منتديات شباب وصبايا نابلس
قصة حزينة جدااا 53552149
منتديات شباب وصبايا نابلس
قصة حزينة جدااا 53552149
منتديات شباب وصبايا نابلس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 قصة حزينة جدااا

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
ابوقصي مشاكل
عضو Vip
عضو Vip
ابوقصي مشاكل


كيف تعرفت علينا : من جوجل
ذكر
الميزان النمر
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 2494
التقييم : 2721
:: العمر ::: : 25

قصة حزينة جدااا Empty
مُساهمةموضوع: قصة حزينة جدااا   قصة حزينة جدااا Emptyالسبت مارس 20, 2010 7:18 pm

دخل احد من الشباب الى السوبر ماركت
لشراء حاجيات المنزل وبينما هو يتجول
في السوق لفت انتباهه امراة كبيرة في السن تتنقل وراءه
من مكان الى اخر ولم يقف
الحال عند ذلك حتى اقتربت منه بشدة وهي تشخص ببصرها في
وجهه التفت اليها وقال
يا امي تريدين شي مني ؟
التفتت اليه وبكت وقالت : ( يا امي ) آه انها اجمل
كلمة اسمعها
اسمع يا بني انت تشبه ابني الذي مات في حادث سيارة
وقد افتقدت تلك الكلمة اللي
تجبر قلبي وتعيد لي قواي ، وانهالت تبكي بكاءا '
شديدا ' !!اخذ يصبرها ويقول اصبري يا امي واحتسبي هذا امر الله ،
الله يعوضك خير ان شاءالله ،
قالت ابغي منك طلب قالها آمري : قالت ابغيك تسمعنيهالكلمة وأنا مروحه
فقام بترديد :امياميامي
وذهبت وهي تبكي وقلبه يتقطع من الالم والحسرة على هذاالموقف الانساني المؤلم
وتمنى لو انه لم يشاهد هذه الام الحزينةوبعد ان انتهى من التبضع وتقدم للمحاسب وهو يتألملبقايا المو قف .
كم الحساب ؟
قال الحساب 450 ريال
وحساب امك 1550 ريال
امي ؟؟ وينها امي؟
قال : التي ذهبت من هنا وانت تودعها وقالت الحساب عندولدي
قال : الم تذهب امك من هنا وانت تودعها ؟؟؟ يا امي معالسلامه
قال بلى ،انا ودعت امراه مات ولدها وقلت لها يا امي ،
قال المحاسب: انا ما اعرف الا الحساب
ولم يجد صاحبنا بدلا من دفع الحساب ودفع الحساب وهو
يقولحسبي الله ونعم الوكيل
وقال المحاسب خل أمك تنفعك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ﻓ راڜه ڹاٻڵڛ
مشرفة عامة
مشرفة عامة
ﻓ راڜه ڹاٻڵڛ


كيف تعرفت علينا : اخر؟
انثى
السمك الكلب
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 17406
التقييم : 19217
:: العمر ::: : 30
المزاج : >>>>>>>>>

قصة حزينة جدااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حزينة جدااا   قصة حزينة جدااا Emptyالجمعة مارس 26, 2010 1:31 am

مشكوووور على الموضوع
في انتظار الجديد يا ابو قصي

اقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوقصي مشاكل
عضو Vip
عضو Vip
ابوقصي مشاكل


كيف تعرفت علينا : من جوجل
ذكر
الميزان النمر
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 2494
التقييم : 2721
:: العمر ::: : 25

قصة حزينة جدااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حزينة جدااا   قصة حزينة جدااا Emptyالجمعة أبريل 02, 2010 5:18 pm

لا شكر على واجب

شكرا على المرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كبريآء رجل
•-«[ مؤسس المنتدى ]»-•
•-«[ مؤسس المنتدى ]»-•
كبريآء رجل


كيف تعرفت علينا : اخر؟
ذكر
الميزان القرد
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 5424
التقييم : 6172
:: العمر ::: : 31
المزاج : كــلـــه داحــل

قصة حزينة جدااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حزينة جدااا   قصة حزينة جدااا Emptyالأحد أبريل 11, 2010 11:41 pm

مشكووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/jejo.a.27
ابوقصي مشاكل
عضو Vip
عضو Vip
ابوقصي مشاكل


كيف تعرفت علينا : من جوجل
ذكر
الميزان النمر
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 2494
التقييم : 2721
:: العمر ::: : 25

قصة حزينة جدااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حزينة جدااا   قصة حزينة جدااا Emptyالثلاثاء أبريل 13, 2010 6:08 pm

شكرا على المرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كبريآء رجل
•-«[ مؤسس المنتدى ]»-•
•-«[ مؤسس المنتدى ]»-•
كبريآء رجل


كيف تعرفت علينا : اخر؟
ذكر
الميزان القرد
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 5424
التقييم : 6172
:: العمر ::: : 31
المزاج : كــلـــه داحــل

قصة حزينة جدااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حزينة جدااا   قصة حزينة جدااا Emptyالجمعة أبريل 16, 2010 8:49 pm

ولو واجبنا


قصة حزينة جدااا Icon_biggrin
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/jejo.a.27
ابوقصي مشاكل
عضو Vip
عضو Vip
ابوقصي مشاكل


كيف تعرفت علينا : من جوجل
ذكر
الميزان النمر
عدد آلمُشآإركآإت-~: : 2494
التقييم : 2721
:: العمر ::: : 25

قصة حزينة جدااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حزينة جدااا   قصة حزينة جدااا Emptyالسبت أبريل 17, 2010 4:34 pm

تسلم ملوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشارة فلسطين
عضو فضي
عضو فضي
بشارة فلسطين


عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469
التقييم : 469

قصة حزينة جدااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حزينة جدااا   قصة حزينة جدااا Emptyالسبت مايو 15, 2010 4:18 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن الخيانة كان فيه اثنين يحبوا بعض لدرجة المووت(على مااعتقد من ناحية البنت بس)لمهم البنت ذي من كثر ما تحب ذا الولد حافر ايميله على طاولة المدرسه حقتها وبعد كذا جات صحبت البنت ذي وقالت لها: خليني العب عليه
طبعا البنت ماوافقت <من يرضها في حبيبه>
المهم صحبتها حاولت فيها الين مااقتنعت على اساس انهم يشوفوا عن جد يحبها ولا من جنبها المهم الولد قبل الاضافه ويتكلم مع البنت وصحبتها عاااااااااااااااااادي(ولا همه)طبعا البنت مااستحملت وراحت علمت مرسول الحب اللي بينهم وبعد كذا يقول الولد:انا كنت مدي صاحبي الايميل وكانت قائمه ليه وقائمه له والقائمه اللي فيها الايميلات حقتهم حقت صاحبي ....
على مااعتقد على اني هنديه..
والين الحين واحنا متخااصمين من ورا الايميلااات الزفتتت...خخخخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشارة فلسطين
عضو فضي
عضو فضي
بشارة فلسطين


عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469
التقييم : 469

قصة حزينة جدااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حزينة جدااا   قصة حزينة جدااا Emptyالسبت مايو 15, 2010 4:19 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن الملاك الحزين بينما هى تقف فى الشرفه اذ احست بلفحات الهواء البارد على وجهها فشعرت بقشعريره بارده تمر عبر جسدها ورجفه اسفل عنقها فأفاقت من غفوتها لتنساب دمعه سقطت على وجنتيها وبدأت تتذكر ما حدث فى تلك الآونه الاخير.بدأت تلك الحكايه عندما شكت فى تصرفات جارتها اليتيمه الآم و فقيده الآب الحى فى أنها تحدث شخصا ما على الهاتف الخلوى و بذكاءها فقد اخذت الرقم خلسه واتصلت به فأجابنى صوت شاب فتأكدت صدق حسى و تحدثت اليه على اننى هى وشعرت من أول محادثه بيننا بشيىء غامض يحدث بداخلى هذا الشيىء جعلنى أعاود الآتصال به مره أخرى وكثرت المحادثات وتعرفنا على بعضنا البعض ومره بمره بدأت تنجذب اليه كما احست بميله تجهها و عندما صارحها بحبه لها لم تندهش فقد كانت متوقعه وكان هذا يقابله هوى فى نفسها فقد كانت تشعر نحوه بارتياح نفسى قوى وعندما تتحدث اليه كانت تبدوا كمن تتحدث الى نفسها فقد كان يفهم ما تقوله دون النطق به يفهم ما يكمن بداخلها و ان كانت تخفى ذالك وتكمنه فى صدرها .وأخذ الكلام أتجاها أخر بعدما صرحا لبعض حبهم وما اجمل الحب بكا ما تحمل الكلمه من معنى فالحب هو العطر الطيب الذى يستنشقه المحبين هو الهواء الرطب الذى يلذع وجنتى الآحبه هو قطرات الندى التى تسقط على الورود فى الصباح فتعطيها بهجه وجمال و رونق خاص الحب هو الذى اذا بحثنا عن معناه لملايين السنين فلن نعثر له على معنى نستطيع به أن نوفيه حقه فبدون الحب لا نستطيع أن نعيش لآن الحياه هى الحب و الحب هو الحياه,كان بالنسبه اليها الآب الغاءب فى العمل لكثره مشاغله و الآم الحاضره بجسدها الغاءبه بمشاعر الآمومه,الآخ الذى لا يطيق تحمل ذره من ذرات التراب تسقط على جسدها كان لها الحب و الحبيب كان لها الحياه .وقد قصدت أن أكتب كان و أكررها لآن هذا عد من عداد الماضى.كانت معه تفكر بقلبها و تهمل عقلها الذى طالما سار مع رفيقه لا يختلفان و لا يفترقان _العقل_ولكن بعدما عرفته سار القلب فى اتجاه و العقل فى اتجاه أخر ولكن بعد فتره وبسبب شيىء غامض بدأت تعيد تفكيرها من جديد و بدأت تستعيد كل ما قاله لها وبعد تفكير طويل بدا لها كل ما قصه عليها من وحى خياله فقد كانت تصغى اليه و هو يسرد حكايات لا تمت للواقع بصله و أفاقت من غيبوبتها العميقه الطويله بعدما فات الاوان.....ووقعت فى حبه فأكتشفت خداعه ,خداع من علمها الحب من علمها الحياه .فبدت حياتها أقصر مما كانت تتوقع حياه بدأت بساعات و انتهت بساعات أيضا و لكنها لم تندم ,لم تندم لآنها أعتطه قلبها لم تندم لآنها أعتطه روحها لم تندم لآنها أعتطه حياتها و لكنها ستندم لشيىء واحد فقط ألا و هو أنها و هبت كل ما تملك لمن لا يستحق ,هذا الذى قابل الحب بالخداع ,الصدق بالكذب,العطف بالقسوه,الحياه بالموت,الكرامه بالذل و الهوان هذا الكاءن الذى تجرد من كل معانى الانسانيه ليغتصب حق ليس بحقه ألا و هو الاستيلاء على قلب انسانه و ثقت به فخان ثقتها بالكذب و الخداع .فكرت فى الانتقام و لكنها لم تستطع أن تنتقم ممن وهبته حياتها ذات ساعه و قلبها ذات يوم فمهما حاولت الآانتقام لن يداوى هذا جروحها ولكن بقوة ارادتها استطاعت أن تكمل رحلتها عندما قررت انها لن تقف عند محطة بذاتها و علمت انها يوم ما ستجد من يقدر حبها بل ستجد من يعطها قلبه دون حساب دون ان يكون منتظر المقابل نعم ستجده يوما ما ليكمل معها رحلتها فى قطار الحياه....النهايه
من يحلم ان يعيش بالحب...فالبنتظر أن يموووت بالجرح
تمت بحمد الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشارة فلسطين
عضو فضي
عضو فضي
بشارة فلسطين


عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469
التقييم : 469

قصة حزينة جدااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حزينة جدااا   قصة حزينة جدااا Emptyالسبت مايو 15, 2010 4:21 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن ما ذنب الطفل البرئ سالم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون .


أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد .. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني .
أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق ..


عدت إلى بيتي متأخرا ًكالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟


قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ..


كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها : راشد... أنا تعبة جداً .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..


سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي .. خاصة أنّها في شهرها التاسع .


حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة .. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها .. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني .


بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي .


صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم .


قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..


دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار .. ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!


خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي .. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس .


سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..


لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردددائماً، لا تغتب الناس ..


خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها . كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !


كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً .


مرّت السنوات وكبر سالم،وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت . دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..


لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته .


كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر .


في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة . لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة ! إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت،لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت ... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟ !


حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذعشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه . حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض .


أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب .. فبكى .


أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت ياسالم !!..


قال: نعم ..


نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟ قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً ..


قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..


دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك .


لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكن هاالمرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..


بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهوأعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها .


أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة ... وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة !!


خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لايزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...


لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار .


عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..


من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه . ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس !


فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً . توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً ...


تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.


كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخرمرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..


قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت ...


أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب . تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوزالرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت .


استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..


أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح .


تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟


قالت: لا شيء .


فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟


خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها ...


صرخت بها ... سالم! أين سالم .. ؟


لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله ...


لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقطعلى الأرض، فخرجت من الغرفة .


عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت روحه جسده ..


إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت ... وضاقت عليك نفسك بماحملت فاهتف ... يا الله


إذا بارت الحيل، وضاقت السبل .. وانتهت الآمال .. وتقطعت الحبال ..... نادي ... يا الله


لا اله الا الله رب السموات السبع وربالعرش العظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشارة فلسطين
عضو فضي
عضو فضي
بشارة فلسطين


عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469
التقييم : 469

قصة حزينة جدااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حزينة جدااا   قصة حزينة جدااا Emptyالسبت مايو 15, 2010 4:23 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن من قصص الحب الرائعة انا الان في 13 من عمري احببت شخصا حبا جما فهو اكبر مني بعامين متمدرس بنفس الاكمالية التي ادرس بها هو ايضا احبني حبا جما. بدات القصة ذات يوم دخلت الاكمالية لاكمل دراستي حيث درست وتفوقت وكانت نتائجي رائعة ففي يوم من الايام لمحت شخصا يراني فاعجبت به ومن الماكد انه اعجب بي ...وجاء اليوم الذي ستكبر فيه القصة يومها كانت رحلة نظمتها مؤسستنا للطلاب المتفوقين وكنت ان من بينهم فرايت في ذلك اليوم ذلك الفتى الوسيم من بيننا فزاد اعجابي به فلمى وقع نظري فيه هو ايضا كان يراني و بنظرات حب جميلة ...جاء الباص وبدانا رحلتنا الرائعة و نحن اشد فرحا ونزلنا الى اول منطقة وكانت حديقة معلما اثريا فتنزهنا واخذنا صورا تذكارية فابتعدت انا قليلا حتى وجدت ذلك الفتى فابتعد خوف عصيان الله او لمحات اخرى ثم بعدها خرجنا من المعلم الاثري وذهبنا الى حديقة الحيوانات وشاهدني الفتى وانا اطعم بعض الحيوانات فلم يبعد نظره فانصرفت الى اماكن لعب فلعبت وغادرتها مسرعة فصطدمت بالفتى فاحمر وجه كل منا وانصرفنا مسرعين غادرنا هذا المكان ايضا وذهبنا الى مكان اخر للعب فجلسنا واكلنا ما احضرناه معنا ثم بدا اللعب فكنت كلما اتزحلق ينظر الي بحب حتى سقطت فدهشت فجرت لي صديقتي و سالتني معلمتي ان كنت بخير وكان ذلك ...ذهبت انا وصديقاتي الى مكان فشربنا فيه المشروبات فحكينا وضحكنا ...ودخلنا المغارة فشاهدنا وكلنا متشوق لرؤية الاخر فخرجنا كلنا واسترحنا ثم ذهبنا في المساء الى اكبر جامع في تلك المدينة فكان متحفا
...بعدها دخلنا قبر الولي الصالح ثم بعدها خرجنا وانتظرنا حتى يخرج الاخرون وصادفت الفتى وكان بعيدا عني قليلا فنظر الي طويلا ولم يبعد نظره عني فاحسست بالخجل حتى نظرت الينا صديقتي فتحيرت هي ايضا فغيرت وجهتي واستدرت خجلا ...ثم خرجنا واشترينا الحلويات و البشار فرموا علي اصحاب الحي مفرقعات فانفجرت تحت رجلي وضحكنا انا وصديقاتي ثم غادرنا المكان عائدين الى ديارنا والشوق يملؤنا لسرد الرحلة لعائلاتنا نزلت من الباص فوجدت ابي ينتظرني هو واخوتي الصغار فعدت للبيت عزنا لفراق الفتى لمدة 15 يوما وهي ايام العطلة فبكيت لفراقه .....وهكذا بدات القصة وهي متواصلة على هذا المنوار يراني واراه الى ان شيع حبنا لبعضنا البعض فكانت الفتيات ترينني بسخرية مع انني لم اعصي الله في شيء منذ بدات قصة حبنا فكان رفقاء الفتى يتكلمون عني اذا مررت بجانبهم بصوت مرتفع ....مازال ينظر الفتى الي وانا ام اراه بعد جيدا...اه ...ياليث القصة تنتهي بحب في زواج يارب................................انتظروني يا اصدقاء في الرحلة القادمة لاحكيها لكم في الربيع القادم ريثما تتنتهي رحلتنا الثانية والاخيرة مع هذا الفتى ارجو ان تعجبكم
لمن اراد مراسلتي او الردود على رسالتي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشارة فلسطين
عضو فضي
عضو فضي
بشارة فلسطين


عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469
التقييم : 469

قصة حزينة جدااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حزينة جدااا   قصة حزينة جدااا Emptyالسبت مايو 15, 2010 4:25 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن ياسر قصه حقيقية أوردها لكم من مصدرها كي يتعظ أكثرنا ويتقى الله في أطفالنا

ولكن تذكر عندما تنزل دموعك أن لا تجعل أطفالك يعيشون نفس الطريق

ثلاثة أعوام هي تجربتي مع التدريس في مدرسة ابتدائية.. قد أنسى الكثير من أحداثها وقصصها .. إلا قصة (ياسر) !!

