعتبارها كناية عن أهمية المادة في استمرارية الحياة و تعلق الناس الشديد بهاسر جمالها الاتيان بالمعنى مصحوبا بدليل مادى في ايجاز و تجسيم
* عيون أمك مجاز مرسل علاقته الجزئية ذكر الجزء و هى العيون و أراد الكل وهى الأم سر جمالها الدقة في إيجاز و تجسيم
*يخضبون رايات شعبك بالدماءكناية عن كثرة الدماء التى تتدفق و تسيل ،بسبب ما يُنشر من قتل و دمار سر جمالها الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل
*الموتى ،الحياة طباق:يوضح المعنى بالتضاد من خلال إبراز المتناقضات في المجتمع العراقي
* تحدث الشاعر عن الآخر ، أو من هم السبب في منفاه بصيغة الإسناد إلى الضمير الجمعي " يبشرون، يروعون، يخضبون" فاختيار الفعل المضارع فيه ديناميكية واستمرارية في الفعل في الحاضر والمستقبل القريب.
* استخدم الشاعر الأفعال المضارعة بكثرة:" يبشرون، يروعون، يخضبون، يسجنون، يحصون ،لا تجيب" للدلالة:
أ- على أن مأساة شعبه مستمرة حتى زمن إنشاء قصيدته بل حتى أيامنا هذه.
ب- لتقريب مشهد التعذيب والظلم الذي يمارسه الطغاة وكأنه "فلم" يعرض أمام القارئ بما فيه من حركة وحياة.
*:"يا صغيري" أسلوب إنشائي، نوعه نداء، غرضه البلاغي التحبب لصغيره البعيد عنه.
*لا يخلو أسلوب الشاعر من تهكم وسخرية و ذلك عندما يصف الدولار بأنه أمل الشعوب وانه ذو معجزات و يحيي الموتى ببريقه الزائف
*لاهٍتوحي بالصغر و السذاجة
قضايا إعرابية وصرفية:
رايات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه ال((((((رة عوضا عن الفتحة لانه جمع مؤنث سالم.
• صغيري: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، وهو مضاف.
• *لاهٍ: خبر مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم المقدر على الياء المحذوفة منع من ظهوره الثقل. “اسم منقوص”
الفكرة الرابعة: يتذكر الشاعر البائسين في بغداد" بائع الخبز، المتسولين، العميان"
والليل في بغدادَ ينتظرُ الصباح
وبائعُ الخبزِ الحزين
يطوفُ في الأسواق، والعميان والمتسولون
يستأنفونَ على الرصيف
تلاوة الذكر الحكيم
* معاني الكلمات: الليل: رمز للاستعمار والظلم 0 * الصباح: رمز للحرية والحياة الكريمة
* *المتسولون:الذي يستجدي الناس ويعيش على المسألة0 * يستأنفون: يبدأون0
*الرصيف:البناء الممتد على جانب الطريق0
* أطلق صفة الحزن على "بائع الخبز" لأنه حزين على ما يجري في وطنه
الشرح والتحليل: يرسم الشاعر في هذا المقطع صورة درامية في تصوير بعض فئات الشعب العراقي المظلوم مثل :بائع الخبز الحزين الذي يطوف الأسواق، والعميان المتسولون يستأنفون تلاوة الذكر الحنيف على الأرصفة ، فكل هذه الفئات المسحوقة تنظر إلى السماء متأملة بزوال ليل الاستعمار ، وتغيير الواقع المرير ، وصياغة واقع جديد يستشرف من خلاله النصر المرتقب والقضاة على الطغاة.
• التصوير الفني: والليل في بغدادَ ينتظرُ الصباح: يرمز الليل إلى الظلم ، و"الصباح" إلى الحرية والحياة الكريمة ، وبذلك يرغب الشاعر في تغيير الواقع المرير، وصياغة واقع جديد يستشرف من خلاله النصر المرتقب والقضاة على الطغاة وتصوير الليل بصورة إنسان ينتظر، والصباح بصورة إنسان يُنتظر قدومه بشوق ( استعارة مكنية ) فاستخدم الشاعر لغة الإيحاء التي يلجأ لها شعراء التفعيلة ، بدل من لغة الإيضاح .
* الطباق بين " الليل و الصباح" رغبة في تغيير الواقع المرير إلى صورته المضادة، أي المستقبل الأفضل سر جماله التوضيح و تقوية المعنى
*استخدام الأفعال المضارعة(ينتظر،يطوف، يستأنفون) فيه استمرارية للحدث،و استحضار للصورة
*قضايا إعرابية وصرفية
*بغداد: اسم مجرور بـ” في” وعلامة جره الفتحة بدل ال((((((رة لأنه ممنوع من الصرف. ” سبب منعه لأنه علم أعجمي
الفكرة الخامسة: التنبؤ بثورة الشعب العراقي على السجان ، وتحطيم الأغلال ، وانتصار الشعب على الطغاة.
ووراءَ أسوارِ السُّجون
يستيقظُ الشعبُ العظيم
مُحَطِّماً أغلالَهُ ، ولدي الحبيب
وأنت لاهٍ، لا تُجيب
الريحُ في المنفى تَهُبُّ ، كأنَّ شيئاً فيّ مات
إنّي أباركُ ، يا صغيري رغم قسوتها ، الحياة
فأنا وأنت لشعبنا مُلكٌ ، وإنْ كَرِهَ الطغاة
معاني المفردات: الأغلال: القيود * يستيقظ الشعب: يثور و ينتفض *الطغاة: الظالمون أو الجبار المتكبر
الشرح والتحليل: يتنبأ الشاعر بثورة شعب العراق على الطغاة ، وبقرب فجر حريته، فالشعب لم يكن نائما وإنما السجن يشحنه بقوة، ويملأ نفسه بالثورة على الظلم والظالمين، وسيحطم الشعب بصحوته أغلال السجن التي زجّه فيها الطغاة والريح القادمة من المنفى تبشر بالخير فهي تلك الثورة التي ستهزم الغاصبين، وتبدو النظرة التفاؤلية للشاعر بمباركة الحياة والتوحد مع الشعب رغما عن رغبة الطغاة.
التصوير الفني:
"يستيقظ الشعب العظيم":استعارة مكنية، صور الشعب الثائر على المُحتل بصورة إنسان يستيقظ من النوم.سر جمالها التشخيص و توحي بالثورة على الظلم و الحصول على الحرية
*الريح في المنفى تهب كنايه عن التغير نحو الحرية
*أنا و أنت لشعبنا مُلك تشبيه بليغ فقد شبه نفسه هو و ابنه بالشئ الثمين الذي يمتلك والصورة توحي بقيمة المواطن الطالح لوطنه
* الموت و الحياة" طباق يظهر الفرق الشاسع بينهما سر جماله إبراز المعنى و تقويته
* "يا صغيري" أسلوب إنشائي،نوعه نداء غرضه البلاغي التحبب لصغيره البعيد عنه
*إني أبارك الحياة،أسلوب توكيد أداته إنََ
قضايا إعرابية وصرفية:
• مُلك: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره
• * مُحَطِّماً: حال منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.
• * أغلاله : مفعول به لاسم الفاعل ” مُحَطِّماً” منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ، وهو مضاف.
• * لا تجيب: نوع “لا” حرف نفي .
• * كأنّ: حرف تشبيه ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. ” من أخوات ” إنَّ” .
• * مُحَطِّماً : نوعها من المشتقات “اسم فاعل”.
*إيحاء الألفاظ:
-الأغلال:رمز إلى العبودية
-المنفى :توحي بالتمزق و الشتات
-تهب :تدل على القوة وتوحي بالسرعة وقسوة الظروف
-أنا و أنت:توحي بثورة الشعب في السجون لتحطيم القيود و الحصول على الحرية
** الغرض الشعري :
-ضرورة الثورة على الظلم وتحطيم القيود و الأغلال
**التجربة الشعرية:
- تجربة ذاتية انتقلت إلى عامة فكانت صادقة و واقعية تمخض عنها صدق في المشاعر و الأحاسيس وصدق فني في التعبير
**العاطفة:
أبرز العواطف التي برزت في النص:
1- عاطفة الشوق والحنين للابن والأهل والوطن.