كان ياسر طفل التاسعة في الصف الرابع الابتدائي .. وكنت أعطيهم حصتين في الأسبوع ... كان نحيل الجسم .. أراه دوماً شارد الذهن .. يغالبه النعاس كثيراً .. كان شديد الإهمال في دراسته .. بل في لباسه وشعره دفاتره كانت هي الأخرى تشتكي الإهمال والتمزق !!


ذات يوم حضرت إلى المدرسة في الساعة السادسة قبل طابور الصباح بساعة كاملة تقريباً . كان يوماً شديد البرودة ..

فوجئت بمنظر لن أنســـــاه !!

دخلت المدرسة فرأيت في زاوية من ساحتها طفلين صغيرين ..

قد انزويا على بعضهما ..

نظرت من بعيد فإذ بهما يلبسان ملابس بيضاء ..

لا تقي جسديهما النحيلة شدة البرد .. أسرعت إليهما دون تردد ..

وإذ بي ألمح ( ياسر ) يحتضن أخاه الأصغر ( أيمن ) الطالب في الصف الأول الابتدائي ..

ويجمع كفيه الصغيرين المتجمدين وينفخ فيهما بفمه !! ويفركهما بيديه !!

منظر لا يمكن أن أصفه .. وشعور لا يمكن أن أترجمه !!

دمعت عيناي من هذا المنظر المؤثر !!

ناديته : ياسر .. ما الذي جاء بكما في هذا الوقت !؟ ولماذا لم تلبسا لباساً يقيكما من البرد !!

فازداد ياسر التصاقاً بأخيه ... ووارى عني عينيه البريئتين وهما تخفيان عني الكثير من المعاناة والألم التي فضحتها دمعة لم أكن أتصورها !!!!

ضممت الصغير إليّ .. فأبكاني برودة وجنتيه وتيبس يديه !!

أمسكت بالصغيرين فأخذتهما معي إلى غرفة المكتبة ..

أدخلتهما .. وخلعت الجاكيت الذي ألبسه وألبسته الصغير !!

أعدت على ياسر السؤال : ياسر .. ما الذي جاء بك إلى المدرسة في هذا الوقت المبكر !!

ومن الذي أحضركما !؟

قال ببراءته : لا أدري !! السائق هو الذي أحضرنا !!

قلت : ووالدك !!

قال : والدي مسافر إلى المنطقة الشرقية والسائق هو الذي اعتاد على إحضارنا حتى بوجود أبي !!

قلت : وأمــــك !!

أمك يا ياسر .. كيف أخرجتكما بهذه الملابس الصيفية في هذا الوقت !؟

لم يجب ( ياسر ) وكأنني طعنته بسكين !!

قال أيمن ( الصغير ) : ماما عند أخوالي !!!!!!

قلت : ولماذا تركتكم .. ومنذ متى !؟

قال أيمن : من زمان .. من زمان !!

قلت : ياسر .. هل صحيح ما يقول أيمن !؟

قال : نعم يا أستاذ من زمان أمي عند أخوالي .. أبوي طلقها ... وضربها .. وراحت وتركتنا .. وبدأ يبكي ويبكي !!

هدأتهما .. وأنا أشعر بمرارة المعاناة وخشيت أن يفقدا الثقة في أمهما .. أو أبيهما !!

قلت له : ولكن والدتك تحبكما .. أليس كذلك !؟

قال ياسر : إيه .. إيه .. إيه .. وأنا أحبها وأحبها وأحبها .. بس أبوي !! وزوجته !!

ثم استرسل في البكاء !!

قلت له : ما بهما ألا ترى أمك يا ياسر !؟

قال : لا .. لا .. أنا من زمان ما شفتها .. أنا يا أستاذ ولهان عليها مرة مرة !!

قلت : ألا يسمح لك والدك بذهابك لها !؟

قال : كان يسمح بس من يوم تزوج ما عاد سمح لي !!!

قلت له : يا ياسر .. زوجت أبوك مثل أمك .. وهي تحبكم !!

قاطعني ياسر : لا .. لا . يا أستاذ أمي أحلى .. هذي تضربنا ... ودايم تسب أمي عندنا !!

قلت له : ومن يتابعكما في الدراسة !؟

قال : ما فيه أحد يتابعنا .. وزوجة أبوي تقول له إنها تدرسنا !!

قلت : ومن يجهز ملابسكما وطعامكما ؟

قال : الخادمة .. وبعض الأيام أنا !!

لأن زوجة أبوي تمنعها وتخليها تغسل البيت !!

أو تروحها لأهلها !!

وأنا اللي أجهز ملابسي وملابس أيمن مثل اليوم !!

اغرورقت عيناي بالدموع .. فلم أعد أحتمل !!

حاولت رفع معنوياته .. فقلت : لكنك رجل ويعتمد عليك !!

قال : أنا ما أبي منها شيء !!

قلت : ولماذا لم تلبسا لبس شتوي في هذا اليوم ؟

قال : هي منعتني !!

قالت : خذ هذي الملابس وروحوا الآن للمدرسة .. وأخرجتني من الغرفة وأقفلتها !!!

قدم المعلمون والطلاب للمدرسة ..

قلت لياسر بعد أن أدركت عمق المعاناة والمأساة التي يعيشها مع أخيه : لا تخرجا للطابور ..

وسأعود إليكما بعد قليل !!

خرجت من عندهما .. وأنا أشعر بألم يعتصر قلبي .. ويقطع فؤادي !!

ما ذنب الصغيرين !؟

ما الذي اقترفاه !؟

حتى يكونا ضحية خلاف أسري .. وطلاق .. وفراق !!

أين الرحمة !؟

أين الضمير !؟

أين الدين !؟

بل أين الإنسانية !؟

أسئلة وأسئلة ظلت حائرة في ذهني !!

سمعت عن قصص كثيرة مشابهة .. قرأت في بعض الكتب مثيلاً لها .. لكن كنت أتصور أن في ذلك نوع مبالغة حتى عايشت أحداثها !!

قررت أن تكون قضية ياسر وأيمن .. هي قضيتي !!

جمعت المعلومات عنهما .

وعن أسرة أمهما .. وعرفت أنها تسكن في الرياض !!

سألت المرشد الطلابي بالمدرسة عن والد ياسر وهل يراجعه !؟

أفادني أنه طالما كتب له واستدعاه .. فلم يجب !!

وأضاف : الغريب أن والدهما يحمل درجة الماجستير ..

قال عن ياسر : كان ياسر قمة في النظافة والاهتمام .. وفجأة تغيرت حالته من منتصف الصف الثالث !!

عرفت فيما بعد أنه منذ وقع الطلاق !!

حاولت الاتصال بوالده .. فلم أفلح .. فهو كثير الأسفار والترحال ..

بعد جهد .. حصلت على هاتف أمه !!

استدعيت ياسر يوما إلى غرفتي وقلت له : ياسر لتعتبرني عمك أو والدك .. ولنحاول أن نصلح الأمور مع والدك .. ولتبدأ في الاهتمام بنفسك !!

نظر إليَّ ولم يجب وكأنه يستفسر عن المطلوب !!

قلت له : حتماً والدك يحبك .. ويريد لك الخير .. ولا بد أن يشعر بأنك تحبه .. ويلمس اهتمامك بنفسك وبأخيك وتحسنك في الدراسة أحد الأسباب !!

هزَّ رأسه موافقاً !!

قلت له : لنبدأ باهتمامك بواجباتك .. اجتهد في ذلك !!

قال : أنا ودي أحل واجباتي .. بس زوجة أبوي تخليني ما أحل !!

قلت : أبداً هذا غير معقول .. أنت تبالغ !!

قال : أنا ما أكذب هي دايم تخليني اشتغل في البيت وأنظف الحوش , , , !!

صدقوني .. كأني أقرأ قصة في كتاب !!

أو أتابع مسلسلة كتبت أحداثها من نسج الخيال !!

قلت : حاول أن لا تذهب للبيت إلا وقد قمت بحل ما تستطيع من واجباتك !!

رأيته .. خائفاً متردداً .. وإن كان لديه استعداد !!

قلت له ( محفزاً ) : ياسر لو تحسنت قليلاً سأعطيك مكافأة !!

هي أغلى مكافأة تتمناها !!

نظر إليَّ .. وكأنه يسأل عن ماهيتها !!

قلت : سأجعلك تكلم أمك بالهاتف من المدرسة !!

ما كنت أتصور أن يُحْدِثَ هذا الوعد ردة فعل كبيرة !!

لكنني فوجئت به يقوم ويقبل عليَّ مسرعاً .. ويقبض على يدي اليمنى ويقبلها وهو يقول :

تكف .. تكف .. يا أستاذ أنا ولهان على أمي !!

بس لا يدري أبوي !!

قلت له : ستكلمها بإذن الله شريطة أن تعدني أن تجتهد .. قال : أعدك !!

بدأ ياسر .. يهتم بنفسه وواجباته .. وساعدني في ذلك بقية المعلمين فكانوا يجعلونه يحل واجباته في حصص الفراغ ...

أو في حصة التربية الفنية ويساعدونه على ذلك !!

كان ذكياً سريع الحفظ .. فتحسن مستواه في أسبوع واحد !!!

( صدقوني نعم تغير في أسبوع واحد ) !!

استأذنت المدير يوماً أن نهاتف أم ياسر .. فوافق ..

اتصلت في الساعة العاشرة صباحاً .. فردت امرأة كبيرة السن ..

قلت لها : أم ياسر موجودة !!

قالت : ومن يريدها ؟

قلت : معلم ياسر !!

قالت : أنا جدته .. يا ولدي وش أخباره .. حسبي الله على اللي كان السبب .. حسبي الله على اللي حرمها منه !!

هدأتها قليلاً .. فعرفت منها بعض قصة معاناة ابنتها ( أم ياسر ) !!

قالت : لحظة أناديها ( تبي تطير من الفرح ) !!

جاءت أم ياسر المكلومة .. مسرعة .. حدثتني وهي تبكي !!

قالت : أستاذ .. وش أخبار ياسر طمني الله يطمنك بالجنة !!

قلت : ياسر بخير .. وعافية .. وهو مشتاق لك !!

قالت : وأنا .. فلم أعد أسمع إلا بكاءها .. ونشيجها !!

قالت وهي تحاول كتم العبرات : أستاذ ( طلبتك ) ودي أسمع صوته وصوت أيمن .. أنا من خمسة أشهر ما سمعت أصواتهم !!

لم أتمالك نفسي فدمعت عيناي !!

يا لله .. أين الرحمة ؟

أين حق الأم !؟

قلت : أبشري ستكلمينه وباستمرار .. لكن بودي أن تساعدينني في محاولة الرفع من مستواه .. شجعيه على الاجتهاد ... لنحاول تغييره .. لنبعث بذلك رسالة إلى والده !!!

قالت : والده !! ( الله يسامحه ) .. كنت له نعم الزوجة .. ولكن ما أقول إلا : الله يسامحه !!

ثم قالت : المهم .. ودي أكلمهم واسمع أصواتهم !!

قلت : حالاً .. لكن كما وعدتني .. لا تتحدثين في مشاكله مع زوجة أبيه أو أبيه !!

قالت : أبشر !

دعوت ياسر وأيمن إلى غرفة المدير وأغلقت الباب .. قلت : ياسر .. هذي أمك تريد أن تكلمك !!

لم ينبت ببنت شفه .. أسرع إليَّ وأخذ السماعة من يدي وقال : أمي .. أمي .. أمي .. تحول الحديث إلى بكاء !!

إذا اختلطت دموع في خدود ***** تبين من بكى ممن تباكا !!

تركته .. يفرغ ألماً ملأ فؤاده .. وشوقاً سكن قلبه !!

حدثها .. خمسة عشر دقيقة !!

أما أيمن .. فكان حديثها معه قصة أخرى .. كان بكاء وصراخ من الطرفين !!

ثم أخذتُ السماعة منهما .. وكأنني أقطع طرفاً من جسمي .. فقالت لي : سأدعو لك ليلاً ونهاراً .. لكن لا تحرمني من ياسر وأخيه !!

ولا يعلم بذلك والدهما !!

قلت : لن تحرمي من محادثتهم بعد اليوم !!

وودعتها !

قلت لياسر بعد أن وضعت سماعة الهاتف : انصرف وهذه المكالمة مكافأة لك على اهتمامك الفترة الماضية .. وسأكررها لك إن اجتهدت أكثر !!

عاد الصغير .. فقبَّل يدي .. وخرج وقد افترَّ عن ثغره الصغير ابتسامة فرح ورضى !!

قال : أوعدك يا أستاذ أن اجتهد وأجتهد !!

مضت الأيام وياسر من حسن إلى أحسن .. يتغلب على مشاكله شيئاً فشيئا .. رأيت فيه رجلاً يعتمد عليه !!

في نهاية الفصل لأول ظهرت النتائج فإذا بياسر الذي اعتاد أن يكون ترتيبه بعد العشرين في فصل عدد طلابه ( 26 ) طالباً يحصل على الترتيب ( السابع ) !!

دعوته .. إليَّ وقد أحضرت له ولأخيه هدية قيمة .. وقلت له : نتيجتك هذه هي رسالة إلى والدك .. ثم سلمته الهدية وشهادة تقدير على تحسنه .. وأرفقت بها رسالة مغلقة بعثتها لأبيه كتبتها كما لم أكتب رسالة من قبل .. كانت من عدة صفحات !!

بعثتها .. ولم أعلم ما سيكون أثرها .. وقبولها !!


ولكن الأمانة والمعاناة التي شعرت بها دعت إلى كل ما سبق !!

ذهب ياسر .. يوم الأثنين بالشهادة والرسالة والهدية بعد أن أكدت عليه أن يضعها بيد والدة !!

في صبيحة يوم الثلاثاء .. قدمت للمدرسة الساعة السابعة صباحاً .. وإذ بياسر قد لبس أجمل الملابس يمسك بيده رجلاً حسن الهيئة والهندام !!

أسرع إليَّ ياسر .. وسلمت عليه .. وجذبني حتى يقبل رأسي !!

وقال : أستاذ .. هذا أبوي .. هذا أبوي !!

أقبل الرجل فسلم عليّ .. وفاجأني برغبته تقبيل رأسي فأبيت فأقسم أن يفعل !!

أردت الحديث معه فقال : أخي .. لا تزد جراحي جراح .. يكفيني ما سمعته من ياسر وأيمن عن معاناتهما مع ابنة عمي ( زوجتي ) !!

نعم أنا الجاني والمجني عليه !!

أنا الظالم والمظلوم !!

فقط أعدك أن تتغير أحوال ياسر وأيمن وأن أعوضهما عما مضى !!

بالفعل تغيرت أحوال ياسر وأيمن .. فأصبحا من المتفوقين ... وأصبحت زيارتهما لأمهما بشكل مستمر !!

قال الأب وهو يودعني : ليتك تعتبر ياسر ابناً لك !!

قلت له : كم يشرفني أن يكون ياسر ولدي !!

ــــــــــــــــــ أيها الأحباب :

كم أحدث الطلاق من معاناة !!

كم هم أمثال ياسر !! ووالد ياسر !!

آهٍ .. كم أتمنى معرفة أخبار ياسر بعد عشر سنين من تركي لحقل التعليم !!!!

رعاك الله يا ياسر .. وأصلحك .. وأقر بك عين والديك !!!!