2- عاطفة الحزن للقسوة التي يعيشها أهله في الوطن " العراق"
3- عاطفة التفاؤل بالنصر على الظالمين والقتلة.
4- عاطفة الضيق والضجر من المنفى.
**الخصائص الأسلوبية:
أولا: من حيث اللغة والأسلوب:
أ- الألفاظ والتراكيب
1- استخدام أسلوب الرسالة حيث ابتدأ قصيدته بعبارة " ولدي الحبيب" وهذه جملة افتتاحية في بداية الرسائل .
2- استخدام اللغة الواقعية الحية التي لا تحتاج منا إلى الرجوع للقاموس ‘ وهذا لم بفقدها الإيحاء ، وعدم الرمزية،
لأنها مشحونة بالعواطف الجيّاشة.
3- يتحدث عن الأخر أو من هم السبب في منفاه ، بصيغة الإسناد إلى الضمير الجمعي " يبشرون، يروعون،
يخضبون" وعندما تحدث عن نفسه وعن ابنه تكون الفردية المطلقة في تراكيبه.
4- أكثر من استخدام الفعل المضارع ، لما فيه من استمرارية .
ب- الأساليب الإنشائية والخبرية:
1- استخدم أساليب إنشائية مثل: النداء: يا صغيري، وهنا يفيد التحبب لصغيره البعيد عنه.
2- استخدم أسلوب التعبير عن الصراع من خلال الحوار الداخلي مع نفسه أو الخارجي مع الصدى أو الريح.
3- استخدم أسلوب المزج بين التجربة الذاتية والتجارب الجمعية للشعب بأكمله، هو في المنفى وآباء إخوة ابنه في
الطفولة يسجنون، ومن خلال هذا المزج يقيم توازنه الداخلي بين الفكر والعاطفة.
ج- المحسنات البديعية:
استخدم الشاعر الطباق في مثل قوله:" ليل، صباح" و"حر، عبيد"و "موت، حياة" لرغبة الشاعر في تغيير الواقع
المرير إلى صورته المضادة، أي : المستقبل الأفضل.
ثانيا: من حيث التصوير الفني:
1- استخدم الشاعر ألوانا من الصور الفنية، ومنها: استخدام الصور والتشبيهات، حيث شبه الضباب في بيروت والجليد بعيون زوجته الدامعة لحظة الوداع في قوله:" والجليد كالضباب كعيون أمك في وداعي".
2- رسم الشخصيات ، وتبدو النزعة الدرامية واضحة من خلال رسمه لشخصية العميان أو المتسولين وكيفية جلوسهم على الأرصفة في بغداد.
ثالثا: من حيث الموسيقا:
1- جاءت القصيدة على بحر الكامل
2- نظمت على نمط مدرسة شعر التفعيلة .
3- تخلص الشاعر من الرتابة في القافية الموحدة وجاء بالمقطوعات الشعرية حسب التدفق العاطفي للشاعر ، مما ساهم في المحافظة على الوحدة العضوية والموضوعية في القصيدة، وكأنه يسرد لنا من خلال رسالته قصة
شعبه ونضاله من منفاه
4- موسيقا خارجية : تتمثل في وحدة الوزن
5- موسيقا داخلية : - ظاهرة و خفية الظاهرة تتمثل في المحسنات البديعية الغير متكلفة أما الخفية تتمثل في :
- ترتيب الأفكار
- إيحاء الكلمات
- جودة الصور و روعتها
- قوة العاطفة
** ملامح شخصية الشاعر من خلال النص :
- ذو ثقافة واسعة و خبرة عميقة
- وفي لأهله و وطنه
- شاعر ثائر أبي يرفض الظلم
- يسعى إلى التغير و التجديد
- صاحب نظرة تفاؤلية
** الملامح الفنية لأسلوبه :
- التنوع في الأساليب الفنية
- استخدام اللغة الواقعية الموحية
- العفوية في التعبير و البعد عن التكلف
- اعتماد الرمز وسيلة للتعبير
- استخدام الخيال المبتكر
** ملامح الحداثة و المعاصرة في القصيدة
- وضع عنوان للقصيدة تدور حوله الأفكار
- الوحدة العضوية و الموضوعية
- استخدام الرمز
- اعتماد وحدة التفعيلة و التخلص من رتابة القافية
- النزعة الدرامية
التعليق على القصيدة
س1- استخدام الفعل المضارع يفيد الاستمرارية والدوام، نبين كيف وظف الشاعر الأفعال المضارعة في قصيدته لخدمة المعاني التي يريدها
استخدم الشاعر الأفعال المضارعة بكثرة مثل:” يبشرون، يروعون، يخضبون، يسجنون، يحصون” للدلالة أ- على أن مأساة شعبه مستمرة حتى زمن إنشاء قصيدته بل حتى أيامنا هذه
ب- لتقريب مشهد التعذيب والظلم الذي يمارسه الطغاة وكأنه “فلم” يعرض أمام القارئ بما فيه من حركة وحياة.