قصة مؤلمه جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشارة فلسطين
عضو فضي
عضو فضي
بشارة فلسطين


عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469
التقييم : 469

قصة حزينة جدااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حزينة جدااا   قصة حزينة جدااا Emptyالسبت مايو 15, 2010 4:27 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن ونطق القَدَر..مهداة الى الذين لا يفرقون بين شربت الرمان ودم الانسان
كان متنفذاً في قرية من قرى شمالي العراق ، وكان يعيش برغدٍ في قريته الجميلة الرابضة على سفح جبلٍ عالٍ تُكلل هامته الثلوج صيفاً وشتاءً ، وكانت تلك القرية مُحاطة بالبساتين التي تمتدُ إلى أميالٍ وأميال وهي تؤتي أكلها مرتين، وكانت العيون فيها كثيرة باردة الماء حلوة المذاق .
وتزوجت سعاد ابن عمها ، وكان ذلك الرجل المتنفذ يراها عاملة في الحقل
مع زوجها ، وراودها ذات يوم عن نفسها فاستعصمت ، وقالت : إني أخاف الله رب العالمين .
ويبيت الرجل في نفسه أمراً ، ويُصمم على تنفيذه …..
كان زوجها يحصد زرعهُ أواخر أيام الربيع ، وكان عمله قد استغرق عليه يومه كله ، وكان زرعه قد بقيَ منه شطرٌ قليل ، فتحامل على نفسه وحملها فوق ما تطيق ودأب يحصد بعد حلول الظلام .
وكانت زوجه في الدار تُهيء له الطعام وكان قد أرسلها إلى الدار مساءً ليلحق بها بعد قليل ، وكانت معه النهار كله تعاونه في الحصاد وتحمل ما يحصده إلى ساحة مجاورة لمزرعته ، فأشفق عليها بعد تعب طويل وأشفقت عليه بعد جهد جهيد .

وكانت تنتظره متلهفة للقائه ، وكان يسرع في عمله متلهفاً للقائها وكان طعامها جاهزاً فوقفت بالقرب من باب الدار ترقب طريق عودته .
وكان الرجل العاشق يترصد زوجها وراءَ صخرةٍ عاتية فلما رآه وحيداً بعد ساعة من غروب الشمس صوب بندقيته وأطلق النار عليه فأرداه قتيلاً … ثم تسلل إلى القرية مستوراً بظلام الليل البهيم .
وطال انتظار الزوجة فقصدت أهلها وأخبرتهم بأمره ، فلما ذهب إخوتها إلى المزرعة وجدوه جثةً هامدةً ، وقد نزف دمه فغاص في بركةٍ من الدماء .
وكما كان يملأ الدار انشراحا وفرحا حين كان حيا ، فقد ملأها حُزنا وتَرحا بعد أن أصبح ميتا ، واتشحت أرملته السواد ، وأصبحت أيامها أشد سوادا من ثيابها ودأبت على التطلع إلى سير مقتل زوجها ، وأهتم رجال الأمن بالحادث واهتم المحققون بالحادث أيضا ، وتضخمت الملفات ، وكَثُرَ السؤالُ والجوابُ …

وأخيراً أغلقت القضية بعد أن توجت تلك الملفات بالعبارة المألوفة : (( الجاني مجهول الهوية ولم تعرف هويته على الرغم من التحقيق الدقيق )) . وهكذا نجحت العملية ومات المريض كما يقول بعض الأطباء ، والحق أن هذه القضية بالذات كانت قضية صعبة جداً : القتيل ليس له عدو وأهله لا يشتبهون بأحد ، وحادث القتل جرى في الظلام ، والقاتل لم يترك أثراً لجريمته والجثة اكتشفت بعد ساعات من موتها ، ومكان حادث القتل بعيد عن القرية ، وكان الناس يظنون أن القاتل نجى من العقاب إلى الأبد ، ولكن الله كان له بالمرصاد ، ويقدر الله ، ويقدر الناس ، ويد الله فوق أيديهم ..
بعد شهورٍ من مقتل زوجها تنافس عليها المتنافسون يطلبون يدها وكان من بين المتنافسين عليها ذلك الرجل المتنفذ في قريتها ، وبذل الرجل المتنفذ جهداً ومالاً وسعى سعياً حثيثاً بالحسنى تارة وبالتهديد أخرى حتى استطاع التغلب على خصومه فزفت إليه وأصبح محسوداً عليها يتربص به حاسدوه الدوائر ومضت الأعوام ثقيلة الخُطا على قلب المرأة التي لم تنسَ ابن عمها زوجها الأول في يوم من الأيام .
وكان ثراء زوجها الجديد ونفوذه وما يُغدق عليها من حُبٍ ورعاية . كل ذلك لا ينسيها أيام ابن عمها بما فيها من آلام وآمال وجهد وعرق ، وكانت علاقتها بزوجها الجديد علاقة لباس وثريد ، وكانت علاقتها بزوجها الأول علاقة دم وروح وكل مال الدنيا وكل ثرائها لا يساوي لمحة من علاقة الروح بالروح والدم بالدم .

وكان حُباً من جهة واحدة مع زوجها الجديد وكان حباً من جهتين مع زوجها الراحل وكانت أيامها مع الجديد أعوام وكانت مع الأول لحظات …!!
وقصد الزوج الجديد صديقاً له في قرية مجاورة ، وأصر الصديق على إكرام ضيفه ، ومضت ساعات لإعداد الطعام حتى إذا مدت الأطعمة وأقبل عليها الحاضرون كان قد مضى الشطر الأول من الليل ، وعاد الزوج إلى قريته في الهزيع الأول من الليل ، وفي طريق عودته بين المنعطفات والوديان وسفح الجبال سمع إطلاق نار وسمع أصوات استغاثات وحشرجة محتضر .
وسقط من يده فسحب مسدسه ليدافع عن نفسه وأطلق منه بعض العيارات النارية وركن إلى حفرةٍ وراء صخرة ضخمة ينتظر انجلاء الغمة ، وتوقف صوت الرصاص وأقبل الناس من القرى المجاورة ، ومعهم رجال الأمن والشرطة ، فوجدوا الرجل فوق جثة هامدة وثيابه ملطخة بالدماء ومسدسه بيده وقاده رجال الأمن متهماً بالقتل والسلب وكانت كل القرائن تدل على أنه هو القاتل : لا أحد في المنطقة غيره ، وقد وجد في الحفرة التي وجد فيها المقتول ، وثيابه ملطخة بدماء القتيل والإطلاقات التي خرجت من مسدسه هي نوع الإطلاقات التي استقرت في الجسد حسب تقرير الطبيب العدلي !!

ولم يفده دفاعه أثناء محاكمته بأنه كان عابر سبيل وبأنه لجأ إلى الحفرة خوفاً من الرصاص المنهمر عليه وأنه أطلق النار دفاعاً عن نفسه وتخويفاً للآخرين ومن الصدف أنه استقر في حفرة القتيل نفسها ، والعجيب في الأمر أن تلك الحفرة التي لجأ إليها في هذا الحاجز كانت الحفرة نفسها التي كمن فيها لاغتيال الزوج الشهيد !!
وانطلقت المحكمة الكبرى بالحكم علية بالإعدام شنقاً حتى الموت وصدقت محكمة التمييز هذا القرار واستكملت الدعوى شكلياتها الرتيبة بعد ذلك .
وجاء يوم تنفيذ حكم الإعدام به وحضر أهله وزوجه لتوديعه الوداع الأخير ….
وسأل الرجل أن يختلي بزوجه لحظةً من الزمان فأسر إليها بشيء وانهمرت من عينيه الدموع ، على حين وقفت زوجته جامدة كالتمثال لا تتكلم ولا تنوح ..
جاء السجان ليطلب إلى أهله مغادرة السجن فتركوا الرجل إلى مصيره المحتوم . ولم تتكلم الزوجة ، وكان سكوتها أبلغ من كل كلام .


وحين جاء الرجل إلى قريته بعد تنفيذ حكم الإعدام ليوارى في التراب إلى الأبد ، وكانت زوجه هي الوحيدة من بين أهله لم تتشح بالسواد حداداً عليه… وعادت الزوجة إلى أهلها معها أولادها رافضة البقاء في دار أهله رغم الإلحاح والإغراء ..
وجاء أبوه يوماً إليها طالباً استعادة أولاد ابنه إليه فلما ألحَّ عليها همست في أذنه قائلةً : إنَّ ابنك هو قاتل زوجي الأول ! لقد قال لي حين اختلى بي في زنزانته : أرجو عفوك ، فقد قتلت زوجك الأول من أجلك ، لكي تكوني لي وحدي ، ولم أقتل الرجل الذي حُكمتُ من أجله بالموت ،
ولكن الله كان بالمرصاد ، فانتقم مني لزوجك بعد حين .


وسكت الوالد ، وسكتت الزوجة ، ونطق القدر :


بشِّر القاتل بالقتل ، بشِّره بذلك ولو بعد حين …
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشارة فلسطين
عضو فضي
عضو فضي
بشارة فلسطين


عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469
التقييم : 469

قصة حزينة جدااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حزينة جدااا   قصة حزينة جدااا Emptyالسبت مايو 15, 2010 4:28 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن ((أب يعترف))
نعم أحرقت ابني بالبنزينشبت نار قويه في احد منازل منطقة الجابرية ودخل الرعب قلوب الاهالي وهم يشاهدون النيران تلتهم الرجل الذي كان يصرخ
((انقذوني ... انقذوني ))
وتعالت صرخات الحريم لان النيران كانت تنتشر بسرعة هائلة فدخلت الديوانيه وتسللت الى غرف المنزل وفي هذه الاثناء وصلت سيارات الاطفاء وسيارات الشرطه وتمت السيطرة على الحريق بسرعه مذهله ونقل الرجل الى المستشفى لتلقي العلاج بعد ان اصابته النيران باضرار بليغه وفي الغرفة صغيرة بالمنزل عثر رجال الامن على طــفــل رضيع لكنه لم يكن حيا لقد قـــــتـــــله الحريق كما دمر اثاث البيت واطاح بكل منظر جميل في المنزل وبقيت اثار الحريق لعدة ايام فسيطر الحزن على سكان المنزل لموت الطفل واصابة ابنهم بحرق صنفت بانها من الدرجه الاولى .
انتهى الحريق وبدا السؤال : من وراء اضرام النيران في المنزل ؟
هذا السؤال بقي لغزا فلم يترائ لرجال الادله الجنائية ما يشير الى ان الحريق كان بسبب تماس كهربائي ولهذا وصف الحادث بانه مدبر ؟ولكن من يجيب عن السؤال السالف الذكر ؟
فافراد الاسرة لا تسمح حالتهم النفسيه بالتحقيق معهم فمازال الجرح عميقا .
فاضطر ضابط المباحث للانتظار اسبوعا الى ان حضر الابن الاوسط الى قسم المباحث لكي يدلي بمعلومات قد تفيد التحقيق :فاستقبله الضابط في مكتبه وعبر عن اسفه العميق لما حدث فقال الشاب بنبرة حزن واسى انها مشيئة الله ولا اعتراض على قضاء الله وقدره .
قال الضابط : اخوك في حالة صحية سيئة ومن المتعذر استجوابه .
فرد الشاب : انا مستعد لاي سؤال عن اخي الضابط :اريد ان اعرف كيف وقع الحريق ؟
صمت الشاب برهة ثم قال :كنت نائما في الدور العلوي واستيقظت على صراخ اخي .
الضابط: الحريق شب بدوانية فما الاسباب في رايك ؟الشاب : ياحضرت الضابط لا توجد اسباب واضحة ربما يكون الحريق بسبب سيجارة مشتعلة او تماس كهربائي او اي شي من هذا القبيل.
الضابط : لكن تقرير الاطفاء لايشير الى وجود التماس كهربائي اوغيره .
الشاب :اعلم انك ترغب في الكشف حقائق الامور ولكن لا يوجد ما يدعو للاشتباه ..:
فهل من المعقول ان نتستر على الفاعل بعد ان اصاب الحريق اخي باضرا بليغة وفقدنا ابن اختي الوحيد لها . فهذا الطفل ولد بعد ان توفى والده بحادث مروري .. انها ماساة حقيقية ياحضرت الضابط وهنا اعتذر الضابط من الشاب وسيطر الحزن عليه بينما اخذ الشاب يبكي وبعد ذللك قال : انني في غاية الحزن على اختي التي اصبحت ارمله وعمرها 21عاما وكانت تبني امالها وطموحاتها في ولدها لكن القدر خطف منها حلم حياتها وممازاد في حزنها والمها وهو اصابة اخي فقد وقفت على باب غرفة اخي في المستشفى وتعهدت بالانتحار اذا توفي اخي .
الضابط :ها نستطيع التحقيق مع والدة الطفل .الشاب :مستحيل ..فهي في حالة غير طبيعية فما زال حزنها كبير ودموعها لم تجف وارجو ياحضرت الضابط ان ينحصر التحقيق بي .
مضى شهر ولم يحدث في سير القضية فما زال لغز الحريق غامضا وكانت النيابة العامة تطلب سرعة الرد بشان معرفة ملابسات الحريق .وهنا توجه الضابط الى المستشفى الذي يرقد فيه الرجل المصاب والتقى مع الطبيب المعالج فقدم له نفسه واستفسر عن حالة المريض فشرح له الطبيب الوضع الصحي للمريض وقال ان حالته غير مطمئنه فقد شوه الحريق جسده وقد استطعنا بفضل الله انقاذه من موت محتم واضاف الطبيب : لقد علمت من ذويه بانه غير متزوج ..ولكنني لا اعلم الدوافع الحقيقيه للحريق واتمنى ان تكونوا قد قبضتم على الجاني .
وهنا التفت الضابط بندهاش نحو الطبيب وكانه فجر مفاجاة لم يتوقعها لكن تدارك الموقف وقال بذكاء :نحن بصدد الوصول اليه ولكن هل لديك معلومات عن الحادث ؟
الطبيب : عندما كان المريض في غيبوبة سمعته يهذي بكلمات غير واضحه ولكنني سمعته يقول :
"حــر قنــي الله يســامحه ويــن يــروح من ربنــــا" وقال ايضا عاندته على حق وحرقني على ظلم .وطبعا هذه الكلمات تؤكد بان الحريق كان معتمدا
الطبيب: هذا مؤكد لان التقرير اثبت ان الحريق كان بفعل مادة سريعة الاشتعال - بنزين
الضابط :هل انت متاكد من معلوماتك ؟الطبيب: كيف لا اكون متاكد وانا الذي اشرف على علاجه .الضابط :هل لك ملاحظات على اهله .الطبيب :علمت ان اخت المريض فقدت ولدها نتيجة اختناقه وهي التي تزوره باستمرار اما بقية افراد الاسرته فلا اراهم الا في اوقات الزيارة باستثناء والده الذي لم اره نهائيا . وعندما سالت عنه اخبروني بان وضعه الصحي يقف عائقا امام زيارة ابنه .توجه الضابط الى غرفة المريض بعد ان استاذن الطبيب واشترط عليه الهدوء .
جلس الضابط بجوار المريض وحمدالله على سلامته وتمنى له الشفاء العاجل وقال مخاطبا المريض : ارجو ان تساعدني ولو بمعلومات بسيطه عن الحادث .
قال المريض :انت بتاكيد المحقق اوضابط مباحث فهز الضابط راسه واردف المريض يقول : الحريق وقع قضاء وقدر ولا يوجد شي اقدمه لك سوى هذا الكلام .
الضابط :كيف وقع الحريق ؟الشاب :في الكويت بيوت كثيرة تقع فيها الحرائق بدون اسباب واضحه .الضابط: انت الوحيد الذي يعرف الجاني.الشاب :يا حضرة الضابط انا مريض الان ولا اقوى على الحديث وارجو منك تاجيل الحديث في الموضوع ، وفي هذه الاثناء دخلت اخته وقد غمر الحزن وجهها والذيبدا شاحبا لكن شابا طلب منها ان تلتزم الصمت وقال : لقد كنت نائما في الديوانية ولم اشعر الا والنار تشب في ملابسي فركضت الى خارج المنزل واخذت اصرخ وكان الحريق قد التهم ستارة الديوانيهووصل الى قلب المنزل ولم اشعر بعدها ماذا حصل فالبعض قال لي بانني كنت اركض في الشارع والنار في جسدي حتى اخمدها رجال الاطفاء .
الضابط : ما اسباب الحريق في اعتقادك ؟الشاب : بصراحه يا حضرت الضابط انا معتاد على تدخين سيجاره قبل النوم وقد تقاعست عن جلب الطفاية السجائر فاطفات السيجاره في اسفل ((الزولية)) واعتقد ان جمرت السيجارة كانت مشتعلة فتسبب في نشوب الحريق .
وهنا نظر الضابط الى وجه اخته وراها ترمق اخاها بنظرات ثاقبة وحادة كانها تستنكر كلامه جملة وتفصيلا فابتسم الضابط :قال لكن الحريق كان بفعل مادة سريعة الاشتعال فرد الشاب : انا لا اكذب الضابط :انا مقدر حالتك الصحية ولا اريد ان اضغط عليك ولكن لكل حادث حديث ولكن اريدك ان تعلم ان الكذب حبله قصير وحرام عليك ان تضيع حقك وتستتر على مجرم قد يؤذي بقية افراد اسرتك .الشاب : انني اطلب حقي من ربي فهو الذي سيثار لي .
الضابط: نحن البشر نشكو همنا دائما الى الله ولكن يجب ان ياخذ المجرم جزاءه العادل وينال عقابه في الدنيا .
الشاب : ارجوك ليس لدي ما اخفيه عنك ياحضرت الضابط .
وهنا قام الضابط من مكانه وهم بالخروج وتمنى له الصحه والعافيه وقبل ان يغادر الغرفة
صرخت اخته قائلة لاخيها :اذا كنت لا تريد حقك فانا اريد حقي فاخذ اخوها يتوسل اليها ان لا تتكلم
وهنا تدخل الضابط وقال : لماذا لاتريدها ان تتكلم
فقال المريض لاخته : اذا مـــــت فقولي كل شي اما الان فلا .
وهنا ايقن الضابط بوجود جريمة يحاول المجني عيله التستر عليها وكادت اخته تبوح بالسر لولا تدخل اخيها الذي منعها من الكلام عن الحقيقة لكن الضابط استمر تحرياته وبدا يمسك خيوط القضيهفقد توصل الى ان الرجل الذي يرقد في المستشفى من جراء النيران لا يدخن ابدا وكان قد زعم بان سيجارة مشتعلة تسببت في نشوب الحريق كما علم الضابط من خلال تحرياته انه من اهل التقوى ويواظب على اداء الصلوات في المسجد القريب من منزلهم.
واسفرت التحريات ان سمعة الاب سيئة وعليه عدة قضايا سكر ومشاجرات وهو يتصف بانه عصبي .ورغم جميع الصفات السيئة التي يتصف بها والد المريض الا ان الضابط كان يستبعد اقدامه على حرق ابنه .وحاول الضابط ان يتكلم على انفراد مع اخت المريض التي فقدت ولدها وقال الضابط : مخاطبا الفتاة مسكين اخوك لقد تضرر كثيرا وهو يصر على حماية الجاني فردت الفتاة بغضب .سوف يعود ان يشاء الله .
الضابط : لماذا يصر اخوك على اخفاء الحقيقة ؟والتستر على الفاعل الهذه الدرجة هو عزيز عليه .
وهنا نظرت الفتاة الى الضابط قالت :انا سادخل الراحه الى قلبك ،نعم انه عزيز عليه لكنني اكرهه لانه قتل ابني ان الجاني هو ابـــي؟
ذهل الضابط من المفاجاة غير المتوقعة وقال غير مصدق :لماذا يحاول قتله هل يوجد اب يؤذي ابنه ؟الفتاة :نعم انه ابي ؟وارجو الا تاخذك الرحمه به اريد حقي منه .فقال الضابط اريد منك الحضور الى قسم المباحث لتسجيل اقوالك .الفتاة انا مستعده لكل شيء
حضرت الفتاة الى قسم المباحث بعد ان كشفت عن سر خطير وضع القضيه على سكه الحل ،فرحب بها الضابط وعاد الى ذهنة السؤال :هل انت متاكدة من اعترافاتك فاكدت الفتاة صدق اقوالها .فسالها الضابط عن السبب
فاجابت الفتاة :ببساطه ان ابي مجرم فابي معروف انه سيء السمعه وهو اكبر مدمن خمور في الكويت واخي رجل متدين لا يحب ان يرى ابي بهذه الصورة وقد نصحه بالاقلاع عن تناول المسكرات الا انه كان يرفض النصيحه ويصر على افعاله وقد وقعت مشاجرات عديدة بينهما لان اخي كان يسرق الخمر الذي يجلبه ابي للبيت ويقوم بتكسيرالزجاجات وساءت العلاقة بينهما اكثر عندما قام اخي باتلاف كرتونة وسكي وهنا سكت والدي عن اخي فادركنا انه يخطط لمصيبة ضد اخي وهذا ما حصل بعد يومين اذ سكب البنزين على جسد اخي فشبت النار بينما فر ابي هاربا وكانت النتيجه الحريق ان فقدت طفلي الوحيد هذ ما جناه ابي علينا ،لقد قضى على ابني واخي يرقد في المستشفى بين الحياة والموت وكل ذالك من اجل الخمور .وبعد ان انتهت الفتاة من كلامها شكرها الضابط على تعاونها وبدات رحلة البحث عن الاب فتم القبض عليه وخضع بعدها للتحقيق
فقال الضابط: أي قلب تملك ؟فاجاب الاب نصف قلب لماذا حرقت ابــنــك ؟
الاب :لم احرقه الضابط :ولكن يوجد شهود على ذالك
الاب حـتـى لو حـرقـتـه فـهـو ابـنـي
الضابط:باستغراب ودهشه :هل تظن انك تملك ابنك لتفعل به ما تشاء
الاب :صـدقـنـي لـسـت نـادمـا وسـاكـون حـزيـنـا اذا لـم يـمـت
الضابط :لكن ابنك انسان متدين وسلوكه حسن .الاب لـو كـان صـالـحـا كما تقول لـمـا سـعـى لـكـي ادخـل السـجـن
الضابط في الحقيقة ابنك رفض ان يبوح بالحقيقة الاب: اذن ابنتي هي التي اعترفت فهي تحمل في قلبها حقد اسود
فقال له الضابط :اطلب من الله المغفرة وهذا العناد لن يفيدك
فهز الاب راسه ولم تظهر عليه علامات الندم تم حبس الاب عشر سنوات مع الشغل وانفاذ رغم تنازل ابنه عن حقه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشارة فلسطين
عضو فضي
عضو فضي
بشارة فلسطين


عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469
التقييم : 469

قصة حزينة جدااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حزينة جدااا   قصة حزينة جدااا Emptyالسبت مايو 15, 2010 4:30 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن أم حامل من ولدها ((قصة مؤسفة))...!!!
رددت كثيرا قبل سرد هذه القصه بالمنتدى ......

ولا أخفيكم أنني لم أتمالك نفسي وأنا أقرأها ......

فهي أبشــــــــع قصـــــــــة مرت علــــــــــي , أقشعر لها شـــــعري ......

وأرتبط لســـــــاني ...... هل هذه القصه ممكن أن تكون حقيقيه ؟..........

وللأسف الشديد ..... كان الجواب ........نعم !!!!!!!

صــــــــــدقوني أن الحيــــــــــــوان ..... له حس فطري وغريزه ....

يأبى فيها فعل ما حدث في قصتنا التي أرويها لكم .

الأم حامل من ولدها !!! ..... القصة حقيقية ؟؟؟؟

هذي أم عندها ولدين الأول 20 و الثاني 18ســــنه , بس زوجها مات

و هي بعدها صغيرة و هي ربت اولادها ......

و بعد فترة حست بالآلام في بطنها ..... و لما راحت الدكتور قال لها انتي حامل ....

قالت : كيف انا زوجي متوفي من كم سنه ؟؟؟؟ كيف اكون حامل ؟؟؟؟

قال لها : انتي عايشة مع من في البيت ؟

قالت : مع اولا دي .......... عمرهم : 20 و 18 سنة !!!

قال :وانتي وش تشربين قبل لاتنامين ؟؟

قالت : أشرب شاي ....

قال :خليكي فترة لا تشربين بالليل شاي....... وشوفي وش اللي راح يصير اوكي.... !!!

هذا اليوم ما شربت شــــــاي ..... و يوم جاء الليل ..... سمعت و لدها الصغير يقول للكبير ....

أمس دورك و اليوم دوري .....!!!!!!!

و مرة وحده دخل و لدها و كان يريد خلع ملابس امه ....

و عرفت بعدين ان أولادها يحطون منوم في الشاي و آخر الليل يستلمون الأم بالدور ......... !!!!!

الله يستر ما يندرى هذا الجنين الي في بطنها ولد من و بيقول لأبوه بابا أو اخوي ؟؟؟؟

والله صعبة بس هذي قصة حقيقية.....انا لله و انا اليه راجعون .....

ولا حول ولا قوة الا باللـــــــــــــــــه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشارة فلسطين
عضو فضي
عضو فضي
بشارة فلسطين


عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469
التقييم : 469

قصة حزينة جدااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حزينة جدااا   قصة حزينة جدااا Emptyالسبت مايو 15, 2010 4:32 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعيطكم قصة حزينة عن مصري يصاب بشلل من أجل ضب
هذا مهندس مصري يعمل في السعودية و كان المكان الذي يعمل فيه في عرب من سوريين و مصرين و سعوديين المهم في يوم الأيام كان هناك مثل مايقول
(( عزيمة )) في بيت مهندس سعودي شاب و كان من الحظور شاب سعودي يعمل معهم في المؤسسة و كان صايد له ضب صغير و حطه في مخباه فأراد أن يمازح الأخ المصري الذي كان لابس ثوب فوضع الضب في مخباة المهندس المصري الذي أحسس بشيء فإذا هو يرى الضب فقام مثل المجنون و تجرد من ملابسه و قفز من الشباك من الدور الثاني بشقة في الرياض فأصيب بالشلل .


و هذه القصة حضرها أحد أقربائي الي ودي أقوله (( إذا اردت ان تمزح مع شخص فمزح لكي تضحك و تضحكه لا لتضحك و تخيفه ))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشارة فلسطين
عضو فضي
عضو فضي
بشارة فلسطين


عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469
التقييم : 469

قصة حزينة جدااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حزينة جدااا   قصة حزينة جدااا Emptyالسبت مايو 15, 2010 4:34 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن ماذا حدث للعنود قبل وفاتها؟؟؟
كانت ليله بارده ما يعكرهدوءها الا ريحه المطهر اللي يميز المستشفيات

بالرغم من اني ماكنت احس باي الم الا اني كنت اتقلب على سريري

خايفه من بكره ماادري ليش.

ابتسمت وانا اتذكر زوجي كان يقول لاتخافين يالعنود الطب تطور وابلف بك العالم لين تشفين لا تخافين انا معك ...

ابتسمت وانا اتذكر كلامه والخوف اللي بنظراته وهو يحاول يطمني ...

امي ياحبيلك يايمه طول الليل كانت تصلي وكل مافتحت عيوني سمعت صوت همساتها تدعي لي ووتتضرع لله ..

ياحبيلك يايمه وياحبيلي لعيونك اللي مورمه من البكا ..

بالرغم من اني مااشوفها وهي تبكي...

اشياء كثيره تغيرت هالايام....

زواري كلهم تغيروا ماعاد يجيني احد من سني لا ماعاد اشوف الا كبار العايله اللي يتصفون بالدين والعقل ....

شي غريب ماادري وش سببه حتى الاحاديث اللي تطرح في غرفتي كلها عن قوه الايمان والصبر..

وماعاد احد يذكر لي الامل في الشفاء ولا اخبار العايله بنت عمي ولدت مادريت الا بالصدفه سمعت وحده تبارك لامها في زيارتي ..

وش صاير ؟؟؟؟

والله شكيت انهم يعرفون عني شي انا مااعرفه يعني يمكن الطبيب قال في حالتي شي .؟؟؟

بس طردت وساوسي بحجه ان الطب تطور والطبيب شكله مطمن على وزوجي يقول اني ابشفى اكيد بإذن الله

قطع صوت امي حبل افكاري وهي تناديني العنود قومي وانا امك صلي ....

ابتسمت وانا اتذكر كيف امي تغيرت .....

امي اول من كثر حبها لي في البرد اذا اذن الفجر تهمس في اذني اني اصلي وكنها ودها اني مااسمعها واذا ماقمت تعيمت عني وسكتت ..

وابعدت وهي تدعي ان الله يهديني...

غريبه من بدايه مرضي وهي حريصه على صلاتي تقومني بصوت حزين مستسلم....

ابتسمت وقلتلها انا قايمه يمه ...تنهدت وقالت الله يشفيك يابنيتي ....

قلت يمه ليش انتي حزينه ...ترى انا طيبه والله مافيني الا العافيه بالذات اليوم ....

و....طلعت امي وانا اكلمها وتركتني .استغربت ...وسكت.....

وقمت اصلي ....

يوم سلمت وقبل لااقوم عن سجادتي الا باب الغرفه يدق !!!

الفجر؟؟ من جاي هالوقت شفت اخوي الكبير محمد يطل من الباب

ابتسامته تنور وجهه الملتحي بس ابتسامه كلها حزن ....

قال كيف حالك يالغاليه ..اليوم ...

وسلم على امي وانحنى يسلم على يدها

قلت الحمد لله بخير اليوم انا طيبه واظنهم اليوم بيطلعوني ...عندي احساس ... الغريب بالرغم من اني كنت ابي افرحه الا انه التفت عني وراح للشباك وفتحه ووقف عنده شوي وهو يتنفس بعمق ويذكر الله ...

وكأنه يحاول يطرد الشيطان ...

بعدين قال بدون مايرفع عينه من الارض...ودي اغير اتجاه سريرك ياالعنود ....

وقبل لاارد حرك السرير وخلاه من جهه القبله ...

...ابتسمت قلت لييش؟؟؟؟؟؟

قال وهو مارفع عينه من الارض وبصوت مرتعش

افضل علشان اذا دعيتي الله تكونين مواجهه للقبله ....

قلت وانا اضحك : محمد اخاف ذي بدعه انتبه ....

ولاردعلي حط مصحف جنب سريري وخرج

وتركني ولحقته امي وانا ابتسمت وانا اتذكر المناقشات الحاده

اللي كانت تدور بينا في امور الدين

كان دايم ينصحني ويوعظني وانا بالرغم من اني احترمه الا اني كنت اناقشه في اي فكره يقولها

واقول اللي في خاطري وهو كان متقبل للمناقشه ويرد برحابه صدر

رجعت لسريري وتمددت عليه فعلا هالمكان احسن من الاول هنا اقدر اشوف الحديقه اللي برا

واشوف العصافير تغرد في الصبح تذكرت شباك غرفه بنتي ساره اكيد العصافير متجمعها عنده الحين

ياما ازعجتني اصوات تغريدها وفتحت الشباك علشان افرقها لاتقوم حبيبتي ساره وترتاع ...

يوه وينك ياساره بكره بتنامين في حضني بإذن الله

وابعوضك عن الايام اللي قضيتها بعيده عنك في المستشفى ...

بكره ابشم ريحتك ياعمري

دخلت امي قلت يمه ساره تراها الايام الاخيره يجيها كوابيس عساك

وصيتي نوره عليها لاتفارقها لو دقيقه في الليل لين اجي..

قالت امي ماعليك انتي ساره مرتاحه فكري بنفسك بس ....

تمددت على سريري وانا اطالع الساعه على الحائط الدكتور بيجي الساعه 10 وابقوله اني ابطلع خلاص ماله داعي اربك اهلي وزوجي اكثر من كذا خاصه اخوي ماجد قرب عرسه

وسحبت مجله ازياء وفتحت على صفحه الموديل اللي اخترته لزواج اخوي ماجد ....

واتخيلت شكلي وانا لابسته يوووه ابقهر كثير من البنات اللي ينافسوني في العايله ...ابكسر عينهم

وقعدت افكر كيف اقنع الخياطه علشان توافق تخيطه بسرعه

وغفيت .....وقمت على صوت اخوي محمد يقرا قران عند راسي وفتحت اعيوني وابتسمت له

قلت: محمد مابعد رحت البيت ؟؟؟ يوه وعملك ؟؟؟؟؟

مارد علي وكمل قرايه لين ختم السوره ...

وهذا ابو ساره زوجي الحبيب اللي مسك يدي وقال وهو يبتسم بحنان هاه العنود

عساك ماحسيتي بشي ....استغربت من سؤاله قلت لااانا ياخالد طيبه مافيني الا العافيه وودي اطلع الصراحه ....

قال الله يشفيك وابعد عني بسرعه لااشوف دموعه .... وفي هاللحظه سمعنا دقات على الباب ودخلت الممرضه لتعلن وصول الطبيب

وفي هاللحظه زوجي نقز من مكانه كانه مقروص وخرج بسرعه واحد يبي يهرب

اما انا فرحت قلت للممرضه بحماس خليه يدخل انا جاهزه ودخل الطبيب

طبيبي يشبه اخوي محمد كثير مسلم ملتزم ملتحي ومحترم

مااذكر مره انه رفع عينه في عيني الا للضروره ....

وانا استحي منه مره

بس اثق فيه واعتبره زي اخوي ....

قال هاه كيف حالك يالعنود ...