س2- تنبأ الشاعر بثورة شعب العراق على الطغاة، وبقرب فجر حريته، أحدد المواضع التي تشير إلى ذلك.
ووراءَ أسوارِ السُّجون
يستيقظُ الشعبُ العظيم
مُحَطِّماً أغلالَهُ ،
س3- يلحظ الدارس للقصيدة بروز النزعة الدرامية في رسم الشخصيات والتي أضفت على القصيدة الحركة والحياة ندلل على ذلك من خلال القصيدة
تبرز النزعة الدرامية في رسم الشخصيات في تصوير بعض فئات الشعب العراقي المظلوم مثل
بائع الخبز الحزين الذي يطوف الأسواق، والعميان المتسولون يستأنفون تلاوة الذكر الحنيف على الأرصفة، والشعب يستيقظ ويحطم الأغلال، فهو يرسم الصورة بدقة لشخوصه عبر ذكر أفعالهم وكأنهم يتحركون أمامنا
س4- تنظر الواقعية الاشتراكية إلى الفن من خلال الصراع بين الطبقات وأن الانتصار سيكون في النهاية للفقراء والمظلومين، وهي تفاؤلية ايجابية ترى الخير لدى الفرد والمجتمع ، وتؤمن بمبدأ الالتزام ، فهل ترى في قصيدة البياتي ،أثرٌ لذلك؟ نوضح الإجابة بأمثلة
يبرز تصوير فكرة الصراع بين الطبقات الفقيرة والطغاة المتجبرين في حديثه عن الحكام الذين يستغلون العبيد برغد العيش ومعجزات الدولار ، ويروعونهم ويحصون عليهم أنفاسهم، ولكن النصر في النهاية للشعب ويوهمونهم العراقي المظلوم، وكذلك يبرز مذهب الالتزام عند الشاعر في تعبيره عن قضايا شعبه وآلامه، وفي الروح التفاؤلية وحب الحياة رغم قسوتها.
س5- يعرف عن شعراء التفعيلة نفورهم من المدينة، بينما نجد البياتي في القصيدة يحب بغداد ويحن إليها ويشفق عليها فما تفسير ذلك ؟
البياتي شأنه شأن شعراء التفعيلة المعاصرين تميز في نظرته للمدينة عن شعراء الرومانسية التقليديين، فقد وصف الأحوال الصعبة في المدينة وضج من العلاقة التي تسود بين سكانها دون ان يتحول ذلك إلى نقمة على المدينة نفسها كما كان الأمر عند الرومانسيين التقليديين الذين كرهوا المدينة ، البياتي كغيره من شعراء التفعيلة رسم في مخيلتهأحلاما جميلة لما ينبغي أن تكون عليه حياة المدينة ، والبياتي عاش فترة تكوينه الشعري في ضواحي بغداد وليس في وسط المدينة الصاخب
س6- ما المذهب الأدبي الذي ينتمي إليه البياتي
هو : الواقعية الاشتراكية
س7- ما الخصائص الفنية المشتركة بين مدرسة التفعيلة وقصيدة البياتي؟
1- الهروب من التناظر في شعر الشطرين واعتماد وحدة التفعيلة
2- التخلص من الرتابة في القافية حيث جاءت المقطوعات الشعرية بحسب التدفق العاطفي للشاعر.