قلت الحمد لله يادكتور انا اليوم افضل يوم لي من بدايه مرضي وابي اطلع خلاص اشتقت لبيتي

اخوي في هاللحظه طلع بسرعه وامي لحقته وتركوني الحالي مع الطبيب والممرضه الظاهر كانوا يتوقعون انفجار لغم ...

قال الطبيب بوجه جامد مافيه من الاحساس ذره وكأنه مو هو اللي يتكلم الا كانه يحكي بلغه هو نفسه مايعرفها

قال العنود انا ابكتبلك خروج ..

ونور وجهي بابتسامه وانا ادس يديني تحت الغطوه لايشوفها الطبيب

وكمل الطبيب كلامه بوجه جامد العنود انتي وحده مؤمنه واكيد عارفه ان الموت حق ....

وسكت.................تسارعت انفاسي وانا اقول ايه كمل يادكتور قال : حالتك ميؤس منها ....

وابطلعك علشان تقضين اخر ايامك في المكان اللي تحبينه ...

.

.

ورجع لصمته

.

.

وسكت .....الطبيب.. وسكت كل شي في الغرفه بس انا ماعاد اسمع الا صوت انفاسي وصوت اكوااام الامل اللي انهدت في قلبي ...... ومن الصدمه رميت غطوتي بعيد وقمت بحماس.

وكأني ابدافع عن حياتي وكأن الطبيب هو اللي يبي يسلبها مني

وانحنيت ولاول مره احط عيني في عين طبيبي اللي مارفعها عن الارض

وقلت بحماس دكتور...

لاتقول كذا انا طيبه دكتور.....

وش هالاكلام ...دكتووور كيف الطب يعجز عن حالتي انا ...انا ..

اصلا ابوساره قال انه بيلف بي العالم كيف المرض ينتصر على شبابي وحيوتي انا اقوى منه اكيد

قال يالعنود الموت والحياه بيد الله والطب وسيله وماادري يمكن يبقالك ساعات او ايام او اسابيع بس حالتك يالعنود ماعاد نقدر نسيطر عليها .....

.

وسكت ....

.

وقبل لايطلع قال وكانه يبي يخفف عني وابعطيك اقوي المهدئات ولا رح تحسين بلالم في باقي ايامك ان شاء الله ...

حسيت ساعتها اني مجوفه فاضيه من الداخل حسيت الدنيا سودا حوليني

وبدت تتضح لي صور من بعيد في مخيلتي اول صوره شفتها كانت صوره ساره بنتي وهي تضحك وعمرها شهور ...

وبعدين شفت صوره زواجي وانا لابسه ابيض ووزوجي ماسك يدي بفخر ....

وهذي امي وهذي زميلتي في المدرسه شفتها مع اني من بدايه الصيف ماقابلتها ولاكلمتها ...

وهذولا عصافير غرفه ساره ....

واخر صوره شفتها قبل لاافوق كانت فستان زواج ماجد اللي اخترته من مجله الازياء ....

حسيت باختناق وضيق...

هذا حضن امي اللي دخلت علي وضمتني وابعدها عني بقوه وقاومت علشان اتخلص من حضنها

وسمعت صوت زوجي يكلم الطبيب عند الباب طالعت امي بعصبيه

وقلت يمه ماابي اشوف خالد ...

كانت رغباتي اوامر في ذيك الساعه ركضت امي وردته من عند الباب ..

ماكنت ابي اشوفه كنت متاكده اني مارح اتحمل شوفته هو بالذات حسيت انه بيذكرني بايام الرخا وانا الحين في شده وينكم يااهلي بس ماابي غيركم مابكيت ولانزلت مني ولا دمعه وكأن الخبر كان فوق مستوى البكا بالعكس تحمست وقلت يالله ابطلع ... اكملت اجراءات خروجي وقبل لااطلع جت المريضه اللي بتاخذ غرفتي طالعت عيونها فيها بريق امل تختلف تماما عن نظرتي انا كانت نظرتي ميته عميقه مالها لمعه ...

سبحان الله للامل بريق في العيون ....

وطلعت قلت لاخوي محمد ماابي بيتي ابي اروح لغرفتي قبل لا اعرف خالد ....

وفعلا اخوي بدون اوامري كان رايح لبيت اهلي ...

ونزلت ودخلت البيت بس مالقيت في استقبالي الا خواتي الكبار والبيت كانهم اخلوه لي

هذا بيت اهلي العامر اللي الكل داخل طالع الحين هادي كانه مقبره؟؟؟؟

رحت لغرفتي ورميت عبايتي كنت ناويه اتحمم واغير ملابسي واستعد علشان اضم ساره لصدري بس الحين...

غيرت رايي ماابي اشوف ساره

ماابي اشعر انها معتمده علي في شي ابي اوكل امرها لله .....

ونعم بالله ابخليها في وداعه الرحمن ومن يحفظ الودائع مثل الله ....

دخلت امي وهمست بصوت واطي قالت العنود وش تبين تاكلين ؟؟؟؟

قلت ولاشي ...قلتها بحزم وقوه يمه ماابي شي 0000000

امي اول كانت دايم تتابع اكلي وتجبرني اني اكل حتى بعد ماتزوجت كانت تحرجني عند زوجي اللي كان يضحك من حرصها على اكلي وكأني طفله... بس اليوم ولاول مره احترمت رغبتي وسكتت وكانها تقول ماله داعي الاكل مادام اخرته للدود

قالت يابنيتي زوجك يبي يشوفك قلت ..

.بصوت عالي وكاني اكلمهم من العالم الاخر لا ماابي اشوفه ...

وطلعت ورجعت مره ثانيه قالت ترى خالد يقول اذا وافقتي تشوفينه هو ينتظر في المجلس مع اخوك .... بس انا قررت اني مااعذب احد واني اقضي اخر اوقاتي الحالي قلت يمه روحي ان بغيتك ناديتك ... قالت ابقعد عندك اوسع صدرك ...قلت يمه ماني فاضيه ووقتي قصير طلعت وانا اتذكر الوقت اللي كنت اضيعه في امور تافهه مثلا مجله الازياء اللي اخترت موديل زواج ماجد منها ... جلست في المكتبه ساعتين علشان اختارها واشتريها

والحين تركتها في المستشفى ونسيت رقم الصفحه ومارح البس الفستان ابدا...

يالله ياوقتي اثرك كنت غالي الحين عندي اشياء كثيره ابي اسويها بس ماعرفت زي الطالب اذا اعلن المدرس انه باقيله عشر دقايق من وقت الامتحان وهو مابعد كتب في الورقه شي

بيسلم ورقته قبل العشر الدقايق ماتنتهي لانه رح يتوه بين الاسئله وانا هذا شعوري ...

ابدا بايش ولا ايش ....

جلست افكر شوي وطلعت ورقه وقلم قلت ابكتب وصيه.......

وصيه....؟؟؟؟

زي الافلام اللي كنت اتابعها ياما سهرت اطالع ناس (اظنهم) اردى خلق الله وهم يفتعلون حكايات تافهه مالها بالواقع صله ... ياخساره ذاك الوقت كان ربي نازل في السماء يقول هل من مستغفر فاغفر له ...هل من داعي فاجيبه.....

ياخساره ليتني قمت وصليت ودعيت ان الله يخليني لساره وابوها ....

ياليتني على الاقل رحت لساره وضميتها لصدري ......

وفجاه رميت الورقه والقلم وقمت ...وفتحت الدولاب وطلعت فستان حرير كان خالد يحب يشوفه علي....

...ولبسته ولبست جزمه مناسبه ...

وفكيت شعري وطلعت دهن العود وحطيته على شعري ووقفت قدام المرايه وتاملت صورتي....

يالله كم باقي من الوقت ويندس هالجمال في التراب كم باقي من الوقت وتمشي الحشرات على هالخد النظر ...

كنت اعتني بجسمي حمامات زيت وكريمات واكافح التجاعيد بس ليتني وصلت لسن التجاعيد ...

خساره الوقت الممل اللي قضيته وانا اوزع شرائح الخيار على وجهي ياخساره ليتني رحت قريت سوره من القران ولا لعبت مع ساره حبيبتي قبل لاتفقدني

وقفت وطالعت جسمي هالجسم الممشوق بيتمدد في القبر بعد ساعات...

ياترى ضلوعي هذي بتلتقي بضمه القبر ...

ياترى رقبتي اللي ياما رفعت راسي لفوق بتنحني على صدري ولا بتغل الى رجولي ....

وتذكرت كيف اصريت اني انضم لنادي وكيف احتلت على ابوساره واستخدمت جميع الوسائل ليين سحبت منه الموافقه سحب بالرغم من انه ماكان موافق من قلبه ..

وكان كاره ويقول هالوقت انا اولى به يالعنود .

بس لا زواج ماجد قرب وكنت ناويه اكون فتنه الحفل فيه ....والحين الله ينجيني من فتنه الممات ..

طلعت علبه مجوهراتي ومسكت خاتم كبير اشتريته ايام زواجي كانت في الخاتم نقوش تفحصت النقش وطرا على بالي طاري يااترى انا كنت ازكي عن هالذهب ولا ..لا.. اظن ابوساره كان يزكي عن ذهبي اظن بس ماني متاكده

ماقد سالته ابد .....

وتفحصت النقش مره ثانيه وفركت جبهتي وانا اتسال ياتري هالرسوم بتطبع في جبهتي واكوى بها ولا بينجيني الله .؟؟؟ تاملات غريبه طرت على بالي ....ومشى الوقت بسرعه وانا بين ادويتي المهدئه وبين صلواتي وقراني .......

في الليلي طلعت من الغرفه ولقيت سجاده امي عند الباب...

امي مانامت تصلي وتدعي وجلست عندها والتفتت علي....

نظراتها تجمع فيها حنان امهات الدنيا كلها ناضرتني نفس نظراتها لي يوم كنت طفله ..

قالت تبين شي يابنيتي؟

قلت يمه ابي رضاك ..وانفجرت تبكي بكت ...بكت....

وانا تحجرت الدموع في عيوني ولا دمعه هليتها

وانتظرت لين هدت وقالت انا راضيه عنك يابنتي ..

والله انك من بين اخوانك كلهم اقل وحده تعبتني في الحمل والولاده والتربيه..

انا راضيه عنك يابنتي والله يرضى عنك بإذن الله...

تنهدت براحه وقمت من عندها ومشيت لمحت اختي طالعه من الغرفه اختي من اسبوع ماشفتها بس غطت وجهها بيدها وكأنها شايفه شبح ودخلت لغرفتها بسرعه .. ومشيت كنت ادور في البيت مثل مومياء اعدوها لتابوتها امشي ببطء كل اهل البيت سهرانين .....

وش هالليله الغريبه كل واحد ماخذ له زاويه وجالس الحاله

هالليله تشبه ليله السفر صح هي فعلا ليله سفر وتذكرت كيف كنت اقلق في كل ليله سفر ولا انام صحيح ان سفري كان سياحه الا اني اتقلب في فراشي وكل شوي اروح اتاكد ان اغراضي جاهزه ... يووه اليوم سفرتي غير..... سفرتي مافيها رجعه ومفاجأه وماني مستعده لها ابد .....

مشيت على صوت ترتيل اخوي محمد للقران كنت اتبع الصوت لين دخلت عليه محمد ااعز اخواني على قلبي...

ماانسى اول ايام التزامه كيف كانوا اهلي يعلقون عليه بحجه انه متشدد ..

وكنت اشجعه اعرف ان هذا صالحه دنيا واخره وقلتله يصبر عليهم ويحتسب ووهو الربحان في الاخير ....

وفعلا بدى يجني ثمار صبره والحين الكل يثق فيه وياخذ شوره... جلست جنبه وهو يقرا تغيرت نبره صوته يوم دخلت وبدت تتذبذب وباين كيف كان يكافح علشان يثبتها في مستوى واحد وارتفع صوته علشان يسيطر على ضعفه

وانهى السوره والتفت علي ...

قلت محمد .....وش انا مقبله عليه ....

ابتسم بحماس ودموعه تهل وقعد يحكيلي عن رحمه الله وهو محافظ على ابتسامته الطيبه بالرغم من دموعه وحكالي كيف ان الله رحيم بعباده وانه احن عليهم من الام على ولدها .... قلت محمد كيف الموت؟؟؟؟ قال بإذن الله بيكون سهل كــ..... وقاطعته وقلت محمد وش البرزخ؟؟؟؟؟ كنت افكر بصوت عالي وابي احد يسمعني بس قال البرزخ هي الحياه بين الدنيا والاخره و.... قلت محمد كيف بيكون حالي فيها...اذا مادعيتو لي ؟؟؟؟؟ ورفع ايدينه للسماء واجتهد بالدعا وانا طلعت من عنده وبدون لااشعر ساقتني رجليني للمجلس كنت ابي اعرفر ابو ساره هناك ولا راح ينام على سريره

اللي اعرف انه مايرتاح الا عليه

وجا في بالي فكره ياترى بيتزوج بعدي؟؟؟؟

اكيد انا اعرف ابو ساره مايحب الوحده ...ياخســـــــاره

دخلت المجلس ورفع راسه لي تمنيت اني مالقيته .....

وتراجعت وناداني قال العنود تعالي ياحبي الاول والاخير

وبكى ساعتها بس بكيت...

انا كنت عارفه اني مارح اتحمل شوفته هو بالذات ....

قلت مالك عندي شي ياخالد خلاص الموت بيخطفني منك اليوم

يمكن اشوفك في الجنه كاننا من اهلها بإذن الله

قال بإذن الله انك من اهلها انا راضي عنك ياساره ومن ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنه .....

قلت بس انا كنت مقصره معك كثير ..

قال بالعكس حياتي معك كانت حلم جميل ماتمنيت اني افيق منه يالعنود ...

كلشي معك كان له طعم حتى زعلك ودموعك وغضبك كنت في جنه يالعنود وكنت متاكد انها مارح تستمر السعاده اللي كنت فيها....

وقام وقف ورفع يده بحماس وقال العنوووود والله ماانساااك....

وحرك يده بقوه وصرخ:

والله العظيم ماتغيبين عن بالي....

وهو يحلف انا كنت اتخيله وهو ماسك يد عروسه الجديده

ويطالعها بفرح وهي تبادله النظرات ...

خساره كان زوج نموذجي وكنت احبه خساره الله يخلفه علي .... وقمت طلعت وكملت رحلتي الكئيبه...

هالمره وقفت عند الباب اللي ساره تنام وراه وقفت وانا احاول ابلع عبرتي

ترددت ادخل ولا لا ...

ساره كانت متعلقه فيني كثير اول ايام مرضي كانت تبكي طول الليل تبيني

بس في الاخير رضخت للظروف وتعلمت كيف تنام بعيد عن حضني ...

حاولت اني ماادخل علشان خاطرها ليش اقلب مواجعها بس حسيت اني اذا ماشفتها بتتحول اخر ساعاتي الى ثواني

ولاول مره اتصرف بانانيه وافتح الباب وادخل كانت اختي نوره تنام جنبها على الارض....

وجلست وانحنيت على ساره وشميتها ....

ياحبيبتي ياساره....

وحست اختي نوره فيني وقامت مرتاعه وقالت: العنود؟؟؟ نوره ماشفتها من كم اسبوع بس ماسلمت عليها...

كنت اودع العالم وماني فاضيه اسلم قلت نوره انا ابنام جنب ساره اليوم

وابعدت وهي متردده ...

وتمددت جنب ساره وضميتها وبكيت

والتفت على نوره قلت نوره تراني كان ودي اشوف ساره وهي تكبر كنت اتمنى اشوفها عروس

قوليلها في يوم زواجها يانوره .... الله يخليك كنت ابيهم يذكروني ويترحمون علي بس في ذاك اليوم ولاّ ساره مااظن انها بتهل دمعتها علي لانها ماعرفتني زين... تذكرت حديث الرسول ان الابن الصالح ينفع والدينه... والتفت على ساره ودي اصب عليها التربيه كلها في ذيك الساعه كنت ابيها تطلع صالحه.....

وتمددت جنببها وماادري كم من الوقت مر .....

ولاول مره اسمع صوت اذان الفجر ولااقدر اتحرك ...

احس رجولي مكبله كاني في كابوس

عيني ثابته على سقف الغرفه .....

حاولت اتحرك ماقدرت وصورة ساره في عيوني وهي نايمه كنت ابي اضمها ثانيه ماشبعت منها

اغيب عن الوعي واصحى ثانيه شفت العالم يصرخون حوليني غرفه بنتي الهاديه امتلت بالناس

اللي يبكون هذي امي وهذا اخوي محمد وهذا زوجي وهذا واحد مااعرفه اظنه طبيب جسمي الغض كان متشنج

والتفت سيقاني ببعض

كنت ابي ابكي استغيث بس مااقدر اتحرك قلبني الطبيب يمين ويسار كني خرقه بين يديه

وكلم اهلي وسمعت صوت بكا شديد ...

واخر شي تذكرته كان ...ابيات شعريه مااحفظها زين تقول

ولدتك امك يابن ادم باكيا

....................والناس حولك يضحكون سرورا .

فاعمل ان تكون اذا بكوا

....................في يوم موتك ضاحكا مسرورا.

.

وهنا حسيت بقبله رطبه على خدي....

وفتحت عيوني لقيت وجه قريب من وجهي وابتسامه هبلى ...

ساره...هذي ساره بنتي ضميتها وبكيت....بكيت ....

وش صار وين انا فيه ؟؟؟

وسمعت صوت خالد من دوره المياه وهو يغسل ويقول :العنود وش فيك رجعتلك كوابيسك مره ثانيه؟؟

تعوذي من الشيطان وقومي يالله انا الغيت كل مواعيدي علشان اوديك للخياطه ...

وحمدت الله ان هذا كان حلم واني الى الان اقدر اضم ساره ...

قلت لا ماابي اروح للخياطه ماابي اترككم ياخالد طلع من دوره المياه وهو مبتسم بتعجب وقال وزواج ماجد ؟؟؟؟ قلت عندي فستان عادي ابلبسه.....وابتسم وكانه مو مصدق كلامي وفتحت الشباك وشفت العصافير ..واستنشقت هواء نقي

وحمدت الله ان ذيك الليله الرهيبه كانت حلم......

بس حلم ممكن يصير من يضمن حياته ؟؟؟

وقررت اني استعد لها من اليوم......

مثل ماقال الشاعر ....

لولا الهرم و الفقر و الثالث الـموت

............................يا لادمى بالكون ياعظم شانــك

سخّرت ذرات الهوا تفهم الـصـوت

.............................و خليتها اطوع من تحرك بنانك

جماد تكلمها وهي وسط تابـــوت

............................تا خذ و تعطي ما صدر من بيانك

وعزمت من فوق القمر تبني بيوت

.............................. من يقهرك لوهو طويل زمانـك

لولا الثلاث وشان من قدر الفـوت

...................نفذت كل اللي يقوله لسانـك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشارة فلسطين
عضو فضي
عضو فضي
بشارة فلسطين


عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469
التقييم : 469

قصة حزينة جدااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حزينة جدااا   قصة حزينة جدااا Emptyالسبت مايو 15, 2010 4:35 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن من يشتري أمي بـ 4000 ريال هذه قصة واقعية اضعها بين أيديكم نقلاً عن جارة صاحبة القصة فتقول فيها :

في منطقة من مناطق محافظة الدمام تسكن امرأة في بيت شعبي مع عائلتها

وبجانبها أرض خالية من البناء سوى غرفة صغيرة مبنية من الحديد خالية من السكان

و في يوم من الأيام لاحظت المرأة دخول وخروج نساء و رجال كثير من الغرفة فاستغربت الأمر و خافت خاصة أن الغرفة ملاصقة لبيتها

فقامت بمراقبة الوضع حتى الساعة 2 ليلاً ..

و لا زال الوضع مستمر على ما هو عليه فذهبت لزوجها و أبنائها و أخبرتهم بالأمر و طلبت منهم التدخل لمعرفة الأمر

فذهبوا و تقصوا الأخبار و جاءوا لها بالخبر المفجع

فقال الزوج : ( هل تعرفين فلانة أم فلان و ابنتها ) فقالت : نعم ، قال الزوج : لقد قام ابنها الوحيد و زوجته بطردهم من شقته التي تسكن فيها بعد وفاة الأب

و عندما طلب الابن من الأم مبلغ 4 الآف ريال مقابل سكنها بالشقة فلم يكن لديها المبلغ فطردها مع أخته التي تبلغ من العمر 18 عاماً

فلم تجد سوى هذه الغرفة لتذهب إليها ..

ذهلت المرأة بالخبر و طلبت من زوجها أن يسمح لها بزيارتهم فأذن لها

و ذهبت فإذا بالصاعقة التي رأتها في المكان حيث أن الغرفة توجد بها فتحات كثيرة
و كان قد دخل فصل الشتاء و لا يوجد لديهم ما يتقون به شر البرد سوى عباءتهم

كما أنه لا يوجد بالغرفة مكان لقضاء حاجتهم ،فقامت المرأة بمؤاساتهم و الدعاء لهم لتخفيف الصدمة عليهم

بل و أصرت عليهم أن يذهبوا معها لبيتها للنوم هناك حتى يتم إعداد المكان لهم

لكن الأم رفضت بشدة فأقسمت المرأة أن تشاركهم الوضع و تبيت معهم في الغرفة في تلك الليلة ..

و لم يقف الأمر عند هذا الحد بل قامت هذه المرأة الخيرة و أخبرت أهل الخير من المنطقة بحال هذه الأم حيث انتشر الخبر بين الناس بسرعة البرق و قدموا لهم جميع أنواع المساعدة من أموال و بطانيات و أثاث و غيره
و في اليوم الثاني قام بعض أعيان المنطقة المعروفين بالأصالة و معهم بعض أئمة المساجد بزيارة الابن العاق لإصلاح الأمر فسألوه لماذا فعلت ذلك ألا يوجد في قلبك حنان أو رحمة !!

فقال : أن محتاج للمال .. ( مع العلم أنه في وظيفة جيد جدا و ليس
لديه عوائق مالية كما أنه يملك أكثر من شقة للإيجار )

ثم قال بكل ألم و حسرة لمن حوله : من لديه رحمة و حنان فليأخذها عنده أو يدفع لي المبلغ مقابل إرجاعها للشقة ( و كأنه يقول من يشتري أمي بـ 4 الآف ريال ) و من يريد أن يشتكي فليذهب للمحكمة ..


نعوذ بالله من العقوق ...

نعوذ بالله من العقوق ..

نعوذ بالله من العقوق ...

اللهم ارزقنا بر والدينا على الوجه الذي تحبه و ترضاه ..

اللهم و أرضهم عنا وأرض عنهم يا رحمن يا رحيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشارة فلسطين
عضو فضي
عضو فضي
بشارة فلسطين


عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469
التقييم : 469

قصة حزينة جدااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حزينة جدااا   قصة حزينة جدااا Emptyالسبت مايو 15, 2010 4:39 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن شاب يضرب أباه بالمصحف...
كان شابا في الصف الثالث الثانوي وكان بارا بوالديه

في يوم إستلام شهادة الفصل الدراسي الأول

عاد من المدرسة فرحا وهو حائز على نسبة 96% فاستقبل والده فرحا وعندما رأى

الأب الشهادة إحتضن ولده وقال :أطلب ما تشاء فرد الولد سريعا أريد سيارة وكان

يريد سيارة باهضة الثمن فرد الأب والله لأحضر لك شيء أغلى من السيارة ففرح

الولد ولكن الأب قال : على شرط أن تتخرج بنسبة تماثلها أو تكون أعلى منها وتمر

الأيام وتبدأ الدراسة ويتخرج الإبن بنسبة 98% فعاد والبهجة تملء وجهه

أبي.. أبي.. أبي.. فلم يجد أباه فقبل رأس أمه وسألها إن كان الأب في البيت أم لا ؟....!!!!!!!!

فردت:إنه في مكتبه وعندما عاد رأى الأب شهادة إبنه فقال له : خذ هديتك فأعطاه

مصحف فرد الإبن: بعد كل هذا التعب تعطيني مصحف ؟

فرمى المصحف على وجه أبيه وقبل أن يغادر المنزل قال: لن أعود الى هذا البيت..!!!

وشتم أباه وغاد المنزل.

وبعد عدة شهور ندم الولد على فعلته فعاد إلى بيته وكان أباه قد توفى فوجد المصحف

في غرفته فتحسر على ما فعله وأراد أن يقرأ بعض الآيات فإذا به يفاجئ أن

المصحف ما هو الا علبة وداخله مفتاح السيارة التي كان يريدها فأصيب الولد بشلل

وانا لله وانا اليه راجعون

سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشارة فلسطين
عضو فضي
عضو فضي
بشارة فلسطين


عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469
التقييم : 469

قصة حزينة جدااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حزينة جدااا   قصة حزينة جدااا Emptyالسبت مايو 15, 2010 4:40 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن قصة جدا مؤثره تبكي ياذات الخمار

لم يكن مقتنعا بذبح اخته

ولكن أبناء عمومته ووالده أرغموه على غسل العار واذا لم يفعلوا فالمتطوعون كثرة

وامام هذا الواقع المُر نفذ جريمته

دون ان يتأكد فيما اذا كانت اخته مظلومة ام لا ؟

يقول الشاب بعد أن حكمت المحكمة عليه ...

بينما كنت في نزهة برية مع أحد أصدقائي

دق هاتفي

فإذا برجل يصرخ ويشتم فعرفت أنه والدي

فسألته عن سبب كل هذ الصراخ

فقال ( التار و لا العار ) ياولدي

فتعجبت!!

وسألته ماالأمر ..

فقال نحن الآن في بيت عمك ويجب أن تحضر بسرعة

وبالفعل توجهت إلى بيت عمي وهو أكبر من والدي ...

و عندما وصلت وجدت جمعا من الأقارب تركزت نظراتهم تجاهي

وجلست بجوار أبي

وقلت له ماالأمر؟

قال

إسمع إتصلت بي جدتك تخبرني أن أختك لها علاقة مع شاب ..

وسألته

من هذا

قال فلان ..

وسألته

كيف حدث ذلك ؟

قال

منذ أكثر من سنتين ذهبت أختك الى منزل جدك وجدتك ..

وكان ذلك الشاب يلاحق أختك حين تذهب إلى الجمعية والسوق

وكان يتحرش بها حتى عرف البيت ...

فبدأ بمراقبتها ومطاردتها حين تذهب وتعود من المدرسة

وذات يوم استخرج رقم هاتف المنزل وبدأ في معاكستها

و كان يتحدث معها إلى أن رمى بشباكه عليها

فاستطاع أن يؤثر عليها لدرجة أنه صار يتردد على المنزل

ليشاهدها وهي تخرج ...

وذات يوم قال لها أنه يريد أن يلتقي بها ويتحدث إليها فرفضت

لكنه أصروقال لها إذا لم توافقي فسوف أُشَهِر بسمعتك في المدرسة وعند الجيران ..

وأنه سيبلغ أهلها إذا لم تنفذ طلبه ..

وقال لها أنه مجرد لقاء عند الباب وادعى أنه يريد الزواج منها وأنه سوف يتقدم لخطبتها

ولكن لابد أن يشاهدها لأمر هام,

ثم طلب منها أن تخرج معه لكن أختك رفضت وقالت له أنها لا تستطيع أن تخرج معه وحدها,

فقال ..

إذن أراك عند الباب عند المغرب حيث أن جدك وجدتك لا يستطيعان مراقبتك..

وبالفعل التقى الشاب بأختك عند الباب وصار يتحدث معها من خلف الباب

وسمعتهما جدتك وهما يتحدثان عند الباب

فصرخت عليهما فهرب الشاب

أما أختك فقالت لها جدتك سوف أبلغ أهلك بما حصل ..

ويواصل الشاب ( القاتل ) حديثة

قائلاً

عندما سمع أبي وأعمامي ثاروا وانتشر الخبر بين أبناء عمومتي

الذين قالوا لأبي

يجب غسل العار و أقنعوا أبي أن يسلمهم إبنته لكي يغسلوا العار

لكن أبي رفض في البداية

وقال

لن نفعل شيئا حتى يحضر أخوها ..

وعندما حضرت إليهم أثروا بي و أنا الشاب الذي كان يضرب به المثل في الحكمة والتعقل ..

حيث أصروا على غسل العار ومن شدة كلامهم

قلت لهم

سأريحكم من ذلك ..

وأذكر أن أحد أبناء عمومتي قال لي

( إذا لم تغسل العار فاترك غيرك يفعلها ) ..

فرفضت وقلت لهم أنا صاحب القرار ولستم أنتم

وفي اليوم التالي

اتفقت مع والدي على أن نخرج في الصباح الباكر ونأخذ أختي معنا

ونقضي عليها في البر دون أن يعرف أحداً بالأمر

وبالفعل فقد أيقظت أختي من النوم وكانت في بيت جدتي

فقالت إلى اين تأخذاني؟

فقلت لها ..

إلى البيت لكي نرى ما سنفعله معك بشأن علاقتك بالشاب,

فقالت والله لم ارتكب شيئا يغضب الله مني

ولم يحدث شيئا بيني وبين الشاب

ولكننا لم نأبه لكلامها وفي الطريق قلت لأبي قد نكون ظلمنا أختي

فقال أبي ليست مظلومة

ثم طلب مني أن أغسل العار

وقال

سوف أُوَكِل لك أكبر المحامين في البلد

وذهبت إلى المطبخ و أحضرت سكينا وكانت حادة جدا

وذهبنا أنا و أبي و أختي إلى البر

وكانت تقول إلى اين تأخذاني .. ؟؟

وكنت أنظر إليها ولا أتكلم

وفي الطريق نَظَرَت إليَ

وقالت

إني أرى موتي في عينيك يا أخي ..

فرَقَ قلبي لها

لكن نظرات والدي كانت قاسية

وعندما وصلنا إلى منطقة تخلو من البشر

ونزلنا من السيارة و كانت تقف تتحدث مع أبي حتى أتيت لها من الخلف

فأمسكت بها من رأسها ثم نحرتها كما تُنحَر الخراف

فسقطت على الأرض وتركتها غارقة في بركة من الدماء تلفظ أنفاسها الأخيرة ..

وأذكر آخر شئ قالته قبل أن تتوفى

أنا مظلومة ولن أسامحكم

ثم ضممتها الى صدري و أجهشت بالبكاء على مافعلته

و كيف سَوَلَت لي نفسي بأن اقوم بهذه الفعلة

و سلمت نفسي إلى العدالة وسُجِنْت كما سَجِنَ ذلك الشاب ..

ومنذ ذلك اليوم

وأنا لا أستطيع النوم فكلما غفت عيني راودني ذلك المشهد

وأطلب من الله أن يغفر لي ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشارة فلسطين
عضو فضي
عضو فضي
بشارة فلسطين


عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469
التقييم : 469

قصة حزينة جدااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حزينة جدااا   قصة حزينة جدااا Emptyالسبت مايو 15, 2010 4:42 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن قصة فارس القاصر
انا عشت طفولتي مثل اي طفل ... براءة ... وحب .... والاهم .. في ظل حنان الوالدين


كنا نعيش بالدمام انا (( فارس )) كنت بصف سادس واختي الكبيرة وكانت ايامها مخلصة الثانوية ومخطوبة واختي اللي اصغر مني بسنتين واخواني التوأم ياسر وشهد ...


كان اكبر همي اللعب ودايما في الشارع العب مع ذاك واضرب هذا ويضربني ذاك

تعبت من اللعب وصار لازم ادخل البيت لكن استغربت لقيت اخواتي يبكن وخاصة اختي الكبيرة تبكي بكى مو طبيعي تبكي بقوة بصوت مسموع سألتها وليتها ماعلمتني


امي وابوي راحوا بحادث سيارة ... وكملت بكاها



امتلى بيتنا بالجيران وخاصة الحريم


جانا عمي يبي ياخذنا معه للقصيم بعد مايكمل زواج اختي ... اختي كانت رافضه لكن عمي كان شديد عليها وتزوجت غصبا عنها مع انها رافضه وقت الزواج


بقي انا واختي الي اصغر مني وياسر وشهد

ورحنا للقصيم ببيت عمي ... عمي باختصار كان لا مبالي بنا متنا او عشنا ما هو مهم عنده وزوجته كانت متسلطة

تسب وتضرب وتشتم .. واكثر الاحيان انام انا واخواني جوعانين
دخلت المتوسطة وخلصتها بظروف كله ضرب وشتم وطرد ... ايه تميزت عن اخواني صار عمي

يطردني وارجع بنفس اليوم لسببين الاول مادري وين اروح ووين انام

والسبب الثاني اخواني انا اكبرهم ولازم ماخليهم خاصة اختي اللي بعدي ..