3- استخدام اللغة الواقعية الحية ، التي لاتحتاج إلى الرجوع إلى القاموس.
4- النزعة الدرامية المعتمدة على رسم الشخصيات والصراع والحوار الداخلي، والسرد القصصي.
س8- اربط بين الخصائص الموضوعية لأسلوب الشاعر والخصائص الموضوعية لشعر التفعيلة.
1-الابتعاد عن أجواء الرومانسية إلى جو الحقيقة الواقعية
2- ربط الشعر بالمجتمع وحياة الناس ، والتعبير عن قضايا واقعية
3- اعتماد بمبدأ الالتزام في الشعر
حل أسئلة قصيدة أغنية إلى ولدي
أ - يقصد الشعاعر بقوله القاتلون يحصون انفاسي : 2- يتابعون ما يقوله من شعر ويلاحقونه
ب – وبائع الخبز حزين أطلق صفة الحزن عليه لانه : 3- حزين على ما يجري في وطنه
ج- كرر في اكثر من مقطع قوله عن ابنه بأنه لاه لا يجيب بسبب : 2- انشغاله بلعبته الجديدة
س2- ماذا يقصد الشاعر بقوله :إن أمل الشعوب متعلق بمعجزات الدولار؟
يعبِّر الشاعر بسخرية في هذا المقطع من دغدغة القاتلين لمشاعر شعوبهم الفقيرة، حيث يبشرونهم –كذبا- بحياة فيها ثراء ورفاهية، وهم في الوقت نفسه يعملون على تجويعهم، ويمارسون أبشع أنواع التعذيب بحقهم.
س3- كيف تُخَضَّبُ رايات الشعوب بالدماء؟
تشكل الراية أو العلم رمزا من رموز الكرامة الوطنية، فإذا خضَّبها القاتلون بالدم
س4 – كيف صور عيون ام علي في الحالتين
الصورة الأولى في موقف وداعه شبهها بالضباب والجليد في بيروت بعيون زوجته الداميتين
الصورة الثانية أمل في عودة الشاعر إلى اسرته التي مزقها المنفى
س5 - ما الشيء الذي تتوقع انه مات في داخل الشاعر
مات احساسه بالوحدة والضجر حيث تغلبت قسوة الحياة على المستوى الفردي والجماعي لان حياته ملك لشعبه والدفاع عن قضاياه العادلة وان كره الطغاة
س6- ووراء أسوار السجون ، يستيقظ الشعب العظيم ، محطما أغلاله........ أفسر المقطع السابق موضحا:
أ- هل كان الشعب نائما ليستيقظ، وأي نوع من الاستيقاظ قصد الشاعر؟
الشعب لم يكن نائما ليستيقظ،وإنما السجن يشحنه بقوة ويملا نفسه بالثورة على الظلم والظالمين
ب- أي أغلال سيحطمها وهو وراء أسوار السجون؟
سيحطم الشعب بصحوته أغلال السجن، التي زجّه فيها الطغاة
ج- ما الذي يجعل الشاعر مؤمنا بقدوم هذه اللحظات؟
ما يجعل الشاعر مؤمنا بقدوم هذه اللحظات ، كشف ظلم الطغاة في العراق، وتعرية ادعاءاتهم وكذبهم في توفير الثراء والرفاهية للشعب، فضلاً عن احتقاره واستعباده
س7 – وضح جمال التعبير في قوله (الليل في بغداد ينتظر الصباح )
يرغب الشاعر في تغير الواقع المرير وصياغة الواقع الجديد ويسعى من خلال النص القضاء على الظلم
س8- عندما نادى الشاعر على ابنه بعبارة " ولدي الحبيب" رَدَّها له الصدى ولم يجب ابنه لماذا؟
دلالة على صغر سن