يكفيها ماجاها هي اكثر واحد منا عانى من بيت عمي دايما يشغلونها في البيت تطبخ وتغسل وتكنس

ومرة عمي ماتخلي لها مجال للدراسة مع ان لها بنات ... مسكينة دايما ترسب في الدراسة وماتنجح

الا في الدور الثاني و دايما تنام وهي جالسة كله من التعب من شغل البيت

واذا طردني عمي اغصب نفسي على الرجعة بس عشان اختي ... ارجع للبيت احسن واخليهم ينشغلون عنها فيني

يعذبوني انا احسن من يعذبونها هي


ايام ماكنت في المتوسطة زارتنا اختي الكبيرة مع زوجها اول زيارة لها بعد زواجها وعمي ماكان

موجود وطردتها مرة عمي بكل وقاحة

بعدها صارت اختي وزوجها الطيب اذا بغوا يزوروننا يوقفون عند الشارع ويطق الجرس زوجها

طبعا مافيه ببيت عمي يفتح الباب الا انا لأن عمي اكبر عياله بنات والبقية صغار

يطق الجرس زوجها واطلع له انا وبصعوبة اطلع اخواتي من البيت عشان يسلمون على اختهم


دخلت الثانوية كاره عمري بديت احس بالنقص بديت اسأل ابوي ماخلى لنا شي؟؟ .. ابوي ماله بيت ملك ؟؟ اجل وينه.. ماله راتب؟؟ اجل من ياخذه .. بديت اتسأل بس صعب اسأل عمي بيجلدني ان سألته

صرت احس نفسي ناقص احس نفسي محروم ... مقهور

اصحابي بالثانوي اشوف كل واحد منهم يتفنن بجوالاتهم وكلهم لهم سيارات الا انا ... ليش

انا مالي شي لا جوال ولا سيارة ... ولا أب


كانت مدرستي بعيدة شوي عن بيتنا اقصد بيت عمي تقريبا ساعة كاملة مشي

دايما انحرج من صديقي وولد جارنا فيصل هو طيب ومايقصر معي لكن انحرج منه دايما لاصق فيه

عشان الروحة والطلعة من المدرسة

طلبت مرة من عمي جوال بعد مابدوا يعايروني زملاء المدرسة

طلبت من عمي يشتري لي الجهاز لكن عمي لوى يدي بعد ماشيشته مرة عمي .. مدري ليه التعذيب

يقول لا وخلاص يعني لازم الضرب

والحين ماقدر اطلب منه سيارة مرة وحدة ... بيذبحني وماتجرأت اطلب الصراحة ... خفت

خلصت اولى ثانوي محروم وناقص ومقهور .. وووووو ... مشتاق لامي وابوي مشتاق لهم بقوة من

زمان ماشفتهم من يوم ماكنت بسادس


عطلوا الطلاب اختي كالعادة لها دور ثاني والبقية نجح حتى بنات عمي .. بنات عمي اكبرهم اكبر مني
بسنة


التسأولات مازالت تلح براسي ابوي ماخلى لنا شي ؟؟ طلبت المساعدة من صديقي فيصل

طلبت منه يسأل ابوه بشكل غير مباشر ... الموظف الحكومي يصرف لأبنائه راتب او ينقطع

وكان الجواب ايه يصرف لهم


هنا طفح الكيل وانقهرت وذات اليوم مارجعت للبيت بسرعة افور واغلي من القهر

لكن وين اروح لازم ارجع والا وين انام

وقررت اسأل عمي راتب ابوي وينه ؟؟ مع اني خايف منه

رجعت الساعة 2 في الليل والحمد الله كان الكل نايم ... ونمت وانا منقهر




يتبع بأذن الله
في اليوم الثاني سألت عمي وحنا لحالنا

قلت :: عمي وين راتب ابوي ؟؟

عمي :: ............................ (( سكتت ومارد علي ))

سألته مرة ثانية

قلت :: عمي وين راتب ابوي ؟؟

مادريت الا بكف ضاربني فيه

وقال :: ياقليل الخاتمة عايشين ببيتي وتبي فلوس

لكني ماسكتت له جادلته

انا :: ابي راتب ابوي انا محتاج واخواني محتاجين ونبي الراتب

بعد شوي

جت النسرة مرة عمي على اصواتنا

وبعد ماعلمها عمي بسبب هواشنا قالت له ببساطة

مرة عمي :: اطرده وفكنا منه

وماصدقت خبر جابت له مرة عمي الخيزرانه عشان يضربني لكن فريت بجلدي وطلعت من البيت مقهور


خلاص ماله داعي ارجع البيت اختي ومعطله ليه ارجع اجل

بس صح لها دور ثاني ماراح يخلون لها مجال تذاكر

ياربي شسوي



رحت لبيت صديقي فيصل

فيصل دلوع اهله و له اخوان كبار وعايش حياته ماشاء الله عليه

طلبت منه اننا نتمشى شوي

وعرفني على اصدقاء له .. لهم استراحة يجتمعون فيها

وبقيت معهم اليوم باكمله ومارجعت البيت

اصدقاء فيصل عرفوا ضروفي واني مطرود وسمحوا لي اني ابات في الاستراحة

واخذت ثلاث ايام وانا في الاستراحة

وانحرفت وترك الصلاة وتعلمت التدخين لكن ماجاز لي الصراحة وهم ماغصبوني عليه

وتعلمت اغازل كنا في ثلاث ايام نروح للسوق وللمجمعات عشان نغازل هناك

لكن انا ماغازلت ابد لأنه ببساطة ماعندي جوال وماعندي سيارة عشان اخذها معي

ففترة مغازل الشباب في المجمعات كنت اخذها فرصة واعتزل بمكان لحالي كنت احب الوحدة

ماحب احد يقعد معي

كنت افكر بحالي ياربي مادري عن اخواني شي ووش صار عليهم ثلاث ايام ماشفتهم

لازم ارجع

بعد مارجعوا الشباب وكل واحد يسولف عن صيدته

طلبت من فيصل يرجعني البيت وماعارض على طول رجعني

لكن لما وصلت البيت كانت الساعة 2 في الليل خفت يكون احد بعده صاحي فانتظرت في الشارع لين جت الساعة 3

تسللت للبيت ودخلته واشوى غارق في الظلام تسللت لغرفة اختي وانا ادري انه ينامون معها بنات عمي لكن مااهتميت ابي اشوف اختي واتطمن ماعلي من احد

فتحت الباب لكن عجزت لعرف ايهم سرير اختي اخاف اكشف اللحاف وتطلع وحدة من بنات عمي وابتلش

وتخليت عن المحاولة .. اشوفها ان شاء الله بكرة

ورحت لفراشي ونمت لامن شاف ولامن دري


في اليوم اللي بعده لما شافني عمي ماقالي شي اقصد ماحاول يطردني مرة ثانية كان يهاوش وبس رغم تشيش مرته علي

تطمنت على اخواني وخاصة اختي كاسرة خاطري تغيرت في ثلاث ايام صارت كأنها عود وشكلها مبهذل مالها فرصة تهتم بنفسها شايلة البيت كله فوق راسها ولازم تهتم باخوانها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشارة فلسطين
عضو فضي
عضو فضي
بشارة فلسطين


عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469
التقييم : 469

قصة حزينة جدااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حزينة جدااا   قصة حزينة جدااا Emptyالسبت مايو 15, 2010 4:43 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن قصة حب ابكت كل من عرفها......
اضع بين ايديكم هذه القصه الواقعيه والتي ابكت العالم :

وركزوا وعيشوا اللحظات لانها قصه اروع من الخيال ..

== دارت احداث هذه القصه باليابان بين كل من شاب وفتاه يعشقان

بعضهما عشقا رهيب لم يكن له مثيل ولا شبيه ..

== وكان هؤلاء العشيقان يعملان في استديو لتحميض الصور


((هذه البدايه والآن تابعوا القصه ))

كان هاذان الشابان يعشقان بعضهما الآخر لحد الموت وكانوا دائما

يذهبون سويا للحدائق العامه وياخذون من هذه الحدائق ملجأ لهم من

عناء تعب العمل المرهق في ذلك الاستديو ..وكانوا يعيشون الحب

باجمل صوره ..فلا يستطيع احد ان يفرقهم عن بعضهم الا النوم ..

وكانوا دائما يلتقطون الصور الفوتوغرافيه لبعضهم حفاظا على ذكريات هذا

الحب العذري ..

وفي يوم من الايام ذهب الشاب الى الاستوديو لتحميض بعض الصور

وعندما انتهى من تحميض الصور وقبل خروجه من المحل رتب كل شيء

ووضعه في مكانه من اوراق ومواد كيميائيه الخاصه بالتحميض لان حبيبته

لم تكن معه نظرا لارتباطها بموعد مع امها ..

وفي اليوم التالي اتت الفتاه لتمارس عملها في الاستوديو في الصباح

الباكر واخذت تقوم بتحميض الصور ولكن حبيبها في الامس اخطأ في

وضع الحمض الكيميائي فوق بمكان غير آمن ..وحدث مالم يكن

بالحسبان بينما كانت الفتاه تشتغل رفعت رأسها لتاخذ بعض الحوامض

الكيميائيه وفجأه..وقع الحامض على عيونها وجبهتها وماحدث ان اتى

كل من في المحل مسرعين اليها وقد راوها بحاله خطره واسرعوا

بنقلها الى المستشفى وبلغوا صديقها بذلك عندما علم صديقها بذلك

عرف ان الحمض الكيميائي الذي انسكب عليها هو اشد الاحماض قوه

فعرف انها سوف تفقد بصرها تعرفون ماذا فعل ؟؟!!لقد تركها ومزق كل

الصور التي تذكره بها وخرج من المحل .. ولا يعرف اصدقائه سر هذه

المعامله القاسيه لها !!ذهب الاصدقاء الى الفتاه بالمستشفى

للاطمأنان عليها فوجدوها باحسن حال وعيونها لم يحدث بها شيء

وجبهتها قد اجريت لها عملية تجميل وعادت كما كانت متميزتان بجمالها

الساحر ..خرجت الفتاه من المستشفى وذهبت الى المحل نظرت الى

المحل والدموع تسكب من عيونها لما رأته من صديقها الغير مخلص الذي

تركها وهي باصعب حالاتها ..حاولت البحث عن صديقها ولكن لم تجده

في منزله ولكن كانت تعرف مكان يرتاده صديقها دائما ..فقالت في

نفسها ساذهب الى ذلك المكان عسى ان اجده هناك ..

ذهبت الى هناك فوجدته جالسا على كرسي في حديقه مليئه

بالاشجار اتته من الخلف وهو لايعلم وكانت تنظر اليه بحسره لانه تركها

وهي في محنتها ..وفي حينها أرادت الفتاه ان تتحدث اليه ..

فوقفت امامه بالضبط وهي تبكي ..وكان العجيب في الامر ان صديقها

لم يهتم لها ولم ينظر حتى اليها .اتعلمون لماذا ؟؟هل تصدقون ذلك

ان صديقها لم يراها لانه اعمى فقد اكتشفت الفتاه ذلك بعد ان نهض

صديقها وهو متكأ على عصى يتخطا بها خوفا من الوقوع ....

اتعلمون لماذا ؟؟..اتعلمون لماذا اصبح صديقها اعمى ؟؟اتذكرون عندما انسكب الحامض على عيون الفتاه

صديقته ؟؟اتذكرون عندما مزق الصور التي كانت تجمعهم مع بعضهم ؟؟؟

اتذكرون عندما خرج من المحل ولايعلم احد اين ذهب ؟؟؟..لقد ذهب صديقها الى المستشفى وسال الدكتور عن

حالتها وقال له الدكتور انها لن تستطيع النظر فانها ستصبح عمياء ...اتعلمون ماذا فعل الشاب؟؟!!! لقد تبرع

لها بعيونه.!!. نعم ...لقد تبرع لها بعيونه وفضل ان يكون هو الاعمى على ان تكون صديقته هي العمياء لقد

اجريت لهم عمليه جراحيه تم خلالها نقل عيونه لها ونجحت هذه العمليه ...

وبعدها ابتعد صديقها عنها لكي تعيش حياتها مع شاب آخر يستطيع

اسعادها فهو الآن ضرير لن ينفعها بشيء !!! فماذا حصل للفتاه عندما

عرفت ذلك وقعت على الارض وهي تراه اعمى وكانت الدموع تذرف

من عيونها بلا انقطاع ومشى صديقها من امامها وهو لا يعلم من هي

الفتاة التي تبكي وذهب الشاب بطريق وذهبت الفتاة بطريق آخر ..

يا الهي !!!هل من الممكن ان يصل الحب لهذه الدرجه !!!!!!!!


ارجو ان لا اكون قمت بارهاق مشاعركم الجميلة بهاذه القصه المؤلم


ولكن كل هذا لنتخذ عظا كلنا من الحب


والهدف منها أن من حب انسان من السهل ان يضحي له حتي لو بأغلي شيئ عنده حتي اذا كان هذا الشئ نور عينه
وكذالك لا نشك في اي انسان اخلي حبه مننا الا بعد ان نكون اكتشفنا سبب بعاده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشارة فلسطين
عضو فضي
عضو فضي
بشارة فلسطين


عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469
التقييم : 469

قصة حزينة جدااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حزينة جدااا   قصة حزينة جدااا Emptyالسبت مايو 15, 2010 4:46 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن طفلان دخلا القبر انظرو ماذا وجدا؟؟؟؟
طفل .. عمره لم يتجاوز الثمانية اشهر و شقيقته في الخامسة من عمرها مات ابوهما .. و لحقت به الام بعد فترة قصيرة من الزمن


اخذهم العم شقيق الوالد ليشرف على تربيتهما و رعايتهما


فلم يكن لديهما قريب غيره ..


لم تتحمل زوجة العم عبء الرعاية و التربية و المسئولية


فطلبت من زوجها الطلاق او إبعاد الأطفال عنهم ..



وقف الزوج فيحيرة من أمره فعليه أن يقرر بقاء زوجته او الأطفال


و هداه تفكيره الشيطاني الى حمل اطفال اخيه
و تركهما بمقبرة العائلة


التي يرقد فيها جثمان امهما وابيهما


نعم تركهم احياء الى جوار الأموات


اقـــــــفل القبـــــــــر


و لكن القدرة الالهية جعلته لا ينتبه الى تلك الفتحةالصغيرة


التي تركها في غفلة منه .. فكانت لهما حياة و هواء للتنفس


من تلك الفجوة المتروكة عفوا



ومضت اربعة ايام قبل ان يكتشف احد امرهما


حتى قدمت جنازة في مقبرة مجاورة و بعد انتهاء مراسم الدفن


سمع الناس اصوات اطفال يتحدثون و يلهوون


بحثوا عن مصدر الصوت حتى وجدوا الطفلين فيالقبر


و اخرجوهما و تولت الجهات المسؤولة العناية بهما


ثم تم القبض على العم المجرم و سألوه عن سبب جريمته


و لماذا لم يضعهما بملجأ او ميتم فلم يجب !


سألوا الطفله كيف عاشت و اخوها اربعة ايام دون طعام او شراب


فقــــالت قــــولا عجيــــبا


شعرت بقشعريرة القدرة الالهية تعتريني كالكهرباء


تسري في عروقي و تجمد دمي



قالــــــــت الطفـــــــــلة


كانت هناك شجرة مثمرة من جميع انواع الفاكهة


و كنت اقطف منها حين اجوع ..



أما اخي فكان يبكي حين يجوع


فيحضر إليناشيخ كبير ذو لحية بيضاء يحمله بين ذراعيه


و يضعه على ثدي امي ليرضع حتي ينام


ظللت اردد الشهادة و انطقها ساعات و ساعات في رجفة قلبي



كانت هذه قدرة الرحمن و جلاله و معجزاته و عظمته


ارسل جنوده و ملائكته الى القبر لإنقاذ أرواح بريئة لا تعرف الشر ..


لإنقاذ الانسان من ظلم الإنسان



فسبحان الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيزالجبار


المتكبر القادر على كل شئ سبحانه ...


سبحان الله العظيم
****************


هذه قصة حقيقية


و لأن هذه القصة شدتني كثيرا و حزنت لها أحببت أن أضعها لكم


لكي تقرؤونها و تنظرون إلى قساوة بعض القلوب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشارة فلسطين
عضو فضي
عضو فضي
بشارة فلسطين


عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469
التقييم : 469

قصة حزينة جدااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حزينة جدااا   قصة حزينة جدااا Emptyالسبت مايو 15, 2010 4:47 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن هداية زوج قاس بعد وفاة زوجته الصابرة
امرأة أعرفها كانت صابرة على زوجها.. كان يقسو عليها أشد القسوة.. ولكنها لم تخرج عن طاعته.. ما تبرمت على قدر ربها.. صبرت واحتسبت.. وكانت تنظر لأولادها وكأن في نظراتها احتسابهم على الله جل علاه.. وفوق ذلك ابتلاها الله بمرض خبيث في بطنها.. تتألم من شدة الألم تارة وتتألم من شدة ظلم زوجها لها تارات.. وهكذا .. حتى أتتها سكرات الموت..

فعندما أتتها السكرات وفي ذلك الوقت قرأت أحد بناتها عليها آيات من كتاب الله الحكيم.. فإذا بها توصي الأولاد بأبيهم.. يا آ الله .. أساء لها فأحسنت إليه.. ظلمها فصبرت ودعت له..

توصي الأولاد بأبيهم خيراً.. ثم تأمرهم بأن يخرجوا من عندها ثم توجه بصرها إلى السماء وهي على فراشها.. ثم تشير بالسبابة توحيداً لربها.. وما هي إلا لحظات وإذ بالعرق البارد يتصبب على جبينها وتسلم الروح لبارئها رحمها الله..

ولقد عايشتُ هذه القصة بنفسي..

ماتت وهي توصي بالذي أساء لها.. فهداه الله بعد موتها.. وما زال يذكرها ويدعو لها..

ماتت والعرق ينحدر على جبينها فظفرت بدعوة نبيها.. ماتت بداء بطنها لينطبق عليها حديث رسولها الذي رواه مسلم وأحمد (من مات بالبطن فهو شهيد) وقوله عليه الصلاة والسلام كما عند النسائي وأحمد وصححه الألباني (من يقتله بطنه فلن يعذب في قبره)

هنيئا لها بخاتمتها..
هنيئا لها بصبرها واحتسابها..
هنيئا لها بعفوها الذي أوصلها إلى ذلك بإذن الله جل وعلا..

* *

أصحاب الخاتمة الحسنة وجوههم تلألأ نوراً في حياتهم.. وعند موتهم.. وعند لقاء ربهم..
وذلك من أثر الطاعة عليهم وصدق الله إذ قال: (سيماهم في وجوههم من أثر السجود)..

مما فسرت به هذه الآية قول منصور رحمه الله إذ قال: سألت مجاهد عن قول الله (سيماهم في وجوههم) أهو أثر يكون بين عيني الرجل؟
قال مجاهد: لا ربما يكون بين عيني الرجل مثل ركبة العنز وهو أقسى قلباً من الحجارة ولكنه نورٌ في وجوههم من الخشوع

قال سفيان الثوري رحمه الله: يصلون بالليل فإذا أصبحوا رؤيا ذلك في وجوههم.. بيانه قوله عليه الصلاة والسلام: (من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار) رواه مسلم وغيره.

قلت: وقال الحسن رحمه الله عن (سيماهم في وجوههم) قال: هو بياض يكون في الوجه يوم القيامة.


* *

يقول الشيخ حفظه الله:

أراني أحدهم صورة فلما نظرت إليها فإذا بها صورة لامرأة متبرجة.. بيضاء جميلة.. كاسية عارية.. فقلت له: اتق الله ولماذا تريني هذه؟! أما خفت من الله يا عبد الله؟!
فقال لي: أريكها لأخبرك أن هذه التي ترى هي هذه!!
فنظرت إلى الصورة الأخرى فإذا بامرأة قد اسود وجهها.. والظلمة قد ظهرت على ملامحها.. وهي ميتة مقتولة بيد زوجها.. وكان آخر عملها من الدنيا كأس الخمر بيد والسيجارة بيد.. وعلمت بعد ذلك أنها إحدى المغنيات المشهورات أعاذنا الله وإياكم أجمعين..

شتان بينها.. وبين تلك الفتاة (جارتي).. نعم إنها جارتي.. في حي الذي أعيش فيه.. أبوها نحسبه من الصالحين.. لا يترك صلاة في المسجد البتة.. ابنته في الرابعة والعشرين من عمرها.. فرحت بوظيفتها معلمة وإن كان المكان بعيد عن بيتها.. كانت تذهب هي ومن معها إلى عملهم في عربة يستقلونها بالأجرة.. يذهبون سويا ويرجعون سويا..
وقبل شهر رمضان لعام 1424هـ فاجأت أهلها بكلام كانت تقوله.. قالت لهم قبل شهر رمضان: (إذا أنا مت فلا تحزنوا عليّ فإني أحتسب خرجتي هذه للعمل على الله فأنا أعلم العلم )..

وكانت تخرج متحجبة متسترة من رأسها إلى أخمص قدميها..

الشيخ: أنا أعرفها.. أنا أرى حجابها رحمها الله..

وقبل موتها.. طلبت من أبيها أن يأخذها لصلاة الجمعة معه فأخذها وكان ذلك في منتصف شهر رمضان..
وبعد الجمعة بيومين .. في يوم الاثنين الخامس عشر من شهر رمضان لعام 1424هـ تخرج من بيتها صائمة وكان من آخر أعمالها أنها أيقظت إحدى صديقاتها لصلاة الفجر وكانت تتلو القرآن في العربة التي كانت تستقلها وهي ذاهبة إلى عملها بصوت منخفض وماتت والقرآن بيدها!.. حصل الحادث المروع وماتت وخرجت من الدنيا على هذه الحال الطيبة..

ماتت في يوم الاثنين من رمضان.. وقد ولدت في يوم الاثنين من رمضان!..

ماتت وقد صلت الفجر.. ولم تنم بعد صلاة الفجر بل تتلو القرآن إلى وقت الدوام..

ماتت وقد دعت إلى الله في ذلك اليوم بأن أيقظت صديقتها إلى الصلاة..

ماتت والقرآن في يدها..

ماتت وهم يخرجونها من العربة ويقولوا الذين أخرجوها: واللـــــــــــه أننا أخرجناها من العربة ووضعناها في الإسعاف ولم يظهر من جسدها قدر أنملة!!.. فقد كانت مع تحجبها تلبس السراويل الطويلة تحت لبسها تقول: (لو قدر الله لي الموت لا يراني أحد، لو قدر الله لي الموت لا يراني أحد) ..

بكى الشيخ حفظه الله وهو يقول:

ماتت كما تتمنى.. كاد أبوها أن يجنّ عليها..لما رآني وقد دخلت أعزيه احتضنني وأمام الناس بكى وأجهش بالبكاء ورفع صوته وقال: (أبر أولادي بي هذه يا محمد)..

هنيئا لها على القرآن والبر والدعوة والصيام ورمضان.. تموت رحمها الله..

تزود قريباً من فعالك إنما *** قرين الفتى في القبر ما كان يفعلُ
وإن كنت مشغولاً بشيء فلا تكن *** بغير الذي يرضى به الله تشغلُ
فلن يصحب الإنسان من بعد موته *** إلى قبره إلا الذي كان يعملُ
ألا إنما الإنسان ضيفٌ لأهله *** يقيم قليلاً عندهم ثم يرحلُ

=====================

اللهم اجعلنا مما يقال له: (اخرجي أيتها النفس الطيبة إلى روح وريحان ورب راض غير غضبان)

اللهم آمين.. يا رب العالمين..

أيها العباد..

الناس صنفان: سعداء وأشقياء

(فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق)
أعاذنا الله من النار..

(وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها )
اللهم اجعلنا منهم يا رب..

السعداء هم الذين يُختم له بأعمال السعداء.. يموتون وعلامات الخير تتنزل بهم.. يودّعون الدنيا وهم فرحون بما آتاهم الله من فضله.. يٌبشرون بالنعيم المقيم في دار الكرامة والرضوان.. جزاءً لهم بما كانوا يعملون.. جزاءً لهم بما كانوا يصبرون.. جزاءً لهم بما كانوا لأنفسهم يجاهدون.. نعم.. لأنفسهم يجاهدون.. (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون)

فأما أهل الشقاوة فهم أولئك الذين يظهر البؤس والألم على وجوههم وأجسادهم قبل أن يظهر لهم في قبورهم..
اللهم احفظنا وارحمنا وثبتنا يا رب..

أهل الاستقامة والصلاح.. هم أهل الخاتمة الحسنة.. هم الذين يوفقهم الله تعالى للتوبة والرجوع والأوبة إليه قبل موته.. هم الذين يموتون على الصالحات ويهجرون المعاصي والسيئات..

ألم تسمعوا قول رسول رب البريات كما عند الإمام أحمد وابن حبان والحاكم واللفظ له وصححه ووافقه الذهبي عن عمر ابن الحمق الخزاعي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أحب الله عبداً عسّله)
فقيل له: وما عسله؟!
قال: - اسمع وما عسله، افهم وما عسله، تمعن في معنى عسله يا من تسمعني –
قيل وما عسله؟!
قال: (يوفق له عملاً صالحاً بين يدي أجله حتى يرضى عنه جيرانه أو قال من حوله)

وفي رواية لأحمد قال عليه الصلاة والسلام: (إذا أراد الله بعبدٍ خيراً استعمله)
قبل: كيف يستعمله؟!
قال: (يفتح له عملاً صالحاً بين يدي موته حتى يرضى عليه من حوله)


وعند الطبراني عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أراد الله بعبد خيرا طهره قبل موته)
قالوا: وما طهور العبد؟!
قال: (عمل صالح يلهمه إياه حتى يقبضه عليه)

أسمعت.. (عمل صالح يلهمه إياه حتى يقبضه عليه)

اللهم إنا نسألك من فضلك.. فهذا من أعظم علامات حسن الختام.. أن ييسر الله تعالى للعبد أو للأمة عمل صالحا يموت عليه.. ييسر له في آخر حياته توبة صادقة.. صدقة طيبة.. صلاة خاشعة.. دعوة إلى الله تعالى بتضحية..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشارة فلسطين
عضو فضي
عضو فضي
بشارة فلسطين


عدد آلمُشآإركآإت-~: : 469
التقييم : 469

قصة حزينة جدااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حزينة جدااا   قصة حزينة جدااا Emptyالسبت مايو 15, 2010 4:49 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم بدنا نعطيكم قصة حزينة عن قصه مؤثره جداً
صحوت من النوم فجأة في عيني نور غريب وقوي جدا استعجبت أمر النور من أين أتى



واندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الساعة 3 صباحا وأن مصباح الغرفة كان طافياً؟ !



حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟!!!



وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ... وجدت نصف يدي داخل الجدار



أخرجتها بسرعة



خرجت يدي



فنظرت إليها بعجب ؟؟!!



أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت



اندهشت ؟؟!!



ما الذي يحصل؟؟



بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك



نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي


ورأيته يحلم

يحلم بأنه يركب سيارة حديثة




وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً



لناس أغنياء جداً



وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلة



وكان سعيد جداً وكان يضحك



ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن!!



شدني انتباهي إلى واقعي ... ما الذي يحصل؟؟؟



فقمت من سريري



ركضت إلى حجرة أمي ... لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي



جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت ... أمي ... أمي!



ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة ... ولكنها لا ترد ... وكأني لا ألمسها ..!!



بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي ... أمي ..!!



صرخت ... ولكن لم لا تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟؟



وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ... إذا بها تفوق من نومها كمن كانت بكابوس



كانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة ... فبرق دمعي على عيني وقلت بصوت خافت: أمي أنا هنا .



فلم ترد علي ...



أمي ألا تريني ؟؟؟!!



أمي ؟؟؟؟



ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أمي



أمي ..



أمي ..



وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها



وتقول بسم الله الرحمن الرحيم



ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توضقه من نومه ..



فأجابها ببرود.. نعم؟



فقالت له قم لأطمئن على ولديّ



فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي



فقالت أمي:أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ... وضنك يملأ صدري .. وأشعر أن هناك مصيبة



وأنا أنظر إليها بذهول ... وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيب



فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا تريني يا أماه ... أمي



فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها ... لكن لم أستطع الإمساك به ..



وكأن يدي تخترقه



ركضت إلى أمامها ووقفت ... ماداً ذراعي لها ..



فإذا بها تمر مني ؟؟!!



فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟!



ووالدي كان خلفي ... فلم ألتفت إليه ... كي لا يتجاهلني ...



دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح ..



الذي كان مضاءً بنظري



صقعت عندما وجدتني نائماً على سريري



فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن أنا ...



كيف أصبحت هنا وهناك



وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننم.



فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد.



ورأيتها تقترب من سريري.



وتنظر إلي بعين حرص



وتزيد قرباً من النائم على سريري.



وتضع يدها على كتفه... محمد .... محمد



لكنه لم يرد ... فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي



بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح ... محمد .... محمد



لوت وجهه إليها وتلطمه .... محمد .... محمد .... وبدأت تعوي وهي تقول ...محمد



... محمد



فركضت إليها ... أبكي على بكائها ... أمي ... أمي



أنا هنا يا أمي ... ردي علي أماه ... أنا هنا



وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي



بكيت
وقلت لها أمي لا تصرخي ... أنا هنا

وهى تقول: محمد




فركض أبي إلى سرير



ووضع يده على صدري ... ليسمع نبضي ...



وآلمني بكاء أبي بهدوء ... وبهدوء يضع يده على وجهي ويمسح بوجهه على حبيني



فتقول أمي : لم لا يرد محمد



والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العمل



استيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما الذي يحصل؟؟



فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد.



مات



فبكيت أقول: أمي أنا لم أمت .. أمي أنا هنا ... والله لم أمت ... ألا تريني



أمي .... أمي



أنا هنا انظري إلي



ألا تسمعيني



لكن بدون أمل



رفعت يدي ...لأدعو ربي



ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا



ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب



ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي



نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير قلت له: اسكت أنت



تعذبني



لكنه كان يزيد الصراخ



وأمي تبكي في حضن أبي



وزاد والنحيب



وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول



رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا رب



وسمعت صوت من حولي ... آتياً .. من بعيد ... بلا مصدر



تمعنت في القول سمعي



فوجدت الصوت يعلو ... ويزيد ... وكأنه قرآن



نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوى



هزنى من شدته



كان يقول :" لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ



فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ"



شعرت به مخاطباً إياي.



وفى هول الصوت



وجدت أيدي تمسك بي



ليسوا مثل البشر



يقولوا: تعال.



قلت لهم ومن انتم؟



وماذا تريدون؟



فشدوني إليهم فصرخت



أتركوني



لا تبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي ...



هم يظنوا أني مت...



فردوا : وأنت فعلاً ميت



قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء



ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر بشر أتظنون أن الموت نهاية الحياة؟



ألا تدرون أنكم في البداية؟



وحلم طويل ستصحون منه



إلى عالم البرزخ



سألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟



قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر



ارتعشت خوفا



أي قبر؟



وهل ستدخلونني القبر



فقالا: كل ابن آدم داخله



فقلت: لكن..!



فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم



فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي .. كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي ... وكنت



أستعيذ الله منها وأتناساها.



لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر.



سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟



فقالا: إنما عملك وحده معك.



فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟



......



وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ... ونظرت إلى آخر .. فوجدته مبتسماً



بكل رضا



وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي.



سألتهم: لم يبكي؟ !



فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال



قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله



وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟



ماذا عني؟



أين سأكون ؟



هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟



أجيبوني ..



فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمون أين هم في الآخرة.



وأنت؟! كيف عشت دنياك؟؟



فرددت : تائه؟ .. متردد؟



قليلٌ من العمل الصالح وقليل من الطالح؟



أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت؟



لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام.



فقالا: وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟



فصرخت: ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟



فقالا: النار .. رحمة الله واسعة



ولا زالت رحلتك طويلة.



نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفي



يحملون صندوق على أكتافهم



ركضت مسرعاً إليهم



صرخت .. وصرخت .. ولم يرد علي أحد



أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها ... فقلت أماه ... لا تبكِ



.. أنا هنا أسمعيني ... أمي ... أمي ... أدعي لي يا أمي وقفت بجانب أبي : وقت



في أذنه: أبي ... استودعتك الله وأمي يا أبي ... فلترعاها ... وتحبها كما



أحببتنا .. وأحببناك ...



صرخت إلى أخي ... أحب إلى من نفسي ... وقلت له ... محمد فلتترك الدنيا خلفك ...



إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ... الخالص لوجه ربك ... ولا تنسى أن



تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي ... فقد انقطع عملي .. فلا تقطع عملك .. حتى



بعد موتك ... فقد فاتني .. ولم يفتك أنت ... وتذكرني ما دامت بك الروح وإياك



والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها ... وقفت على رأسهم كلهم ... وصرخت



بكل صوتي:وداعاً أحبتي .. لكم يحزنني فرقكم ... ولكن إلى دار المعاد معادنا .. نلتقي على



سرر متقابلين .. أن كنا من أصحاب اليمين ..



لم يجبني أحد ... كلهم يبكون ... ولم يسمعني أحد ... تقطع قلبي من وداعهم بلا وداع



لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني



وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري



ووضعوا روحي على جسدي في قبري



ورأيت أبي يرش على جسدي التراب



حتى ودعني .. وأغلق قبري



لا يشعرون بما أشعر



وأحسدهم على الدنيا ... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء



لكن لا ينفعني ندم



كنت أبكى وكانوا يبكون



كنت أخاف عليهم من الدنيا



وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني



وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم



وبدأت حياتي ... في البرزخ ..



لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة حزينة جدااا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» حوار شيق جدااا
» قصة حزينة
» خاطرة حزينة جدا
» اغنية حزينة جدا
» قصة بنت ضاع شرفها قصة حزينة كتيير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب وصبايا نابلس :: |--*¨®¨*--| الاقسام الادبية |--*¨®¨*--| :: .•:* | آلـروآيـآت وآلـقـصـص ..-
انتقل الى: